الدمعة اليتيمة
08 Jun 2009, 11:20 PM
عآهدني انك مآ تمسحهـآ قول (لآ حول و لآ قوة إلآ بآلــلــہ ) وأرسلهـآ لـ عشــره أشخآص أمآنه فـي ذمتك ليوم آلقـيـآمة صلي على آلنبي وأرسلهـآ لعشــرة أشخآص خلآل سآعـة سيكْون لديكْ مليون صلآة على آلنبي فـي مـيزآنكْ طلبتكْ أرسلهـآ لآ تخليهآ توقف عندك
( والله ما ارسلتها لك الا اني اتمنى لك الخير )
انشروه لكل انسان عندكم في الايميل حتى لو ان شاء الله كان بعيد والا بأي مكان
( الرجاء لا تهمل هذا الإيميل )
وأنشره لعلك تكون سبب في مساعدته دون أن تدري.
ملاحظه / الموضوع
حساس يا جماعة
أرجو نشره بأية وسيله والنشر يكون بكثافة تكفون والله الوضع ما يستحمل أي تأخير
فانا الله وإياكم شر هذا المرض الخبيث سبحان الله وبحمده .. ســـبحان الله العظيم
لا يلعب الشيطان في راسك وتقرأها وتقفلها وتقول انا مش فاضي }
ارسلها تخيل انك واقف يوم القيامة وتحاسب
ولست ضامن دخول الجنة وفجأه تأتيك جبال من الـحسنات لا تدري من اين؟؟؟؟
من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ولتضاعف هذه الجبال قم بارسال هذه الرسالة
أوعدنى انك مآ راح تمسحها قول لا حول ولا قوة إلا باللـه
{ وأرسلها لـ عشره أشخاص أمآنه في ذمتك ليوم القيامة لأني أحبك
.. ماذا أفعل وبماذا أرد ؟!
لا ترسلها بل احذفها ، مثل هذه الرسائل لاينبغي نشرها لأنها محددة الأجور وغير ثابتة في السنة ..
وربنا كريم معطاء سبحانه الأجر منه لايعد ولايحصى ..
مليون حسنة بالنسبة لعقولنا القاصرة ! ولكن ربنا أكرم وأجود..
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
"( فاسئلوآ أهل الذكرِ إنْ كنتمـ لاتعلمونْ )"
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ ماذا أفعل بخصوص رسالة أُرسِلتْ إليّ ، وهذا نصّها :
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يَدْعُ بها مسلم إلا استجاب الله دعاءه " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن شاء الله –
لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة .
ما الحل ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز مثل هذا ..أما حديث : " دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا استجاب الله له " فقد رواه الإمام أحمد والترمذي ، وغيرهما ، وهو حديث صحيح .
أما قول : " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن شاء الله – "
فهذا رجم بالغيب !
وهو من التقوّل على الله .
ومن قال هذا .. هل جاءه خبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك حصل له ما قال ؟!
فإذا لم يكن كذلك ، فهذا من الافتراء على الله ..
وأما قول : " لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة "
فأقول : بل امسحها .. ولا ترسلها ..
ولا يجوز إلْزام الناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بل هذا من إيجاب ما ليس بواجب .
ولا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس !
ويُقتَصر في مثل هذه الرسالة على الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم .
والحلّ أن يُرَدّ على من أرسلها ببعض ما تقدّم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
* عآهدني انك مآ تمسحهـآ ..
* أمآنه فـي ذمتك ليوم آلقـيـآمة ..
لا استغرب عندما تأتيني رسالة مذيلة بمثل هذه العبارات ... ولكن الأغرب أن تأيني من أشخاص عقلاء ناضجين بل أمهات وأباء،
شيء مؤسف حقيقة ، أن يكون أغلب اهتماماتنا هو نشر ما يأتينا بدون تثبت وإن كان التثبت أمر صعب،
فلدينا عقول نفكر بها، ونميز السقيم من الصحيح ، أو على الأقل نحتاط ، مالفائدة من الحرص على نشر هذه الإيميلات ؟
والله أفضل أن اترك الانترنت واعبد الله وأخدم والداي، واهتم ببيتي وأولادي إن كنت متزوج أو متزوجة
خير من أهدر وقتي في قراءة مثل هذه الإيميلات الساذجة
التي لا ينشرها إلا من في ثقافته وربما عقله شيء من التأخر ، لا أقولها شامته والله
ولكن أليس الأجدر بنا أن نرتقي بأفكارنا ونسمو بما ننشر...؟
وأن لانهدر وقتنا فيما لافائدة فيه،؟
أخوتي :
أنا أعرف نوايكم ولا أشك فيها فكل من ينشر يريد الأجر كما يعتقد، يريد الخير
ولكن كما قيل { كم مريد للخير لم يصبه }
لا تعتقد أنك بارسال ونشر رسائل الإيميل هذه هو إنجاز منك ،
بل تأكد تماما أنك ربما تنشر سما زعافا ،
خاصة لو كانت الرسائل مكذوبة والأمر أن تمس العقيدة من حيث لا تشعر، أو يكون فيها ارقام تليفونات قد تكون نشرت للابتزاز ،
كمن يريد تبرع للدم وينشر أرقاما لاتمت بصله للموضوع!
أخوتي وأخواتي :
كونوا أسمى من ذلك،
تعلموا الذوق والفن في النشر ،
لا تصدقوا أي رسالة تأتيكم على الإيميل ،
كونوا أرقى من تصديق الإشاعات ،
ألم يحن الوقت لنعرف ثقافة النشر عبر الإيميل؟
إلى متى نغط في سبات الجهل والسذاجة مصدقين كل ما يأتي ؟
إشراقة .. }
قال شيخ الإسلام :
" إنما اشتغلت قلوب طوائف من الناس بأنواع العبادات المبتدعة إما بالأدعية أو بغيرها ..
لإعراض قلوبهم عن المشروع ، وإلا فمن أصغى إلى كلام الله ورسوله واعتاد الدعاء المشروع في أوقاته ،
وجد من الفهم والحلاوة والهدى والمنفعة مالا يجده في شيء من الكلام لامنظومه ولا منثوره ،
فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة "
(كتاب.اقتضاء الصراط المستقيمـ 384 )
( والله ما ارسلتها لك الا اني اتمنى لك الخير )
انشروه لكل انسان عندكم في الايميل حتى لو ان شاء الله كان بعيد والا بأي مكان
( الرجاء لا تهمل هذا الإيميل )
وأنشره لعلك تكون سبب في مساعدته دون أن تدري.
ملاحظه / الموضوع
حساس يا جماعة
أرجو نشره بأية وسيله والنشر يكون بكثافة تكفون والله الوضع ما يستحمل أي تأخير
فانا الله وإياكم شر هذا المرض الخبيث سبحان الله وبحمده .. ســـبحان الله العظيم
لا يلعب الشيطان في راسك وتقرأها وتقفلها وتقول انا مش فاضي }
ارسلها تخيل انك واقف يوم القيامة وتحاسب
ولست ضامن دخول الجنة وفجأه تأتيك جبال من الـحسنات لا تدري من اين؟؟؟؟
من الاستمرار بقول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ولتضاعف هذه الجبال قم بارسال هذه الرسالة
أوعدنى انك مآ راح تمسحها قول لا حول ولا قوة إلا باللـه
{ وأرسلها لـ عشره أشخاص أمآنه في ذمتك ليوم القيامة لأني أحبك
.. ماذا أفعل وبماذا أرد ؟!
لا ترسلها بل احذفها ، مثل هذه الرسائل لاينبغي نشرها لأنها محددة الأجور وغير ثابتة في السنة ..
وربنا كريم معطاء سبحانه الأجر منه لايعد ولايحصى ..
مليون حسنة بالنسبة لعقولنا القاصرة ! ولكن ربنا أكرم وأجود..
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
"( فاسئلوآ أهل الذكرِ إنْ كنتمـ لاتعلمونْ )"
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ ماذا أفعل بخصوص رسالة أُرسِلتْ إليّ ، وهذا نصّها :
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، لم يَدْعُ بها مسلم إلا استجاب الله دعاءه " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن شاء الله –
لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة .
ما الحل ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يجوز مثل هذا ..أما حديث : " دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
فإنه لم يَدْعُ بها رجل مسلم في شيء قطّ إلا استجاب الله له " فقد رواه الإمام أحمد والترمذي ، وغيرهما ، وهو حديث صحيح .
أما قول : " أرسلها إلى ( 12 ) من أصحابك ، وسَتَسْمَع خبراً جيِّداً الليلة – إن شاء الله – "
فهذا رجم بالغيب !
وهو من التقوّل على الله .
ومن قال هذا .. هل جاءه خبر عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك حصل له ما قال ؟!
فإذا لم يكن كذلك ، فهذا من الافتراء على الله ..
وأما قول : " لا تَمْسَحْها .. أمانة في عُنقك إلى يوم القيامة "
فأقول : بل امسحها .. ولا ترسلها ..
ولا يجوز إلْزام الناس بما لم يُلزمهم به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
بل هذا من إيجاب ما ليس بواجب .
ولا يجوز إرسال مثل هذه الرسالة ، ولا وضعها أمانة في أعناق الناس !
ويُقتَصر في مثل هذه الرسالة على الحديث الثابت عنه صلى الله عليه وسلم .
والحلّ أن يُرَدّ على من أرسلها ببعض ما تقدّم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
* عآهدني انك مآ تمسحهـآ ..
* أمآنه فـي ذمتك ليوم آلقـيـآمة ..
لا استغرب عندما تأتيني رسالة مذيلة بمثل هذه العبارات ... ولكن الأغرب أن تأيني من أشخاص عقلاء ناضجين بل أمهات وأباء،
شيء مؤسف حقيقة ، أن يكون أغلب اهتماماتنا هو نشر ما يأتينا بدون تثبت وإن كان التثبت أمر صعب،
فلدينا عقول نفكر بها، ونميز السقيم من الصحيح ، أو على الأقل نحتاط ، مالفائدة من الحرص على نشر هذه الإيميلات ؟
والله أفضل أن اترك الانترنت واعبد الله وأخدم والداي، واهتم ببيتي وأولادي إن كنت متزوج أو متزوجة
خير من أهدر وقتي في قراءة مثل هذه الإيميلات الساذجة
التي لا ينشرها إلا من في ثقافته وربما عقله شيء من التأخر ، لا أقولها شامته والله
ولكن أليس الأجدر بنا أن نرتقي بأفكارنا ونسمو بما ننشر...؟
وأن لانهدر وقتنا فيما لافائدة فيه،؟
أخوتي :
أنا أعرف نوايكم ولا أشك فيها فكل من ينشر يريد الأجر كما يعتقد، يريد الخير
ولكن كما قيل { كم مريد للخير لم يصبه }
لا تعتقد أنك بارسال ونشر رسائل الإيميل هذه هو إنجاز منك ،
بل تأكد تماما أنك ربما تنشر سما زعافا ،
خاصة لو كانت الرسائل مكذوبة والأمر أن تمس العقيدة من حيث لا تشعر، أو يكون فيها ارقام تليفونات قد تكون نشرت للابتزاز ،
كمن يريد تبرع للدم وينشر أرقاما لاتمت بصله للموضوع!
أخوتي وأخواتي :
كونوا أسمى من ذلك،
تعلموا الذوق والفن في النشر ،
لا تصدقوا أي رسالة تأتيكم على الإيميل ،
كونوا أرقى من تصديق الإشاعات ،
ألم يحن الوقت لنعرف ثقافة النشر عبر الإيميل؟
إلى متى نغط في سبات الجهل والسذاجة مصدقين كل ما يأتي ؟
إشراقة .. }
قال شيخ الإسلام :
" إنما اشتغلت قلوب طوائف من الناس بأنواع العبادات المبتدعة إما بالأدعية أو بغيرها ..
لإعراض قلوبهم عن المشروع ، وإلا فمن أصغى إلى كلام الله ورسوله واعتاد الدعاء المشروع في أوقاته ،
وجد من الفهم والحلاوة والهدى والمنفعة مالا يجده في شيء من الكلام لامنظومه ولا منثوره ،
فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة "
(كتاب.اقتضاء الصراط المستقيمـ 384 )