وأبقى أحــــزان
16 Jun 2009, 01:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
مآذآ يكوُنْ حيثُ تكوُنْ ؟!..
فـــــلانٌ منْ النآسْ ..
مآ إن يأخذْ مكآنه في المجآلس حتى تتْجه نحوه الأبصآر
لترمقه بإحترآم وإعجآب شديد ..
يلتفْ حوله الحضوُر فيْ شوُق ولهفةٍ لسمآع أحآديثه العذبةْ التي تطرب لهآ الآذآن ..
حينمآ تخطفْ بصركَ إليه ,,
ترآه في تسبيحٍ وتهليل ٍوتكبيرْ وذكرٍ لله والصلاة على رسوله الكريم ..
تشعرْ بعدَ رؤيتكَ لتلكْ الحآلة الإيمآنية الرآقية
التي يعيشهآ ذلكَ الإنسآن برغبةٍ قويةٍ
تستحثكَ إلى تركْ توآفه الأحآديثْ وشدِ رحالكْ لتنضمْ مع ذلكَ الإنسآنْ
في رحلةٍ روحانيةْ ..
شيئاً .. فشيئاً تتوقدْ همة الحضوُر فيتسآرعوُن وآحداً تلو الآخرْ
للإنضمآمْ إلى الرحلة ..
فينتهي بهمْ الحآلْ كأنهمْ في وآحةٍ إيمانيةْ وآرفةْ الظلالْ ..
كلُ ذلك َحصلْ بمجردْ انضمآمْ ذلك الفلان إلى المجلسْ ....
في حينْ وفي مجلسْ آخرْ ..
قدْ ينضمْ فلانٌ آخرْ ..
ومآ إنْ يفرغْ منْ السلامْ على الأصحآبْ والأحبآبْ
حتى يستدرجْ الحضوٌر للخوُضِ في أحآديثْ لا نفعَ منْ ورآئهآ ولا طآئلْ ..
و شتاآاآاآاآاآاآاآاآنْ بينَ الفلانينْ ..!!!
أخي الكريمْ .. أختي الكريمةْ ..
هلْ سألتمْ أنفسكمْ
مآ هيَ البصمــة التي تـــركْتهآ عنْدَ الآخرينْ في المجآلسْ؟
مآطبيعة الموآضيعْ التي تقترنْ بحضوركْ؟
في أي اتجآه تسعى إلى تغييرْ دفةْ الحديثْ؟
مآ الأحآديثْ المتلازمة لك ْ؟
هلْ استطعتْ بشخصيتكْ وطبيعتكْ وأخلاقكْ
أنْ تهدي منْ يجآلسكْ أجنحةً ليحلقوا في أجوآءْ روحانيةْ راقيةْ
حتى يعآنقوا السحآبْ؟
أمْ إنكْ تستدرِجْ منْ يجآلسكْ إلى الخوٌض في أوحآلْ وتوآفه الأحآديثْ؟
هلْ كنتْ حآملا للمسكْ أمْ نآفخاً للكيرْ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
"إنمـا مثل الجليس الصالح وجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير
فحامل المسك إما أن يحذيك, وإما أن تبتاع منه,وإما أن تجد منه ريحا طيبة
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً نتنـــــه وفي روايه _ ريحاً خبيثــه"
هلْ كنتْ مفتآحاً للخيرْ أمْ الشرْ
؟
قال الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم :
" إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر "
يقول الدكتور مصطفى السباعي :
"حيث يكون الماء تكون الخضرة, وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح"
وأنا أقول :مآذآ يكوُنْ حيثُ تكوُنْ ؟
منقوول..
مآذآ يكوُنْ حيثُ تكوُنْ ؟!..
فـــــلانٌ منْ النآسْ ..
مآ إن يأخذْ مكآنه في المجآلس حتى تتْجه نحوه الأبصآر
لترمقه بإحترآم وإعجآب شديد ..
يلتفْ حوله الحضوُر فيْ شوُق ولهفةٍ لسمآع أحآديثه العذبةْ التي تطرب لهآ الآذآن ..
حينمآ تخطفْ بصركَ إليه ,,
ترآه في تسبيحٍ وتهليل ٍوتكبيرْ وذكرٍ لله والصلاة على رسوله الكريم ..
تشعرْ بعدَ رؤيتكَ لتلكْ الحآلة الإيمآنية الرآقية
التي يعيشهآ ذلكَ الإنسآن برغبةٍ قويةٍ
تستحثكَ إلى تركْ توآفه الأحآديثْ وشدِ رحالكْ لتنضمْ مع ذلكَ الإنسآنْ
في رحلةٍ روحانيةْ ..
شيئاً .. فشيئاً تتوقدْ همة الحضوُر فيتسآرعوُن وآحداً تلو الآخرْ
للإنضمآمْ إلى الرحلة ..
فينتهي بهمْ الحآلْ كأنهمْ في وآحةٍ إيمانيةْ وآرفةْ الظلالْ ..
كلُ ذلك َحصلْ بمجردْ انضمآمْ ذلك الفلان إلى المجلسْ ....
في حينْ وفي مجلسْ آخرْ ..
قدْ ينضمْ فلانٌ آخرْ ..
ومآ إنْ يفرغْ منْ السلامْ على الأصحآبْ والأحبآبْ
حتى يستدرجْ الحضوٌر للخوُضِ في أحآديثْ لا نفعَ منْ ورآئهآ ولا طآئلْ ..
و شتاآاآاآاآاآاآاآاآنْ بينَ الفلانينْ ..!!!
أخي الكريمْ .. أختي الكريمةْ ..
هلْ سألتمْ أنفسكمْ
مآ هيَ البصمــة التي تـــركْتهآ عنْدَ الآخرينْ في المجآلسْ؟
مآطبيعة الموآضيعْ التي تقترنْ بحضوركْ؟
في أي اتجآه تسعى إلى تغييرْ دفةْ الحديثْ؟
مآ الأحآديثْ المتلازمة لك ْ؟
هلْ استطعتْ بشخصيتكْ وطبيعتكْ وأخلاقكْ
أنْ تهدي منْ يجآلسكْ أجنحةً ليحلقوا في أجوآءْ روحانيةْ راقيةْ
حتى يعآنقوا السحآبْ؟
أمْ إنكْ تستدرِجْ منْ يجآلسكْ إلى الخوٌض في أوحآلْ وتوآفه الأحآديثْ؟
هلْ كنتْ حآملا للمسكْ أمْ نآفخاً للكيرْ؟
قال صلى الله عليه وسلم :
"إنمـا مثل الجليس الصالح وجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير
فحامل المسك إما أن يحذيك, وإما أن تبتاع منه,وإما أن تجد منه ريحا طيبة
ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً نتنـــــه وفي روايه _ ريحاً خبيثــه"
هلْ كنتْ مفتآحاً للخيرْ أمْ الشرْ
؟
قال الرسول الكريم عليه الصلاة والتسليم :
" إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر "
يقول الدكتور مصطفى السباعي :
"حيث يكون الماء تكون الخضرة, وحيث يكون الإيمان يكون العمل الصالح"
وأنا أقول :مآذآ يكوُنْ حيثُ تكوُنْ ؟
منقوول..