ريحانة
03 Jul 2009, 02:56 AM
http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/wh_44811394.gif (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:vip600Foto('http://ala7ebah.net/up/za/upload/wh_44811394.gif'))
777777777777
http://www.almarefh.org/newsm/51.jpg
أوضحت دراسة حديثة
أن الإفراط في حماية الأطفال يؤدي إلى تفويت الفرصة عليهم كي يعيشوا طفولتهم بشكل عادي.
ويقول أحد الخبراء في تربية الأطفال ويدعى تيم جيل في كتاب له بعنوان:«لا خوف: نشأة الطفل في مجتمع يعارض تعرض الطفولة للمخاطر»
إن الإحجام عن منح الطفل الفرصة لأخذ زمام المبادرة والمغامرة بتجشم المخاطر من شأنه إعاقة اكتسابه مهارات مهمة يحتاج إليها في حماية نفسه.
ويؤكد كتاب تيم جيل الجديد أنه بدلًا من أن نسعى إلى خلق «حالة من الاعتماد على الوالدين، علينا أن نبني مجتمعًا يهتم فيه كل امرئ بالآخر وبالأطفال في نفس الوقت».
ويستكشف الكتاب عدة مجالات مهمة، بما فيها لعب الأطفال والسلوك الاجتماعي غير اللائق والخوف من الغرباء.
ويرى جيل في كتابه أن الاتجاه المتنامي لدى بعض الآباء بعدم إفساح المجال للطفل كي يتعرض لبعض الأخطار ويخوض غمار بعض المغامرات والتدخل في كل جزئية من جزئيات حياته الخاصة من شأنه حرمان الطفل من الاستمتاع بطفولته.
ويذهب المؤلف إلى أن بعض الأنشطة التي استمتعت بها الأجيال السابقة دون أدنى تردد، مثل ذهاب الأطفال إلى المدرسة بمفردهم، أصبح يُنظر إليها الآن على أنها قد تجلب المتاعب أو الأخطار.
ويمضي جيل قائلا إن الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بالتوجه إلى مدارسهم بمفردهم، صار يُنظر إليهم الآن على أنهم يفتقدون الإحساس بالمسؤولية.
ويرى جيل أن الأطفال بتعرضهم لبعض المخاطر، يتعلمون كيفية حل المشكلات العويصة التي تعترضهم وكيفية التغلب على التحديات التي تواجههم، ما يتيح لهم اكتساب مهارات التكيف مع مختلف الأوضاع التي تواجههم في الحياة وتنمية حس المغامرة لديهم وتطوير روح المبادرة والإقدام والمرونة والاعتماد على النفس في شخصيتهم.
وهناك آباء يخشون السماح لأبنائهم باللعب بمفردهم دون إشراف منهم على أنشطتهم. وفي هذا الصدد، يرى جيل أن تقييد حركة الأطفال أثناء اللعب، يحد من حريتهم ويقوض قدرتهم على بناء علاقات مع الكبار ويضعف رغبتهم في اكتشاف العوالم المختلفة المحيطة بهم.
ويضيف المؤلف قائلا:«رغم القناعة الشائعة اليوم بأن الأطفال ينمون بسرعة، فإن التدخل في حياتهم أصبح أقوى مما كان عليه الحال قبل ثلاثين سنة مضت. وفي ظل انحسار مجال الطفولة اليوم، فإن اتجاهنا الراسخ نحو النظر إلى الأطفال على أنهم مخلوقات هشة يعني أننا لا نشجعهم على تطوير المقدرة على اكتساب الخبرة الطبيعية وتعلم كيفية التعامل مع المواقف الخطيرة التي تعترضهم بطريقة تتناسب مع سنهم».
وينبه المؤلف إلى أن «ما يدعو إليه ليس تحرير الطفولة من كل الضوابط والقيود بشكل غير مشروط، فالأطفال يرغبون أن يساعدهم الكبار في الحفاظ على سلامتهم وبطبيعة الحال يجب أن نضطلع بهذه المسؤولية».
ويذهب المؤلف إلى «أنه بدل أن تكون لدينا نزعة تدخلية في كل صغيرة وكبيرة من حياة الطفل، حيث يسيطر على المشهد الاتجاه نحو منع الأطفال من التعرض لأي خطر، ينبغي أن نتطلع نحو إيجاد بيئة مجتمعية ودودة مع الأطفال، حيث تهتم كل فئة بالأخرى وتتوفر العناية بالأطفال».
وقد تبنت جمعية الأطفال وجهة نظر مشابهة
فقالت مديرة التخطيط الاستراتيجي في الجمعية، بني نيكولز:«إن الحماية المفرطة للأطفال تعرضهم لأخطار مختلفة عن تلك التي يعانيها الأطفال الذين يعانون الأهمال على الجانب الآخر، لكن هذه الأخطار في كل الأحوال بمقدورها أن تترك آثارًا ضارة بعيدة المدى على شخصيتهم. وتضيف نيكولز «إذا استمررنا في محاولة خلق حياة خالية من أية أخطار لأطفالنا، ستصبح الطفولة في حد ذاتها في محل خطر».
م..
http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/wh_28774530.gif (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:vip600Foto('http://ala7ebah.net/up/za/upload/wh_28774530.gif'))
777777777777
http://www.almarefh.org/newsm/51.jpg
أوضحت دراسة حديثة
أن الإفراط في حماية الأطفال يؤدي إلى تفويت الفرصة عليهم كي يعيشوا طفولتهم بشكل عادي.
ويقول أحد الخبراء في تربية الأطفال ويدعى تيم جيل في كتاب له بعنوان:«لا خوف: نشأة الطفل في مجتمع يعارض تعرض الطفولة للمخاطر»
إن الإحجام عن منح الطفل الفرصة لأخذ زمام المبادرة والمغامرة بتجشم المخاطر من شأنه إعاقة اكتسابه مهارات مهمة يحتاج إليها في حماية نفسه.
ويؤكد كتاب تيم جيل الجديد أنه بدلًا من أن نسعى إلى خلق «حالة من الاعتماد على الوالدين، علينا أن نبني مجتمعًا يهتم فيه كل امرئ بالآخر وبالأطفال في نفس الوقت».
ويستكشف الكتاب عدة مجالات مهمة، بما فيها لعب الأطفال والسلوك الاجتماعي غير اللائق والخوف من الغرباء.
ويرى جيل في كتابه أن الاتجاه المتنامي لدى بعض الآباء بعدم إفساح المجال للطفل كي يتعرض لبعض الأخطار ويخوض غمار بعض المغامرات والتدخل في كل جزئية من جزئيات حياته الخاصة من شأنه حرمان الطفل من الاستمتاع بطفولته.
ويذهب المؤلف إلى أن بعض الأنشطة التي استمتعت بها الأجيال السابقة دون أدنى تردد، مثل ذهاب الأطفال إلى المدرسة بمفردهم، أصبح يُنظر إليها الآن على أنها قد تجلب المتاعب أو الأخطار.
ويمضي جيل قائلا إن الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بالتوجه إلى مدارسهم بمفردهم، صار يُنظر إليهم الآن على أنهم يفتقدون الإحساس بالمسؤولية.
ويرى جيل أن الأطفال بتعرضهم لبعض المخاطر، يتعلمون كيفية حل المشكلات العويصة التي تعترضهم وكيفية التغلب على التحديات التي تواجههم، ما يتيح لهم اكتساب مهارات التكيف مع مختلف الأوضاع التي تواجههم في الحياة وتنمية حس المغامرة لديهم وتطوير روح المبادرة والإقدام والمرونة والاعتماد على النفس في شخصيتهم.
وهناك آباء يخشون السماح لأبنائهم باللعب بمفردهم دون إشراف منهم على أنشطتهم. وفي هذا الصدد، يرى جيل أن تقييد حركة الأطفال أثناء اللعب، يحد من حريتهم ويقوض قدرتهم على بناء علاقات مع الكبار ويضعف رغبتهم في اكتشاف العوالم المختلفة المحيطة بهم.
ويضيف المؤلف قائلا:«رغم القناعة الشائعة اليوم بأن الأطفال ينمون بسرعة، فإن التدخل في حياتهم أصبح أقوى مما كان عليه الحال قبل ثلاثين سنة مضت. وفي ظل انحسار مجال الطفولة اليوم، فإن اتجاهنا الراسخ نحو النظر إلى الأطفال على أنهم مخلوقات هشة يعني أننا لا نشجعهم على تطوير المقدرة على اكتساب الخبرة الطبيعية وتعلم كيفية التعامل مع المواقف الخطيرة التي تعترضهم بطريقة تتناسب مع سنهم».
وينبه المؤلف إلى أن «ما يدعو إليه ليس تحرير الطفولة من كل الضوابط والقيود بشكل غير مشروط، فالأطفال يرغبون أن يساعدهم الكبار في الحفاظ على سلامتهم وبطبيعة الحال يجب أن نضطلع بهذه المسؤولية».
ويذهب المؤلف إلى «أنه بدل أن تكون لدينا نزعة تدخلية في كل صغيرة وكبيرة من حياة الطفل، حيث يسيطر على المشهد الاتجاه نحو منع الأطفال من التعرض لأي خطر، ينبغي أن نتطلع نحو إيجاد بيئة مجتمعية ودودة مع الأطفال، حيث تهتم كل فئة بالأخرى وتتوفر العناية بالأطفال».
وقد تبنت جمعية الأطفال وجهة نظر مشابهة
فقالت مديرة التخطيط الاستراتيجي في الجمعية، بني نيكولز:«إن الحماية المفرطة للأطفال تعرضهم لأخطار مختلفة عن تلك التي يعانيها الأطفال الذين يعانون الأهمال على الجانب الآخر، لكن هذه الأخطار في كل الأحوال بمقدورها أن تترك آثارًا ضارة بعيدة المدى على شخصيتهم. وتضيف نيكولز «إذا استمررنا في محاولة خلق حياة خالية من أية أخطار لأطفالنا، ستصبح الطفولة في حد ذاتها في محل خطر».
م..
http://www.ala7ebah.net/up/za/upload/wh_28774530.gif (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:vip600Foto('http://ala7ebah.net/up/za/upload/wh_28774530.gif'))