رفقا بالقوارير
15 Aug 2004, 06:07 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حينما
أصبها المرض ..
واشتد عليها الألم ..
ولم تستطع الحركة ..
أو حتى الابتسامة ..
تخيلت أن مرضها هذا
هو بداية لدنو أجلها !!
وخروجها من الدنيا
وقربها من الدار الآخرة ..
بدأت الدمعة تخرج من عينها
تخيلت لو أن ملك الموت أتى لقبض روحها
المقصرة
والمسرفة
والمذنبة
والمسوفة
وهي ...... لم تستعد بعد !!
بدأت تحاسب نفسها
فتذكرت ذنوبها الكثيرة
وقلت الزاد والحسنات
تذكرت إفراطها في عبادة الله
تذكرت تضيعها للصلوات
تذكرت العقوق
تذكرت الغيبة
تذكرت النميمة
تذكرت التبرج والسفور
تذكرت سماع الأغاني
تذكرت متابعة الأفلام والمسلسلات الماجنة
تذكرت قراءة المجلات الهابطة
تذكرت رفيقات السوء التي طالما أبعدوها عن ربها
تذكرت .. وتذكرت ..
ارتفع صوتها بالبكاء
واشتد عتابها لنفسها
فالله قد أمهلها في هذه الدنيا
ورزقها برغد العيش
وأجاد عليها من نعمه التي لا تحصى
ولم تقابل إحسانه لها بالطاعة له ..
بل كان هذا عوناً لها على عصيانه
والنكران لنعمه !!!
لأنها لم تكن ذات قلب ذاكر لله !!
بل ذات قلب غافلٍ لاهي عن معنى وقيمة الحياة
بكت بكاءً مراً على ذنوبها !!
رفعت يديها إلي غفران الذنوب
التي وسعت رحمة كل شيء
عله يتجاوز عنها
ويرحمها ويغفر لها ويقبل توبتها ..
لأنه سبحانه قد وعد بغفران الذنوب
إن هم صدقوا بالتوبة إليه سبحانه
وعملوا الأعمال الصالحة ..
فقال عز في علاه :
{ إلا من تاب وءامن وعمل عملاً صالحاً
فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
وكان الله غفوراً رحيماً }
سورة الشعراء:70
مرت الأيام ..
وهي تتحول من طاعة إلى طاعة ..
بداً الألم يخف عنها والمرض شارف على الذهاب ..
فجأة !!!
تغيرت حياتها بعد شفائها ..
عادت إلى حيث كانت سابقاً ..
ياسبحان الله !!
لم تكن قبل عدة أيام على فراشها ..
وتدعوا الله .. بأن يكشف ضرها ..
ويغفر ما كان منها من تقصير .. !!
فحال هذه الفتاة كحال من كان في سفينة ..
وتتلاطم بها الأمواج من كل مكان ..
ولن ينجيهم من كربهم هذا إلا رب العالمين ..
ثم بدأوا بالإلحاح في الدعاء أن ينجيهم ..
مما هم فيه .. ولما نجاهم إلى البر ..
إذا هم يشركون !!!!!!!!!
قال تعالى :
{ فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله
مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر
إذا هم يشركون } !!!
سورة العنكبوت:65
حينما ابتلى الله هذه الفتاة بهذا المرض ..
بدأت تدعوا وترجوا الله أن يشفيها ..
ويغفر لها ذنوبها ..
ثم .... !!
بعد أن ألبسها الله لباس العافية ..
إذا بها تعود إلى سابق عهدها !!
وليست هي فقط ..
بل ...
هذا حال كثيييير من الناس ..
إلا من ثبتهم الله ووفقهم للخير ..
أختااااااه ..
أما تخافين أن يفاجئكِ الموت ..
فالمرض ليس دليلاً على قرب الأجل ..
ربما يأتيكِ وأنتِ في أتم عافية وصحة ..
ولم يصيبكِ أدنى مرض !!
فالمووووووووووت ..
وربي لا يعرف صحة أو مرض !!
لا يعرف كبير أو صغير !!
لا يأتيكِ إلا إذا أمره الله ..
وانتهت أيامكِ في دنياكِ ..
فلا تغركِ العافية والنعم !!
ولا تغركِ الصديقات والحبيبات !!
لا يغرونكِ عن طاعة الله ..
صاحبي الخيرات ليذكرونكِ ..
بالله والاستعداد ليوم الرحيل ..
نسأل الله الثبات على الدين
وعلى طاعة رب العباد ..
ما وجدتم من صواب فمن توفيق ربي إياي ..
وما كان من خطأ فمن نفسي المقصرة ..
والشيطـــــــان ..
يا فتاة الإسلام .... عودي إلى مولاك
عودي وابكي .... لتقصيرك بخالقك
وابشري ثم ابشري .... بجنات ربكِ
منقول
اختكم في الله</div>
<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
حينما
أصبها المرض ..
واشتد عليها الألم ..
ولم تستطع الحركة ..
أو حتى الابتسامة ..
تخيلت أن مرضها هذا
هو بداية لدنو أجلها !!
وخروجها من الدنيا
وقربها من الدار الآخرة ..
بدأت الدمعة تخرج من عينها
تخيلت لو أن ملك الموت أتى لقبض روحها
المقصرة
والمسرفة
والمذنبة
والمسوفة
وهي ...... لم تستعد بعد !!
بدأت تحاسب نفسها
فتذكرت ذنوبها الكثيرة
وقلت الزاد والحسنات
تذكرت إفراطها في عبادة الله
تذكرت تضيعها للصلوات
تذكرت العقوق
تذكرت الغيبة
تذكرت النميمة
تذكرت التبرج والسفور
تذكرت سماع الأغاني
تذكرت متابعة الأفلام والمسلسلات الماجنة
تذكرت قراءة المجلات الهابطة
تذكرت رفيقات السوء التي طالما أبعدوها عن ربها
تذكرت .. وتذكرت ..
ارتفع صوتها بالبكاء
واشتد عتابها لنفسها
فالله قد أمهلها في هذه الدنيا
ورزقها برغد العيش
وأجاد عليها من نعمه التي لا تحصى
ولم تقابل إحسانه لها بالطاعة له ..
بل كان هذا عوناً لها على عصيانه
والنكران لنعمه !!!
لأنها لم تكن ذات قلب ذاكر لله !!
بل ذات قلب غافلٍ لاهي عن معنى وقيمة الحياة
بكت بكاءً مراً على ذنوبها !!
رفعت يديها إلي غفران الذنوب
التي وسعت رحمة كل شيء
عله يتجاوز عنها
ويرحمها ويغفر لها ويقبل توبتها ..
لأنه سبحانه قد وعد بغفران الذنوب
إن هم صدقوا بالتوبة إليه سبحانه
وعملوا الأعمال الصالحة ..
فقال عز في علاه :
{ إلا من تاب وءامن وعمل عملاً صالحاً
فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
وكان الله غفوراً رحيماً }
سورة الشعراء:70
مرت الأيام ..
وهي تتحول من طاعة إلى طاعة ..
بداً الألم يخف عنها والمرض شارف على الذهاب ..
فجأة !!!
تغيرت حياتها بعد شفائها ..
عادت إلى حيث كانت سابقاً ..
ياسبحان الله !!
لم تكن قبل عدة أيام على فراشها ..
وتدعوا الله .. بأن يكشف ضرها ..
ويغفر ما كان منها من تقصير .. !!
فحال هذه الفتاة كحال من كان في سفينة ..
وتتلاطم بها الأمواج من كل مكان ..
ولن ينجيهم من كربهم هذا إلا رب العالمين ..
ثم بدأوا بالإلحاح في الدعاء أن ينجيهم ..
مما هم فيه .. ولما نجاهم إلى البر ..
إذا هم يشركون !!!!!!!!!
قال تعالى :
{ فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله
مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر
إذا هم يشركون } !!!
سورة العنكبوت:65
حينما ابتلى الله هذه الفتاة بهذا المرض ..
بدأت تدعوا وترجوا الله أن يشفيها ..
ويغفر لها ذنوبها ..
ثم .... !!
بعد أن ألبسها الله لباس العافية ..
إذا بها تعود إلى سابق عهدها !!
وليست هي فقط ..
بل ...
هذا حال كثيييير من الناس ..
إلا من ثبتهم الله ووفقهم للخير ..
أختااااااه ..
أما تخافين أن يفاجئكِ الموت ..
فالمرض ليس دليلاً على قرب الأجل ..
ربما يأتيكِ وأنتِ في أتم عافية وصحة ..
ولم يصيبكِ أدنى مرض !!
فالمووووووووووت ..
وربي لا يعرف صحة أو مرض !!
لا يعرف كبير أو صغير !!
لا يأتيكِ إلا إذا أمره الله ..
وانتهت أيامكِ في دنياكِ ..
فلا تغركِ العافية والنعم !!
ولا تغركِ الصديقات والحبيبات !!
لا يغرونكِ عن طاعة الله ..
صاحبي الخيرات ليذكرونكِ ..
بالله والاستعداد ليوم الرحيل ..
نسأل الله الثبات على الدين
وعلى طاعة رب العباد ..
ما وجدتم من صواب فمن توفيق ربي إياي ..
وما كان من خطأ فمن نفسي المقصرة ..
والشيطـــــــان ..
يا فتاة الإسلام .... عودي إلى مولاك
عودي وابكي .... لتقصيرك بخالقك
وابشري ثم ابشري .... بجنات ربكِ
منقول
اختكم في الله</div>