قائد_الكتائب
10 Jul 2009, 12:09 AM
عندما خرجت قائمة صور المطلوبين المجاهدين الشرفاء المنافحين عن حمى الدين والمسلمين تمنيت أن تلك الباقة العطرة ضمت صورة زوجي واسمه لننال بها شرف العمر كلنا وليس هو وحده، وليفرح أبناؤه عندما يرون أنَّ أباهم أحد أبطال الأمة وشجعانها في الوقت الذي فيه جارهم وأبو أصدقائهم يقف متفرجاً على أمته ولا يحرك ساكناً!!
بل ليحب الله والمؤمنون أباهم وليجعل الله له القبول لأن من أرضى الله هو الذي سيرضى الله عنه , ويرضي الناس عنه بل سيحبه الله ومن أحبه الله أحبه من في السماوات والأرض.
عندما أحببن أمهات المؤمنين الطاهرات رسول الهدى صلى الله عليه وسلم..
أحببنه لأنه الشجاع الذي نزل عليه جبريل عليه السلام وهو يتعبد في الغار المظلم، أحببنه لأنه الشجاع الذي بلغ رسالة ربه، وقال لقريش: (لقد جئتكم بالذبح)، أحببنه لأنه الشجاع الذي يحتمي أصحابه بظهره إذا اشتد الوطيس..
فلقد أحبه الله والمسلمون أجمعون..
وعندما أحبت زوجة الصديق زوجها..
أحبته لأنه الشجاع الذي كان أول من آمن بالله عز وجل، أحبته لأنه الشجاع الذي كان أول من يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحبته لأنه الشجاع الذي قاتل أهل الردة قتال الشجعان حتى حمى الله به دينه.
فلقد أحبه الله والمسلمون أجمعون.
وعندما أحبت زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عمر؛ أحبته لأنه الشجاع الذي كان أول من فرق بين الحق والباطل، أحبته لأنه الشجاع الذي ما سلك واديا إلا وسلك الشيطان فجاً آخر، أحبته لأنه الشجاع الذي صدع بصوت الحق راداً على أبي سفيان في أحد.
فلقد أحبه الله والمسلمون أجمعون.
وهؤلاء هم أحباب الله وأحباب الأمة هم ومن سار على نهجهم وذاد عن ما ذادوا عنه، ونافح كما نافحوا، وناصر من ناصروا، هؤلاء هم قادة الأمة وشجعانها؛ أمثال سيف الله المسلول وأبو دجانة والبراء بن مالك وعبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير وأحمد بن تيمية وصلاح الدين وعمر المختار ومروان حديد وخالد الاسلامبولي ويحيى عياش، وسامر السويلم – خطاب - ويوسف العييري وتركي الدندني، وسلطان القحطاني رضي الله عنهم أجمعين.
هؤلاء هم الذين يستحقون المحبة..
هؤلاء هم الذين يستحقون الوفاء..
هؤلاء هم الشرفاء.
كل أسد منهم يستحق أن نحبه، لأنه أحب الله ورسوله، وأحب الأمة ودافع عنها..
كل أسد منهم يستحق الوفاء لأنه وفى بعهده مع الله، ووفى مع رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع هديه، ووفى مع أمته عندما رفع رأسها مناضلاً من أجل دينها..
كل أسد منهم يستحق أن يصان شرفه لأنه صان للأمة شرفها وعزها، فالشجاع الشريف إذا أحب وفى بكل عهد أخذه على نفسه الأبية، وما عدا ذلك فخوار جبان لا يستحق شيئاً من ذلك.
بقلم الاخت الموحدة
ام الغرباء
بل ليحب الله والمؤمنون أباهم وليجعل الله له القبول لأن من أرضى الله هو الذي سيرضى الله عنه , ويرضي الناس عنه بل سيحبه الله ومن أحبه الله أحبه من في السماوات والأرض.
عندما أحببن أمهات المؤمنين الطاهرات رسول الهدى صلى الله عليه وسلم..
أحببنه لأنه الشجاع الذي نزل عليه جبريل عليه السلام وهو يتعبد في الغار المظلم، أحببنه لأنه الشجاع الذي بلغ رسالة ربه، وقال لقريش: (لقد جئتكم بالذبح)، أحببنه لأنه الشجاع الذي يحتمي أصحابه بظهره إذا اشتد الوطيس..
فلقد أحبه الله والمسلمون أجمعون..
وعندما أحبت زوجة الصديق زوجها..
أحبته لأنه الشجاع الذي كان أول من آمن بالله عز وجل، أحبته لأنه الشجاع الذي كان أول من يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحبته لأنه الشجاع الذي قاتل أهل الردة قتال الشجعان حتى حمى الله به دينه.
فلقد أحبه الله والمسلمون أجمعون.
وعندما أحبت زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عمر؛ أحبته لأنه الشجاع الذي كان أول من فرق بين الحق والباطل، أحبته لأنه الشجاع الذي ما سلك واديا إلا وسلك الشيطان فجاً آخر، أحبته لأنه الشجاع الذي صدع بصوت الحق راداً على أبي سفيان في أحد.
فلقد أحبه الله والمسلمون أجمعون.
وهؤلاء هم أحباب الله وأحباب الأمة هم ومن سار على نهجهم وذاد عن ما ذادوا عنه، ونافح كما نافحوا، وناصر من ناصروا، هؤلاء هم قادة الأمة وشجعانها؛ أمثال سيف الله المسلول وأبو دجانة والبراء بن مالك وعبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير وأحمد بن تيمية وصلاح الدين وعمر المختار ومروان حديد وخالد الاسلامبولي ويحيى عياش، وسامر السويلم – خطاب - ويوسف العييري وتركي الدندني، وسلطان القحطاني رضي الله عنهم أجمعين.
هؤلاء هم الذين يستحقون المحبة..
هؤلاء هم الذين يستحقون الوفاء..
هؤلاء هم الشرفاء.
كل أسد منهم يستحق أن نحبه، لأنه أحب الله ورسوله، وأحب الأمة ودافع عنها..
كل أسد منهم يستحق الوفاء لأنه وفى بعهده مع الله، ووفى مع رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع هديه، ووفى مع أمته عندما رفع رأسها مناضلاً من أجل دينها..
كل أسد منهم يستحق أن يصان شرفه لأنه صان للأمة شرفها وعزها، فالشجاع الشريف إذا أحب وفى بكل عهد أخذه على نفسه الأبية، وما عدا ذلك فخوار جبان لا يستحق شيئاً من ذلك.
بقلم الاخت الموحدة
ام الغرباء