البيان
19 Aug 2004, 11:23 PM
<div align="center">الآباء يتغاضون عن أهم خطوات تجنيب أطفالهم الإصابة بأزمة الربو</div>
قال باحثون أن آباء وأمهات الأطفال الذين يصابون بأزمات ربو يحاولون بجدية حماية صغارهم لكنهم غالبا ما يغفلون أهم الإجراءات ومنها حظر التدخين داخل المنزل وإغلاق النوافذ لتجنب دخول غبار الطلع الذي يحمل حبوب لقاح النبات.
وقال ربع الآباء الذين شملهم المسح انه يوجد مدخن يقيم في المنزل نفسه مع الطفل المصاب بالربو، لكنهم اعترفوا بأنهم لم يفعلوا شيئا إزاء ذلك.
حيث أن العديد من الآباء اشتروا أغطية حواش لحماية أطفالهم من الحساسية الناجمة عن الغبار والعثة لكنهم لم يغلقوا النوافذ لإبقاء غبار الطلع خارج المنزل حتى عندما علموا أن أزمة الربو التي يصاب بها أطفالهم سببها هذا الغبار.
وقامة دراسة على ذلك ووجد أن 80 في المائة من الآباء في هذه الدراسة كانوا يعلمون بعامل واحد على الأقل يسبب أعراض أزمة الربو التي يصاب بها اطفالهم وان 82 في المائة من هؤلاء كرسوا بعض الجهد لمساعدة الأطفال في تجنب هذه الأعراض.
وقال الباحثون في الدراسة التي أجريت أن من المرجح ان تنجح فقط نصف خطوات تجنب الإصابة بأزمة الربو فقط، وعددها 1788 خطوة اتخذها آباء وأمهات 896 طفلا مصابا بالربو شملتهم الدراسة.
ووجد الباحثون ان العديد من الآباء جربوا منتجات عديمة الجدوى.
وقال أحد الباحثين السبب في ذلك بأن الآباء يستمعون إلى أشياء مثل: رش هذا المنتج على السجاد، أو نظَّف أنابيب الهواء، أو اشتر هذا الجهاز لتأيين الهواء، ويمكن تضليل الآباء الذين يحرصون بشدة على مساعدة أطفالهم لانفاق أموال على أشياء مشكوك في قيمتها».
وأضاف: «أهم نصيحة هي.. تحدث إلى طبيبك قبل أن تنفق الكثير من الأموال، وابدأ بفعل الأشياء قليلة التكاليف والسهلة.
وتابع: أيضا يحتاج الأطباء لعمل الكثير لتثقيف الآباء بشأن أفضل السبل لتجنب الإصابة بأزمات الربو.
وأول مستوى لتثقيف الآباء هو أن يعلموا أن معظم أزمات الربو يحدث كرد فعل لمثيرات في البيئة ومسبب الأزمة لدى كل طفل مختلف عن الآخر. ومن الخطوات الأولى في السيطرة على أزمة الربو معرفة مسبب الأزمة لدى الطفل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
قال باحثون أن آباء وأمهات الأطفال الذين يصابون بأزمات ربو يحاولون بجدية حماية صغارهم لكنهم غالبا ما يغفلون أهم الإجراءات ومنها حظر التدخين داخل المنزل وإغلاق النوافذ لتجنب دخول غبار الطلع الذي يحمل حبوب لقاح النبات.
وقال ربع الآباء الذين شملهم المسح انه يوجد مدخن يقيم في المنزل نفسه مع الطفل المصاب بالربو، لكنهم اعترفوا بأنهم لم يفعلوا شيئا إزاء ذلك.
حيث أن العديد من الآباء اشتروا أغطية حواش لحماية أطفالهم من الحساسية الناجمة عن الغبار والعثة لكنهم لم يغلقوا النوافذ لإبقاء غبار الطلع خارج المنزل حتى عندما علموا أن أزمة الربو التي يصاب بها أطفالهم سببها هذا الغبار.
وقامة دراسة على ذلك ووجد أن 80 في المائة من الآباء في هذه الدراسة كانوا يعلمون بعامل واحد على الأقل يسبب أعراض أزمة الربو التي يصاب بها اطفالهم وان 82 في المائة من هؤلاء كرسوا بعض الجهد لمساعدة الأطفال في تجنب هذه الأعراض.
وقال الباحثون في الدراسة التي أجريت أن من المرجح ان تنجح فقط نصف خطوات تجنب الإصابة بأزمة الربو فقط، وعددها 1788 خطوة اتخذها آباء وأمهات 896 طفلا مصابا بالربو شملتهم الدراسة.
ووجد الباحثون ان العديد من الآباء جربوا منتجات عديمة الجدوى.
وقال أحد الباحثين السبب في ذلك بأن الآباء يستمعون إلى أشياء مثل: رش هذا المنتج على السجاد، أو نظَّف أنابيب الهواء، أو اشتر هذا الجهاز لتأيين الهواء، ويمكن تضليل الآباء الذين يحرصون بشدة على مساعدة أطفالهم لانفاق أموال على أشياء مشكوك في قيمتها».
وأضاف: «أهم نصيحة هي.. تحدث إلى طبيبك قبل أن تنفق الكثير من الأموال، وابدأ بفعل الأشياء قليلة التكاليف والسهلة.
وتابع: أيضا يحتاج الأطباء لعمل الكثير لتثقيف الآباء بشأن أفضل السبل لتجنب الإصابة بأزمات الربو.
وأول مستوى لتثقيف الآباء هو أن يعلموا أن معظم أزمات الربو يحدث كرد فعل لمثيرات في البيئة ومسبب الأزمة لدى كل طفل مختلف عن الآخر. ومن الخطوات الأولى في السيطرة على أزمة الربو معرفة مسبب الأزمة لدى الطفل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،