حبيبة والدها
20 Jun 2009, 12:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.lawen7.com/img/uploads/9dca9a14d2.jpg
قبل أن ندخل في صلب موضوع استغلال الوقت.. لا بد لنا من مقدمات مهمة
فأرعوني السمع و القلوب
@هل تأملت في يوم من الأيام عجوزا احدودب ظهره، وابيض شعره، وتثاقلت خطاه، وخارت قواه ، وتناثرت أسنانه؟ فهو يقوم و يقعد بصعوبة، وينام بصعوبة، ويصليو يصوم بصعوبة، ويأكل و يشرب بصعوبة ، ويقضي حاجته بصعوبة.
ألم يكن شاباً مثلك..؟ يعيش حياة الشباب.. ويسير سيرهم.. ويملك قوتهم ..، لقد ظن أن أيام الشباب طويلة.. وأن نضرة الشباب تزهو على الليالي والأيام
واليوم.. وبعد أن كبرت سنه.. وضعف وتنوعت أسقامه.. يبكي على ما ضاع من عمره في اللهو واللعب.. يبكي على قوة الشباب التي ولت، وعلى نضرة الشباب التي استبدلت بالكبر والشيخوخة.. ويتمنى أن يعود إليه شبابه وقوته ليصرفها في طاعة الله ورضوانه. ولكن هيهات هيهات.. فكل يوم انشق فجره ينادي ابن آدم ويقول: يا ابن آدم ! أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد، فاغتنمني فإني لن أعود الى يوم القيامة
@العجز عن فعل الطاعات في الشباب آفة ابتلى بها السواد الأعظم من أبناء الأمة اليوم و لهذا أسباب كثيرة منها
*ضعف الإيمان بالله : و يظهر ذلك في عدم استشعار مراقبته .. إذ لا يهتم الشاب بالبحث عما يرضي ربه باجتهاد و إن قال العكس فلسان حاله يبنؤك عن خبره
*ضعف الإيمان باليوم الآخر : و هذا سبب قوي جدا.. فتكون الدنيا كبيرة في عين الإنسان تملك قلبه و يبذل لها الغالي و الرخيص و أما الآخرة فيراها بعيدة و ما زال لن يحن لها الأوان !!! و تلهي المرء رؤية الهوى العاجل، فإن رؤيته تشغل عن الفكر فيما يجنيه، لأن عين الهوى عمياء !
*رجاء الرحمة فيقول العاصي: ربي غفور رحيم، وينسى أنه شديد العقاب.
كم من شخص يؤجل أعماله إلى غد أو إلى بعد أسابيع أو حتى بعد سنين .. فيقول مثلا سأبدأ بحفظ القرآن في الاجازة و لما تمر الاجازة يجد نفسه لم يحفظ لأنه انشغل بالفسح و الحفلات و اجتامعه مع أصدقائه في غير فائدة .. فيقول ليس عندي متسع من الوقت فلأبد الحفظ في رمضان و لكنه لا يحفظ في رمضان أيضا ! .. و الأيام تمر بل و تمر السنون و هو لم يحفظ آية !
فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً، وإنما تتُقدّم المعاصي وتُؤخر الطاعات و التوبة لطول الأمل وتبادر الشهوات.
قال المروذي: قلت لأبي عبدالله - يعني أحمد – أي شيء الزهد بالدنيا؟ قال: قصر الأمل، من إذا أصبح، قال: لا أمسي.
وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم
وقال بكر المزني: إناستطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أنيبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة.
وقال عون بن عبدالله: ما أنزل الموت كنه منزلته من عدّ غداً من أجله، وقال بكر المزني: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعلي لا أصلي غيرها
**عاقبه التسويف**
التسويف لا يقف عند حدّ، بل هو بحرلا ساحل له، والأماني لا تنقطع بصاحبها، ولا يزال العبد يسوف حتى يصير مجندلاً في قبره.. فإذا بلغ الثلاثين قال: سوف أفعل غداً.. وإذا جاوز الأربعين قال: سأفعلغداً.. وإذا بلغ الخمسين قال: غداً.. وإذا بلغ الستين قال: غداً غداً.. وكل يوم يمرعليه يزداد فيه بعداً من الله، ونفوراً من الطاعات وسبيلها.. فالحازم من عزم على الاجتهاد في عمل الخيرات من ساعته، وترك سبل الغواية الآن قبل غده.
قال الحسن رحمه الله: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، حتى خرجوا من الدنيا بغيرتوبة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب.. لو أحسن الظن لأحسن العمل.
متى تبدء؟؟؟
ها نحن قد أخذنا الحديث وتكلمنا كثيراً، فلماذا لا نبدأ من الآن؟أعترف أن البدايات قد تكون صعبة ولكن.."عند الصباح يحمد القوم السرى"
وأذكرك بقول النبي صلى الله عليه و سلم:نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ
قال بعض الحكماء: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وتقوده حياته إلى موته
وقال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك. وقال: ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل، و الليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة.
فكأنك المقصود بهذا الحديث أيها الشاب، فأنت في الزمان الصحة والقوة، وعندك كثير من الأوقات التي انشغل فيها غيرك بتدبير معاشهم والسعي في أرزاقهم، فلماذا لا تستثمر هذه الأوقات فيما يقربك الى الله، وفيما يكون ذخراً لك يوم القيامة؟
**من اقوال السلف في ذم تضييع الوقت**
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أراه فارغاً، لا في أمر دنياه، ولا في أمر آخرته
وقال أبو العباس الدينوري: ليس في الدنيا أعز وألطف من الوقت والقلب، وأنت مضيع لهما !!
وقال يحيى بن معاذ الرازي: المغبون من عطل أيامه بالبطالات، وسلط جوارحه على الهلكات، ومات قبل إفاقته من الجنايات.
وقال أحد السلف: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما
وقال إبراهيم بن شيبان: من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا رضى لله فيه،حفظ الله عليه دينه ودنياه.
وقال عمر بن ذر أنه كان يقول في مواعظه: لو علم أهل العافية ما تضمنته القبور منالأجساد البالية، لجدّوا في أيامهم الخالية، خوفاً من يوم تتقلب فيه القلوبالأبصار.
قال الإمام ابن رجب: "فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة، وقبل أن لايقدر عليها، ويحال بينه وبينها، إما بمرض أو موت، أو بأن يدركه بعض الآيات التي لايُقبل معها عمل"
المجال مفتوح لكم لمناقشة العناصر السابقة و تعزيزيها بقترحاتكم.. و طبعا للموضوع بقية.. ترقبوها
و لكم أن تطرحوا محاور أخرى للمعالجة و النقاش
http://www.talmeehat.com/b/wp-content/uploads/2008/02/clock.jpg
ستخسر السباق ؟؟ مع غنيمتك !!!
هل تعرف ما هي قيمة الوقت كمعرفتك لقيمة المال !!!
كيف أقضي الإجازة مع طفلي ؟؟؟
كنت منهمكا في الدراسة طوال السنة و الآن ماذا أفعل بوقتي ؟
لو تسألها عما تفعله في حياتها تقول جالسة في البيت !!!
فن إدارة الوقت
اغتنام الوقت في الأوقات الفاضلة
QuranFlash.com |~| موقع القرآن الكريم (http://www.msrk3.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.quranflash.com%2Fquranf lash.html)
إن أهم ما يملك الإنسان عمره، ذلكم الحيز المحدود في أعوام أو ساعات أو دقائق .. فوقتك هو حياتك فإذا ذهب وقتك ذهب حياتك
وبكل أسف هناك من لا يشعر بقيمة هذا الوقت فيستغله استغلالا رخيصا يؤجل، يعجز، يمضي وقته بلا فائدة في كلام فارغ، في مناقشات عقيمة، في عمل لا يعود عليه بالخير....
إن معرفة الإنسان بهدفه تدعوه لاغتنام فرصة العمر(الوقت)
لو أن أحدنا قرب سفره ودنا إقلاع طائرته وله مهام لا بد من إنجازها قبل سفره فان حرصه على الوقت يكون منقطع النظير، فتجده معرضاً عن كل لغو عن كل عمل لا يدخل في مهامه فالإقلاع وقته محدد مما يستدعي رسم خطة دقيقة لتنفيذ المهام من أجل إنجازها في الحيز الزمني المتاح وهكذا المؤمن يعلم أن وقته محدود وان وقت إقلاعه من هذه الدنيا وسفره منها قريب فهو في سباق مع الزمن (العمر)، ينظمه ويستغله الاستغلال الأمثل فلا يسوف ولا يكسل ﴿ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات..﴾[البقرة:148]، فوجهة المؤمن طلب مرضاة ربه فيسابق في الخيرات وينافس في الطاعات مادامت الفرصة متاحة ، فالمسابقة والمسارعة المطلوبة شرعاً في المبادرة إلى الخيرات إنما هي لوضع مؤشر الخطر في محدودية الوقت
إننا مضطرون إلى مسابقة الزمن، فمهامنا كثيرة ووقتنا قصير ومؤشر السفر قد أزف قال صلى الله عليه و سلم (من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا أن سلعة الله الجنة) إن هذا الحديث يحثنا على الاهتمام بالطاعة والمبادرة إلى الخلاص من المعصية والإكثار من البذل في الأموال والنفوس لتملك ذلك المثمن الغالي ألا وهو الجنة، فلنبادر إلى الإدلاج مسرعين إسراع الخائف، فالخوارم قائمة والوحشة طويلة والليل والنهار يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويطويان الأعمار ويشيبان الصغار ويفنيان الكبار، وفي ذلك من الآيات ما فيه ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾[آل عمران:190]. ففي كل يوم تحيى، أرض كانت مواتا ويخضر نبات ويزهر ويقطف زرع ويتحول هشيماً تذروه الرياح يتكون جنين ويشب وليد كهول يشيخون والموت للكل بالمرصاد ألا يعني ذلك أن الوقت يمر سريعاً.
إن من عرف الوقت وأدرك خطورة ضياعه وأيقن أنه محدد موقوت دعاه ذلك إلى تنظيمه والعض عليه بالنواجذ والحرص على توظيفه فيما يرضي الله تعالى ...
قال : أحمد عن وهب بن منبه : "حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذتها فيما يحل ويجمل فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات وإجماماً للقلوب"
**هل تعرف قيمه الوقت كما تعرف قيمه المال**
يباع مهما كان الثمن (خاطرة..فضلا اضغط على الرابط)
إن معرفة قيمة الوقت تترتب عليها أمور خطيرة ينبني عليها فهم الأسئلة لماذا نحن في هذه الحياة؟ ما هي أولوياتنا ؟ وما الذي نريد؟ وماذا يراد منا؟
إن معرفة الإجابة على هذه الأسئلة تجعل كل واحد منا يتصرف طبقاً للإجابة، إذ الناقد البصير يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ومن كان كذلك فإنه لا بد من إخلاص العمل له، وأن يكون وفق ما شرع، والعقبة كؤود مما يستدعي تخفيف أوزار الذنوب وأحمال الآثام، والطريق طويل لا بد له من زاد من التقوى يناسب وحشته وطوله، ومع ذلك وحتى لا ننقطع في أثنائه لا بد أن نراعي قدراتنا فلا نتحمل ما لا طاقة لنا به قال صلى الله عليه و سلم : (خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
و هذه قاعدة ذهبية ووصية نبوية غاية في الأهمية لاستغلال الوقت ..فإن الملل من طبيعة للإنسان و الإنسان لا يحب "الروتين" و يعمد دائما للتجديد .. و لنا عودة لهذه النقطة في "فن إدارة الوقت"
قال ابن الجوزي: واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظة، ففي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل !
إن لربنا علينا حقوقا ولأبداننا علينا حقوقاً ولأهلينا علينا حقوقا ولزوارنا علينا حقوقا، فلنراع تلك الحقوق في إطار المتاح لنا من الزمن، ولنعرف أن ضرورة الموازنة ومراعاة الحقوق وتقديم الأهم والمبادرة قبل انقضاء الأجل وفوات الأوان أمر بالغ الأهمية لأن الرحيل قد أزف ومن ولد مات ولنعتبر بغيرنا قبل أن نكون عبرة له
**كيف اقضي الاجازه مع طفلي**
إلى كل أب وكل أم... استغل وقت طفلك فيما ينفعه و ينفعك ..
تنبيهات قبل البدء
إن أول أسباب النجاح عند تطبيق مثل هذه البرامج هو وضع أهداف تريد تحقيقها مع طفلك في هذه الإجازة.
• عدم القدرة على تنفيذ البرنامج بأكمله أمر متوقع ، فلا تجعل ذلك سبباً لتركه كله.
همسة : اجعل عقلك من عقل طفلك
البرنامج
( أ ) قصص الأطفال: قراءة بعض الكتب المفيدة مع الأطفال و مناقشتها معهم ،
و لنضرب بعض الأمثال :
• سلسلة القاسم للصغار (1-26) مثل أصحاب الفيل (دار القاسم ).
• سلسلة الأخلاق الإسلامية (1-6) مثل الصدق (دار الوطن ).
• سلسلة الأبناء والأذكار (1-9) مثل عمر في المسجد (دار الوطن ).
• سلسلة أعمال الإحسان درجات في الجنان مثل سورة تدخل الجنة ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
• مؤلفات الشيخ محمد موفق سليمة من القصص مثل الأعاجم الثلاثة وقصص الأنبياء.
• سلسلة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم إعداد سمير عدنان الماضي (مؤسسة الأوراق الملونة ).
• سلسلة الأذكياء – ذكاء الصحابة ( الناشر أطفالنا ).
• سلسلة المشاهير ( الناشر أطفالنا ).
• مجلة سنان
ب) المطبوعات التعليمية: مفيدة جدا لتنمية ذكاء الأطفال و نضرب بعض الأمثلة
• سلسلة القاسم التعليمية للصغار ( لون مع...) مثل احفظ الأذكار ثم لون (دار القاسم ).
• سلسلة الكتب التعليمية المساندة مثل المتعاكسات ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
• سلسلة اكتب وامسح مع الكتب التدريبية مثل الحروف العربية ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
• سلسلة المراوح التعليمية مثل مروحة الضرب ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
ج ) الأشرطة السمعية ( الكاسيت
• الوسيلة لحفظ القرآن الكريم ( وهي حقيبة بها مسجل يمكن به تكرار الآية أو السورة على مسامع طفلك بشكل مستمر).
• أشرطة تعليم وحفظ القرآن الكريم.
• سلسلة اسمع ولون للصغار ( مؤسسة محسن).
• سلسلة محبوب للصغار 1-7 ( مؤسسة محسن ).
• سلسلة للصغار فقط 1-6.
• سلسلة ابن أسامة ( مؤسسة محسن ).
• أناشيد إليكم.
• سلسلة القرية الجميلة ( مؤسسة محسن ).
• هيا إلى الإيمان.
• سلسلة قصص الأنبياء للصغار (مؤسسة محسن ).
• الطفل والبحر.
• قصص الأنبياء للأطفال للشيخ محمد موفق سليمة.
د ) الأشرطة المرئية ( الفيديو):
• المصحف المرتل ( تلاوة الشيخ سهل ياسين ) وهو تعليمي رائع بطريقة عرض جيدة تجمع بين إتقان التلاوة ومعرفة أحكام التجويد وأسباب النزول ومعاني الكلمات ( إنتاج دار الزاد للإنتاج والتوزيع ).
• كان يا مكان " أفلام تعليمية رائعة عن جسم الإنسان بأسلوب مشوق ( قرطبة ).
• مواهب وأفكار والاحتفالات التي شاركت فيها فرقة افرح وامرح ( أفياء ).
• الأفلام التي تحدث عن الحيوانات والطبيعة مثل الافتراس واضحك مع غير البشر.
• فليم الكرتون محمد الفاتح.
• حروف الهجاء ( دار البلاغ ).
• الابن البار.
• راضي المحبوب
هـ ) الألعاب التعليمية: لا شك أن الطفل يحتاج للمرح ولكن ما أجمل أن يمرح ويتعلم ويستفيد في وقت واحد
• لعبة القرآن إمامي.
• المعارك الإسلامية.
• لعبة ألوان وأشكال.
• منتجات لوجو دكتا وهي ألعاب تعليمية رائعة تجعل الطفل يفكر ويبتكر.
• المنتجات المعروضة لدى محلات " فناتير " وهي تنمي ملكة التفكير
( و ) البرامج الحاسوبية:
يمكن تقسيم البرامج الحاسوبية إلى:
• أفلام منتجة على سي دي روم. مثل سلوك الاحتيال عند الحيوان. والشمس والطبيعة.
• برامج تعليمية ، مثل تعليم الصلاة ، تعليم القرآن.
• مسابقات تعليمية ، مثل هرم المعلومات
( ز )اختيار أماكن مناسبة للزيارة مع طفلك مثل الملاهي أو حديقة الحيوان ... و تشجيعه على نشاطاته في البيت بجعل هذه الزيارات مكافأة له
ح ) قد يغني عما سبق اشتراك الأطفال في المراكز الصيفية... حلق تحفيظ القرآن... الدورات التدريبية في الحاسب ونحوه مع ملاحظة حسن الاختيار للمركز التدريبي من حيث جودة التدريب والمجتمع المحافظ
و لكن يحبذ إمضاء الاجازة مع العائلة لأنها فرصة للتقرب بين أفرادها أكثر .. فخلال السنة الوالد يعمل و الأطفال يدرسون
ثانياً: للوالدين: كتب وأشرطة للقراءة والاستماع تفيدهم في تربية أبنائهم
الكتب
• علم نفس المراحل العمرية.د. عمر المفدى دار الزهراء للنشر.
• سلسلة أفكار ( للمبدعات للمتميزات للداعيات ) تأليف هناء الصنيع.
• منهاج الطفل المسلم في ضوء الكتاب والسنة تأليف أحمد سليمان.
• التأديب من دون صراخ أو صفع د. جيري وايكوف الدار العربية للعلوم.
• سلسلة المشكلات السلوكية للأطفال محمد علي الهمشري مكتبة العبيكان.
• تربية الأطفال في رحاب الإسلام في البيت والروضة محمد حامد الناصر مكتبة السوادي بجدة.
• برنامج عملي لتربية الأسرة آمنة اليحيى ( إصدار مجلة الأسرة ).
• كيف تربي ولدك المسلم شقير العتيبي.
• سياسات تربوية خاطئة محمد ديماس.
• 100 فكرة لتربية الأسرة عبد اللطيف الغامدي.
الأشرطة:
• الإبداع في تربية الأبناء د. طارق السويدان.
• توجيهات وأفكار في تربية الصغار فضيلة الشيخ إبراهيم الدويش.
• أبي هل أنت مبدع د. محمد الثويني.
• يتيم بين أبويه فضيلة الشيخ سعد البريك.
• عالم الطفل وأسلوب التربية د. عبد العزيز النغيمشي.
• تربية الأبناء همسات ووقفات فضيلة الشيخ محمد المنجد.
ثالثاً: برامج وأفكار:
فكرة البرنامج هي تعويد الابن على الإسهام في أعمال الخير وذلك بعدة طرق منه.
• زيارة إحدى المؤسسات الخيرية أو مكاتب الدعوة ليتعرف عليها الابن ويسهم بأي شكل مهما كان يسير.
• إذا كان الابن يجيد استخدام الحاسب الآلي أو صاحب خط جميل يمكن أن يقوم بطباعة حديث أو فائدة أو قصة جميلة ومن ثم يعلقها في البيت أو في المسجد بعد التنسيق مع إمام المسجد.
• شراء بعض الكتيبات والمطويات النافعة وجعل الطفل يقوم بتوزيعها بعد الصلاة عند باب المسجد بعد التنسيق مع إمام المسجد.
• لقاء أسبوعي: فكرة البرنامج تحديد وقت في الأسبوع يجتمع فيه أفراد البيت ويقوم الأطفال بإعداد وطرح برنامج متنوع الفقرات ويمكن للأب أو الأم مساعدتهم في البدايات ثم سترى بإذن الله – أشكالاً من الإبداع قد لا تفكر فيها أنت.
السؤال الأسبوعي: فكرته عبارة عن سؤال يعلق أسبوعياً في صحيفة معدة لذلك في البيت ولتكن مثلاً يوم السبت وآخر موعد لتسليم الإجابات هو يوم الجمعة ومن ثم يعلق الجواب الصحيح واسم الفائز ويطرح سؤال آخر وهكذا ويكون الفائز هو الذي يتكرر اسمه في الشهر أكثر وتقدم له جائزة.
• فكرة الكسب الحلال: وتقوم الفكرة على الاتفاق مع الطفل للقيام بعمل إضافي ليس من الواجبات المعروفة عليه على أن يكون له مقابل على جهده مثل طباعة بحث أو خطاب بالكمبيوتر سواء كان لأحد والديه أو أحد الأقارب فيتعود بذلك الابن أو البنت على الكسب الحلال وتحمل المسؤولية.
• فكرة حصالة الخير: تقوم الفكرة على شراء حصالة كهدية للطفل ليقوم بجمع التبرعات لإخواننا المسلمين في فلسطين مثلا. سواء كانت من مصروفه الخاص أو في الاجتماعات العائلية مع الأقارب والأصحاب ومن ثم تقوم مع طفلك بإيصالها لأحد اللجان الخيرية فما أروعها من تربية
• فكرة الطفل البار: تقوم الفكرة على تعويد الطفل مساعدة أمه في أعمال البيت ولو بشكل يسير جداً لكي لا يمل من العمل المطلوب منه وتشجيعه بالكلام والثناء أو بهدية ولكن لا تجعل عادة حتى لا يكون عمله من أجله.
• فكرة الطفل المنظم: تقوم الفكرة على وضع منافسة بين الأطفال في البيت على ترتيب ما يخصهم من ألعاب وملابس ونحوها ويمكن جعل المكافأة هي المشاركة في رحلة أو زيارة للأقارب.
• فكرة المنافسات والألعاب الحركية لحاجة الطفل لها:
- للأبناء سباق ( على الأقدام ، الدراجات ونحوها ).
- للبنات أعمال منزلية ، ويقاس فيها المهارة والسرعة ( إعداد شاي أو غسيل أواني أو تنظيف أو تطريز..).
• فكرة إيجاد مسبح صغير متنقل للطفل.
كنت منهمكا في الدراسة طوال السنة و الآن ماذا أفعل بوقتي ؟
لو تسألها عما تفعله في حياتها تقول جالسة في البيت !!!
فن إدارة الوقت
اغتنام الوقت في الأوقات الفاضلة
QuranFlash.com |~| موقع القرآن الكريم (http://www.msrk3.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.quranflash.com%2Fquranf lash.html)
**كنت منهمكا في الدراسه طوال السنه والان ماذا افعل بوقتي**
أخي الطالب أختي الطالبة دعونا أولا نتأمل قول الله تعالى : قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم
قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ{112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ{113} قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{114} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ{115} فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ{116}
يوما !!! أو بعض يوم ..
كان الوفاء بن عقيل الحنبلي يقول عن نفسه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري
ألف كتابا يسمى الفنون في 800 مجلد هذا ..غير كتبه الأخرى
أتظن أنها هذا كان يضيع أوقاته بالنوم أو الأحاديث الفارغة أو اللعب أو الزيارات التي لا فائدة منها .. إذا كنت متأكد أن العمر ساعة فلما لا تجعلها في طاعة
لن تستغل وقتك حتى تجعل لك هدفا
خلال السنة الدراسية كنت تشغل وقتك في الدراسة و الامتحانات .. إذا احتاجك أحد في فترة الاختبارات شيئا تقول مشغول .. لماذا ؟؟؟ لأن لديك هدف و هو الاختبار
فاجعل لنفسك هدفا ساميا .. تقضي به وقتك في العطلة :
شتان بين من يخطط للفسح المجردة في الاجازة و بين من يعزم على حفظ كتاب الله فيها و ختمه ثم ينتقل لحفظ الأحاديث .. إن سعيكم لشتى !!
و إليك بعض المقترحات :
* حفظ القرآن بقدر لا تمل منه نفسك و اجعل لك رفقاء تتشجع معهم
و ليكن حفظك بالقدر الذي يتثبت حسب قدراتك الشخصية
فذاكرة الانسان تمر بمراحل اتجاه المعلومة : الاستقبال ، الاستيعاب و الفرز ثم التخزين
فلا تحاول حفظ كم كبير يتفلت منك بسرعة
و لو أن الطالب منذ دخوله الاكمالية يهتم كل اجازة بحفظ 5 أجزاء لأنهى حفظ كتاب الله بيسر قبل أن يدخل الجامعة
* الدعوة إلى الله : ما تمر العطلة إلا و قد دعوت كل معارفي و طرقت أبواب الجيران و دعوتهم لله .. هدف ما أروعه .. حظر له مع أصدقاء صالحين .. قم بشراء أو طباعة رسائل دعوية مختصرة .. تضعها في صناديق البريد .. في حيك أولا ثم ما جاوره ..
* طلب العلم : العكوف على الكتب الميسرة ثم الكتب المفصلة ..
أخبرني ما الفرق بين عكوفك على كتب الفيزياء و الرياضيات و اللغات و تركك لكتب العلم الشرعي ؟
الفرق هو الهدف .. هدفك في دراستك الشهادة
و إن صح هدفك بابتغاء الآخرة لعكفت على طلب العلم !!! أعرفت أين الخلل ؟؟!
اعرف ما هو فضل طلب العلم ستجد همتك عالية
و ما أكثر الأيات و الأحاديث في فضل العلم و العلماء ..فأكتفي بطرق باب قلبك بهذا الأثر عساه يفتح على مصرعيه و لا يغلق
جاء بعض طلبة الحديث لأبي سعيد الخدري فقال لهم : مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصينا بكم
ألا يكفيك أن النبي صلى الله عليه و سلم أوصى بطلبة العلم .. علاوة على الأجر العظيم الذي تملأ به ميزانك
و أخيرا اجعل في كل شيء تعمله هدفا تبتغي به وجه الله .. تأكل للتتقوى على طاعة الله .. تمارس الرياضة لتقوي جسمك فتبذل تلك القوة في مرضاة الله .. تكلم صديقا لتواسيه في محنته و أنت تبتغي بعملك وجه الله لا لأن بينكم زمالة و أن هذا واجب " إنساني" .. و هكذا يكون يومك كله لله ..
صحح نيتك في أول يومك .. و متى متى تذكرت في كل أعمالك .. سيرتفع عداد الحسنات و أنت لا تشعر .. و الله ذو الفضل العظيم
و اعلم أن من قال : غدا أبدأ .. أنه بدأ بالضعف ..
و لمعلومات أوسع رجاء الاطلاع على : فن إدارة الوقت فيما سيأتي إن شاء الله
**لو تسالها عما تفعله في حياتها تقول جالسه بالبيت**
إن كانت هذه هي إجابتك أختي فاعلمي أنك تفكرين بنوع من السلبية و تشعرين بالفراغ و البطالة !
فأتمنى أختي الحبيبة أن يكون جوابك مختلفا .. كأن تقولي أقضي يومي في عدة نشاطات هي كذا و كذا
هذه أفكار معدودة يمكن أن تساعدك في استغلال وقتك فيما يفيدك لدينك و دنياك و عاقبة أمرك :
احرصي على حفظ كتاب الله و قراءة كتب العلم الشرعي و سماع دروس المشايخ و اجعلي ذلك بقدر لا تمل به نفسك و تثبت به المعلومة
و اجعلي لك رفقة صالحة تتنافسين معها على ذلك و يا حبذا أن تحضري مجلس علم في المسجد مرة في الأسبوع على الأقل
احرصي على جعل ورد يومي لك من كتاب الله تقرئين معه تفسيرا ميسرا كأيسر التفاسير أو زبدة التفاسير
اجعلي أعمال البيت متعة لك ، احتسبي الأجر عند الله و سترين الفرق في اقبالك على أعمل البيت
حاولي ممارسة رياضة في قاعة نسوية لا يكون فيها منكرات من موسيقى أو غيره مرة أو مرتين في الأسبوع
اجعلي لك عملا خيريا منتظما ..كصنع حلوى لأطفال دار الأيتام أو المستشفى
تعلمي فنون التطريز و الخياطة و الرسم على القماش و ما شاكلها و نوعيها كي لا تمل نفسك
حاولي ايجاد رفيقات تتقاسمين معهن هذه النشاطات الدعوية و اليدوية و الخيرية
إن كنت متزوجة و كان لديك أبناء فعودي إلى برنامج قضاء الاجازة مع طفلك و اجعلي الاجازة فرصة تهتمين فيها بزوجك بشكل كبير لوجوده بشكل أكبر مع أفراد الأسرة
احرصي على أن تكوني دائما على هيئة حسنة و احرصي على التقرب من زوجك فالفرصة أمامك لتفرغه .. نرى مع الأسف بعض الأزواج يفضلون قضاء الاجازة مع بعض أصدقائهم في الغابة أو البحر و يتركون زوجاتهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.lawen7.com/img/uploads/9dca9a14d2.jpg
قبل أن ندخل في صلب موضوع استغلال الوقت.. لا بد لنا من مقدمات مهمة
فأرعوني السمع و القلوب
@هل تأملت في يوم من الأيام عجوزا احدودب ظهره، وابيض شعره، وتثاقلت خطاه، وخارت قواه ، وتناثرت أسنانه؟ فهو يقوم و يقعد بصعوبة، وينام بصعوبة، ويصليو يصوم بصعوبة، ويأكل و يشرب بصعوبة ، ويقضي حاجته بصعوبة.
ألم يكن شاباً مثلك..؟ يعيش حياة الشباب.. ويسير سيرهم.. ويملك قوتهم ..، لقد ظن أن أيام الشباب طويلة.. وأن نضرة الشباب تزهو على الليالي والأيام
واليوم.. وبعد أن كبرت سنه.. وضعف وتنوعت أسقامه.. يبكي على ما ضاع من عمره في اللهو واللعب.. يبكي على قوة الشباب التي ولت، وعلى نضرة الشباب التي استبدلت بالكبر والشيخوخة.. ويتمنى أن يعود إليه شبابه وقوته ليصرفها في طاعة الله ورضوانه. ولكن هيهات هيهات.. فكل يوم انشق فجره ينادي ابن آدم ويقول: يا ابن آدم ! أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد، فاغتنمني فإني لن أعود الى يوم القيامة
@العجز عن فعل الطاعات في الشباب آفة ابتلى بها السواد الأعظم من أبناء الأمة اليوم و لهذا أسباب كثيرة منها
*ضعف الإيمان بالله : و يظهر ذلك في عدم استشعار مراقبته .. إذ لا يهتم الشاب بالبحث عما يرضي ربه باجتهاد و إن قال العكس فلسان حاله يبنؤك عن خبره
*ضعف الإيمان باليوم الآخر : و هذا سبب قوي جدا.. فتكون الدنيا كبيرة في عين الإنسان تملك قلبه و يبذل لها الغالي و الرخيص و أما الآخرة فيراها بعيدة و ما زال لن يحن لها الأوان !!! و تلهي المرء رؤية الهوى العاجل، فإن رؤيته تشغل عن الفكر فيما يجنيه، لأن عين الهوى عمياء !
*رجاء الرحمة فيقول العاصي: ربي غفور رحيم، وينسى أنه شديد العقاب.
كم من شخص يؤجل أعماله إلى غد أو إلى بعد أسابيع أو حتى بعد سنين .. فيقول مثلا سأبدأ بحفظ القرآن في الاجازة و لما تمر الاجازة يجد نفسه لم يحفظ لأنه انشغل بالفسح و الحفلات و اجتامعه مع أصدقائه في غير فائدة .. فيقول ليس عندي متسع من الوقت فلأبد الحفظ في رمضان و لكنه لا يحفظ في رمضان أيضا ! .. و الأيام تمر بل و تمر السنون و هو لم يحفظ آية !
فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً، وإنما تتُقدّم المعاصي وتُؤخر الطاعات و التوبة لطول الأمل وتبادر الشهوات.
قال المروذي: قلت لأبي عبدالله - يعني أحمد – أي شيء الزهد بالدنيا؟ قال: قصر الأمل، من إذا أصبح، قال: لا أمسي.
وكان محمد بن واسع إذا أراد أن ينام قال لأهله: أستودعكم الله، فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم منها، فكان هذا دأبه إذا أراد النوم
وقال بكر المزني: إناستطاع أحدكم أن لا يبيت إلا وعهده عند رأسه مكتوب، فليفعل، فإنه لا يدري لعله أنيبيت في أهل الدنيا، ويصبح في أهل الآخرة.
وقال عون بن عبدالله: ما أنزل الموت كنه منزلته من عدّ غداً من أجله، وقال بكر المزني: إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل: لعلي لا أصلي غيرها
**عاقبه التسويف**
التسويف لا يقف عند حدّ، بل هو بحرلا ساحل له، والأماني لا تنقطع بصاحبها، ولا يزال العبد يسوف حتى يصير مجندلاً في قبره.. فإذا بلغ الثلاثين قال: سوف أفعل غداً.. وإذا جاوز الأربعين قال: سأفعلغداً.. وإذا بلغ الخمسين قال: غداً.. وإذا بلغ الستين قال: غداً غداً.. وكل يوم يمرعليه يزداد فيه بعداً من الله، ونفوراً من الطاعات وسبيلها.. فالحازم من عزم على الاجتهاد في عمل الخيرات من ساعته، وترك سبل الغواية الآن قبل غده.
قال الحسن رحمه الله: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، حتى خرجوا من الدنيا بغيرتوبة، يقول أحدهم: إني أحسن الظن بربي وكذب.. لو أحسن الظن لأحسن العمل.
متى تبدء؟؟؟
ها نحن قد أخذنا الحديث وتكلمنا كثيراً، فلماذا لا نبدأ من الآن؟أعترف أن البدايات قد تكون صعبة ولكن.."عند الصباح يحمد القوم السرى"
وأذكرك بقول النبي صلى الله عليه و سلم:نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ
قال بعض الحكماء: كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره، وشهره يهدم سنته، وسنته تهدم عمره، وكيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله، وتقوده حياته إلى موته
وقال الحسن: إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك. وقال: ابن آدم إنما أنت بين مطيتين يوضعانك، يوضعك النهار إلى الليل، و الليل إلى النهار، وحتى يسلمانك إلى الآخرة.
فكأنك المقصود بهذا الحديث أيها الشاب، فأنت في الزمان الصحة والقوة، وعندك كثير من الأوقات التي انشغل فيها غيرك بتدبير معاشهم والسعي في أرزاقهم، فلماذا لا تستثمر هذه الأوقات فيما يقربك الى الله، وفيما يكون ذخراً لك يوم القيامة؟
**من اقوال السلف في ذم تضييع الوقت**
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أراه فارغاً، لا في أمر دنياه، ولا في أمر آخرته
وقال أبو العباس الدينوري: ليس في الدنيا أعز وألطف من الوقت والقلب، وأنت مضيع لهما !!
وقال يحيى بن معاذ الرازي: المغبون من عطل أيامه بالبطالات، وسلط جوارحه على الهلكات، ومات قبل إفاقته من الجنايات.
وقال أحد السلف: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما
وقال إبراهيم بن شيبان: من حفظ على نفسه أوقاته فلا يضيعها بما لا رضى لله فيه،حفظ الله عليه دينه ودنياه.
وقال عمر بن ذر أنه كان يقول في مواعظه: لو علم أهل العافية ما تضمنته القبور منالأجساد البالية، لجدّوا في أيامهم الخالية، خوفاً من يوم تتقلب فيه القلوبالأبصار.
قال الإمام ابن رجب: "فالواجب على المؤمن المبادرة بالأعمال الصالحة، وقبل أن لايقدر عليها، ويحال بينه وبينها، إما بمرض أو موت، أو بأن يدركه بعض الآيات التي لايُقبل معها عمل"
المجال مفتوح لكم لمناقشة العناصر السابقة و تعزيزيها بقترحاتكم.. و طبعا للموضوع بقية.. ترقبوها
و لكم أن تطرحوا محاور أخرى للمعالجة و النقاش
http://www.talmeehat.com/b/wp-content/uploads/2008/02/clock.jpg
ستخسر السباق ؟؟ مع غنيمتك !!!
هل تعرف ما هي قيمة الوقت كمعرفتك لقيمة المال !!!
كيف أقضي الإجازة مع طفلي ؟؟؟
كنت منهمكا في الدراسة طوال السنة و الآن ماذا أفعل بوقتي ؟
لو تسألها عما تفعله في حياتها تقول جالسة في البيت !!!
فن إدارة الوقت
اغتنام الوقت في الأوقات الفاضلة
QuranFlash.com |~| موقع القرآن الكريم (http://www.msrk3.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.quranflash.com%2Fquranf lash.html)
إن أهم ما يملك الإنسان عمره، ذلكم الحيز المحدود في أعوام أو ساعات أو دقائق .. فوقتك هو حياتك فإذا ذهب وقتك ذهب حياتك
وبكل أسف هناك من لا يشعر بقيمة هذا الوقت فيستغله استغلالا رخيصا يؤجل، يعجز، يمضي وقته بلا فائدة في كلام فارغ، في مناقشات عقيمة، في عمل لا يعود عليه بالخير....
إن معرفة الإنسان بهدفه تدعوه لاغتنام فرصة العمر(الوقت)
لو أن أحدنا قرب سفره ودنا إقلاع طائرته وله مهام لا بد من إنجازها قبل سفره فان حرصه على الوقت يكون منقطع النظير، فتجده معرضاً عن كل لغو عن كل عمل لا يدخل في مهامه فالإقلاع وقته محدد مما يستدعي رسم خطة دقيقة لتنفيذ المهام من أجل إنجازها في الحيز الزمني المتاح وهكذا المؤمن يعلم أن وقته محدود وان وقت إقلاعه من هذه الدنيا وسفره منها قريب فهو في سباق مع الزمن (العمر)، ينظمه ويستغله الاستغلال الأمثل فلا يسوف ولا يكسل ﴿ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات..﴾[البقرة:148]، فوجهة المؤمن طلب مرضاة ربه فيسابق في الخيرات وينافس في الطاعات مادامت الفرصة متاحة ، فالمسابقة والمسارعة المطلوبة شرعاً في المبادرة إلى الخيرات إنما هي لوضع مؤشر الخطر في محدودية الوقت
إننا مضطرون إلى مسابقة الزمن، فمهامنا كثيرة ووقتنا قصير ومؤشر السفر قد أزف قال صلى الله عليه و سلم (من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا أن سلعة الله الجنة) إن هذا الحديث يحثنا على الاهتمام بالطاعة والمبادرة إلى الخلاص من المعصية والإكثار من البذل في الأموال والنفوس لتملك ذلك المثمن الغالي ألا وهو الجنة، فلنبادر إلى الإدلاج مسرعين إسراع الخائف، فالخوارم قائمة والوحشة طويلة والليل والنهار يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويطويان الأعمار ويشيبان الصغار ويفنيان الكبار، وفي ذلك من الآيات ما فيه ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾[آل عمران:190]. ففي كل يوم تحيى، أرض كانت مواتا ويخضر نبات ويزهر ويقطف زرع ويتحول هشيماً تذروه الرياح يتكون جنين ويشب وليد كهول يشيخون والموت للكل بالمرصاد ألا يعني ذلك أن الوقت يمر سريعاً.
إن من عرف الوقت وأدرك خطورة ضياعه وأيقن أنه محدد موقوت دعاه ذلك إلى تنظيمه والعض عليه بالنواجذ والحرص على توظيفه فيما يرضي الله تعالى ...
قال : أحمد عن وهب بن منبه : "حق على العاقل ألا يغفل عن أربع ساعات ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذتها فيما يحل ويجمل فإن في هذه الساعة عونا على تلك الساعات وإجماماً للقلوب"
**هل تعرف قيمه الوقت كما تعرف قيمه المال**
يباع مهما كان الثمن (خاطرة..فضلا اضغط على الرابط)
إن معرفة قيمة الوقت تترتب عليها أمور خطيرة ينبني عليها فهم الأسئلة لماذا نحن في هذه الحياة؟ ما هي أولوياتنا ؟ وما الذي نريد؟ وماذا يراد منا؟
إن معرفة الإجابة على هذه الأسئلة تجعل كل واحد منا يتصرف طبقاً للإجابة، إذ الناقد البصير يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ومن كان كذلك فإنه لا بد من إخلاص العمل له، وأن يكون وفق ما شرع، والعقبة كؤود مما يستدعي تخفيف أوزار الذنوب وأحمال الآثام، والطريق طويل لا بد له من زاد من التقوى يناسب وحشته وطوله، ومع ذلك وحتى لا ننقطع في أثنائه لا بد أن نراعي قدراتنا فلا نتحمل ما لا طاقة لنا به قال صلى الله عليه و سلم : (خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
و هذه قاعدة ذهبية ووصية نبوية غاية في الأهمية لاستغلال الوقت ..فإن الملل من طبيعة للإنسان و الإنسان لا يحب "الروتين" و يعمد دائما للتجديد .. و لنا عودة لهذه النقطة في "فن إدارة الوقت"
قال ابن الجوزي: واعلم أن الزمان أشرف من أن يضيع منه لحظة، ففي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة فكم يضيع الآدمي من ساعات يفوته فيها الثواب الجزيل !
إن لربنا علينا حقوقا ولأبداننا علينا حقوقاً ولأهلينا علينا حقوقا ولزوارنا علينا حقوقا، فلنراع تلك الحقوق في إطار المتاح لنا من الزمن، ولنعرف أن ضرورة الموازنة ومراعاة الحقوق وتقديم الأهم والمبادرة قبل انقضاء الأجل وفوات الأوان أمر بالغ الأهمية لأن الرحيل قد أزف ومن ولد مات ولنعتبر بغيرنا قبل أن نكون عبرة له
**كيف اقضي الاجازه مع طفلي**
إلى كل أب وكل أم... استغل وقت طفلك فيما ينفعه و ينفعك ..
تنبيهات قبل البدء
إن أول أسباب النجاح عند تطبيق مثل هذه البرامج هو وضع أهداف تريد تحقيقها مع طفلك في هذه الإجازة.
• عدم القدرة على تنفيذ البرنامج بأكمله أمر متوقع ، فلا تجعل ذلك سبباً لتركه كله.
همسة : اجعل عقلك من عقل طفلك
البرنامج
( أ ) قصص الأطفال: قراءة بعض الكتب المفيدة مع الأطفال و مناقشتها معهم ،
و لنضرب بعض الأمثال :
• سلسلة القاسم للصغار (1-26) مثل أصحاب الفيل (دار القاسم ).
• سلسلة الأخلاق الإسلامية (1-6) مثل الصدق (دار الوطن ).
• سلسلة الأبناء والأذكار (1-9) مثل عمر في المسجد (دار الوطن ).
• سلسلة أعمال الإحسان درجات في الجنان مثل سورة تدخل الجنة ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
• مؤلفات الشيخ محمد موفق سليمة من القصص مثل الأعاجم الثلاثة وقصص الأنبياء.
• سلسلة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم إعداد سمير عدنان الماضي (مؤسسة الأوراق الملونة ).
• سلسلة الأذكياء – ذكاء الصحابة ( الناشر أطفالنا ).
• سلسلة المشاهير ( الناشر أطفالنا ).
• مجلة سنان
ب) المطبوعات التعليمية: مفيدة جدا لتنمية ذكاء الأطفال و نضرب بعض الأمثلة
• سلسلة القاسم التعليمية للصغار ( لون مع...) مثل احفظ الأذكار ثم لون (دار القاسم ).
• سلسلة الكتب التعليمية المساندة مثل المتعاكسات ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
• سلسلة اكتب وامسح مع الكتب التدريبية مثل الحروف العربية ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
• سلسلة المراوح التعليمية مثل مروحة الضرب ( مؤسسة الأوراق الملونة ).
ج ) الأشرطة السمعية ( الكاسيت
• الوسيلة لحفظ القرآن الكريم ( وهي حقيبة بها مسجل يمكن به تكرار الآية أو السورة على مسامع طفلك بشكل مستمر).
• أشرطة تعليم وحفظ القرآن الكريم.
• سلسلة اسمع ولون للصغار ( مؤسسة محسن).
• سلسلة محبوب للصغار 1-7 ( مؤسسة محسن ).
• سلسلة للصغار فقط 1-6.
• سلسلة ابن أسامة ( مؤسسة محسن ).
• أناشيد إليكم.
• سلسلة القرية الجميلة ( مؤسسة محسن ).
• هيا إلى الإيمان.
• سلسلة قصص الأنبياء للصغار (مؤسسة محسن ).
• الطفل والبحر.
• قصص الأنبياء للأطفال للشيخ محمد موفق سليمة.
د ) الأشرطة المرئية ( الفيديو):
• المصحف المرتل ( تلاوة الشيخ سهل ياسين ) وهو تعليمي رائع بطريقة عرض جيدة تجمع بين إتقان التلاوة ومعرفة أحكام التجويد وأسباب النزول ومعاني الكلمات ( إنتاج دار الزاد للإنتاج والتوزيع ).
• كان يا مكان " أفلام تعليمية رائعة عن جسم الإنسان بأسلوب مشوق ( قرطبة ).
• مواهب وأفكار والاحتفالات التي شاركت فيها فرقة افرح وامرح ( أفياء ).
• الأفلام التي تحدث عن الحيوانات والطبيعة مثل الافتراس واضحك مع غير البشر.
• فليم الكرتون محمد الفاتح.
• حروف الهجاء ( دار البلاغ ).
• الابن البار.
• راضي المحبوب
هـ ) الألعاب التعليمية: لا شك أن الطفل يحتاج للمرح ولكن ما أجمل أن يمرح ويتعلم ويستفيد في وقت واحد
• لعبة القرآن إمامي.
• المعارك الإسلامية.
• لعبة ألوان وأشكال.
• منتجات لوجو دكتا وهي ألعاب تعليمية رائعة تجعل الطفل يفكر ويبتكر.
• المنتجات المعروضة لدى محلات " فناتير " وهي تنمي ملكة التفكير
( و ) البرامج الحاسوبية:
يمكن تقسيم البرامج الحاسوبية إلى:
• أفلام منتجة على سي دي روم. مثل سلوك الاحتيال عند الحيوان. والشمس والطبيعة.
• برامج تعليمية ، مثل تعليم الصلاة ، تعليم القرآن.
• مسابقات تعليمية ، مثل هرم المعلومات
( ز )اختيار أماكن مناسبة للزيارة مع طفلك مثل الملاهي أو حديقة الحيوان ... و تشجيعه على نشاطاته في البيت بجعل هذه الزيارات مكافأة له
ح ) قد يغني عما سبق اشتراك الأطفال في المراكز الصيفية... حلق تحفيظ القرآن... الدورات التدريبية في الحاسب ونحوه مع ملاحظة حسن الاختيار للمركز التدريبي من حيث جودة التدريب والمجتمع المحافظ
و لكن يحبذ إمضاء الاجازة مع العائلة لأنها فرصة للتقرب بين أفرادها أكثر .. فخلال السنة الوالد يعمل و الأطفال يدرسون
ثانياً: للوالدين: كتب وأشرطة للقراءة والاستماع تفيدهم في تربية أبنائهم
الكتب
• علم نفس المراحل العمرية.د. عمر المفدى دار الزهراء للنشر.
• سلسلة أفكار ( للمبدعات للمتميزات للداعيات ) تأليف هناء الصنيع.
• منهاج الطفل المسلم في ضوء الكتاب والسنة تأليف أحمد سليمان.
• التأديب من دون صراخ أو صفع د. جيري وايكوف الدار العربية للعلوم.
• سلسلة المشكلات السلوكية للأطفال محمد علي الهمشري مكتبة العبيكان.
• تربية الأطفال في رحاب الإسلام في البيت والروضة محمد حامد الناصر مكتبة السوادي بجدة.
• برنامج عملي لتربية الأسرة آمنة اليحيى ( إصدار مجلة الأسرة ).
• كيف تربي ولدك المسلم شقير العتيبي.
• سياسات تربوية خاطئة محمد ديماس.
• 100 فكرة لتربية الأسرة عبد اللطيف الغامدي.
الأشرطة:
• الإبداع في تربية الأبناء د. طارق السويدان.
• توجيهات وأفكار في تربية الصغار فضيلة الشيخ إبراهيم الدويش.
• أبي هل أنت مبدع د. محمد الثويني.
• يتيم بين أبويه فضيلة الشيخ سعد البريك.
• عالم الطفل وأسلوب التربية د. عبد العزيز النغيمشي.
• تربية الأبناء همسات ووقفات فضيلة الشيخ محمد المنجد.
ثالثاً: برامج وأفكار:
فكرة البرنامج هي تعويد الابن على الإسهام في أعمال الخير وذلك بعدة طرق منه.
• زيارة إحدى المؤسسات الخيرية أو مكاتب الدعوة ليتعرف عليها الابن ويسهم بأي شكل مهما كان يسير.
• إذا كان الابن يجيد استخدام الحاسب الآلي أو صاحب خط جميل يمكن أن يقوم بطباعة حديث أو فائدة أو قصة جميلة ومن ثم يعلقها في البيت أو في المسجد بعد التنسيق مع إمام المسجد.
• شراء بعض الكتيبات والمطويات النافعة وجعل الطفل يقوم بتوزيعها بعد الصلاة عند باب المسجد بعد التنسيق مع إمام المسجد.
• لقاء أسبوعي: فكرة البرنامج تحديد وقت في الأسبوع يجتمع فيه أفراد البيت ويقوم الأطفال بإعداد وطرح برنامج متنوع الفقرات ويمكن للأب أو الأم مساعدتهم في البدايات ثم سترى بإذن الله – أشكالاً من الإبداع قد لا تفكر فيها أنت.
السؤال الأسبوعي: فكرته عبارة عن سؤال يعلق أسبوعياً في صحيفة معدة لذلك في البيت ولتكن مثلاً يوم السبت وآخر موعد لتسليم الإجابات هو يوم الجمعة ومن ثم يعلق الجواب الصحيح واسم الفائز ويطرح سؤال آخر وهكذا ويكون الفائز هو الذي يتكرر اسمه في الشهر أكثر وتقدم له جائزة.
• فكرة الكسب الحلال: وتقوم الفكرة على الاتفاق مع الطفل للقيام بعمل إضافي ليس من الواجبات المعروفة عليه على أن يكون له مقابل على جهده مثل طباعة بحث أو خطاب بالكمبيوتر سواء كان لأحد والديه أو أحد الأقارب فيتعود بذلك الابن أو البنت على الكسب الحلال وتحمل المسؤولية.
• فكرة حصالة الخير: تقوم الفكرة على شراء حصالة كهدية للطفل ليقوم بجمع التبرعات لإخواننا المسلمين في فلسطين مثلا. سواء كانت من مصروفه الخاص أو في الاجتماعات العائلية مع الأقارب والأصحاب ومن ثم تقوم مع طفلك بإيصالها لأحد اللجان الخيرية فما أروعها من تربية
• فكرة الطفل البار: تقوم الفكرة على تعويد الطفل مساعدة أمه في أعمال البيت ولو بشكل يسير جداً لكي لا يمل من العمل المطلوب منه وتشجيعه بالكلام والثناء أو بهدية ولكن لا تجعل عادة حتى لا يكون عمله من أجله.
• فكرة الطفل المنظم: تقوم الفكرة على وضع منافسة بين الأطفال في البيت على ترتيب ما يخصهم من ألعاب وملابس ونحوها ويمكن جعل المكافأة هي المشاركة في رحلة أو زيارة للأقارب.
• فكرة المنافسات والألعاب الحركية لحاجة الطفل لها:
- للأبناء سباق ( على الأقدام ، الدراجات ونحوها ).
- للبنات أعمال منزلية ، ويقاس فيها المهارة والسرعة ( إعداد شاي أو غسيل أواني أو تنظيف أو تطريز..).
• فكرة إيجاد مسبح صغير متنقل للطفل.
كنت منهمكا في الدراسة طوال السنة و الآن ماذا أفعل بوقتي ؟
لو تسألها عما تفعله في حياتها تقول جالسة في البيت !!!
فن إدارة الوقت
اغتنام الوقت في الأوقات الفاضلة
QuranFlash.com |~| موقع القرآن الكريم (http://www.msrk3.com/vb/redirect-to/?redirect=http%3A%2F%2Fwww.quranflash.com%2Fquranf lash.html)
**كنت منهمكا في الدراسه طوال السنه والان ماذا افعل بوقتي**
أخي الطالب أختي الطالبة دعونا أولا نتأمل قول الله تعالى : قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم
قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ{112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ{113} قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{114} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ{115} فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ{116}
يوما !!! أو بعض يوم ..
كان الوفاء بن عقيل الحنبلي يقول عن نفسه لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري
ألف كتابا يسمى الفنون في 800 مجلد هذا ..غير كتبه الأخرى
أتظن أنها هذا كان يضيع أوقاته بالنوم أو الأحاديث الفارغة أو اللعب أو الزيارات التي لا فائدة منها .. إذا كنت متأكد أن العمر ساعة فلما لا تجعلها في طاعة
لن تستغل وقتك حتى تجعل لك هدفا
خلال السنة الدراسية كنت تشغل وقتك في الدراسة و الامتحانات .. إذا احتاجك أحد في فترة الاختبارات شيئا تقول مشغول .. لماذا ؟؟؟ لأن لديك هدف و هو الاختبار
فاجعل لنفسك هدفا ساميا .. تقضي به وقتك في العطلة :
شتان بين من يخطط للفسح المجردة في الاجازة و بين من يعزم على حفظ كتاب الله فيها و ختمه ثم ينتقل لحفظ الأحاديث .. إن سعيكم لشتى !!
و إليك بعض المقترحات :
* حفظ القرآن بقدر لا تمل منه نفسك و اجعل لك رفقاء تتشجع معهم
و ليكن حفظك بالقدر الذي يتثبت حسب قدراتك الشخصية
فذاكرة الانسان تمر بمراحل اتجاه المعلومة : الاستقبال ، الاستيعاب و الفرز ثم التخزين
فلا تحاول حفظ كم كبير يتفلت منك بسرعة
و لو أن الطالب منذ دخوله الاكمالية يهتم كل اجازة بحفظ 5 أجزاء لأنهى حفظ كتاب الله بيسر قبل أن يدخل الجامعة
* الدعوة إلى الله : ما تمر العطلة إلا و قد دعوت كل معارفي و طرقت أبواب الجيران و دعوتهم لله .. هدف ما أروعه .. حظر له مع أصدقاء صالحين .. قم بشراء أو طباعة رسائل دعوية مختصرة .. تضعها في صناديق البريد .. في حيك أولا ثم ما جاوره ..
* طلب العلم : العكوف على الكتب الميسرة ثم الكتب المفصلة ..
أخبرني ما الفرق بين عكوفك على كتب الفيزياء و الرياضيات و اللغات و تركك لكتب العلم الشرعي ؟
الفرق هو الهدف .. هدفك في دراستك الشهادة
و إن صح هدفك بابتغاء الآخرة لعكفت على طلب العلم !!! أعرفت أين الخلل ؟؟!
اعرف ما هو فضل طلب العلم ستجد همتك عالية
و ما أكثر الأيات و الأحاديث في فضل العلم و العلماء ..فأكتفي بطرق باب قلبك بهذا الأثر عساه يفتح على مصرعيه و لا يغلق
جاء بعض طلبة الحديث لأبي سعيد الخدري فقال لهم : مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصينا بكم
ألا يكفيك أن النبي صلى الله عليه و سلم أوصى بطلبة العلم .. علاوة على الأجر العظيم الذي تملأ به ميزانك
و أخيرا اجعل في كل شيء تعمله هدفا تبتغي به وجه الله .. تأكل للتتقوى على طاعة الله .. تمارس الرياضة لتقوي جسمك فتبذل تلك القوة في مرضاة الله .. تكلم صديقا لتواسيه في محنته و أنت تبتغي بعملك وجه الله لا لأن بينكم زمالة و أن هذا واجب " إنساني" .. و هكذا يكون يومك كله لله ..
صحح نيتك في أول يومك .. و متى متى تذكرت في كل أعمالك .. سيرتفع عداد الحسنات و أنت لا تشعر .. و الله ذو الفضل العظيم
و اعلم أن من قال : غدا أبدأ .. أنه بدأ بالضعف ..
و لمعلومات أوسع رجاء الاطلاع على : فن إدارة الوقت فيما سيأتي إن شاء الله
**لو تسالها عما تفعله في حياتها تقول جالسه بالبيت**
إن كانت هذه هي إجابتك أختي فاعلمي أنك تفكرين بنوع من السلبية و تشعرين بالفراغ و البطالة !
فأتمنى أختي الحبيبة أن يكون جوابك مختلفا .. كأن تقولي أقضي يومي في عدة نشاطات هي كذا و كذا
هذه أفكار معدودة يمكن أن تساعدك في استغلال وقتك فيما يفيدك لدينك و دنياك و عاقبة أمرك :
احرصي على حفظ كتاب الله و قراءة كتب العلم الشرعي و سماع دروس المشايخ و اجعلي ذلك بقدر لا تمل به نفسك و تثبت به المعلومة
و اجعلي لك رفقة صالحة تتنافسين معها على ذلك و يا حبذا أن تحضري مجلس علم في المسجد مرة في الأسبوع على الأقل
احرصي على جعل ورد يومي لك من كتاب الله تقرئين معه تفسيرا ميسرا كأيسر التفاسير أو زبدة التفاسير
اجعلي أعمال البيت متعة لك ، احتسبي الأجر عند الله و سترين الفرق في اقبالك على أعمل البيت
حاولي ممارسة رياضة في قاعة نسوية لا يكون فيها منكرات من موسيقى أو غيره مرة أو مرتين في الأسبوع
اجعلي لك عملا خيريا منتظما ..كصنع حلوى لأطفال دار الأيتام أو المستشفى
تعلمي فنون التطريز و الخياطة و الرسم على القماش و ما شاكلها و نوعيها كي لا تمل نفسك
حاولي ايجاد رفيقات تتقاسمين معهن هذه النشاطات الدعوية و اليدوية و الخيرية
إن كنت متزوجة و كان لديك أبناء فعودي إلى برنامج قضاء الاجازة مع طفلك و اجعلي الاجازة فرصة تهتمين فيها بزوجك بشكل كبير لوجوده بشكل أكبر مع أفراد الأسرة
احرصي على أن تكوني دائما على هيئة حسنة و احرصي على التقرب من زوجك فالفرصة أمامك لتفرغه .. نرى مع الأسف بعض الأزواج يفضلون قضاء الاجازة مع بعض أصدقائهم في الغابة أو البحر و يتركون زوجاتهم