RyaN
11 Jul 2009, 09:35 PM
اقرأو هذا المقال الذي كتبته إحدى ال*** في احد الصحف السعودية
09/07/2009 حملة لا يجوز !
الكاتبة : بدرية البشر
وصلني ملف حملة الاحتساب التي تشنها عناصر غير معروفة بمعنى لا تضع اسمها فوق هذا الملف الذي ينتشر عبر الانترنت وعبر رسائل البريد الالكتروني، وهي حملة ضد مهرجان جدة السياحي الذي يقيم نشاطات ثقافية تتنوع بين الغناء والسينما والمسرح. الحملة الاحتسابية التي شجعها على ما يبدو توقف مهرجان عسير عن احتفالاته الثقافية تريد أن تكمل المسيرة باتجاه جدة. قلت ان هذه الحملة لم تذيل بأسماء أصحابها لكنها في الحقيقة تشن الحملة باسم فلسفة ومبادئ معلنة داخل أحكام أشخاص معروفين يثق بآرائهم الناس ولا يجرؤون على مناقشة ما يقولونه. فأصحاب هذه الحملات عادة لا يتصرفون من منطلقات شخصية أو اجتهادات فردية بل هم يظنون أنهم يطبقون ما تعلموه وما قرأوه وما درسوه على يد شيوخهم، فهم مثلاً حين يتوجهون للناس عبر حملتهم الاحتسابية هذه طالبين العون والدعم الأدبي بعد أن نالوا الدعم المادي بطرق أخرى، ينشرون ملفاً محملاً بأحكام بعض المشايخ وهذه الأحكام بحسب ما قرأته كلها عبارة عن أسئلة يوجهها الجمهور للشيوخ، وهذا السائل يصيغ سؤاله بحسب تخيلاته هو وتهيؤاته ويضع عليه بهارات لا يمكن أن تثير حفيظة أي مسؤول، ولا يمكن لعاقل أن يجيزه، السؤال عادة يصاغ على طريقة:
ما رأيك يا شيخ في مسلسل كذا وكذا الذي يشجع على الفجور والإثم والمعاصي، وإلخ... من كل الاثام التي لايمكن لعاقل أن يقول أنه يقبل بها، ثم يأتي ردّ الشيخ حاسماً قاطعاً طبعاً: لا يجوز.
وتتوالى الأسئلة ما رأيك بالمهرجانات السياحية؟ لا تجوز. ما رأيك بمهرجان السينما؟ لايجوز، ما رأيك بإقامة مهرجان مسرحي؟ لا يجوز. ما رأيك باستضافة المغنين والممثلين والمسرحيين لاتجوز.
وهكذا تعتصم حملة الاحتساب بأحكام كلها تصب في خانة لا يجوز ضد احتفالات بسيطة وضعت لشباب ضجر من الصيف وليس لديه فرصة للهرب، ثم تضع حملة الاحتساب هذه، مبرراً وطنياً لمحاربة هذه المهرجانات بقولها: «انها هذه المهرجانات تشوه صورة بلادنا أمام العالم الخارجي».
باستثناء حكومة طالبان التي حرمت هذه الفعاليات الثقافية فإن العالم كله، يشجع على هذه الفعاليات ويعتبرها وجهه الحضاري، بل ويتعجب اليوم، أن تشن في السعودية معركة ضد السينما والموسيقى والمسرح من متشددين، يبدو انه هذه العبارة اختلقتها الحملة من باب الهجوم المضاد لا أقل ولا أكثر، أو أنها خطأ مطبعي.
طبعا تعليقي بعد ما شاهدت المقال ووجه كاتبه الذي يخبرك بأنها من احدى الدول العربية ونالت الجنسية السعودية وبدأت تغزونا بأفكارها الملوثه من بلدها الأصل ..
تعليقي هو : وطلع لهم لسان.. اشربوو .. سلام
09/07/2009 حملة لا يجوز !
الكاتبة : بدرية البشر
وصلني ملف حملة الاحتساب التي تشنها عناصر غير معروفة بمعنى لا تضع اسمها فوق هذا الملف الذي ينتشر عبر الانترنت وعبر رسائل البريد الالكتروني، وهي حملة ضد مهرجان جدة السياحي الذي يقيم نشاطات ثقافية تتنوع بين الغناء والسينما والمسرح. الحملة الاحتسابية التي شجعها على ما يبدو توقف مهرجان عسير عن احتفالاته الثقافية تريد أن تكمل المسيرة باتجاه جدة. قلت ان هذه الحملة لم تذيل بأسماء أصحابها لكنها في الحقيقة تشن الحملة باسم فلسفة ومبادئ معلنة داخل أحكام أشخاص معروفين يثق بآرائهم الناس ولا يجرؤون على مناقشة ما يقولونه. فأصحاب هذه الحملات عادة لا يتصرفون من منطلقات شخصية أو اجتهادات فردية بل هم يظنون أنهم يطبقون ما تعلموه وما قرأوه وما درسوه على يد شيوخهم، فهم مثلاً حين يتوجهون للناس عبر حملتهم الاحتسابية هذه طالبين العون والدعم الأدبي بعد أن نالوا الدعم المادي بطرق أخرى، ينشرون ملفاً محملاً بأحكام بعض المشايخ وهذه الأحكام بحسب ما قرأته كلها عبارة عن أسئلة يوجهها الجمهور للشيوخ، وهذا السائل يصيغ سؤاله بحسب تخيلاته هو وتهيؤاته ويضع عليه بهارات لا يمكن أن تثير حفيظة أي مسؤول، ولا يمكن لعاقل أن يجيزه، السؤال عادة يصاغ على طريقة:
ما رأيك يا شيخ في مسلسل كذا وكذا الذي يشجع على الفجور والإثم والمعاصي، وإلخ... من كل الاثام التي لايمكن لعاقل أن يقول أنه يقبل بها، ثم يأتي ردّ الشيخ حاسماً قاطعاً طبعاً: لا يجوز.
وتتوالى الأسئلة ما رأيك بالمهرجانات السياحية؟ لا تجوز. ما رأيك بمهرجان السينما؟ لايجوز، ما رأيك بإقامة مهرجان مسرحي؟ لا يجوز. ما رأيك باستضافة المغنين والممثلين والمسرحيين لاتجوز.
وهكذا تعتصم حملة الاحتساب بأحكام كلها تصب في خانة لا يجوز ضد احتفالات بسيطة وضعت لشباب ضجر من الصيف وليس لديه فرصة للهرب، ثم تضع حملة الاحتساب هذه، مبرراً وطنياً لمحاربة هذه المهرجانات بقولها: «انها هذه المهرجانات تشوه صورة بلادنا أمام العالم الخارجي».
باستثناء حكومة طالبان التي حرمت هذه الفعاليات الثقافية فإن العالم كله، يشجع على هذه الفعاليات ويعتبرها وجهه الحضاري، بل ويتعجب اليوم، أن تشن في السعودية معركة ضد السينما والموسيقى والمسرح من متشددين، يبدو انه هذه العبارة اختلقتها الحملة من باب الهجوم المضاد لا أقل ولا أكثر، أو أنها خطأ مطبعي.
طبعا تعليقي بعد ما شاهدت المقال ووجه كاتبه الذي يخبرك بأنها من احدى الدول العربية ونالت الجنسية السعودية وبدأت تغزونا بأفكارها الملوثه من بلدها الأصل ..
تعليقي هو : وطلع لهم لسان.. اشربوو .. سلام