ام يوسف 2
29 May 2009, 06:43 PM
معنى الرضى
الرضا في اللغة
الرضا : مصدر ، مقصور : ضد السخط ، والسخط : الكراهية للشيء ، وعدم الرضا به
القدر : بفتح القاف والدال : اسم يطلق على الحكم والقضاء ، أو القضاء الموفق
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله , ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) رواة أحمد والترمذي
يقول الله عزّ وجلّ :
(( وَمَن يَبْتَغ غير الإسلام ديناً فَلَن يُقْبَلَ مِِنْهُ وهو في الآخرة من الخاسرين)) آل عمران : الآية 85 .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّاً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً )) رواة مسلم , وقال : (( من قال حين يسمع النداء , رضيت بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً غُفرت له ذنوبه )) رواة مسلم .
حقيقة الرضا من رضي الله في كل شيء فقد بلغ حد الرضا
قيل :
الرضا يفرغ القلب لله تعالى ..
والسخط يفرغ القلب من الله
واجمل ما قال الشافعي
دع الأيــام تفـعـل مــا تـشـاء..........وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تـجـزع لحـادثـه اللـيـالـي............فمـا لحـوادث الدنيـا مــن بـقـاء
وكـن رجـلاً عـن الأهـوال جلـداً.........وشيمـتـك السمـاحـة والـوفــاء
وأن كثـرت عيوبـك فـي البـرايـا.........وســرك يـكـون لـهـا غـطـاء
تسـتـر بالسـخـاء فـكـل عـيـبٍ..........يغطـيـه كـمـا قـيـل الـسـخـاء
ولا تــرى لـلأعـادي قـــط ذلاً..............فــإن شمـاتـه الأعــداء بــلاء
ولا تـرج السماحـة مــن بخـيـل..........فمـا فـي النـار للظـمـآن مــاء
ورزقـك ليـس ينقـصـه التـأنـي..........وليـس يزيـد فـي الـرزق العنـاء
ولا حــزن يــدوم ولا ســرورو...............لا بــؤس علـيـك ولا رخـــاء
إذا مـا كـنـت ذا قـلـب قـنـوعٍ.............فـأنـت ومـالـك الدنـيـا ســواء
ومـن نـزلـت بساحـتـه المنـايـا............فــلا أرض تقـيـه ولا سـمــاء
وأرض الله واسـعــة ولــكــن..............إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيــام تـغـدر كــل حـيـن.............فمـا يغنـي عـن المـوت الــدواء
الرضا في اللغة
الرضا : مصدر ، مقصور : ضد السخط ، والسخط : الكراهية للشيء ، وعدم الرضا به
القدر : بفتح القاف والدال : اسم يطلق على الحكم والقضاء ، أو القضاء الموفق
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله , ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) رواة أحمد والترمذي
يقول الله عزّ وجلّ :
(( وَمَن يَبْتَغ غير الإسلام ديناً فَلَن يُقْبَلَ مِِنْهُ وهو في الآخرة من الخاسرين)) آل عمران : الآية 85 .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
(( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّاً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً )) رواة مسلم , وقال : (( من قال حين يسمع النداء , رضيت بالله رباً , وبالإسلام ديناً , وبمحمد رسولاً غُفرت له ذنوبه )) رواة مسلم .
حقيقة الرضا من رضي الله في كل شيء فقد بلغ حد الرضا
قيل :
الرضا يفرغ القلب لله تعالى ..
والسخط يفرغ القلب من الله
واجمل ما قال الشافعي
دع الأيــام تفـعـل مــا تـشـاء..........وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تـجـزع لحـادثـه اللـيـالـي............فمـا لحـوادث الدنيـا مــن بـقـاء
وكـن رجـلاً عـن الأهـوال جلـداً.........وشيمـتـك السمـاحـة والـوفــاء
وأن كثـرت عيوبـك فـي البـرايـا.........وســرك يـكـون لـهـا غـطـاء
تسـتـر بالسـخـاء فـكـل عـيـبٍ..........يغطـيـه كـمـا قـيـل الـسـخـاء
ولا تــرى لـلأعـادي قـــط ذلاً..............فــإن شمـاتـه الأعــداء بــلاء
ولا تـرج السماحـة مــن بخـيـل..........فمـا فـي النـار للظـمـآن مــاء
ورزقـك ليـس ينقـصـه التـأنـي..........وليـس يزيـد فـي الـرزق العنـاء
ولا حــزن يــدوم ولا ســرورو...............لا بــؤس علـيـك ولا رخـــاء
إذا مـا كـنـت ذا قـلـب قـنـوعٍ.............فـأنـت ومـالـك الدنـيـا ســواء
ومـن نـزلـت بساحـتـه المنـايـا............فــلا أرض تقـيـه ولا سـمــاء
وأرض الله واسـعــة ولــكــن..............إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيــام تـغـدر كــل حـيـن.............فمـا يغنـي عـن المـوت الــدواء