همي الدعوه
04 Jul 2009, 02:20 AM
عاش في التوبة ساعات
أخبرني أحد الدعاة العاملين في أحد المخيمات الدعوية وقال: أقمنا برنامجاً دعوياً وعظياً وكان من حصيلته بفضل الله تعالى أن جاء أحد الزوار وأعلن توبته بعد زيارته لهذا البرنامج.
وكان هذا الشاب مدمناً للمخدرات، وبعد إعلان إرادته للتوبة وظهور الحزن عليه والرغبة في التغيير للأصلح اتفق المشرف على البرنامج على جلسة معه في الساعة الحادية عشر مساء.
وبعد مضي تلك الساعة اتصل المشرف على التائب ولكن الذي رفع السماعة ليس التائب بل أخوه.
سأل المشرف عن أخيه التائب فلان ولكن الإجابة كانت محزنة.
قال الأخ: جزاكم الله خيراً، لقد رجع أخي صاحب المخدرات وصاحب الفساد وهو تائب وعائد إلى ربه، وصلى العشاء ولم يكن يصلي ثم ذهب بسيارته متوجهاً لكم ويقع عليه حادث توفي بعدها مباشرة والله المستعان.
ولكن الحمد لله أن أخي مات وهو تائب ولم يمت وهو على حالته الأولى.
أسأل الله أن يجزي المشرفين على المخيم خير الجزاء؛ لأنهم كانوا سبباً في هداية أخي وغيره من الشباب.
قلت: وفي هذا بيان لفضل الدعوة إلى الله وخاصة المخيمات الدعوية التي تحتوي على برامج متنوعة لجميع شرائح المجتمع.
ولا زلنا نؤكد على وجوب علو الهمة في دعوة الناس؛ لأن الدعوة صلاح لهم ولمجتمعهم ولوطنهم، ونجاة لهم من الانحراف ونجاة لهم في الآخرة من عذاب النار.
ومضة: أيها الدعاة! الأمة تنتظر برامجكم.
بقلم الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين
أخبرني أحد الدعاة العاملين في أحد المخيمات الدعوية وقال: أقمنا برنامجاً دعوياً وعظياً وكان من حصيلته بفضل الله تعالى أن جاء أحد الزوار وأعلن توبته بعد زيارته لهذا البرنامج.
وكان هذا الشاب مدمناً للمخدرات، وبعد إعلان إرادته للتوبة وظهور الحزن عليه والرغبة في التغيير للأصلح اتفق المشرف على البرنامج على جلسة معه في الساعة الحادية عشر مساء.
وبعد مضي تلك الساعة اتصل المشرف على التائب ولكن الذي رفع السماعة ليس التائب بل أخوه.
سأل المشرف عن أخيه التائب فلان ولكن الإجابة كانت محزنة.
قال الأخ: جزاكم الله خيراً، لقد رجع أخي صاحب المخدرات وصاحب الفساد وهو تائب وعائد إلى ربه، وصلى العشاء ولم يكن يصلي ثم ذهب بسيارته متوجهاً لكم ويقع عليه حادث توفي بعدها مباشرة والله المستعان.
ولكن الحمد لله أن أخي مات وهو تائب ولم يمت وهو على حالته الأولى.
أسأل الله أن يجزي المشرفين على المخيم خير الجزاء؛ لأنهم كانوا سبباً في هداية أخي وغيره من الشباب.
قلت: وفي هذا بيان لفضل الدعوة إلى الله وخاصة المخيمات الدعوية التي تحتوي على برامج متنوعة لجميع شرائح المجتمع.
ولا زلنا نؤكد على وجوب علو الهمة في دعوة الناس؛ لأن الدعوة صلاح لهم ولمجتمعهم ولوطنهم، ونجاة لهم من الانحراف ونجاة لهم في الآخرة من عذاب النار.
ومضة: أيها الدعاة! الأمة تنتظر برامجكم.
بقلم الشيخ : سلطان العمري
ياله من دين