أنس المحبة
16 Jun 2009, 09:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الخلافة الثانية الموعودة
روى الإمام أحمد في مسنده عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ:" كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأُمَرَاءِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ" [ح_رقم:17680].
هذا الحديث الشريف يدقق باختصار المراحل التي تعيشها أمتنا الإسلامية، فقد ابتدأ عهد هذه الأمة بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم انتقل الأمر إلى خلافة على نهج النبوة، أيام سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي عليهم رضوان الله، ثم ظهر الملك العاض على يد بني أمية ومن تبعهم، إلى أن صار الملك جبريا، وهو الذي يمارس علينا، عجل الله بانتهائه. ثم يأتي الفرج بخلافة تسير سير النبوة في العدل والحكم. وكما لا يخفى على أحد فإن عرى الدين قد انتقضت في زماننا، ولا بد من إرجاعها كاملة تامة كما كانت على عهد النبوة، وأول هذه العرى انكسارا هو الحكم، الذي نقض منذ حوالي أربعة عشر بعد أن أصبح ميراثا يورث، فعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لينتقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضاًَ الحكم وآخرهن الصلاة " رواه أحمد [ح_رقم:21139] والطبراني[ح_رقم:7359] واللفظ له. وبما أن المهدي عليه السلام هو خليفة آخر الزمان، فهو بالضبط الخلافة التي وعد بها الحديث، وهو من سيحيي العرى التي انكسرت، وهو من سيزيح الطغاة عن كراسيهم ويعيد للدين عزته وهيبته، فلا خلافة إلا خلافة المهدي. أخرج نعيم عن صباح قال:" لا خلافة بعد حمل بني أمية حتى يخرج المهدي" (ذكره السيوطي في العرف الوردي[ح_رقم:238]). وروى الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي عن حذيفة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه، فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كل جبار، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها، يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي تجري الملاحم على يديه ويظهر الإسلام، لا يخلف وعده وهو سريع الحساب"[ح_رقم:28، الأربعون في المهدي].
والخلافة الموعودة التي ذكرت في الحديث صفتها العدالة المطلقة التي لا يشوبها خلل أو إساءة في التطبيق، هذا التطبيق الذي لم يمارس منذ عهد النبوة، وقد سئل طاووس التابعي الجليل عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:" هل هو المهدي؟ فقال: لا، إنه لم يستكمل العدل كله". فليس هناك من يزعم تطبيق شرع الله كما أنزل كاملا، بفهمه وعلمه، لأنه أمر غير كسبي كما يبدو، فهو عطاء رباني خص به عباده المجتبين بعد أنبيائه المرسلين. أخرج أبو عمرو الداني في سننه عن كعب الأحبار قال:" إني لأجد المهدي مكتوباً في أسفار الأنبياء، ما في حكمه ظلم ولا عيب".
إنه صاحب ألفة المسلمين ووحدتهم، يرتضيه الصغير والكبير، ويفرح بعطائه المسكين والفقير، ولا يخيب رجاء السائل والمستجير. عن طاووس قال:" وددت لو أني لا أموت حتى أدرك زمان المهدي، يزاد المحسن في إحسانه، ويتاب على المسيء من إساءته، وهو يبذل المال، ويشتد على العمال، ويرحم المساكين." (أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن)
ورغم هذه الحقيقة الواضحة الناصعة، فما زال بعضهم يظن أن خلافة النبوة ليست للمهدي وأنها تكون قبل ظهوره، وإن المرء ليعجب من إصرارهم على فكرتهم تلك، إذ ليس في حوزتهم دليل صدق مقالتهم، وجل قولهم هو: ألا نعمل لإقامة دولة إسلامية من جديد؟ والجواب هو أن انتظار خلافة المهدي لا يمنع أحدا من الجد والعمل والاستعداد، بل إن الاجتهاد مطلوب في كل وقت وحين، والقعود ليس من شيم الرجال، والمجتهد يسمو فوق الكسول المتهاون كما تعلو السماء الأرض، لكن ليس هناك خلافة إلا خلافة المهدي، وهذه حقيقة لا غبار عليها، إذ لو سلمنا أن ثمة هناك خلافة قبل خلافة المهدي، فبئست تلك الخلافة التي ستمتلئ الأرض في عهدها ظلما وجورا، لكون القسط والعدل الكاملين لن يتحققا إلا بمقدم الإمام المهدي عليه السلام، بنص الأحاديث، ولو تحقق القسط والعدل بشكل تام قبل ظهور المهدي، فقد انتفت الحاجة إلى الرجل، وذهبت بشارة المصطفى صلى الله عليه أدراج الرياح، وما أعظم سوء الأدب هذا في حق الذي لا ينطق عن الهوى. لذا، فلنكن موقنين بأن خلافة الأرض الموعودة للمهدي عليه السلام وحده، وليس علينا إلا العمل لتحقيق موعود الله والتمهيد له، بالتصديق أولا، والاستبشار والفرح ثانيا، ثم تعبئة الأمة وإيقاظها من غفلتها وإعلامها بنبأ المخلص الموعود. فالفرج والله قريب، وغياثي هذه الأمة على وشك الظهور.. ثم ليبتهل كل واحد لأن يكون من أنصار الإمام وأتباعه المخلصين، فهم خير الرجال بعد الصحب الكرام، أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: لما اشتد خوف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على من أصيب مع زيد يوم مؤتة قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليدركن المسيح من هذه الأمة أقواما إنهم لمثلكم أو خير (ثلاث مرات) ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها "[ح_رقم:42]، ومن هم أولئك الأخيار الذين يحظون بثواب يعادل ثواب الصحابة الكرام غير أتباع المهدي عليه السلام وأنصاره! فهنيئا هنيئا لمن ظفر برؤية الإمام وتبعه ونصره.
فالحمد لله ثم الحمد لله الذي جعلنا من أهل زمانه، نعمة ليس بعدها نعمة...
أبشروا يا أمة الإسلام بالنصر القريب، وثقوا بوعد الله ولا تكونوا من القانطين، واعلموا أن الفرج وشيك، و أن المسألة مسألة وقت ليس إلا، وخروج المخلص الموعود آت، وكل ما هو آت قريب إن شاء الله..
الخلافة الثانية الموعودة
روى الإمام أحمد في مسنده عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ:" كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلًا يَكُفُّ حَدِيثَهُ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأُمَرَاءِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ" [ح_رقم:17680].
هذا الحديث الشريف يدقق باختصار المراحل التي تعيشها أمتنا الإسلامية، فقد ابتدأ عهد هذه الأمة بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم انتقل الأمر إلى خلافة على نهج النبوة، أيام سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي عليهم رضوان الله، ثم ظهر الملك العاض على يد بني أمية ومن تبعهم، إلى أن صار الملك جبريا، وهو الذي يمارس علينا، عجل الله بانتهائه. ثم يأتي الفرج بخلافة تسير سير النبوة في العدل والحكم. وكما لا يخفى على أحد فإن عرى الدين قد انتقضت في زماننا، ولا بد من إرجاعها كاملة تامة كما كانت على عهد النبوة، وأول هذه العرى انكسارا هو الحكم، الذي نقض منذ حوالي أربعة عشر بعد أن أصبح ميراثا يورث، فعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لينتقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضاًَ الحكم وآخرهن الصلاة " رواه أحمد [ح_رقم:21139] والطبراني[ح_رقم:7359] واللفظ له. وبما أن المهدي عليه السلام هو خليفة آخر الزمان، فهو بالضبط الخلافة التي وعد بها الحديث، وهو من سيحيي العرى التي انكسرت، وهو من سيزيح الطغاة عن كراسيهم ويعيد للدين عزته وهيبته، فلا خلافة إلا خلافة المهدي. أخرج نعيم عن صباح قال:" لا خلافة بعد حمل بني أمية حتى يخرج المهدي" (ذكره السيوطي في العرف الوردي[ح_رقم:238]). وروى الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي عن حذيفة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه، فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كل جبار، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها، يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي تجري الملاحم على يديه ويظهر الإسلام، لا يخلف وعده وهو سريع الحساب"[ح_رقم:28، الأربعون في المهدي].
والخلافة الموعودة التي ذكرت في الحديث صفتها العدالة المطلقة التي لا يشوبها خلل أو إساءة في التطبيق، هذا التطبيق الذي لم يمارس منذ عهد النبوة، وقد سئل طاووس التابعي الجليل عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:" هل هو المهدي؟ فقال: لا، إنه لم يستكمل العدل كله". فليس هناك من يزعم تطبيق شرع الله كما أنزل كاملا، بفهمه وعلمه، لأنه أمر غير كسبي كما يبدو، فهو عطاء رباني خص به عباده المجتبين بعد أنبيائه المرسلين. أخرج أبو عمرو الداني في سننه عن كعب الأحبار قال:" إني لأجد المهدي مكتوباً في أسفار الأنبياء، ما في حكمه ظلم ولا عيب".
إنه صاحب ألفة المسلمين ووحدتهم، يرتضيه الصغير والكبير، ويفرح بعطائه المسكين والفقير، ولا يخيب رجاء السائل والمستجير. عن طاووس قال:" وددت لو أني لا أموت حتى أدرك زمان المهدي، يزاد المحسن في إحسانه، ويتاب على المسيء من إساءته، وهو يبذل المال، ويشتد على العمال، ويرحم المساكين." (أخرجه الإمام أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن)
ورغم هذه الحقيقة الواضحة الناصعة، فما زال بعضهم يظن أن خلافة النبوة ليست للمهدي وأنها تكون قبل ظهوره، وإن المرء ليعجب من إصرارهم على فكرتهم تلك، إذ ليس في حوزتهم دليل صدق مقالتهم، وجل قولهم هو: ألا نعمل لإقامة دولة إسلامية من جديد؟ والجواب هو أن انتظار خلافة المهدي لا يمنع أحدا من الجد والعمل والاستعداد، بل إن الاجتهاد مطلوب في كل وقت وحين، والقعود ليس من شيم الرجال، والمجتهد يسمو فوق الكسول المتهاون كما تعلو السماء الأرض، لكن ليس هناك خلافة إلا خلافة المهدي، وهذه حقيقة لا غبار عليها، إذ لو سلمنا أن ثمة هناك خلافة قبل خلافة المهدي، فبئست تلك الخلافة التي ستمتلئ الأرض في عهدها ظلما وجورا، لكون القسط والعدل الكاملين لن يتحققا إلا بمقدم الإمام المهدي عليه السلام، بنص الأحاديث، ولو تحقق القسط والعدل بشكل تام قبل ظهور المهدي، فقد انتفت الحاجة إلى الرجل، وذهبت بشارة المصطفى صلى الله عليه أدراج الرياح، وما أعظم سوء الأدب هذا في حق الذي لا ينطق عن الهوى. لذا، فلنكن موقنين بأن خلافة الأرض الموعودة للمهدي عليه السلام وحده، وليس علينا إلا العمل لتحقيق موعود الله والتمهيد له، بالتصديق أولا، والاستبشار والفرح ثانيا، ثم تعبئة الأمة وإيقاظها من غفلتها وإعلامها بنبأ المخلص الموعود. فالفرج والله قريب، وغياثي هذه الأمة على وشك الظهور.. ثم ليبتهل كل واحد لأن يكون من أنصار الإمام وأتباعه المخلصين، فهم خير الرجال بعد الصحب الكرام، أخرج ابن أبي شيبة في المصنف عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال: لما اشتد خوف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على من أصيب مع زيد يوم مؤتة قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليدركن المسيح من هذه الأمة أقواما إنهم لمثلكم أو خير (ثلاث مرات) ولن يخزي الله أمة أنا أولها والمسيح آخرها "[ح_رقم:42]، ومن هم أولئك الأخيار الذين يحظون بثواب يعادل ثواب الصحابة الكرام غير أتباع المهدي عليه السلام وأنصاره! فهنيئا هنيئا لمن ظفر برؤية الإمام وتبعه ونصره.
فالحمد لله ثم الحمد لله الذي جعلنا من أهل زمانه، نعمة ليس بعدها نعمة...
أبشروا يا أمة الإسلام بالنصر القريب، وثقوا بوعد الله ولا تكونوا من القانطين، واعلموا أن الفرج وشيك، و أن المسألة مسألة وقت ليس إلا، وخروج المخلص الموعود آت، وكل ما هو آت قريب إن شاء الله..