البركات
20 May 2009, 09:44 AM
المصريون :
أكد الشيخ محمد علي الجوزو
مفتي جبل لبنان:
أن هناك مخططا شيعيا
مصدره إيران ينفذ الآن لتشييع أهل السنة،
وذلك عن طريق الإغراء بالمال،
متهما الشيعة في العراق ولبنان
بأنهم مدفوعون من إيران
لتحقيق مخطط
يهدف إلى نشر التشيع
والانتقام من أهل السنة،
والعمل على إبادتهم.
ودلل الجوزو في تصريحات
لـ "المصريون"
بما يحدث في العراق،
حيث قال إن
"هناك محاولات للإبادة
وطمس الهوية السنية
نهائيا في العراق،
وعدم ضمهم إلى الجيش أو الشرطة"،
متسائلا:
لماذا تحاول إيران أن تتدخل
في شئون العراق ولبنان وسوريا،
أن تصدر التشيع لكثير من الدول العربية،
حتى وصل الأمر
إلى كثير من الدول العربية والإسلامية.
وقال:
إن هذه السياسة في لبنان تخيفنا جميعا
لأنها تنذر بخطر جسيم،
مشددا على ضرورة
توعية الشعوب العربية والإسلامية
بخطورة المخطط الشيعي
والتعريف بالأخطاء
التي يقع فيها الشيعة ضد أهل السنة
مثل تكفير الصحابة رضوان الله عليهم،
ولابد من توضيح
أن هناك فرقا بين السنة والشيعة.
وعن موقفه من الدعوة للتقريب
بين السنة والشيعة،
قال الجوزو:
هناك عدد من العلماء المسلمين
في سائر البلاد العربية
ليس لديهم وعي بالأبعاد السياسية
أو الأبعاد المذهبية للموضوع؛
فهم يتعاملون عاطفيا مع قضايا التقريب
التي تبدو
في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأضاف أن التقريب من وجهة نظره،
هو أن يتوقف الشيعة
عن الدعوة إلى تشيع السنة،
وأن يتعامل المسلمون سنة وشيعة
بمنطقة الأخوة التي أمرنا بها الإسلام،
أما إذا كان التقريب
هو إعطاء المزيد من الفرص
لنشر التشيع بين أهل السنة
فهذا مرفوض.
وعما يقوم به "حزب الله"
داخل لبنان وخارجها،
أشار مفتي جبل لبنان
إلى أن النصر الذي حققه الحزب
في معركته مع إسرائيل في صيف 2006
صفق له الجميع شيعة وسنة،
لكن بعد هذه الواقعة
وجدنا أنه أصيب بالغرور
الذي أعمى قادته
وجعلهم لا يرون الأمور
على غير وضعها الطبيعي،
وتصوروا أنهم يستطيعون فرض أجندتهم
على كل اللبنانيين
وأن يحققوا السيطرة بالقوة
وهذا محال.
منقول
موقع المصريون
أكد الشيخ محمد علي الجوزو
مفتي جبل لبنان:
أن هناك مخططا شيعيا
مصدره إيران ينفذ الآن لتشييع أهل السنة،
وذلك عن طريق الإغراء بالمال،
متهما الشيعة في العراق ولبنان
بأنهم مدفوعون من إيران
لتحقيق مخطط
يهدف إلى نشر التشيع
والانتقام من أهل السنة،
والعمل على إبادتهم.
ودلل الجوزو في تصريحات
لـ "المصريون"
بما يحدث في العراق،
حيث قال إن
"هناك محاولات للإبادة
وطمس الهوية السنية
نهائيا في العراق،
وعدم ضمهم إلى الجيش أو الشرطة"،
متسائلا:
لماذا تحاول إيران أن تتدخل
في شئون العراق ولبنان وسوريا،
أن تصدر التشيع لكثير من الدول العربية،
حتى وصل الأمر
إلى كثير من الدول العربية والإسلامية.
وقال:
إن هذه السياسة في لبنان تخيفنا جميعا
لأنها تنذر بخطر جسيم،
مشددا على ضرورة
توعية الشعوب العربية والإسلامية
بخطورة المخطط الشيعي
والتعريف بالأخطاء
التي يقع فيها الشيعة ضد أهل السنة
مثل تكفير الصحابة رضوان الله عليهم،
ولابد من توضيح
أن هناك فرقا بين السنة والشيعة.
وعن موقفه من الدعوة للتقريب
بين السنة والشيعة،
قال الجوزو:
هناك عدد من العلماء المسلمين
في سائر البلاد العربية
ليس لديهم وعي بالأبعاد السياسية
أو الأبعاد المذهبية للموضوع؛
فهم يتعاملون عاطفيا مع قضايا التقريب
التي تبدو
في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
وأضاف أن التقريب من وجهة نظره،
هو أن يتوقف الشيعة
عن الدعوة إلى تشيع السنة،
وأن يتعامل المسلمون سنة وشيعة
بمنطقة الأخوة التي أمرنا بها الإسلام،
أما إذا كان التقريب
هو إعطاء المزيد من الفرص
لنشر التشيع بين أهل السنة
فهذا مرفوض.
وعما يقوم به "حزب الله"
داخل لبنان وخارجها،
أشار مفتي جبل لبنان
إلى أن النصر الذي حققه الحزب
في معركته مع إسرائيل في صيف 2006
صفق له الجميع شيعة وسنة،
لكن بعد هذه الواقعة
وجدنا أنه أصيب بالغرور
الذي أعمى قادته
وجعلهم لا يرون الأمور
على غير وضعها الطبيعي،
وتصوروا أنهم يستطيعون فرض أجندتهم
على كل اللبنانيين
وأن يحققوا السيطرة بالقوة
وهذا محال.
منقول
موقع المصريون