ام يوسف 2
29 May 2009, 04:44 PM
احبتي في المنتده احببت اليوم المشاركه والنقاش
في موضوع جدأمهم الكثير غافل عنها
من المفلس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ".
ترجو البقاء بدار لا ثبات لها فهل سمعت بظل غير منتقل
حياتها رصدٌ وشربها كدرٌ وعيشها نكد وملكها دُوَلُ
من ذا الذي قد نال راحة فكره في عسره من عمره أو يُسره؟
يلقى الغني لحفظه ما قد حوى أضعاف ما يلقى الفقير لفقره
فيظل هذا ساخطاً في قُلِّه ويظل هذا ناصباً في كُثرهِ
سُنَّ البلى ولكل شمل فرقة يُرمى بها في يومه أو شهره
والجن مثل الإنس يجري فيهم حكم القضاء بحلوِه وبمرِّه
والسبب الرئيسي هي افت االلسان
والحقيقة أن الآيات والأحاديث، التي وردت في التشديد على المغتابين كثيرة وعلى المسلم أن يعلم أن الذي اغتابه سيأخذ من حسناته يوم القيامة، فإن لم يكن لديه حسنات أخذ من سيئات الثاني وطُرحت عليه، ثم طُرح في النار ولنعلم ذلك، أن للمسلم والمسلمة حرمة لا يجوز لأحد انتهاكها وفي الحديث أن النبي (صلّى اللَّه عليه وسلّم)
قال أثناء طوافه بالكعبة: "ما أشدّ هيبتكِ، وما أشدّ حرمَتكِ، لكن حرمة المسلم عند اللَّه أشد", وهكذا اعتبر الشرع أن حرمة المسلم أشد من حرمة الكعبة، فكيف يتجرأ المسلم أو المسلمة على الكلام عن الناس بما لا يحبُّون؟
والبديل
شبَّــه اللَّـه سبحانه وتعالى الكلمة الطيّبة بالشجرة الطيبة في قوله تعالى
: {ألم ترَ كيف ضرب اللَّه مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها} - (صدق اللَّه العظيم)
هذه هي الكلمة الطيبة، وهذا هو قدرها وفضلها عند اللَّه تعالى ولكن من الناس مَن يتعمّد هجرها، فيعتاد لسانه على كلام السوء والغيبة والنميمة، فيكون قد أوقع نفسه في حرج بالغ أمام العباد في الدنيا، وأمام ربّ العباد في الآخرة
وشكرأ
في موضوع جدأمهم الكثير غافل عنها
من المفلس
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ" قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: "إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ".
ترجو البقاء بدار لا ثبات لها فهل سمعت بظل غير منتقل
حياتها رصدٌ وشربها كدرٌ وعيشها نكد وملكها دُوَلُ
من ذا الذي قد نال راحة فكره في عسره من عمره أو يُسره؟
يلقى الغني لحفظه ما قد حوى أضعاف ما يلقى الفقير لفقره
فيظل هذا ساخطاً في قُلِّه ويظل هذا ناصباً في كُثرهِ
سُنَّ البلى ولكل شمل فرقة يُرمى بها في يومه أو شهره
والجن مثل الإنس يجري فيهم حكم القضاء بحلوِه وبمرِّه
والسبب الرئيسي هي افت االلسان
والحقيقة أن الآيات والأحاديث، التي وردت في التشديد على المغتابين كثيرة وعلى المسلم أن يعلم أن الذي اغتابه سيأخذ من حسناته يوم القيامة، فإن لم يكن لديه حسنات أخذ من سيئات الثاني وطُرحت عليه، ثم طُرح في النار ولنعلم ذلك، أن للمسلم والمسلمة حرمة لا يجوز لأحد انتهاكها وفي الحديث أن النبي (صلّى اللَّه عليه وسلّم)
قال أثناء طوافه بالكعبة: "ما أشدّ هيبتكِ، وما أشدّ حرمَتكِ، لكن حرمة المسلم عند اللَّه أشد", وهكذا اعتبر الشرع أن حرمة المسلم أشد من حرمة الكعبة، فكيف يتجرأ المسلم أو المسلمة على الكلام عن الناس بما لا يحبُّون؟
والبديل
شبَّــه اللَّـه سبحانه وتعالى الكلمة الطيّبة بالشجرة الطيبة في قوله تعالى
: {ألم ترَ كيف ضرب اللَّه مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها} - (صدق اللَّه العظيم)
هذه هي الكلمة الطيبة، وهذا هو قدرها وفضلها عند اللَّه تعالى ولكن من الناس مَن يتعمّد هجرها، فيعتاد لسانه على كلام السوء والغيبة والنميمة، فيكون قد أوقع نفسه في حرج بالغ أمام العباد في الدنيا، وأمام ربّ العباد في الآخرة
وشكرأ