الدمعة اليتيمة
07 Jul 2009, 01:00 AM
اخياتي بارك الله فيكن ...تم نسخ هذا الكلام بطلب من اخت لكم في الغرفة الصوتية ...إذ طلبت منا نقل الموضوع للمنتدى ...
كتب الله اجرها و اجر من كتبها و نفع الله بها ....
http://that.jeeran.com/baner.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
أخياتي بارك الله فيكن
بداية علينا أن نتذكر أننا قد اجتمعنا في هذه الغرف بهدف التقرب إلى الله ..
فلنكن عوناً للجميع في زيادة إيمانه واستغلال الأوقات بما يرضي الله ..ولنتذكر هذا الهدف في كل مرة ندخل فيها.. ونجدد النية ..
إضافة إلى ذلك لا بد أن نراعي كوننا إناث ..
وأي تصرف غير مناسب سيحسب علينا .. وربما على ما نمثله .. وهو ديننا .. فلتكوني على حذر ..
أخية أنت في عالم مجهول بمجرد دخولك النت ... بل أجهل منه هذه الغرف ...
أخية كل فتاة تدخل هذه الغرف بلا هدف منشود أو لهدف يمكنها أن تحققه
في أماكن أخرى كالدور النسائية ونحوها .. فهي على خطر وخوف ..
نحن هنا أمام أسماء مستعارة لا ندري من خلفها لذا علينا الحذر كل الحذر في التعامل معها ...
أمر آخر بالنسبة للجنس الآخر
علينا أن لا نكثر بل لا نتكلم معهم إلا لحاجة أو فائدة مرجوة ..
لأن ذلك إن لم يؤثر عليك فبلا شك أنه سيؤثر عليه .. فالغالب أن الرجال يضعفون عند النساء ..
وكل كلمة منا أو ابتسامة فإنها تلفت نظرهم أكثر من صدورها من رجل مثلهم
لذا أخيتي وكل أخت معنا أقول لا تدخلي هذه الغرف إن لم يكن لك مجال آخر للدعوة
كالدور ونحوها وإن دخلتها فاجعلي لك خطوطا عريضا لا تتجاوزيها ..
نشرع الآن في الضوابط ..
والتي رأيت نجاحها بناء على تجربة ..
لأننا حقيقة نرى بعض الأخوات في أول دخولها يملكها الحماس للدعوة ..
ومع الأيام .. يكون دخولها للتسلية .. أو على الأقل لتسلم على صاحباتها..
وربما تدخل لأنها أصيبت بميل نحو شخص آخر ..
وأعتذر لصراحتي لكنها حقيقة .. لا بد من حل .. ترى لم أصيبت بذلك الميل ؟؟
أترون أنها لو كانت وضعت لنفسها ضوابط ومقاييس تتعامل بها مع الآخرين .. أترونها تقع فيما وقت فيه ؟؟
أخواتي أين نحن من (( احفظ الله يحفظك )) هل حفظت الله في تعاملاتك ؟؟
انظري في كتاباتك هل يسرك ان تسألي عنها يوم القيامة ؟؟ إن كان الجواب نعم فهنيئا لك ..
وإن كانت الأخرى فبادري بالتوبة ..
أعود إلى ذكر الضوابط التي على كل فتاة مراعاتها لتسلم ..
ربما ترونها تشددا لكن يعلم الله أنها السبيل الصواب لتعامل الفتاة مع الجنس الآخر ..
والأكمل لحيائها .. وأسلم لها من أن تَفتن أو تُفتن ..
الضابط الأول :
كوني رسمية جادة في حديثك .. ولتقللي الحديث مع الإخوة
.. والأفضل أن يقتصر كلامك على السلام ورده وما فيه فائدة أو جوابا لسؤال مهم ..
اما غير ذلك كسؤال عن الصحة ونحوها فلا أحبذه .. لأنه سبب لتعلق القلب ..
فلنحاول قدر الإمكان أن نتعامل معهم بالكلام الرسمي .. ولأضرب أمثلة على ذلك ..
مثلا حين يطلب منك أمر أو يناديك أحدهم .. فلا حاجة أن تقولي (( سم )) لكن أكثر رسمية منها قولك (( نعم ))..
وكذلك إن اضطررت للرد على أحد الإخوة .. فلا أقول (( أنت , تحرص , تريد , بك ,.... )) بل نقول (( أنتم , تحرصون , تريدون , بكم , ... ))
أجد أني عزيزة حين أتكلم بهذه الصيغ ( صيغ الجمع ) .. وفي المقابل هذا أمر يجعلهم مقيدين ويجبرهم يردون عليك بالمثل .. في الغالب ..
الضابط الثاني :
تجنبي الضحك [ هههههه ] أو [ : ) ] والرموز التعبيرية .. وكذلك (( الزيادة في الحروف ))
مثل : [ السلااااااااااااااااام ] أو [ السلالالالالالالام ] أو [ دوووووووم ] ونحوها.
بل أزيليها من قاموسك .. حتى ولو كانت المخاطبة أنثى .. ما دام الكلام هذا في العام ..
لأنها كما ذكرت سابقا تلفت انتباه الرجل .. وأخشى أن تقع موقعا في قلبه .. فتأثمي ..
ربما تروني مبالغة في هذا الأمر ..
لكن أذكر مرة أن أحدهم في غرفة دعوية لا يرى أن تدخل الفتاة باسم مؤنث لأن ذلك يجذب انتباهه .. فما بالك لو وضعت ضحكة أو ابتسامة ..
فلا تكوني عونا للشيطان على إخوة لنا مسلمين .. لأن الكثير منهم يتأثر بذلك ..
يدخل في هذا الضابط المزاح وما شابهه ... وكل ما من شأنه لفت الإنتباه ..
الضابط الثالث :
المحادثات الخاصة.. أمرها حساس جدا بل والله ما نؤتى في الغالب إلا من قبلها.. فاحذري من أن تدخلي خاص إلا مع أخوات ..
ولا يعني أن تتركي الحذر بل تعاملي معها بحذر لأنه لا يلزم أن تكون أختا في الحقيقة ..
ولا يفهم من كلامي أن نوسوس .. لا فالحذر شيء والوسوسة شيء آخر ..
واحذر ثم احذري من أن تضعي معلومات خاصة عنك فيه .. لأنك لا تأمنين أن تنشر على الملأ
الضابط الرابع :
الصمت الصمت .. إلا موطن الكلام فيه مقدم على الصمت .. كوني الداعية الصامته .. فوالله ما يزيدك صمتك إلا هيبة وإجلالا ..
الضابط الخامس :
اجعلي العاطفة جانبا ولتعملي العقل والحكمة .. إن تكلمت فتكلمي بمنطق وعقلانية .. بعيدا عن العواطف ..
لأننا نحن الفتيات .. عواطفنا يسهل سرقتها منا .. فلنكن أبخل ما نكون في النت بعواطفنا .. كيلا تؤتى منها .. فتكون وبالا علينا ..
حتى وإن جاشت عواطفنا .. ينبغي .. أو بالأصح.. يتوجب علينا أن لا نظهرها مطلقا .. فما اغتيل طهر الفتيات إلا منها .. تنساق وراء كلمات شيطانية .. تلعب دورها في القلب ومن ثم الجوارح .. والله المستعان .
الضابط السادس :
احرصي أن لا تخرجي من المكان إلا وقد وضعت فائدة أو حكمة .. ليستفيد منها من خلفك ..
ختاما أخياتي ..
راقبن الله تعالى في السر والعلن ..
وفي كل خطوة من خطواتكن توقفن لتسألن أنفسكن هذا السؤال : هل هذا الفعل يقربني إلى الله ..؟؟ أم يباعدني عنه ؟؟
هل يسرني أن يسألني الله تعالى عن هذه الكلمة أو هذه الحركة ؟؟ أو لا ؟
هل أنا أقترب من هدفي إن رددت عليه بهذا الرد أو أصمت خير لي ..؟؟
هل في كلامي أو ردي أجر .. ؟ أم وزر ؟؟
هل .... وهل .... ؟؟؟
تساؤلات كثيرة تجعلك دائما مبصرة لطريقتك ... وفقكن الله وستر عليكن أينما كنتن ..
اللهم احفظ عورات المسلمين
اللهم احفظ عورات المسلمين
اللهم احفظ عورات المسلمين
اللهم احفظ عورات المسلمين
أسأل الله تعالى لكن الجنة وما يقرب إليه من قول أو عمل ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أختكن المحبة لكن ...
أسأل الله أن يجمعني بكن في ظل العرش
(( اللهم اشف والدي وجميع مرضى المسلمين .. وأسعد قلبه .. اللهم آآمين ))
كتب الله اجرها و اجر من كتبها و نفع الله بها ....
http://that.jeeran.com/baner.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
أخياتي بارك الله فيكن
بداية علينا أن نتذكر أننا قد اجتمعنا في هذه الغرف بهدف التقرب إلى الله ..
فلنكن عوناً للجميع في زيادة إيمانه واستغلال الأوقات بما يرضي الله ..ولنتذكر هذا الهدف في كل مرة ندخل فيها.. ونجدد النية ..
إضافة إلى ذلك لا بد أن نراعي كوننا إناث ..
وأي تصرف غير مناسب سيحسب علينا .. وربما على ما نمثله .. وهو ديننا .. فلتكوني على حذر ..
أخية أنت في عالم مجهول بمجرد دخولك النت ... بل أجهل منه هذه الغرف ...
أخية كل فتاة تدخل هذه الغرف بلا هدف منشود أو لهدف يمكنها أن تحققه
في أماكن أخرى كالدور النسائية ونحوها .. فهي على خطر وخوف ..
نحن هنا أمام أسماء مستعارة لا ندري من خلفها لذا علينا الحذر كل الحذر في التعامل معها ...
أمر آخر بالنسبة للجنس الآخر
علينا أن لا نكثر بل لا نتكلم معهم إلا لحاجة أو فائدة مرجوة ..
لأن ذلك إن لم يؤثر عليك فبلا شك أنه سيؤثر عليه .. فالغالب أن الرجال يضعفون عند النساء ..
وكل كلمة منا أو ابتسامة فإنها تلفت نظرهم أكثر من صدورها من رجل مثلهم
لذا أخيتي وكل أخت معنا أقول لا تدخلي هذه الغرف إن لم يكن لك مجال آخر للدعوة
كالدور ونحوها وإن دخلتها فاجعلي لك خطوطا عريضا لا تتجاوزيها ..
نشرع الآن في الضوابط ..
والتي رأيت نجاحها بناء على تجربة ..
لأننا حقيقة نرى بعض الأخوات في أول دخولها يملكها الحماس للدعوة ..
ومع الأيام .. يكون دخولها للتسلية .. أو على الأقل لتسلم على صاحباتها..
وربما تدخل لأنها أصيبت بميل نحو شخص آخر ..
وأعتذر لصراحتي لكنها حقيقة .. لا بد من حل .. ترى لم أصيبت بذلك الميل ؟؟
أترون أنها لو كانت وضعت لنفسها ضوابط ومقاييس تتعامل بها مع الآخرين .. أترونها تقع فيما وقت فيه ؟؟
أخواتي أين نحن من (( احفظ الله يحفظك )) هل حفظت الله في تعاملاتك ؟؟
انظري في كتاباتك هل يسرك ان تسألي عنها يوم القيامة ؟؟ إن كان الجواب نعم فهنيئا لك ..
وإن كانت الأخرى فبادري بالتوبة ..
أعود إلى ذكر الضوابط التي على كل فتاة مراعاتها لتسلم ..
ربما ترونها تشددا لكن يعلم الله أنها السبيل الصواب لتعامل الفتاة مع الجنس الآخر ..
والأكمل لحيائها .. وأسلم لها من أن تَفتن أو تُفتن ..
الضابط الأول :
كوني رسمية جادة في حديثك .. ولتقللي الحديث مع الإخوة
.. والأفضل أن يقتصر كلامك على السلام ورده وما فيه فائدة أو جوابا لسؤال مهم ..
اما غير ذلك كسؤال عن الصحة ونحوها فلا أحبذه .. لأنه سبب لتعلق القلب ..
فلنحاول قدر الإمكان أن نتعامل معهم بالكلام الرسمي .. ولأضرب أمثلة على ذلك ..
مثلا حين يطلب منك أمر أو يناديك أحدهم .. فلا حاجة أن تقولي (( سم )) لكن أكثر رسمية منها قولك (( نعم ))..
وكذلك إن اضطررت للرد على أحد الإخوة .. فلا أقول (( أنت , تحرص , تريد , بك ,.... )) بل نقول (( أنتم , تحرصون , تريدون , بكم , ... ))
أجد أني عزيزة حين أتكلم بهذه الصيغ ( صيغ الجمع ) .. وفي المقابل هذا أمر يجعلهم مقيدين ويجبرهم يردون عليك بالمثل .. في الغالب ..
الضابط الثاني :
تجنبي الضحك [ هههههه ] أو [ : ) ] والرموز التعبيرية .. وكذلك (( الزيادة في الحروف ))
مثل : [ السلااااااااااااااااام ] أو [ السلالالالالالالام ] أو [ دوووووووم ] ونحوها.
بل أزيليها من قاموسك .. حتى ولو كانت المخاطبة أنثى .. ما دام الكلام هذا في العام ..
لأنها كما ذكرت سابقا تلفت انتباه الرجل .. وأخشى أن تقع موقعا في قلبه .. فتأثمي ..
ربما تروني مبالغة في هذا الأمر ..
لكن أذكر مرة أن أحدهم في غرفة دعوية لا يرى أن تدخل الفتاة باسم مؤنث لأن ذلك يجذب انتباهه .. فما بالك لو وضعت ضحكة أو ابتسامة ..
فلا تكوني عونا للشيطان على إخوة لنا مسلمين .. لأن الكثير منهم يتأثر بذلك ..
يدخل في هذا الضابط المزاح وما شابهه ... وكل ما من شأنه لفت الإنتباه ..
الضابط الثالث :
المحادثات الخاصة.. أمرها حساس جدا بل والله ما نؤتى في الغالب إلا من قبلها.. فاحذري من أن تدخلي خاص إلا مع أخوات ..
ولا يعني أن تتركي الحذر بل تعاملي معها بحذر لأنه لا يلزم أن تكون أختا في الحقيقة ..
ولا يفهم من كلامي أن نوسوس .. لا فالحذر شيء والوسوسة شيء آخر ..
واحذر ثم احذري من أن تضعي معلومات خاصة عنك فيه .. لأنك لا تأمنين أن تنشر على الملأ
الضابط الرابع :
الصمت الصمت .. إلا موطن الكلام فيه مقدم على الصمت .. كوني الداعية الصامته .. فوالله ما يزيدك صمتك إلا هيبة وإجلالا ..
الضابط الخامس :
اجعلي العاطفة جانبا ولتعملي العقل والحكمة .. إن تكلمت فتكلمي بمنطق وعقلانية .. بعيدا عن العواطف ..
لأننا نحن الفتيات .. عواطفنا يسهل سرقتها منا .. فلنكن أبخل ما نكون في النت بعواطفنا .. كيلا تؤتى منها .. فتكون وبالا علينا ..
حتى وإن جاشت عواطفنا .. ينبغي .. أو بالأصح.. يتوجب علينا أن لا نظهرها مطلقا .. فما اغتيل طهر الفتيات إلا منها .. تنساق وراء كلمات شيطانية .. تلعب دورها في القلب ومن ثم الجوارح .. والله المستعان .
الضابط السادس :
احرصي أن لا تخرجي من المكان إلا وقد وضعت فائدة أو حكمة .. ليستفيد منها من خلفك ..
ختاما أخياتي ..
راقبن الله تعالى في السر والعلن ..
وفي كل خطوة من خطواتكن توقفن لتسألن أنفسكن هذا السؤال : هل هذا الفعل يقربني إلى الله ..؟؟ أم يباعدني عنه ؟؟
هل يسرني أن يسألني الله تعالى عن هذه الكلمة أو هذه الحركة ؟؟ أو لا ؟
هل أنا أقترب من هدفي إن رددت عليه بهذا الرد أو أصمت خير لي ..؟؟
هل في كلامي أو ردي أجر .. ؟ أم وزر ؟؟
هل .... وهل .... ؟؟؟
تساؤلات كثيرة تجعلك دائما مبصرة لطريقتك ... وفقكن الله وستر عليكن أينما كنتن ..
اللهم احفظ عورات المسلمين
اللهم احفظ عورات المسلمين
اللهم احفظ عورات المسلمين
اللهم احفظ عورات المسلمين
أسأل الله تعالى لكن الجنة وما يقرب إليه من قول أو عمل ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أختكن المحبة لكن ...
أسأل الله أن يجمعني بكن في ظل العرش
(( اللهم اشف والدي وجميع مرضى المسلمين .. وأسعد قلبه .. اللهم آآمين ))