وردة نوري
26 May 2009, 09:26 PM
السلآم { عليكم } ورحمة الله و { بركآته } !
أحياناً وسط صخب الحياة ..وسط الهموم و الأحزان ..وسط الآهات التي تخنق العبرات ..
وسط الجروح و الآلام ..وسط قسوة الدهور و الأيام ..::نمتلئ بالجروح ..
و نحاول خنق العبرات ..
حينها نحتاج لأحد [ يشفي لنا هذه الجروح ]
حينها نشعر برغبة في فك قيد..الألم ..
نحاول بأنفسنا ..فلا نستطيع .. !و الغير يساعدونا ..فلا يستطيعوا ...!!
أُغلقت الأبواب ..
لا أحد يقدر .. لا أحد يستطيع ..
ولكن..!!
بقي .. باب واحد أيتها المؤمنة..!
باب واحد أيها المسلمات ..!!
باب واحد يا صاحبة الهم
باب واحد يا صاحبة الأحزان ..!!
باب لم يغلق ..
بيد .. مالك الملك ..بيد [ الله ] ربي و ربكم ..بيد ربي من إليه كل حبي ..
بيد .. الله .. المعين .. بيد من عليه نستعين ...بيد من هدانا إلى الطريق اليقين
بيد الله ..
هل تسمعين ؟
هل تشعرين ؟
هل تفهمين ؟
هل تعلمين ؟
بيد الله .. بيد الخالق .. بيد اللطيف .. بيد من إليه حُبي ..بيد الله ربي خالقي ..
أما شعرتِ يوماً ..إن هذه الحياة .. بأسرها أن مصائبنا .. أن همومنا أن أحزاننا ..كلها ..
نعم كلها ..دون نقصان ابداً ..
كلها .. مجرد .. [ لحظة ] .. تستشعرين فيها ... بكل احساس صادق
بكل نبض من شريان دمك ..
إن كل ما يحدث من [ عند الله ]..
أي أن مصائبنا من انفسنا ولكن أفراحنا ..[ بيد الله ] ..
إذن من ذا سيشفي الأحزان..!! و يزيلها ..و يمحوها ..!
سوى الله ... ؟
إنه ربي .. الذي وحده يستطيع ..أن يبدل كل همومي و همومكن
كل جروحي و جروكن .. كل أحزاني و أحزانكن
[ إلى فرح و سعادة ] متى شاء .. و كيفما شاء ..!
إذن أيتها المؤمنة ..
يامن شهدت أن لا إله إلا الله..و أن محمد عبده و رسوله ..
كن متشبتثاً بأمل من ربكِ .. وقبل أن تستعينين بنفسكِ و بالآخرين
[ استعنِ بالله ]
ثم حاولي بيدكِ بروحكِ .. بلمسة الخير الساحرة .. بقوة إيمانكِ الشامخة أن تزيلي همومكِ ..
بعون و مساندة من الله تعالى ...
إذن يامن .. يامن .. ارتديتِ ثوب الحزن و الألم
و أطلقتِ الآهات و الزفرات .. و نسجتِ خيوط الجروح و الأحزان ..
كنِ واثقتاً برب .. يشفي الجراح كنِ واثقتاً برب يعوض عبده الصالح ..
فاصبري ثم اصبري ثم اصبري اصبرن ..
أحبتي في الله ..
تلك الهموم.. تلك الجروح.. تلك الأحزان.. وهذه الآهات ..
تكون خيراً لو [ صبرتِ و احتسبتِ ]
و اعلن علماً يقينا ًأن مادام الله.. كفل عبداً ..عليه أن يصبر و يحتسب أجره ..
كل ذلك الكم .. من الأحزان ..تزول بثقة و أمل بالله تعالى ..برضا و قناعة
كنِ واثقتاً.. يامن تقرأ عباراتي ..إنكِ ستشعرين براحة تامة إذا رضيتِ و صبرتِ ..
و ردد دائماً....
((’ومن يشفي جروحي سوى مالك روحي’))
..!..
نقلته للفائدهـ
بعد التعديل ~
اختكم وردة الشقائق
أحياناً وسط صخب الحياة ..وسط الهموم و الأحزان ..وسط الآهات التي تخنق العبرات ..
وسط الجروح و الآلام ..وسط قسوة الدهور و الأيام ..::نمتلئ بالجروح ..
و نحاول خنق العبرات ..
حينها نحتاج لأحد [ يشفي لنا هذه الجروح ]
حينها نشعر برغبة في فك قيد..الألم ..
نحاول بأنفسنا ..فلا نستطيع .. !و الغير يساعدونا ..فلا يستطيعوا ...!!
أُغلقت الأبواب ..
لا أحد يقدر .. لا أحد يستطيع ..
ولكن..!!
بقي .. باب واحد أيتها المؤمنة..!
باب واحد أيها المسلمات ..!!
باب واحد يا صاحبة الهم
باب واحد يا صاحبة الأحزان ..!!
باب لم يغلق ..
بيد .. مالك الملك ..بيد [ الله ] ربي و ربكم ..بيد ربي من إليه كل حبي ..
بيد .. الله .. المعين .. بيد من عليه نستعين ...بيد من هدانا إلى الطريق اليقين
بيد الله ..
هل تسمعين ؟
هل تشعرين ؟
هل تفهمين ؟
هل تعلمين ؟
بيد الله .. بيد الخالق .. بيد اللطيف .. بيد من إليه حُبي ..بيد الله ربي خالقي ..
أما شعرتِ يوماً ..إن هذه الحياة .. بأسرها أن مصائبنا .. أن همومنا أن أحزاننا ..كلها ..
نعم كلها ..دون نقصان ابداً ..
كلها .. مجرد .. [ لحظة ] .. تستشعرين فيها ... بكل احساس صادق
بكل نبض من شريان دمك ..
إن كل ما يحدث من [ عند الله ]..
أي أن مصائبنا من انفسنا ولكن أفراحنا ..[ بيد الله ] ..
إذن من ذا سيشفي الأحزان..!! و يزيلها ..و يمحوها ..!
سوى الله ... ؟
إنه ربي .. الذي وحده يستطيع ..أن يبدل كل همومي و همومكن
كل جروحي و جروكن .. كل أحزاني و أحزانكن
[ إلى فرح و سعادة ] متى شاء .. و كيفما شاء ..!
إذن أيتها المؤمنة ..
يامن شهدت أن لا إله إلا الله..و أن محمد عبده و رسوله ..
كن متشبتثاً بأمل من ربكِ .. وقبل أن تستعينين بنفسكِ و بالآخرين
[ استعنِ بالله ]
ثم حاولي بيدكِ بروحكِ .. بلمسة الخير الساحرة .. بقوة إيمانكِ الشامخة أن تزيلي همومكِ ..
بعون و مساندة من الله تعالى ...
إذن يامن .. يامن .. ارتديتِ ثوب الحزن و الألم
و أطلقتِ الآهات و الزفرات .. و نسجتِ خيوط الجروح و الأحزان ..
كنِ واثقتاً برب .. يشفي الجراح كنِ واثقتاً برب يعوض عبده الصالح ..
فاصبري ثم اصبري ثم اصبري اصبرن ..
أحبتي في الله ..
تلك الهموم.. تلك الجروح.. تلك الأحزان.. وهذه الآهات ..
تكون خيراً لو [ صبرتِ و احتسبتِ ]
و اعلن علماً يقينا ًأن مادام الله.. كفل عبداً ..عليه أن يصبر و يحتسب أجره ..
كل ذلك الكم .. من الأحزان ..تزول بثقة و أمل بالله تعالى ..برضا و قناعة
كنِ واثقتاً.. يامن تقرأ عباراتي ..إنكِ ستشعرين براحة تامة إذا رضيتِ و صبرتِ ..
و ردد دائماً....
((’ومن يشفي جروحي سوى مالك روحي’))
..!..
نقلته للفائدهـ
بعد التعديل ~
اختكم وردة الشقائق