طيف المدينة
28 May 2009, 01:44 AM
لنرقى بأنفسنا ونحتل مراتب عليا في قلوب من حولنا ومن نحب ومن يهمنا تواجدهم بحياتنا أقول "عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم" ورغبةً مني بالفائده لمن تهمهم العلاقات وبناء الصداقات نقلت هذا الموضوع متمنيتاً للجميع الفائده
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من منا لم يخطى عليه احد .. ؟!
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟
من منا لم يناله الاذى ممن حوله .. ؟!
ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟
وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم
فان أساو لك فأحسن...
وان أحسنوا فزد بالإحسان...
ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم.
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم
و ترجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم
وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ...
ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل...
وارضي الخالق على حساب رضاهم...
وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك و أنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك...
لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا...
تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الامور...
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته ...
وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، واترك أمرهم لله تعالى ...
وتمثل قول القائل:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر ِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقفة ... لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملت الناس لك ...
كن خلوقا تنل ذكرا جميلا.
وقد سئل رسول الله صلى الله علية وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قال "خلق حسن"
كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسمية العلماء بالمروءات.
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحه
واجعل قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و ليس فلان من البشر فقد تظن أن هذا الشخص على صواب وقد يكون على خطأ فمن يأمن البلاء بعد إبراهيم عليه السلام؟
فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية
واجعل دوماً همك وهدفك الإنتصار لدين لله وحده وليس الإنتصار لفلان من البشر فقد تحمل وزراً فوق وزرك وأنت لاتشعر.
.
.
"منقول مع بعض الإضافات"
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
من منا لم يخطى عليه احد .. ؟!
من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟
من منا لم يناله الاذى ممن حوله .. ؟!
ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟
وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه وليس بأخلاقهم
فان أساو لك فأحسن...
وان أحسنوا فزد بالإحسان...
ولا ترد الإساءة بالإساءة لانك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم.
واعلم انه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم
و ترجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم
وان أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ...
ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل...
وارضي الخالق على حساب رضاهم...
وتذكر دوما بان رضا الناس غاية لا تدرك و أنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك...
لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا...
تمسّك دائماً بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الامور...
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته ...
وتخلق بأخلاق الإسلام ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، واترك أمرهم لله تعالى ...
وتمثل قول القائل:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر ِ
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقفة ... لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملت الناس لك ...
كن خلوقا تنل ذكرا جميلا.
وقد سئل رسول الله صلى الله علية وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قال "خلق حسن"
كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسمية العلماء بالمروءات.
إنك بأخلاقك قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعيه فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحه
واجعل قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و ليس فلان من البشر فقد تظن أن هذا الشخص على صواب وقد يكون على خطأ فمن يأمن البلاء بعد إبراهيم عليه السلام؟
فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية
واجعل دوماً همك وهدفك الإنتصار لدين لله وحده وليس الإنتصار لفلان من البشر فقد تحمل وزراً فوق وزرك وأنت لاتشعر.
.
.
"منقول مع بعض الإضافات"