off said
11 Aug 2004, 03:04 AM
<span style='color:darkblue'><div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
{{كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين !!!!!! }}
للنجاح شعور سامي ، لا يشعر به حقا إلا من جرّب الفشل مرات ، وللصحة شعور عظيم ، لا يحسّ به حقا إلا من ذاق ألم المرض ، وللفرح شعور رائع لايحس به فعلا إلا من ذاق شدة الأسى والحزن ، وللتملك شعور جميل لايشعر به أساسا إلا من حُرم أشياء كثيرة ، فإذا وهبك الله شيئا من هذه المشاعر فاحمد الواهب على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
• إذا أحببت بصدق فلا تدع من تحب لأسباب قد تبدو مهمة لأول وهلة ــ في نظرك ــ ولكن إذا قلبتها فستجدها تافهة ، خاصة إذا جعلتك تتنازل عمن تحب ، وستعلم حينها أن الحب الصافي لا يتكرر إلا نادرا .
• سبحان من وازن بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ، مالح في عينيه يمنعها من اليبس ، وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب ، ولزج في أنفه ليكف الغبار ، ومرّ في أذنيه ليحميه من الحشرات .
• كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حرا في أفكارك وتوجهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبدا إلا لخالقك .
• حينما تؤخذ العلوم لمجرد الألقاب ، وحينما تبنى المدارس لتعداد نسبتها ، وحينما تدرّس الأجيال ليقال محيت الأمية ، وحينما تصبح (( رسالة التعليم )) مهنة من لا مهنة له ، عندها لا يحق لنا أن نلوم إلا أنفسنا ، لأننا قد شاركنا جميعنا في صناعة أجيال هشة من الصعب الاعتماد عليها في تحمّل أدنى مسؤولية .
• قد تمل النفس الجمود ، وقد تمل شيئا اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها شيئا روتينيا اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر ، قال تعالى (( فاعبده واصطبر لعبادته )) .
• من ظن أنه نال العلم وهو قد نال طرفا منه فهو أجهل الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتا ، واعمل حياتك متعلما ولو كنت عالما ، فإذا خِلتَ بنفسك العلم فقد جهلت .
• إن أكثر الناس يبتغون ويؤثرون راحة عظيمة ومالا وفيرا ، وغنى لا حدود له ، ووفرة في الرزق والولد ، وبيوتا سعيدة رغدة ، وأحلاما وردية محلقة ، وأجواء باردة منعشة ، ومناظر خلابة تسلب الألباب ، ونعيما مديدا لا ينقطع بلا تعب ولا إعياء ولا ابتلاء ولا شقاء ولا كد ولا نكد ولا كدح ، وذلك كله لا يتأتى إلا في الجنة : ونسأل الله أن نكون من أهلها .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول للفائدة . </div></span>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
{{كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين !!!!!! }}
للنجاح شعور سامي ، لا يشعر به حقا إلا من جرّب الفشل مرات ، وللصحة شعور عظيم ، لا يحسّ به حقا إلا من ذاق ألم المرض ، وللفرح شعور رائع لايحس به فعلا إلا من ذاق شدة الأسى والحزن ، وللتملك شعور جميل لايشعر به أساسا إلا من حُرم أشياء كثيرة ، فإذا وهبك الله شيئا من هذه المشاعر فاحمد الواهب على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
• إذا أحببت بصدق فلا تدع من تحب لأسباب قد تبدو مهمة لأول وهلة ــ في نظرك ــ ولكن إذا قلبتها فستجدها تافهة ، خاصة إذا جعلتك تتنازل عمن تحب ، وستعلم حينها أن الحب الصافي لا يتكرر إلا نادرا .
• سبحان من وازن بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ، مالح في عينيه يمنعها من اليبس ، وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب ، ولزج في أنفه ليكف الغبار ، ومرّ في أذنيه ليحميه من الحشرات .
• كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حرا في أفكارك وتوجهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبدا إلا لخالقك .
• حينما تؤخذ العلوم لمجرد الألقاب ، وحينما تبنى المدارس لتعداد نسبتها ، وحينما تدرّس الأجيال ليقال محيت الأمية ، وحينما تصبح (( رسالة التعليم )) مهنة من لا مهنة له ، عندها لا يحق لنا أن نلوم إلا أنفسنا ، لأننا قد شاركنا جميعنا في صناعة أجيال هشة من الصعب الاعتماد عليها في تحمّل أدنى مسؤولية .
• قد تمل النفس الجمود ، وقد تمل شيئا اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها شيئا روتينيا اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر ، قال تعالى (( فاعبده واصطبر لعبادته )) .
• من ظن أنه نال العلم وهو قد نال طرفا منه فهو أجهل الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتا ، واعمل حياتك متعلما ولو كنت عالما ، فإذا خِلتَ بنفسك العلم فقد جهلت .
• إن أكثر الناس يبتغون ويؤثرون راحة عظيمة ومالا وفيرا ، وغنى لا حدود له ، ووفرة في الرزق والولد ، وبيوتا سعيدة رغدة ، وأحلاما وردية محلقة ، وأجواء باردة منعشة ، ومناظر خلابة تسلب الألباب ، ونعيما مديدا لا ينقطع بلا تعب ولا إعياء ولا ابتلاء ولا شقاء ولا كد ولا نكد ولا كدح ، وذلك كله لا يتأتى إلا في الجنة : ونسأل الله أن نكون من أهلها .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
منقول للفائدة . </div></span>