دمـ تبتسم ـوع
03 Jun 2009, 04:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلم المبدَّد
في رثاء فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد الوهيبي
تغمده الله في واسع رحمته, وأسكنه فسيح جنته، وجمع شمله بأسرته، ونوّر قبورهم, وجعلها من رياض الجنة... آمين
كلمات/ عمــر بن عبدالله بن إبراهيم بن طالب
القاضي بديون المظالم بجدة
الريـاض.. 4/6/1430هـ
رحلتَ إلى الجنـانِ أبا محمَّـدْ وحيَّـاك الإلهُ بهـا وأسعَـدْ
وآجَرَنــا وأخلَفَنَا دعــاةً تَعَهَّدُ ذلك الصـرحَ المهـدَّدْ
عِشا الثلاثاءِ موعدُنا[1]ولكنْ أرى حُلُمي بلقيـاكم تبـدَّدْ
لئنْ وقفتْ حياتُك في ضحـاها فإنَّ شـذاك في الدنيا مؤَبَّـدْ
وطيفُك في مدى الأرواحِ حـيٌّ وصـوتُك في المسامعِ لا يُقلَّدْ
ستبكيك المسـاجِدُ كلَّ يـومٍ وكنتَ بساحها الداعيْ المسدَّد
تُفسِّـر آيَ ربي في خشـوعٍ وتحكـي سيرةَ الهادي محمّـَدْ
مواقِفُكَ الكبارُ تثيرُ شَجْـوي وغيرتُـك التي تُرضَى وتُحمَدْ
وكفُّك حينما جادت وجادت وثغرُكَ حينما أفـتى وأرشَـدْ
وأسـرتُك التي كانتْ فبانت وربُّك يُرسِل البلـوى فيُحمَدْ
أتاني نعيُـك القاسي مسـاءً فأبرقَ بالأسـى قلـبي وأرعدْ
وأمطرتِ الهمومُ عليَّ سُهْـداً وجُرحُ الحـزنِ في قلبي تمـدَّدْ
وجئتُ مشيِّعاً.. أَسِفاً حـزيناً وكلُّ الناسِ من حولي توجَّـدْ
وأنتَ أمامَـَنا ذاك المسـجَّى وأنـتَ أمامـنا ذاك الممـدَّدْ
وداعاً شيخَنا الغـالي..وداعاً برغم قلـوبنا الـولهى تأكـدْ
هو المـوتُ الذي لا بـدَّ منهُ فإما اليـومَ يخطِفـُنا أو الغَـدْ
وعظـتَ النـاسَ حيَّاً ثمَّ مَيْتاً فما أقسـى الـوداعَ أبا محمـدْ
--------------------
(1) كنتُ قد رتبت للشيخ رحمه الله كلمةً بعنوان:"أسباب محبة الله تعالى"
وكان من المقرر أن يلقيها في مسجدي يوم الثلاثاء القادم 9/6/1430هـ بعد صلاة العشاء،
وعلِّقت إعلاناتها في أكثر من خمسمئة مسجد، ولكنَّ قضاء الله كان أسبق..
م.ن
الحلم المبدَّد
في رثاء فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد الوهيبي
تغمده الله في واسع رحمته, وأسكنه فسيح جنته، وجمع شمله بأسرته، ونوّر قبورهم, وجعلها من رياض الجنة... آمين
كلمات/ عمــر بن عبدالله بن إبراهيم بن طالب
القاضي بديون المظالم بجدة
الريـاض.. 4/6/1430هـ
رحلتَ إلى الجنـانِ أبا محمَّـدْ وحيَّـاك الإلهُ بهـا وأسعَـدْ
وآجَرَنــا وأخلَفَنَا دعــاةً تَعَهَّدُ ذلك الصـرحَ المهـدَّدْ
عِشا الثلاثاءِ موعدُنا[1]ولكنْ أرى حُلُمي بلقيـاكم تبـدَّدْ
لئنْ وقفتْ حياتُك في ضحـاها فإنَّ شـذاك في الدنيا مؤَبَّـدْ
وطيفُك في مدى الأرواحِ حـيٌّ وصـوتُك في المسامعِ لا يُقلَّدْ
ستبكيك المسـاجِدُ كلَّ يـومٍ وكنتَ بساحها الداعيْ المسدَّد
تُفسِّـر آيَ ربي في خشـوعٍ وتحكـي سيرةَ الهادي محمّـَدْ
مواقِفُكَ الكبارُ تثيرُ شَجْـوي وغيرتُـك التي تُرضَى وتُحمَدْ
وكفُّك حينما جادت وجادت وثغرُكَ حينما أفـتى وأرشَـدْ
وأسـرتُك التي كانتْ فبانت وربُّك يُرسِل البلـوى فيُحمَدْ
أتاني نعيُـك القاسي مسـاءً فأبرقَ بالأسـى قلـبي وأرعدْ
وأمطرتِ الهمومُ عليَّ سُهْـداً وجُرحُ الحـزنِ في قلبي تمـدَّدْ
وجئتُ مشيِّعاً.. أَسِفاً حـزيناً وكلُّ الناسِ من حولي توجَّـدْ
وأنتَ أمامَـَنا ذاك المسـجَّى وأنـتَ أمامـنا ذاك الممـدَّدْ
وداعاً شيخَنا الغـالي..وداعاً برغم قلـوبنا الـولهى تأكـدْ
هو المـوتُ الذي لا بـدَّ منهُ فإما اليـومَ يخطِفـُنا أو الغَـدْ
وعظـتَ النـاسَ حيَّاً ثمَّ مَيْتاً فما أقسـى الـوداعَ أبا محمـدْ
--------------------
(1) كنتُ قد رتبت للشيخ رحمه الله كلمةً بعنوان:"أسباب محبة الله تعالى"
وكان من المقرر أن يلقيها في مسجدي يوم الثلاثاء القادم 9/6/1430هـ بعد صلاة العشاء،
وعلِّقت إعلاناتها في أكثر من خمسمئة مسجد، ولكنَّ قضاء الله كان أسبق..
م.ن