همي الدعوه
07 Jul 2009, 03:22 AM
فوائد من كتاب تسمية المولود
أثناء مطالعتي رسالة ( تسمية المولود ) للعلامة المحقق: بكر بن عبد الله أبو زيد وقفت على فوائد عزيزة ونكت جليلة، لا تصير إليك إلا بقراءة هذا الكتيب الصغير في حجمه، العظيم في محتواه.
وهذه بعضها لعلها تكون دافعاً لك لاقتنائها والارتواء منها:
1- قال: أما تلك الأسماء الأعجمية المولدة لأمم الكفر المرفوضة لغة وشرعاً؛ ومنها : آنديرا، جاكلين، جولي، ديانا، سوزان؛ ومعناها: الإبرة أو المحرقة.
2- وقال: وتلك الأسماء الغرامية الرخوة المتخاذلة: أحلام، أريج، تغريد، غادة، فاتن، ناهد، هيام - وهو بضم الهاء: ما يشبه الجنون من العشق أو داء يصيب الإبل - وبفتحها : الرمل المنهار الذي لا يتماسك.
3- وقال: وأقول: إنني تأملت عامة الذنوب والمعاصي فوجدت الذنوب والمعاصي إذا تاب العبد منها، فإن التوبة تجذمها وتقطع سيء أثرها لتوها، فكما أن الإسلام يجب ما قبله - وأكبره الشرك - فإن التوبة تجب ما قبلها متى اكتملت شروطها المعتبرة شرعاً - وهي معلومة أو بحكم المعلومة - .
لكن هناك معصية تتسلسل في الأصلاب، وعارها يلحق الأحفاد من الأجداد، ويتندر بها الرجال على الرجال، والولدان على الولدان، والنسوة على النسوان، فالتوبة منها تحتاج إلى مشوار طويل العثار؛ لأنها مسجلة في وثائق المعاش من حين استهلال المولود صارخاً في هذه الحياة الدنيا إلى ما شاء الله من حياته في شهادة الميلاد وحفيظة النفوس، وبطاقة الأحوال والشهادات الدراسية، ورخصة القيادة والوثائق الشرعية.
إنها تسمية المولود التي تعثر فيها الأب فلم يهتد لاسم يقره الشرع المطهر، ويستوعبه لسان العرب، وتستلهمه الفطرة السليمة.
4- وقال: وهنا أذكر دقيقة تاريخية مهمة، هي: أن التزام لفظة ابن بين اسم الابن وأبيه مثلاً كانت لا يعرف سواها على اختلاف الأمم، ثم لظاهرة تبني غير الرشدة في أوروبا صار المتبني يفرق بين ابنه لصلبه فيقول: فلان ابن فلان، وبين ابنه لغير صلبه فيقول: فلان فلان، بإسقاط لفظ ابن، ثم أسقطت في الجميع.
ثم سرى هذا الإسقاط إلى المسلمين في القرن الرابع عشر الهجري، فصاروا يقولون مثلاً: محمد عبد الله، وهذا أسلوب مولد، دخيل لا تعرفه العرب، ولا يقره لسانها، فلا محل له من الإعراب عندها.
وهل سمعت الدنيا فيمن يذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: محمد عبد الله، ولو قالها قائل لهجن وأدب، فلماذا نعدل عن الاقتداء وهو أهدى طريقاً وأعدل سبيلاً وأقوم قيلاً؟.
وانظر إلى هذا الإسقاط كيف كان داعية الاشتباه عند اشتراك الاسم بين الذكور والإناث، مثل: أسماء، وخارجة، فلا يتبين على الورق إلا بذكر وصلة النسب: ابن فلان، أو بنت فلان.
5- وقال: ولهذا اتفق العلماء على وجوب التسمية للرجال والنساء - من مراتب الإجماع لابن حزم ص: 154.
6- وقال في الحاشية تعليقا على قوله - إن الاسم عنوان المسمى - قال وفي - المؤتلف والمختلف - ( 2 / 977 ) للدار قطني أثر عن صحابي فيه أنه كتب على باب داره اسمه، فهذا أصل لما يفعله الناس اليوم.
7- وقال: ولهذا نرى كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى: أكثر السفلة أسماؤهم تناسبهم ، وأكثر الشرفاء والعلية أسماؤهم تناسبهم.
8- وقال: في وقت التسمية: جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك على ثلاثة وجوه:
1- تسمية المولود يوم ولادته.
2- تسميته إلى ثلاثة أيام من ولادته.
3- تسميته يوم سابعه، وهذا اختلاف تنوع يدل على أن في الأمر سعة ، والحمد لله رب العالمين.
9- وقال: لا خلاف في أن الأب أحق بتسمية المولود، وليس للأم حق منازعته ، فإذا تنازعا، فهي للأب.
10 - وقال في الحاشية تعليقا على قوله - ولا يقال : يا ابن فلانة - قال وللفائدة : صنف الفيروز آبادي رسالة سماها - تحفة الأبيه فيمن ينسب إلى غير أبيه - طبعت ضمن - نوادر المخطوطات ( 1 / 101 - 110 ) بتحقيق الأستاذ عبدالسلام هارون.
11- وقال: وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن الهروي رحمه الله تعالى قد سمى أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى ، قال : وكذلك أهل بيتنا.
12- وقال: التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله، وقد أجمع العلماء على جواز التسمية بها، إلا ما يؤثر عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أنه كتب: ( لا تسموا أحدا باسم نبي ) رواه الطبري.
وهذا النهي منه رضي الله عنه لئلا يبتذل الاسم وينتهك لكن ورد ما يدل على رجوعه عن ذلك ، كما قرره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.
13- وقال: وهنا لطيفة عجيبة ، وهي أن أول من سمي أحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو : أحمد الفراهيدي البصري والد الخليل بن أحمد صاحب العروض، والخليل مولود سنة 100 هـ .
14- وقال في الحاشية: فائدة: أسماء الأنبياء كلها أعجمية إلا أربعة: آدم ، وصالح ، وشعيب ، ومحمد ، فهذه الأربعة عربية ، أما ما سواها من أسماء الأنبياء، فهي معربة، لكونها منقولة إلى العربية في عصر الاستشهاد ، ولهذا نرى قول علماء اللغة بعد اللفظ المعرب : ( وقد تكلمت به العرب. والله أعلم.
15- وقال: وفي تفسير قول الله تعالى عن عبده يحيى: ( لم نجعل له من قبل سمياً ).
قال القرطبي رحمه الله تعالى : ( وفي هذه الآية دليل وشاهد على أن الأسامي السنع - أي : الجميلة - جديرة بالأثرة ، وإياها كانت العرب تنتحي في التسمية ، لكونها أنبه وأنزه، حتى قال القائل:
سنع الأسامي مسبلي أزر حمر تمس الأرض بالهدب
وقال رؤبة للنسابة البكري وقد سأله عن نسبه: أنا ابن العجّاج، فقال: قصّرت وعرّفت. انتهى.
16- وقال: التسمي بالأسماء الأعجمية، تركية أو فارسية أو بربرية؛ ومنها : شادي - بمعنى القرد عندهم.
17- وقال: ومن الأسماء الفارسية ما ختم بلفظ ( ويه )، مثل : سيبويه ، وقد أحصى بعضهم اثنين وتسعين اسما مختومة بلفظ ( ويه ).
وعلق في الحاشية بقوله: ومن اللطائف هتا إيراد ما ذكره العلماء في ترجمة نفطويه الإمام اللغوي من أنه قيل فيه:
أحرقه الله بنصف اسمه وصار الباقي نواحاً عليه
وفي الوافي بالوفيات [6 / 131] فوائد لطيفة متعلقة بـ ( ويه ) في الأسماء الفارسية وطريقة نطقها.
18- وقال: ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، ومنها التسمية بما يلي: ، ، قنفذ، قنيفذ، قردان، كلب، كليب.
والعرب حين سمت أولادها بهذا فإنما لما لحظته من معنى حسن مراد: فالكلب لما فيه من اليقظة والكسب، والحمار لما فيه من الصبر والجلد، وهكذا... وبهذا بطل غمز الشعوبية للعرب كما أوضحه ابن دريد وابن فارس وغيرهما.
19- وقال: وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين، ويقول: لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر.
20- وقال: والرافضة يذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى: سيد العابدين ، وهذا لا أصل له ، كما في منهاج السنة ( 4/50) ، والموضوعات لابن الجوزي ( 2 / 44 - 45 ).
وعلي بن الحسين من التابعين، فكيف يسميه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؟! فقاتل الله الرافضة ما أكذبهم وأسخف عقولهم.
بقلم : بدر الكندري
ياله من دين
أثناء مطالعتي رسالة ( تسمية المولود ) للعلامة المحقق: بكر بن عبد الله أبو زيد وقفت على فوائد عزيزة ونكت جليلة، لا تصير إليك إلا بقراءة هذا الكتيب الصغير في حجمه، العظيم في محتواه.
وهذه بعضها لعلها تكون دافعاً لك لاقتنائها والارتواء منها:
1- قال: أما تلك الأسماء الأعجمية المولدة لأمم الكفر المرفوضة لغة وشرعاً؛ ومنها : آنديرا، جاكلين، جولي، ديانا، سوزان؛ ومعناها: الإبرة أو المحرقة.
2- وقال: وتلك الأسماء الغرامية الرخوة المتخاذلة: أحلام، أريج، تغريد، غادة، فاتن، ناهد، هيام - وهو بضم الهاء: ما يشبه الجنون من العشق أو داء يصيب الإبل - وبفتحها : الرمل المنهار الذي لا يتماسك.
3- وقال: وأقول: إنني تأملت عامة الذنوب والمعاصي فوجدت الذنوب والمعاصي إذا تاب العبد منها، فإن التوبة تجذمها وتقطع سيء أثرها لتوها، فكما أن الإسلام يجب ما قبله - وأكبره الشرك - فإن التوبة تجب ما قبلها متى اكتملت شروطها المعتبرة شرعاً - وهي معلومة أو بحكم المعلومة - .
لكن هناك معصية تتسلسل في الأصلاب، وعارها يلحق الأحفاد من الأجداد، ويتندر بها الرجال على الرجال، والولدان على الولدان، والنسوة على النسوان، فالتوبة منها تحتاج إلى مشوار طويل العثار؛ لأنها مسجلة في وثائق المعاش من حين استهلال المولود صارخاً في هذه الحياة الدنيا إلى ما شاء الله من حياته في شهادة الميلاد وحفيظة النفوس، وبطاقة الأحوال والشهادات الدراسية، ورخصة القيادة والوثائق الشرعية.
إنها تسمية المولود التي تعثر فيها الأب فلم يهتد لاسم يقره الشرع المطهر، ويستوعبه لسان العرب، وتستلهمه الفطرة السليمة.
4- وقال: وهنا أذكر دقيقة تاريخية مهمة، هي: أن التزام لفظة ابن بين اسم الابن وأبيه مثلاً كانت لا يعرف سواها على اختلاف الأمم، ثم لظاهرة تبني غير الرشدة في أوروبا صار المتبني يفرق بين ابنه لصلبه فيقول: فلان ابن فلان، وبين ابنه لغير صلبه فيقول: فلان فلان، بإسقاط لفظ ابن، ثم أسقطت في الجميع.
ثم سرى هذا الإسقاط إلى المسلمين في القرن الرابع عشر الهجري، فصاروا يقولون مثلاً: محمد عبد الله، وهذا أسلوب مولد، دخيل لا تعرفه العرب، ولا يقره لسانها، فلا محل له من الإعراب عندها.
وهل سمعت الدنيا فيمن يذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: محمد عبد الله، ولو قالها قائل لهجن وأدب، فلماذا نعدل عن الاقتداء وهو أهدى طريقاً وأعدل سبيلاً وأقوم قيلاً؟.
وانظر إلى هذا الإسقاط كيف كان داعية الاشتباه عند اشتراك الاسم بين الذكور والإناث، مثل: أسماء، وخارجة، فلا يتبين على الورق إلا بذكر وصلة النسب: ابن فلان، أو بنت فلان.
5- وقال: ولهذا اتفق العلماء على وجوب التسمية للرجال والنساء - من مراتب الإجماع لابن حزم ص: 154.
6- وقال في الحاشية تعليقا على قوله - إن الاسم عنوان المسمى - قال وفي - المؤتلف والمختلف - ( 2 / 977 ) للدار قطني أثر عن صحابي فيه أنه كتب على باب داره اسمه، فهذا أصل لما يفعله الناس اليوم.
7- وقال: ولهذا نرى كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى: أكثر السفلة أسماؤهم تناسبهم ، وأكثر الشرفاء والعلية أسماؤهم تناسبهم.
8- وقال: في وقت التسمية: جاء في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك على ثلاثة وجوه:
1- تسمية المولود يوم ولادته.
2- تسميته إلى ثلاثة أيام من ولادته.
3- تسميته يوم سابعه، وهذا اختلاف تنوع يدل على أن في الأمر سعة ، والحمد لله رب العالمين.
9- وقال: لا خلاف في أن الأب أحق بتسمية المولود، وليس للأم حق منازعته ، فإذا تنازعا، فهي للأب.
10 - وقال في الحاشية تعليقا على قوله - ولا يقال : يا ابن فلانة - قال وللفائدة : صنف الفيروز آبادي رسالة سماها - تحفة الأبيه فيمن ينسب إلى غير أبيه - طبعت ضمن - نوادر المخطوطات ( 1 / 101 - 110 ) بتحقيق الأستاذ عبدالسلام هارون.
11- وقال: وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن الهروي رحمه الله تعالى قد سمى أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى ، قال : وكذلك أهل بيتنا.
12- وقال: التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله، وقد أجمع العلماء على جواز التسمية بها، إلا ما يؤثر عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أنه كتب: ( لا تسموا أحدا باسم نبي ) رواه الطبري.
وهذا النهي منه رضي الله عنه لئلا يبتذل الاسم وينتهك لكن ورد ما يدل على رجوعه عن ذلك ، كما قرره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.
13- وقال: وهنا لطيفة عجيبة ، وهي أن أول من سمي أحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو : أحمد الفراهيدي البصري والد الخليل بن أحمد صاحب العروض، والخليل مولود سنة 100 هـ .
14- وقال في الحاشية: فائدة: أسماء الأنبياء كلها أعجمية إلا أربعة: آدم ، وصالح ، وشعيب ، ومحمد ، فهذه الأربعة عربية ، أما ما سواها من أسماء الأنبياء، فهي معربة، لكونها منقولة إلى العربية في عصر الاستشهاد ، ولهذا نرى قول علماء اللغة بعد اللفظ المعرب : ( وقد تكلمت به العرب. والله أعلم.
15- وقال: وفي تفسير قول الله تعالى عن عبده يحيى: ( لم نجعل له من قبل سمياً ).
قال القرطبي رحمه الله تعالى : ( وفي هذه الآية دليل وشاهد على أن الأسامي السنع - أي : الجميلة - جديرة بالأثرة ، وإياها كانت العرب تنتحي في التسمية ، لكونها أنبه وأنزه، حتى قال القائل:
سنع الأسامي مسبلي أزر حمر تمس الأرض بالهدب
وقال رؤبة للنسابة البكري وقد سأله عن نسبه: أنا ابن العجّاج، فقال: قصّرت وعرّفت. انتهى.
16- وقال: التسمي بالأسماء الأعجمية، تركية أو فارسية أو بربرية؛ ومنها : شادي - بمعنى القرد عندهم.
17- وقال: ومن الأسماء الفارسية ما ختم بلفظ ( ويه )، مثل : سيبويه ، وقد أحصى بعضهم اثنين وتسعين اسما مختومة بلفظ ( ويه ).
وعلق في الحاشية بقوله: ومن اللطائف هتا إيراد ما ذكره العلماء في ترجمة نفطويه الإمام اللغوي من أنه قيل فيه:
أحرقه الله بنصف اسمه وصار الباقي نواحاً عليه
وفي الوافي بالوفيات [6 / 131] فوائد لطيفة متعلقة بـ ( ويه ) في الأسماء الفارسية وطريقة نطقها.
18- وقال: ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة، ومنها التسمية بما يلي: ، ، قنفذ، قنيفذ، قردان، كلب، كليب.
والعرب حين سمت أولادها بهذا فإنما لما لحظته من معنى حسن مراد: فالكلب لما فيه من اليقظة والكسب، والحمار لما فيه من الصبر والجلد، وهكذا... وبهذا بطل غمز الشعوبية للعرب كما أوضحه ابن دريد وابن فارس وغيرهما.
19- وقال: وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين، ويقول: لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر.
20- وقال: والرافضة يذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى: سيد العابدين ، وهذا لا أصل له ، كما في منهاج السنة ( 4/50) ، والموضوعات لابن الجوزي ( 2 / 44 - 45 ).
وعلي بن الحسين من التابعين، فكيف يسميه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؟! فقاتل الله الرافضة ما أكذبهم وأسخف عقولهم.
بقلم : بدر الكندري
ياله من دين