قائد_الكتائب
10 Jul 2009, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أخوة الدعوة والتوحيد والجهاد في مشارق الأرض ومغاربها
نحييكم بتحية الإسلام العظيم
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( إقليم تركستان الشرقية المحتل صينيا يعرف بإسم (شينكيانغ ) يقع إلى الغرب من الصين الشعبية ، يحده من الشرق الأراضي الصينية ، ومن الغرب كازاخستان وقيرقزستان وبلاد الطاجيك ، ومن الجنوب التبت ، ومن الشمال الشرقي منغوليا )
قال تعالى :
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ}
(137) سورة الأعراف
سياق الآية الكريمة يتحدث عن ( بني إسرائيل ) الذين آمنوا بدعوة النبي موسى عليه السلام ، وانقادوا إلى تعاليم الشريعة الربانية يومذاك ، فكان صبرهم وثباتهم آنذاك على البلاء الفرعوني ( فوزا ) وانتصارا بعقيدتهم الموسوية على فرعون وأتباعه فأورثهم الله ( الأرض المقدسة ) التي دخلها ( يوشع بن نون ) منتصرا عام 1186ق م ، فكانوا يومذاك ( دعاة إلى دين التوحيد ) فلقد حقق الله ( أمنيتهم ) بامتلاك الأرض التي أرادوا فكان لهم ذلك إلى أن انحرفوا وارتدوا على أدبارهم .. و بعد انقضاء فترة ( الصالحين منهم ) وبخاصة فيما بعد النبي ( سليمان ) عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام انشقت مملكتهم إلى شطرين و دب ( الفساد فيهما ) فنكصوا وتراجعوا عن الشريعة وحكموا ( أحبارهم ) ليحرفوا ( الكلم ) عن مواضعه ، فحرفوا التوراة ، وعطلوا حكم الشريعة ، وافسدوا في الأرض بغير حق .. حتى عاقبهم الله بالتدمير مرتين ( الأولى على يد نبوخذ نصر البابلي ، والثانية على يد طيطس الروماني )
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى هذه الأحكام الشرعية التي احتكم إليها ( الذين آمنوا ) أيام موسى عليه السلام ( ملزمة ) على مر الزمان للأمم اللاحقة لتكون لهم ( موعظة ) حسنة ليتخذوا نفس المسار من خلال ( الثبات على العقيدة وتطبيق أحكام الشريعة ومحاربة الفساد والرذيلة ) لأنه بذلك .. يكون الإنتصار والتمكين في الأرض ، وهانحن ومعنا اليوم ( شعب الإيغور المسلم في التركستان الشرقي ) نطمح ونطمع في كرم الله بأن يعيد إلينا ( أرضنا الإسلامية ) من حدود الصين شرقا وحتى بلاد الأندلس غربا ، وهذا ما نشهده اليوم ( والله اعلم ) على ارض ( تركستان - سينكيانغ ) ذات الأغلبية الإسلامية و المحتلة صينيا ، فهاهم نهضوا ليعبروا عن ( ظلم ) أصابهم من خصومهم فتصدت لهم ( قوى الشر الشيوعية ) لتقتل منهم عددا كبيرا وتصيب آخرين ، فيما نجد ( الصمت العالمي ) قد أطبق على الجميع ( قادة وحكومات وشعوب وجمعيات حقوقية وغيرها ) فيما وجدنا أن الجميع قد هب ونهض ( مستنكرا ) التصدي الصيني لثورة ( التبت ) كما كان الحال مع جزيرة ( تايوان ) التي طالبت بالإستقلال عن الصين الشعبية ( فقامت الدنيا ولم تقعد ) أما اليوم ( فالمسلمين التركستان من الأيغور وغيرهم ) فلا بواكي لهم ( فحسبنا الله ونعم الوكيل )
ومن هنا أنادي وأناشد وادعوا ( قادة الجهاد العالمي ) وعلى رأسهم تاج رؤوسنا الشيخ ( أسامة ) والدكتور ( أيمن ) بأن يعطوا للثورة ( التركستانية الشرقية الإسلامية ) مزيدا من الإهتمام والدعم ( المالي والمعنوي ) حتى نضمن ( انتماءهم للسلف الصالح رضوان الله عليهم ) ليكونوا جزءا من معادلة ( الجهاد العالمي ) الرافض للحدود والجنسيات والعرقيات ، وقبل أن يحتضنهم ( العلمانيون ) أو ( الروافض ) فيميلون تجاههم ( لا سمح الله ) فبادروا وسارعوا واختاروا من بينهم من تجدون لديهم ( المنهج السليم ) وكلفوهم بالقيادة والإمارة ، وليقيموا تنظيما تابعا ( للجهاد العالمي ) والمطالبة بالتحرير والإستقلال وإقامة ( الإمارة الإسلامية ) التركستانية .
انصروهم نصركم الله
والى الإخوة في الجهاد الإعلامي ... عليكم بإعطاء المزيد من الإهتمام بالثورة الإسلامية التركستانية ، واختاروا من هناك من تجدون فيهم ( النخوة الإسلامية ) و ( المنهج السليم ) ليكون مراسلكم عبر المنتديات الجهادية ، لينقل عنكم واليكم ما يهم ( قضيتهم ) التي هي قضيتنا ... فنحن الإمتداد الطبيعي والتاريخي والمنهجي للفاتح العظيم لتلكم البلاد ( القائد قتيبة ابن مسلم الباهلي ) رحمه الله
{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
(34) سورة آل عمران
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
(160) سورة آل عمران
هذا وبالله التوفيق
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول من احد الاخوة المحرضين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أخوة الدعوة والتوحيد والجهاد في مشارق الأرض ومغاربها
نحييكم بتحية الإسلام العظيم
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( إقليم تركستان الشرقية المحتل صينيا يعرف بإسم (شينكيانغ ) يقع إلى الغرب من الصين الشعبية ، يحده من الشرق الأراضي الصينية ، ومن الغرب كازاخستان وقيرقزستان وبلاد الطاجيك ، ومن الجنوب التبت ، ومن الشمال الشرقي منغوليا )
قال تعالى :
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ}
(137) سورة الأعراف
سياق الآية الكريمة يتحدث عن ( بني إسرائيل ) الذين آمنوا بدعوة النبي موسى عليه السلام ، وانقادوا إلى تعاليم الشريعة الربانية يومذاك ، فكان صبرهم وثباتهم آنذاك على البلاء الفرعوني ( فوزا ) وانتصارا بعقيدتهم الموسوية على فرعون وأتباعه فأورثهم الله ( الأرض المقدسة ) التي دخلها ( يوشع بن نون ) منتصرا عام 1186ق م ، فكانوا يومذاك ( دعاة إلى دين التوحيد ) فلقد حقق الله ( أمنيتهم ) بامتلاك الأرض التي أرادوا فكان لهم ذلك إلى أن انحرفوا وارتدوا على أدبارهم .. و بعد انقضاء فترة ( الصالحين منهم ) وبخاصة فيما بعد النبي ( سليمان ) عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام انشقت مملكتهم إلى شطرين و دب ( الفساد فيهما ) فنكصوا وتراجعوا عن الشريعة وحكموا ( أحبارهم ) ليحرفوا ( الكلم ) عن مواضعه ، فحرفوا التوراة ، وعطلوا حكم الشريعة ، وافسدوا في الأرض بغير حق .. حتى عاقبهم الله بالتدمير مرتين ( الأولى على يد نبوخذ نصر البابلي ، والثانية على يد طيطس الروماني )
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى هذه الأحكام الشرعية التي احتكم إليها ( الذين آمنوا ) أيام موسى عليه السلام ( ملزمة ) على مر الزمان للأمم اللاحقة لتكون لهم ( موعظة ) حسنة ليتخذوا نفس المسار من خلال ( الثبات على العقيدة وتطبيق أحكام الشريعة ومحاربة الفساد والرذيلة ) لأنه بذلك .. يكون الإنتصار والتمكين في الأرض ، وهانحن ومعنا اليوم ( شعب الإيغور المسلم في التركستان الشرقي ) نطمح ونطمع في كرم الله بأن يعيد إلينا ( أرضنا الإسلامية ) من حدود الصين شرقا وحتى بلاد الأندلس غربا ، وهذا ما نشهده اليوم ( والله اعلم ) على ارض ( تركستان - سينكيانغ ) ذات الأغلبية الإسلامية و المحتلة صينيا ، فهاهم نهضوا ليعبروا عن ( ظلم ) أصابهم من خصومهم فتصدت لهم ( قوى الشر الشيوعية ) لتقتل منهم عددا كبيرا وتصيب آخرين ، فيما نجد ( الصمت العالمي ) قد أطبق على الجميع ( قادة وحكومات وشعوب وجمعيات حقوقية وغيرها ) فيما وجدنا أن الجميع قد هب ونهض ( مستنكرا ) التصدي الصيني لثورة ( التبت ) كما كان الحال مع جزيرة ( تايوان ) التي طالبت بالإستقلال عن الصين الشعبية ( فقامت الدنيا ولم تقعد ) أما اليوم ( فالمسلمين التركستان من الأيغور وغيرهم ) فلا بواكي لهم ( فحسبنا الله ونعم الوكيل )
ومن هنا أنادي وأناشد وادعوا ( قادة الجهاد العالمي ) وعلى رأسهم تاج رؤوسنا الشيخ ( أسامة ) والدكتور ( أيمن ) بأن يعطوا للثورة ( التركستانية الشرقية الإسلامية ) مزيدا من الإهتمام والدعم ( المالي والمعنوي ) حتى نضمن ( انتماءهم للسلف الصالح رضوان الله عليهم ) ليكونوا جزءا من معادلة ( الجهاد العالمي ) الرافض للحدود والجنسيات والعرقيات ، وقبل أن يحتضنهم ( العلمانيون ) أو ( الروافض ) فيميلون تجاههم ( لا سمح الله ) فبادروا وسارعوا واختاروا من بينهم من تجدون لديهم ( المنهج السليم ) وكلفوهم بالقيادة والإمارة ، وليقيموا تنظيما تابعا ( للجهاد العالمي ) والمطالبة بالتحرير والإستقلال وإقامة ( الإمارة الإسلامية ) التركستانية .
انصروهم نصركم الله
والى الإخوة في الجهاد الإعلامي ... عليكم بإعطاء المزيد من الإهتمام بالثورة الإسلامية التركستانية ، واختاروا من هناك من تجدون فيهم ( النخوة الإسلامية ) و ( المنهج السليم ) ليكون مراسلكم عبر المنتديات الجهادية ، لينقل عنكم واليكم ما يهم ( قضيتهم ) التي هي قضيتنا ... فنحن الإمتداد الطبيعي والتاريخي والمنهجي للفاتح العظيم لتلكم البلاد ( القائد قتيبة ابن مسلم الباهلي ) رحمه الله
{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
(34) سورة آل عمران
{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
(160) سورة آل عمران
هذا وبالله التوفيق
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول من احد الاخوة المحرضين