مشاهدة النسخة كاملة : مع العمل مع كل هاته الفتن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راضية بقدر الله
04 Jun 2009, 04:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا كل هاته الفتن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلما تأملت في الحياة وجدتها تزداد فتنة على فتنة
انظر الى خروج المرأة في كل مكان
انظر لى لباسها الفاتن ولو انها تدعي انه حجاب
انظر الى الرجال كيف ذهبت عقولهم مع الالوان والعطور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا حياة لمن تنادي
الشارع اصبح كالملهى عقول الناس مخمورة دون خمر ...اعينهم عليها غشاوة ...الكلام البذيء في كل مكان يصدر من الطفل الى الشيخ ؟؟؟؟؟؟
ذهبت الى السوق فاحتقرت نفسي من شدة الفتن فيه وكأن الدنيا ليس لها فناء من كثرة الخيرات وقلوب الناس مشغولة بالشراء والاختيار وربما التذمر من عدم وجود المال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عند خروجي الى العمل اخرج في استياء شديد لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تأمل معي : عند ركوب الحافلة تتالم من الحصر اولا والاختلاط ثانيا واذا حاولت غض بصرك تألم سمعك من الكلام الفاحش او من الموسيقى التي يضعها السائق لا ادري لماذا ؟؟؟؟
واذا حاولت شغل فكرك حتى لا تسمع تأذت عيناك من فتن الكاسيات العاريات وربما نطق لسانك بما لا يجوز في عرض هذه او تلك رغم انه قد يكون قلبها اصفى من قلبك ..................
اما اذا اخترت سيارة الاجرة اتساءل هل اركب امام السائق ام هذا فتنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ام اركب امام الزبائن قد يكون فتنة اشد اذا كان كلهم رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا الهي فكرت في شراء سيارة خاصة لكن اراها فتنة للمرأة وبالخصوص الارملة وقد تعرض نفسها للخطر اكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما الكارثة اذا وصلت الى العمل يا الهي كيف سيمر هذا اليوم اتمنى ان يكون بحد ادنى من الذنوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟اهرب من مكتب الى مكتب هذا فيه اختلاط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهذا فيه غيبة ؟؟؟؟والآخر ربما تكون فيه نميمة ؟؟؟؟؟؟؟اخذت الكتب معي لعلي اهرب فيها من فتنة الفراغ .........كل يوم على هذا الشكل
لا تؤاخذوني هذه حقيقة حياتي منذ ان ترملت للعلم ارى في كوني ارملة فتنة ايضا للجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ادري ما العمل حتى محارمي من الرجال ضيقت عليهم في الحديث والسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فهل هذا يجوز ؟
حقيقة اقامتي ببلاد الكفر لم تكن بهذا الشكل من الفتن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اعتزلت الناس واحاديثهم التافهة فلم امنع من تعليقاتهم
ازور اهلي فان تحدثوا تكلموا في التوافه وان صمتوا رايتهم خاشعين امام التلفاز لان المسلسل المدبلج سرق عقولهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهذه الفتن يا الهي ارزقني اقامة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي افوز هناك بحسن خاتمة .
جزاكم الله خيرا افتوني لعلي اجد ضالتي .
العزة للاسلام
21 Jul 2009, 11:50 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة اولاً نعتذر على التاخير فى الرد
وذلك لاسباب كثيرة منها عدم وجود بعض مشايخنا الان على الساحة الالكترونية
وهذا رد جمعته اليكِ من هنا وهناك بحسب سؤالكم
ولعلى اول ما ابدء به الكلام هو خير الكلام كلام رب العالمين
(( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)) [آل عمران:14] .
فهذا يا اختنا الفاضلة اصل الدنيا وحقيقاً
واليكم مجموعة من المقالات الرائعة فى اسباب النجاة من الفتن
للعلامة بن جبرين رحمه الله
سبيل النجاة من الفتن (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7811&page=6848&subid=18466)
المراد بالفتن (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7795&page=6832&subid=33179)
العزة للاسلام
22 Jul 2009, 12:03 AM
المراد بالفتن http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7795&page=6832&subid=33179)
الدعاة إلى الفتن http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7796&page=6833&subid=31333)
فتنة الدعاة إلى الكفر http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7797&page=6834&subid=33180)
فتنة الدعاة إلى المعتقدات السيئة http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7798&page=6835&subid=29367)
فتنة الدعاة إلى المعاصي والذنوب http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7799&page=6836&subid=33180)
طرق الشيطان في إغواء بني آدم http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7800&page=6837&subid=29401)
فتنة التدخين http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7801&page=6838&subid=33180)
فتنة شرب الخمور http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7802&page=6839&subid=33180)
فتنة سماع الأغاني http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7803&page=6840&subid=19289)
فتنة النساء http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7804&page=6841&subid=33181)
فتنة المال http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7805&page=6842&subid=33181)
فتنة الدُّعَاة إلى الإلحاد http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7806&page=6843&subid=33037)
فتنة الدعايات غير المباشرة http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7807&page=6844&subid=33181)
فتنة الملاهي http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7808&page=6845&subid=33181)
فتنة الألعاب والملاعب http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7809&page=6846&subid=33181)
فتنة قرناء السوء http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7810&page=6847&subid=33181)
سبيل النجاة من الفتن http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7811&page=6848&subid=18466)وسائل تحصيل العلم http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7812&page=6849&subid=32854)الصراط المستقيم هو سبيل النجاة http://ibn-jebreen.com/images/doc.gif (http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=156&toc=7813&page=6850&subid=28327)
العزة للاسلام
22 Jul 2009, 12:17 AM
موقف المسلم من الفتن
عمر بن محمد السبيل
ملخص الخطبة
صراط الله المستقيم.
الاستقامة على دين الله في كل الأحوال.
إخباره بالفتن.
أضرار الفتن.
فتنة هذا العصر.
استثمار المرجفين للفتن.
الرجوع إلى الله.
الواجب على المسؤولين في زمان الفتن.
الواجب على عامة المسلمين في زمان الفتن.
موقف الصحابة في الفتن.
المبادرة إلى الأعمال الصالحة.
بدع ليلة النصف من شعبان.
الخطبة الأولى
أما بعد:
فيا أيها المسلمون اتقوا الله حق تقاته، فإن في تقواه عز وجل العصمة من الضلالة، والسلامة من الغواية، والأمن من المخاوف، والنجاة من المهالك، ومن حقَّق التقوى آتاه الله نورًا وضياءً، يفرِّق به بين الضلالة والهدى، والبصيرة والعمى، كما قال جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الأنفال:29].
فاتقوا الله عباد الله، واستقيموا على شرعه القويم، والتزموا صراطه المستقيم، الذي لا يضل سالكه؛ لأنه طريقٌ واضح لا لبس فيه، ومستقيمٌ لا التواء فيه، وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام:153].
فصراط الله المستقيم هو كتابه الكريم، وهدي رسوله الأمين، الذي سار عليه، وربّى عليه أصحابه، ووجّه أمتَه إلى السير عليه، والعمل على وفقه، في الاعتقاد والعمل، دون غلو ولا جفاء، ومن غير إفراط ولا تفريط، وإنما وسطٌ واعتدال، كما قال عز وجل: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا [البقرة:143]. وتلك فضيلةٌ عظمى، امتازت بها شريعة الإسلام الحنيفية السمحة، وهو الحق والعدل، الذي يجب أن يُسلك ويُنهج، كما قال سبحانه: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [هود:112].
وإن من صدق الإيمان، ودلائل التوفيق ـ يا عباد الله ـ أن يستقيم المرء على دين الله وشرعه، أيام حياته وعلى كل حالاته، في حال السراء والضراء، وفي حال الشدة والرخاء، فيكون عابدًا شاكرًا لله في حال السراء، وصابرًا محتسبًا في حال الضراء، ملتزما نهج رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، الذي سار عليه، ووجَّه أمته إليه، إذ ما من خير إلا دل الأمة عليه، ولا شرٍّ إلا حذرها منه، ولم ينتقل صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى حتى أكمل الله تعالى به الدين، وأتمّ به النعمة على الخلق أجمعين حتى ترك أمته على المحجة البيضاء، الواضحة للسالكين، والبينة للناهجين، لا يزيغ عنها إلا من كان من الهالكين، كما أنه صلى الله عليه وسلم قد أخبر بما يكون في الأمة بعده إلى قيام الساعة من تفرق واختلاف، ونزاع وشقاق، ينشأ عنه فتنٌ عظمى، ومحنٌ كبرى، يوقد نارَها ويُذكي جذوتَها أعداءٌ متربّصون، وكفرةٌ حاقدون، أو جهلةٌ قاصرون، منحرفون عن منهج الحق والعدل، فتتأججّ نار الفتن في الأمة، وتشتدّ ضراوتها، ويستشري ضررها، ويتفاقم خطرها، ويجلّ خطبها، وتلتبس عندئذ كثير من الحقائق، وتختلط كثير من المفاهيم، وتختلّ الموازين، ويهلك بسببها خلق كثير، ويحتار جراءها ذوو العقول والبصائر، وهكذا شأن الفتن إذا عظمت في الأمة، كما وصفها بذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله: (تبدأ في مدارج خفية، وتؤول إلى فظاعة جلية، فتزيغ قلوب بعد استقامة، وتضلّ رجال بعد سلامة، وتختلف الأهواء عند هجومها، وتلتبس الآراء عند نجومها، من أشرف له قصمته، ومن سار فيها حطمته، تغيض فيها الحكمة، وتنطق فيها الظلمة، وتكْلِم منارَ الدين، وتنقض عقد اليقين، تهرب منها الأكياس، وتدبّرها الأرجاس، مرعادٌ مبراق، كاشفة عن ساق، تقطَّع فيها الأرحام، ويفارَق عليها الإسلام)، ثم يوجّه رضي الله عنه بعد ذلك إلى اجتناب الفتن فيقول: (فلا تكونوا أنصاب الفتن، وأعلام البدع، والزموا ما عُقد عليه حبل الجماعة، وبنيت عليه أركان الطاعة، واقدموا على الله مظلومين، ولا تقدموا عليه ظالمين، واتقوا مدارج الشيطان، ومهابط العدوان) انتهى كلامه رضي الله عنه.
فما أعظمه من وصف بليغ، وبيان دقيق، لحقيقة الفتن وواقعها، وما أجلّّها من نصائح صدرت من قلبٍ امتلأ إيمانًا ويقينا، وبصيرةً وعلمًا، ابتُلي بالفتن فخبرها، واصطلى بنارها فصبر عليها، وأبلى بلاء عظيمًا في القضاء عليها، وسنّ فيها للأمة سننا باقيات إلى أن تقوم الساعة.
وما تزال الفتن في الأمة ـ يا عباد الله ـ تظهر عبر عصور الإسلام بين الحين والآخر، حتى ابتليت أمة الإسلام بما يحدث الآن على الساحة العالمية من أحداث وتداعيات، وما أبرزته من فتن تلاطمت أمواجها، ومحنٍ هاجت أعاصيرها، وطال بلاد الإسلام وأهلَ الإسلام منها عظيم الأضرار وبالغ الأخطار، حتى تحيَّر جراء ذلك ذوو الرأي والنهى، والعارفون بمجريات الأحداث، وعسُر عليهم التنبُّؤ بما تؤول إليه الأحوال في مستقبل الأيام، واشتغل عامة الناس بالمتابعة والتحليل لما يسمعون ويقرؤون، واستغلَّ المرجفون هذه الأحداث لبثِّ الأكاذيب، واختلاق الأباطيل، وإشاعة الأراجيف، بالتوقعات والتكهنات، التي لم تُبنَ على حقائق ثابتة، ولا تستند إلى معلومات موثقة، وإنما هي تخرّصات وأوهام، تشيع في المجتمعات البلبلة، وتشغل الرأي العام بما لا طائل تحته، وما هكذا يكون حال الأمة عند تأجج الفتن، ولا هكذا يكون شأن المسلم عند حلول المحن، فإن الواجب على أمة الإسلام في مثل هذه الأحوال أن تراجع دينها، وتصحِّح مسيرتها، وأن تحكّم شرع الله على عباد الله في جميع الشؤون وعلى كل المستويات، وأن تعود إلى ربها، وتقبل على طاعته والإنابة إليه، وأن تكثر من الاستغفار والتوبة والتضرع إلى الله جل وعلا لأن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يحفظ الإسلام وأهله من كيد الكائدين، وشر الأعداء المتربصين، فإن ذلك من أسباب تنزل الرحمات الإلهية، والألطاف الربانية، وزوال الخطوب المدلهمَّة، وارتفاع البلاء عن الأمة، كما قال عز وجل: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النمل:46]، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاءٌ كدعاء الغريق» [رواه ابن أبي شيبة والحاكم نحوه وصححه] (1) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4IzFf YQ==).
وإن من الواجب على أصحاب القرار، وذوي التأثير في الأمة أن يعملوا على جمع كلمة المسلمين، وتوحيد صفوفهم، والوقوف ضدّ قوى الشر والعدوان، وذوي البغي والفساد، وأن يسعوا جاهدين في إطفاء نار الفتنة، وإزالة أسبابها، والتخفيف من وطأتها قدر الطاقة والاستطاعة، بما يحقق مصالح أمة الإسلام، ويدرأ عنها المفاسد، ويجنّبها المخاطر.
وأما سواد الناس وعامتهم فإن من الأولى في حقهم، ومن حصافة الرأي، ونفاذ البصيرة أن يكفوا عن الخوض في الفتن، وأن يُقبل كل فرد منهم على ما يعنيه أمرُه، ويهمه شأنُه، في خاصة نفسه، من عبادات دينية، وواجبات دنيوية، وأن يحفظ لسانه، وسائر جوارحه عن الدخول في شيء من أمر الفتنة؛ إذ بهذا وجَّه رسول الهدى صلى الله عليه وسلم أمتَه، مبينا صلى الله عليه وسلم أن العمل بذلك دليل سعادة المرء وتوفيقه، ومن أسباب نجاته وسلامته، فقد روى أبو داود وغيره عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: أيم الله، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن السعيد لمن جُنّب الفتن، إن السعيد لمن جنِّب الفتن، إن السعيد لمن جُنّب الفتن، ولمن ابتلي فصبر [فواهًا]» (2) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4IzJf YQ==)، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون فتنة صماء [بكماء] عمياء، من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان فيها كوقع السيف» [رواه أبو داود وابن ماجه] (3) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4IzNf YQ==)، ولهما أيضًا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: «إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفّت أماناتهم، وكانوا هكذا» وشبّك بين أصابعه، قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك؟ جعلني الله فداك؟ قال: «الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع عنك ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة» (4) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4IzRf YQ==)، وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين أيديكم فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي»، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: «كونوا أحلاس بيوتكم» [رواه أبو داود والحاكم وصححه] (5) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4IzVf YQ==).
ووفق هذه التوجيهات النبوية سار أعلام الصحابة والتابعين، وأئمة الإسلام البصيرين، وأرشدوا الأمة إلى ذلك، فقد قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وهو أعلم الأمة بأمر الفتن: (إياكم والفتن، لا يشخص إليها أحد، فوالله ما شخص فيها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن (6) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4IzZf YQ==)، فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم، وكسِّروا سيوفكم، واقطعوا أوتاركم، وغطوا وجوهكم) (7) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4Izdf YQ==).
وكذلك فعل عدد من خيار الصحابة كسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وغيرهما من أفاضل الصحابة الذين اجتنبوا الفتن، واعتزلوها في زمانهم، وحمدت الأمة صنيعهم، وعُدَّ ذلك من أعظم مناقبهم، كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
فاتقوا الله أمة الإسلام، واحذروا الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وتوبوا إلى الله تعالى، وتقربوا إليه بصالح الأعمال، واستديموا دعم إخوانكم اللاجئين في أفغانستان، والمضطهدين في فلسطين، وفي غيرهما من سائر الأوطان، فإن ذلك مما تقتضيه أخوة الإيمان، ومن أفضل أنواع البر والإحسان، وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا [المزمل:20].
وتضرعوا ـ أيها المؤمنون ـ إلى ربكم جل وعلا أن يكشف عن أمة الإسلام البلاء والفتن، وأن يرفع عنها المصائب والمحن، فإنه سبحانه سميع مجيب، وإنه تعالى نعم المولى ونعم النصير.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت:1-3].
نفعني الله وإياكم بالقرآن الكريم، وبهدي سيد المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه العظمى، وآلائه التي تترى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، العلي الأعلى، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله النبي المصطفى، والخليل المجتبى، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، أئمة الهدى، وبدور الدجى، ومن سار على هديهم واقتفى، وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فيا عباد الله، اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على طاعته ومرضاته، وتقربوا إليه سبحانه بما يحب ويرضى من صالح الأقوال وأزكى الأعمال، والعمل بتوجيهات سيد الأنام، صلوات الله وسلامه عليه، الذي ما فتئ في نصح الأمة وإرشادها إلى كل ما يحقق لها الخير والسعادة، ويجنبها أسباب الشقاء والضلالة.
وإن من عظيم نصائحه، وجليل توجيهاته للأمة ما حثَّ عليه من اغتنام أيام العمر، وأوقات الحياة، بجلائل الطاعات وأنواع القربات، قبل أن ينزل بالمرء ما يمنعه من ذلك، من فتن خاصة أو عامة، فيندم حينئذ على تفريطه وإهماله، ولات ساعة مندم.
وإن من أعظم توجيهاته صلى الله عليه وسلم في ذلك ما روى الترمذي وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا بالأعمال سبعًا: هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا، أو غنى مطغيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفنِّدا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال فشر غائب يُنتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمرّ» (8) (http://downloads.m5zn.com/showlink.php?link=aHR0cDovL3d3dy5hc3NrZWVuaC5jb20v R2FsbGVyeS9UZXh0L1ZpZXdUZXh0LmFzcHg/VGV4dFR5cGU9U2VybW9ucyZhbXA7VHJlZUluZGV4PTEmYW1wO0 5vZGVJRD0xMjMmYW1wO0Jvb2tJRD0xMDUmYW1wO0lEPTc4Izhf YQ==)، قال بعض العلماء تعليقًا على هذا الحديث: "والمقصود منه الحث على البدار بالأعمال قبل حلول الآجال، واغتنام الأوقات قبل هجوم الآفات".
فاتقوا الله عباد الله، وسارعوا إلى الطاعات، وسابقوا الفتن بالصالحات، واحذروا البدع والمحدثات، فإن مما أحدث بعض الناس في هذا الشهر، الاحتفاء بليلة النصف من شعبان، وتخصيصها بأنواع من العبادات، رغم أن ذلك لم يثبت فيه نقل صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن صحابته، ولم يؤثر فعله عن سلف هذه الأمة، وإنما هو أمر محدث كما نبّه على ذلك الإمام النووي والإمام العراقي وشيخ الإسلام ابن تيمية، ، وغيرهم من أئمة الإسلام، فلتجتنبوا ذلك عباد الله، حرصًا على اقتفاء هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن خير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالسمع والطاعة، ولزوم الجماعة فإن يد الله على الجماعة، ومن شذّ شذّ في النار.
وصلوا وسلموا على المصطفى المختار...
العزة للاسلام
22 Jul 2009, 12:20 AM
محاضرة متميزة
لفضيلة الشيخ محمد حسان
الوقاية من الفتن
فيديو بجودة عالية ممتازة (http://www.archive.org/download/hassan-4-5-2009/alweqaya-mn-alfetan-hi.avi)
====================
فيديو بجودة متوسطة (http://www.archive.org/download/hassan-4-5-2009/alweqaya-mn-alfetan-low.rm)
====================
رابط صوت wma بجودة عالية (http://ia301511.us.archive.org/0/items/hassan-4-5-2009/alweqaya-mn-alfetan.wma)
====================
رابط صوت mp3 بجودة عالية (http://ia301510.us.archive.org/0/items/hassan-4-5-2009/alweqaya-mn-alfetan_vbr.mp3)
====================
رابط صوت rm بجودة متوسطة (http://www.archive.org/download/hassan-4-5-2009/alweqaya-mn-alfetan.rm)
====================
إضغط هنا للإستماع مباشرة (http://ia301510.us.archive.org/0/items/hassan-4-5-2009/hassan-4-5-2009_vbr.m3u)
====================
رابط mp4 للجوال بجودة عالية (http://www.archive.org/download/hassan-4-5-2009/alweqaya-mn-alfetan-hi_512kb.mp4)
العزة للاسلام
22 Jul 2009, 12:55 AM
اما قولكم
اما اذا اخترت سيارة الاجرة اتساءل هل اركب امام السائق ام هذا فتنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ام اركب امام الزبائن قد يكون فتنة اشد اذا كان كلهم رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رقم الفتوى7666المفتيأ.د. أحمد الحجي الكردي (http://www.islamic-fatwa.com/fatawa/index.php?module=sheikh&id=12)
أ. د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية، وعضو هيئة الإفتاء في دولة الكويت
تاريخ النشر2006-10-04عنوان الفتوىركوب المرأة مع السائق الأجنبي في السيارةالسؤالأنا امرأة، هل يجوز أن أركب السيارة مع السائق بمفردي؟الفتوىبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كان ذلك في مكان موحش ينقطع فيه المارة غالبا فلا يجوز لما فيه من خوف الفتنة عليها، ولأنه خلوة محرمة، وإذا كان ضمن مدينة آهلة بالسكان وشوارع عامرة بالمارة فلا مانع منه إذا كانت آمنة على نفسها، لعدم الخلوة وعدم الفتنة، وهذا كله عند الحاجة الماسة فقط.
والله تعالى أعلم.
وايضاً
اما الكارثة اذا وصلت الى العمل يا الهي كيف سيمر هذا اليوم اتمنى ان يكون بحد ادنى من الذنوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟اهرب من مكتب الى مكتب هذا فيه اختلاط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وهذا فيه غيبة ؟؟؟؟والآخر ربما تكون فيه نميمة ؟؟؟؟؟؟؟اخذت الكتب معي لعلي اهرب فيها من فتنة الفراغ .........كل يوم على هذا الشكل
هنا للعلامة بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/9196
وهنا
للدكتور سفر
http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&ContentID=2051
وهنا
للعلامة بن جبرين رحمه الله
http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=157&toc=7820&page=6855&subid=19010
العزة للاسلام
22 Jul 2009, 01:00 AM
لا ادري ما العمل حتى محارمي من الرجال ضيقت عليهم في الحديث والسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فهل هذا يجوز ؟
هنا
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=55893 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=55893)
وهنا
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=599 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=599)
وهنا
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=407&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=407&Option=FatwaId)
وهنا
وهنا
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=902&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=902&Option=FatwaId)
العزة للاسلام
22 Jul 2009, 01:06 AM
ازور اهلي فان تحدثوا تكلموا في التوافه وان صمتوا رايتهم خاشعين امام التلفاز لان المسلسل المدبلج سرق عقولهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا
http://www.binbaz.org.sa/mat/9196
إذا كانت زيارتنا لبعض المجتمعات تسبب الغيبة والنميمة وفضول الكلام، فهل نمتنع عن الزيارة؟
نعم، إذا كانت الزيارة فيها الغيبة والنميمة لا تجوز هذه الزيارة، لكن إذا تيسر النصيحة للمستمعات أو المستمعين لترك الغيبة والنميمة، فالزيارة حينئذ مطلوبة لما فيها من إنكار المنكر والدعوة إلى الخير، فإذا كان الرجل أو المرأة إذا حصلت الزيارة أنكر المنكر ودعا إلى الله وعلم الحاضرين واستجابوا له هذا طيب، فيه خيرٌ كثير، لكن إذا كانوا لا يستجيبون بل يستمرون في الغيبة والنميمة، فالمشروع لك والواجب عليك المفارقة حينئذ.
بن باز
ماهذه الفتن يا الهي ارزقني اقامة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي افوز هناك بحسن خاتمة .
اللهم امين وثبتكم الله اختنا الفاضلة
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir