محب التوحيد
21 Jun 2009, 03:15 PM
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا،
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا،
وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ ".
رواه مسلم(2559).
يقول الامام النووي في شرح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ): التَّدَابُرُ الْمُعَادَاةُ ، وَقِيلَ : الْمُقَاطَعَةُ ; لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُوَلِّي صَاحِبَهُ دُبُرَهُ . وَالْحَسَدُ تَمَنِّي زَوَالِ النِّعْمَةِ ، وَهُوَ حَرَامٌ . وَمَعْنَى ( كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ) أَيْ تَعَامَلُوا وَتَعَاشَرُوا مُعَامَلَةَ الْإِخْوَةِ وَمُعَاشَرَتِهِمْ فِي الْمَوَدَّةِ وَالرِّفْقِ ، وَالشَّفَقَةِ وَالْمُلَاطَفَةِ ، وَالتَّعَاوُنِ فِي الْخَيْرِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، مَعَ صَفَاءِ الْقُلُوبِ ، وَالنَّصِيحَةِ بِكُلِّ حَالٍ . قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : وَفِي النَّهْيِ عَنِ التَّبَاغُضِ إِشَارَةٌ إِلَى النَّهْيِ عَنِ الْأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ الْمُوجِبَةِ لِلتَّبَاغُضِ .
" لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا،
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا،
وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ ".
رواه مسلم(2559).
يقول الامام النووي في شرح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ): التَّدَابُرُ الْمُعَادَاةُ ، وَقِيلَ : الْمُقَاطَعَةُ ; لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُوَلِّي صَاحِبَهُ دُبُرَهُ . وَالْحَسَدُ تَمَنِّي زَوَالِ النِّعْمَةِ ، وَهُوَ حَرَامٌ . وَمَعْنَى ( كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ) أَيْ تَعَامَلُوا وَتَعَاشَرُوا مُعَامَلَةَ الْإِخْوَةِ وَمُعَاشَرَتِهِمْ فِي الْمَوَدَّةِ وَالرِّفْقِ ، وَالشَّفَقَةِ وَالْمُلَاطَفَةِ ، وَالتَّعَاوُنِ فِي الْخَيْرِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، مَعَ صَفَاءِ الْقُلُوبِ ، وَالنَّصِيحَةِ بِكُلِّ حَالٍ . قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : وَفِي النَّهْيِ عَنِ التَّبَاغُضِ إِشَارَةٌ إِلَى النَّهْيِ عَنِ الْأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ الْمُوجِبَةِ لِلتَّبَاغُضِ .