عبدالله الربيع
05 Jul 2009, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كفر من قال بخلق القران
قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالي: من قال القران مخلوق فهو عندنا كافر لان القران من علم الله وفيه أسماء الله، وقال: إذا قال الرجل العلم مخلوق فهو كافر لأنه يزعم انه لم يكن لله علم حتى خلقه، وقال رحمه الله: من قال ذاك القول لا يصلي خلفه الجمعة ولا غيرها فإن صلي خلفه أعاد الصلاة.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: لا يصلي خلفهم، وقال له رجل: يا أبا محمد إن قبلنا ناساً يقولون القران مخلوق، فقال من اليهود؟ قال لا، قال فمن النصارى ؟ قال لا، قال فمن المجوس ؟ قال لا، قال فمن؟ قال من الموحدين، قال كذبوا ليس هؤلاء بموحدين هؤلاء زنادقة هؤلاء زنادقة، وقرأ (( بسم الله الرحمن الرحيم )) فقال: الله مخلوق ؟ والرحمن مخلوق والرحيم مخلوق ؟ هؤلاء زنادقة.
قال الإمام مالك بن أنس وجماعة من العلماء بالمدينة وذكروا القران فقالوا: كلام الله وهو منه، وليس من الله شيء مخلوق.
قال خارجة: كفار بلغوا نساءهم أنهن طوالق وأنهن لا يحللن لأزواجهن، ولا تعودوا مرضاهم ولا تشهدوا جنائزهم.
قال سفيان بن عيينة: القران كلام الله، من قال مخلوق فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر، وقال: من قال القران مخلوق يحتاج إن يصلب علي ذياب، يعني جبل.
قال بشر بن الحارث: لا تجالسوهم ولا تكلموهم، وإن مرضوا فلا تعودوهم، وان ماتوا فلا تشهدوهم.
قال أبو عبيد: من قال القران مخلوق فقد افتري علي الله وقال عليه ما لم تقله اليهود والنصارى.
سئل عيس بن يونس رحمه الله عمن يقول: القران مخلوق، فقال: كافر، أو كفر، فقيل له: تكفرهم بهذه الكلمة؟ قال: إن هذا من أيسر أو أحسن ما يظهرون.
قال يحيي بن سعيد: كيف يصنعون بقل هو الله احد، كيف يصنعون بهذه الآية (( إني أنا الله )) يكون مخلوقاً ؟
قال أبو حاتم وأبو زرعة: أدركنا العلماء في جميع الأمصار فكان من مذاهبهم القران كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته.
قال محمد بن اسلم الطوسي: القران كلام الله غير مخلوق أينما تلي وحيثما كتب لا يتغير ولا يتحول ولا يتبدل.
قال أبو معاوية بن خازم الضرير رحمه الله: الكلام فيه بدعة وضلالة، ما تكلم فيه النبي صلي الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعون ولا الصالحون رحمهم الله تعالي. يعني خلق القران.
بسم الله الرحمن الرحيم
كفر من قال بخلق القران
قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالي: من قال القران مخلوق فهو عندنا كافر لان القران من علم الله وفيه أسماء الله، وقال: إذا قال الرجل العلم مخلوق فهو كافر لأنه يزعم انه لم يكن لله علم حتى خلقه، وقال رحمه الله: من قال ذاك القول لا يصلي خلفه الجمعة ولا غيرها فإن صلي خلفه أعاد الصلاة.
قال الإمام الشافعي رحمه الله: لا يصلي خلفهم، وقال له رجل: يا أبا محمد إن قبلنا ناساً يقولون القران مخلوق، فقال من اليهود؟ قال لا، قال فمن النصارى ؟ قال لا، قال فمن المجوس ؟ قال لا، قال فمن؟ قال من الموحدين، قال كذبوا ليس هؤلاء بموحدين هؤلاء زنادقة هؤلاء زنادقة، وقرأ (( بسم الله الرحمن الرحيم )) فقال: الله مخلوق ؟ والرحمن مخلوق والرحيم مخلوق ؟ هؤلاء زنادقة.
قال الإمام مالك بن أنس وجماعة من العلماء بالمدينة وذكروا القران فقالوا: كلام الله وهو منه، وليس من الله شيء مخلوق.
قال خارجة: كفار بلغوا نساءهم أنهن طوالق وأنهن لا يحللن لأزواجهن، ولا تعودوا مرضاهم ولا تشهدوا جنائزهم.
قال سفيان بن عيينة: القران كلام الله، من قال مخلوق فهو كافر، ومن شك في كفره فهو كافر، وقال: من قال القران مخلوق يحتاج إن يصلب علي ذياب، يعني جبل.
قال بشر بن الحارث: لا تجالسوهم ولا تكلموهم، وإن مرضوا فلا تعودوهم، وان ماتوا فلا تشهدوهم.
قال أبو عبيد: من قال القران مخلوق فقد افتري علي الله وقال عليه ما لم تقله اليهود والنصارى.
سئل عيس بن يونس رحمه الله عمن يقول: القران مخلوق، فقال: كافر، أو كفر، فقيل له: تكفرهم بهذه الكلمة؟ قال: إن هذا من أيسر أو أحسن ما يظهرون.
قال يحيي بن سعيد: كيف يصنعون بقل هو الله احد، كيف يصنعون بهذه الآية (( إني أنا الله )) يكون مخلوقاً ؟
قال أبو حاتم وأبو زرعة: أدركنا العلماء في جميع الأمصار فكان من مذاهبهم القران كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته.
قال محمد بن اسلم الطوسي: القران كلام الله غير مخلوق أينما تلي وحيثما كتب لا يتغير ولا يتحول ولا يتبدل.
قال أبو معاوية بن خازم الضرير رحمه الله: الكلام فيه بدعة وضلالة، ما تكلم فيه النبي صلي الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم ولا التابعون ولا الصالحون رحمهم الله تعالي. يعني خلق القران.