حفيدة الاسلام
19 Aug 2004, 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد: لقد واجه اليهود الإسلام بالعداء منذ اللحظة الأولى التي قامت فيها دولة الإسلام المجيد, فألّبُوا على الإسلام والمسلمين كل قوى الجزيرة العربية, وراحوا يجمعون القبائل المتفرقة لحرب المسلمين.
ولما غلبهم الإسلام بعزّ عزيز, استمروا يكيدون له بنفث المفتريات, وبالبثّ بين صفوف المسلمين, وإثارة الفتن بينهم وتأليب خصومهم عليهم.
أليس اليهود هم الذين كانوا وراء إثارة النعرات القومية في دولة الخلافة الأخيرة, وراء الأنقلابات التي ابتدأت بعزل الشريعة عن الحكم, واستبدال الدستور بها في عهد السلطان عبد الحميد, ثم انتهت بإلغاء الخلافة جملة على عهد أتاتورك؟ هل يغيب عنّا أن الذي فعل كل هذا يهودي؟!! وهل بغيب عنا أن الذي كان وراء النزعة المادية الإلحادية يهودي؟!! ووراء النزعة الحيوانية الجنسية يهودي؟!! ووراء معظم النظريات الهدامة لكل المقدسات والضوابط يهودي؟!! وهاهي تلكم الحرب الكئيبة والتي تشنها هذه الجبلَّة النكدة الشريرة من اليهود, الذين امتلأت صدورهم بسخائم الحقد والكراهية للإسلام ونبي الإسلام!! وهاهي تلكم الحرب لم تضع أوزارها بعد وتكشف كل يوم عن وجهها الكئيب في فلسطين المسلمة, فقد ظل اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وإبادتهم هدفاً من الأهداف الرئيسية للصهاينة وتاريخهم الحديث مليء بالمذابح التي دبّرها ونفذها زعماء العصابات اليهودية لإبادة أكبر عدد من الفلسطينيين, وإرهاب كل من بقي حياً كي يفرّ طلباً للنجاة, تاركاً وراءه أرضه وبيته, وقبل ذلك كرامته.
وهذه بعض المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني المسلم على يد العصابات اليهودية الكافرة
ولئن نسينا فلن ننسى: ( مذبحة دير ياسين ):
التي قامت بها عصابة أرغن وشترين تحت قيادةالكافر مناحيم بيجن والكافر اسحق شامير, فقد هاجمت العصابتان أهالي قرية دير ياسين في(18/4/1948م)
وقتلت (254 ) رجلاً وامرأة وطفلاً, وقطّعت أوصالهم, وألقت بجثث عديدة في بئر القرية,وكومت الجثث الباقية في كومة رهيبة بجوار البئر.
ولئن نسينا فلن ننسى: ( مذبحة قرية قبية ):
والتي تعرّض لها أهالي هذه القرية بالضفة الغربية في ساعة متأخرة من ليلة(14/10/1953م) فقد قامت فرقة خاصة من فرق الجيش الإسرائيلي تسمى الفرقة(101) بقيادة الإرهابي الكافر شارون رئيس وزراء العدو الحالي بالهجوم على أهل هذه القرية, الذين كانوا نائمين في هذا الوقت, فاقتحم القتلة المنازل وألقوا القنابل اليدوية داخلها, ووضعوا الشحنات الناسفة حولها, وانسحبت الفرقة في الفجر بعد أن قتلت 66 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال, وأصابت 75 آخرين بإصابات خطيرة, ونسفت 45منزلاً, وادّعى الجيش الإسرائيلي أن هذه المذبحة ليس له فيها يد, والذين قاموا بها هم جماعة من المتطرفين.
ولئن نسينا فلن ننسا: (مذبحة خان يونس) تلك التي حدثت أثناء الأحتلال اليهودي في غزة سنة 1956م فقد قتلت القوات اليهودية(275) شخصاً في مدينة خان يونس بعد أن هاجمت المنازل.
مذبحة كفر قاسم سنة(29/10/1959م) 47 شخصاً
مذبحة تل الزعتر: والتي كان عدد الضحايا فيها قد بلغ ألفي شهيد من الفلسطينيين.
مذبحة صبرا وشتيلا: تلك المذبحة التي تدمي القلب, وتدمع العين, والتي ارتكبتها القوات اليهودية, وقوات الكتائب المارونية ضد اللاجئين الفلسطينيين العزل والتي قدّر عدد الضحايا فيها بما يزيد على أربعة آلاف شخصاً.
لذا لا نعجب نحن المسلمين ونحن نسمع الكافر بن جوريون يقول: لانخشى غير الإسلام.
ويقول شيمون بيريز الكافر: لن نطمئن حتى يغمد الإسلام سيفه.
وقال المقبور الكافرإسحاق رابين: الدين الإسلامي عدونا الوحيد.
ويوم تفىء الأمة المسلمة إلى دينها وتؤمن به على حقيقته فتقيم حياتها كلها على منهجه وشرعته, يومئذ يحقّ وعد الله على شر خلق الله, ووعد الله لابدّ وأن يتحقق.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــقول
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين رسول الله وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد: لقد واجه اليهود الإسلام بالعداء منذ اللحظة الأولى التي قامت فيها دولة الإسلام المجيد, فألّبُوا على الإسلام والمسلمين كل قوى الجزيرة العربية, وراحوا يجمعون القبائل المتفرقة لحرب المسلمين.
ولما غلبهم الإسلام بعزّ عزيز, استمروا يكيدون له بنفث المفتريات, وبالبثّ بين صفوف المسلمين, وإثارة الفتن بينهم وتأليب خصومهم عليهم.
أليس اليهود هم الذين كانوا وراء إثارة النعرات القومية في دولة الخلافة الأخيرة, وراء الأنقلابات التي ابتدأت بعزل الشريعة عن الحكم, واستبدال الدستور بها في عهد السلطان عبد الحميد, ثم انتهت بإلغاء الخلافة جملة على عهد أتاتورك؟ هل يغيب عنّا أن الذي فعل كل هذا يهودي؟!! وهل بغيب عنا أن الذي كان وراء النزعة المادية الإلحادية يهودي؟!! ووراء النزعة الحيوانية الجنسية يهودي؟!! ووراء معظم النظريات الهدامة لكل المقدسات والضوابط يهودي؟!! وهاهي تلكم الحرب الكئيبة والتي تشنها هذه الجبلَّة النكدة الشريرة من اليهود, الذين امتلأت صدورهم بسخائم الحقد والكراهية للإسلام ونبي الإسلام!! وهاهي تلكم الحرب لم تضع أوزارها بعد وتكشف كل يوم عن وجهها الكئيب في فلسطين المسلمة, فقد ظل اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وإبادتهم هدفاً من الأهداف الرئيسية للصهاينة وتاريخهم الحديث مليء بالمذابح التي دبّرها ونفذها زعماء العصابات اليهودية لإبادة أكبر عدد من الفلسطينيين, وإرهاب كل من بقي حياً كي يفرّ طلباً للنجاة, تاركاً وراءه أرضه وبيته, وقبل ذلك كرامته.
وهذه بعض المذابح التي تعرض لها الشعب الفلسطيني المسلم على يد العصابات اليهودية الكافرة
ولئن نسينا فلن ننسى: ( مذبحة دير ياسين ):
التي قامت بها عصابة أرغن وشترين تحت قيادةالكافر مناحيم بيجن والكافر اسحق شامير, فقد هاجمت العصابتان أهالي قرية دير ياسين في(18/4/1948م)
وقتلت (254 ) رجلاً وامرأة وطفلاً, وقطّعت أوصالهم, وألقت بجثث عديدة في بئر القرية,وكومت الجثث الباقية في كومة رهيبة بجوار البئر.
ولئن نسينا فلن ننسى: ( مذبحة قرية قبية ):
والتي تعرّض لها أهالي هذه القرية بالضفة الغربية في ساعة متأخرة من ليلة(14/10/1953م) فقد قامت فرقة خاصة من فرق الجيش الإسرائيلي تسمى الفرقة(101) بقيادة الإرهابي الكافر شارون رئيس وزراء العدو الحالي بالهجوم على أهل هذه القرية, الذين كانوا نائمين في هذا الوقت, فاقتحم القتلة المنازل وألقوا القنابل اليدوية داخلها, ووضعوا الشحنات الناسفة حولها, وانسحبت الفرقة في الفجر بعد أن قتلت 66 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال, وأصابت 75 آخرين بإصابات خطيرة, ونسفت 45منزلاً, وادّعى الجيش الإسرائيلي أن هذه المذبحة ليس له فيها يد, والذين قاموا بها هم جماعة من المتطرفين.
ولئن نسينا فلن ننسا: (مذبحة خان يونس) تلك التي حدثت أثناء الأحتلال اليهودي في غزة سنة 1956م فقد قتلت القوات اليهودية(275) شخصاً في مدينة خان يونس بعد أن هاجمت المنازل.
مذبحة كفر قاسم سنة(29/10/1959م) 47 شخصاً
مذبحة تل الزعتر: والتي كان عدد الضحايا فيها قد بلغ ألفي شهيد من الفلسطينيين.
مذبحة صبرا وشتيلا: تلك المذبحة التي تدمي القلب, وتدمع العين, والتي ارتكبتها القوات اليهودية, وقوات الكتائب المارونية ضد اللاجئين الفلسطينيين العزل والتي قدّر عدد الضحايا فيها بما يزيد على أربعة آلاف شخصاً.
لذا لا نعجب نحن المسلمين ونحن نسمع الكافر بن جوريون يقول: لانخشى غير الإسلام.
ويقول شيمون بيريز الكافر: لن نطمئن حتى يغمد الإسلام سيفه.
وقال المقبور الكافرإسحاق رابين: الدين الإسلامي عدونا الوحيد.
ويوم تفىء الأمة المسلمة إلى دينها وتؤمن به على حقيقته فتقيم حياتها كلها على منهجه وشرعته, يومئذ يحقّ وعد الله على شر خلق الله, ووعد الله لابدّ وأن يتحقق.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــقول