فارسة غزة
25 Jul 2009, 08:42 PM
http://www.muslmh.com/saveFTP/F3/cyjtoljpu39r5bc6pn.gif بني غـــــــزة مواجعكم مواجعنا (شاركينا )
http://www.rapee3.com/ghazza/images/gaza.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا غزة ,,
لقد ألهتنـا عنكم الملهيـآت ..
عذرا غزة ,,
دماؤكم تسيل ونحن نلعب ..
عذرا غزة ,,
فقد فاض القلم .. وسكن الألم ..
عذرا غزة ,,
لقد خدرتنا الأيـآم .. فتناسيناكم ولم ننساكم ..
عذرا غزة ,,
فالقلب يذوب كمدا لكن ماذا نفعل ؟
عذرا غزة ,,
دعائي هو ما أملك لكم ..
عذرا غزة ,,
فالأمـه تلهو .. ولا تبالي
عذرا غزة ,,
عذرا غزة ,,
عذرا غزة ,,
{ موضوع لكل ما تحملونه لإخوانكم في غـزة ~
نجمع أخبارهم هنا .. ندعو لهم .. نحمل همهم
هذا أقل ما نقدمه لهم لعل الله يغفر لنا تقصيرنا تجاههم
يا عينُ جـودِ بدمـع بـات ينهمـر
لِيرسمَ الحالَ إن لم ترسـمِ الصـورُ
ولتكتبـي بمـدادِ الدمـعِ "معـذرةً"
فمـا لألْسُنـنـا عــذر فتعـتـذرُ
يا عينُ ولتغسلي عـاراً أحـاط بنـا
من هوله كاد قلـب المـرء ينفطـر
في غـزة المجـد اخـوان بحاجتنـا
ذاقوا العذاب (حصار الشِعْب) وانقهروا
تبكي شوارعها من هول مـا لقيـت
والأرض والعرض والاطفال والأُسَـر
حتـى مساجدهـا صاحـت مآذنهـا
هل في الجموع صلاح الدين أو عمر
يا غزة المجـد عـذرا ثـم معـذرة
مالـي سواهـا أرددهـا وأنتـظـر
آآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآه
http://www.nooooor.net/sfr/c0b93d021d.gif
عندما يضيء الأب شمعة الشهيد
http://www.alhsa.com/ib/uploads/post-9-1087048597.jpg
في ليلة شبيهة بسابقاتها، وكالمعتاد في قطاع غزة، لا كهرباء، لا ماء، و لا دقيق، وربما في الأيام
القادمة لا هواء نقي،
قام الحاج جبر قديح الذي اعتاد على تجهيز ابنه جاسر يومياً للخروج للجهاد في سبيل الله وتوديعه بدمعات العيون
والدعاء له بالنيل من العدو، قام ليوقظ فلذة كبده ليلتحق بنقطة رباطه على أطراف خان يونس الشرقية التي حان
موعدها كما كل الأيام.
الحاج جبر ذو الخمسين عاماً أوقد شمعته في يده لينير لجاسر غرفته ، و يتمكن من ارتداء بزته العسكرية ويتزنر
برشاشه الكلاشنكوف الذي عشقه عشقاً كبيراً، تبسم جاسر في وجه أبيه وقام فزعاً من نومه خوفاً من أن يكون قد
تأخر عن موعده، وبدأ يلملم في عتاده وسط الظلام الدامس الذي يخيم على أرجاء القطاع نتيجة الحصار الجائر
المفروض على قطاع غزة ، وبينما يحاول بطلنا امتشاق قاذف الـ R.B.G الذي يترصد به آليات العدو ، التي لم تتوقف
عن محاولاتها للتوغل واجتياح أرضنا خلال التهدئة ومن بعدها ، والتي طالما باءت بالفشل أمام صلابة ويقظة
المرابطين .
وفي هذه العتمة مدَّ جاسر يده إلى القاذف فوقعت بالخطأ على زناده ؛ لتنفجر قذيفته فيرتقى شهيداً ، ويصاب الحاج
جبر بجروح ليست بالبسيطة وهو يوقد لابنه الشمعة، ولم يكن يعلم أن في هذه اللحظة ستنطفى شمعة بل شعلة
من مشاعل العمل الجهادي في خان يونس.
الحاجة أم جاسر والتي كانت في المنزل لحظة الإنفجار ، أيقنت باستشهاد ابنها الذي وهبته راضية لله تعالي حين كان
يخرج ليجاهد ويقاتل الصهاينة المغتصبين ، كانت أم الشهيد جلدة صبورة، كغيرها من أمهات المجاهدين اللواتي لا
يتوقفن عن الصلوات والدعاء بأن ينصر الله أبناءهن المجاهدين ، ويمكنهم من رقاب المعتدين أو يرزقهم الشهادة مقبلين
لا مدبرين.
أم جاسر المربَّية وأم الشهيد الصابرة المحتسبة ، لم ترق لها دموع زوجها فكانت أول من خفف عنه وطأة الخبر الجلل ،
لتمسح دموعه بيدها وتشد من أزره .
يرتقي القسامي جاسر قديح اليوم ليرتفع نصيب عائلته المجاهدة في أسهم الشهادة لما يزيد عن 20 شهيداً ، لقوا
الله في مواقع القتال وفي مقارعة العدو بعد أن أثخنوه جراحاً، وأوجعوه قصفاً.
لله دركم أهلنا في غزة العز
تواجهون الموت ثابتين مقبلين غير مدبرين
تتعملقون أمام العواصف و النكبات و تكابرون على الجرح فتغلبون يأسه و تقهرون أساه
لا عجب و أنتم تملكون كل هذا الرصيد من الإصرار و اليقين أن تكون أولى الشرارات منبتها دياركم.. و أن تكون أولى
ثمار النصر منها أيضا..
هنيئاً لكم صبركم و إباءكم و نصركم على إرادة المجرمين الصهاينة
و هنيئاً لكم ما أعده الرحمن للصابرين أمثالكم ممن لا تعدل الدنيا عندهم مثقال ذرة من خردل، و ممن لا تعرف عيونهم
إلا التطلع نحو المعالي..
لننصر غزة معا انهم اخوتنا منقول
http://www.rapee3.com/ghazza/images/gaza.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا غزة ,,
لقد ألهتنـا عنكم الملهيـآت ..
عذرا غزة ,,
دماؤكم تسيل ونحن نلعب ..
عذرا غزة ,,
فقد فاض القلم .. وسكن الألم ..
عذرا غزة ,,
لقد خدرتنا الأيـآم .. فتناسيناكم ولم ننساكم ..
عذرا غزة ,,
فالقلب يذوب كمدا لكن ماذا نفعل ؟
عذرا غزة ,,
دعائي هو ما أملك لكم ..
عذرا غزة ,,
فالأمـه تلهو .. ولا تبالي
عذرا غزة ,,
عذرا غزة ,,
عذرا غزة ,,
{ موضوع لكل ما تحملونه لإخوانكم في غـزة ~
نجمع أخبارهم هنا .. ندعو لهم .. نحمل همهم
هذا أقل ما نقدمه لهم لعل الله يغفر لنا تقصيرنا تجاههم
يا عينُ جـودِ بدمـع بـات ينهمـر
لِيرسمَ الحالَ إن لم ترسـمِ الصـورُ
ولتكتبـي بمـدادِ الدمـعِ "معـذرةً"
فمـا لألْسُنـنـا عــذر فتعـتـذرُ
يا عينُ ولتغسلي عـاراً أحـاط بنـا
من هوله كاد قلـب المـرء ينفطـر
في غـزة المجـد اخـوان بحاجتنـا
ذاقوا العذاب (حصار الشِعْب) وانقهروا
تبكي شوارعها من هول مـا لقيـت
والأرض والعرض والاطفال والأُسَـر
حتـى مساجدهـا صاحـت مآذنهـا
هل في الجموع صلاح الدين أو عمر
يا غزة المجـد عـذرا ثـم معـذرة
مالـي سواهـا أرددهـا وأنتـظـر
آآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآه
http://www.nooooor.net/sfr/c0b93d021d.gif
عندما يضيء الأب شمعة الشهيد
http://www.alhsa.com/ib/uploads/post-9-1087048597.jpg
في ليلة شبيهة بسابقاتها، وكالمعتاد في قطاع غزة، لا كهرباء، لا ماء، و لا دقيق، وربما في الأيام
القادمة لا هواء نقي،
قام الحاج جبر قديح الذي اعتاد على تجهيز ابنه جاسر يومياً للخروج للجهاد في سبيل الله وتوديعه بدمعات العيون
والدعاء له بالنيل من العدو، قام ليوقظ فلذة كبده ليلتحق بنقطة رباطه على أطراف خان يونس الشرقية التي حان
موعدها كما كل الأيام.
الحاج جبر ذو الخمسين عاماً أوقد شمعته في يده لينير لجاسر غرفته ، و يتمكن من ارتداء بزته العسكرية ويتزنر
برشاشه الكلاشنكوف الذي عشقه عشقاً كبيراً، تبسم جاسر في وجه أبيه وقام فزعاً من نومه خوفاً من أن يكون قد
تأخر عن موعده، وبدأ يلملم في عتاده وسط الظلام الدامس الذي يخيم على أرجاء القطاع نتيجة الحصار الجائر
المفروض على قطاع غزة ، وبينما يحاول بطلنا امتشاق قاذف الـ R.B.G الذي يترصد به آليات العدو ، التي لم تتوقف
عن محاولاتها للتوغل واجتياح أرضنا خلال التهدئة ومن بعدها ، والتي طالما باءت بالفشل أمام صلابة ويقظة
المرابطين .
وفي هذه العتمة مدَّ جاسر يده إلى القاذف فوقعت بالخطأ على زناده ؛ لتنفجر قذيفته فيرتقى شهيداً ، ويصاب الحاج
جبر بجروح ليست بالبسيطة وهو يوقد لابنه الشمعة، ولم يكن يعلم أن في هذه اللحظة ستنطفى شمعة بل شعلة
من مشاعل العمل الجهادي في خان يونس.
الحاجة أم جاسر والتي كانت في المنزل لحظة الإنفجار ، أيقنت باستشهاد ابنها الذي وهبته راضية لله تعالي حين كان
يخرج ليجاهد ويقاتل الصهاينة المغتصبين ، كانت أم الشهيد جلدة صبورة، كغيرها من أمهات المجاهدين اللواتي لا
يتوقفن عن الصلوات والدعاء بأن ينصر الله أبناءهن المجاهدين ، ويمكنهم من رقاب المعتدين أو يرزقهم الشهادة مقبلين
لا مدبرين.
أم جاسر المربَّية وأم الشهيد الصابرة المحتسبة ، لم ترق لها دموع زوجها فكانت أول من خفف عنه وطأة الخبر الجلل ،
لتمسح دموعه بيدها وتشد من أزره .
يرتقي القسامي جاسر قديح اليوم ليرتفع نصيب عائلته المجاهدة في أسهم الشهادة لما يزيد عن 20 شهيداً ، لقوا
الله في مواقع القتال وفي مقارعة العدو بعد أن أثخنوه جراحاً، وأوجعوه قصفاً.
لله دركم أهلنا في غزة العز
تواجهون الموت ثابتين مقبلين غير مدبرين
تتعملقون أمام العواصف و النكبات و تكابرون على الجرح فتغلبون يأسه و تقهرون أساه
لا عجب و أنتم تملكون كل هذا الرصيد من الإصرار و اليقين أن تكون أولى الشرارات منبتها دياركم.. و أن تكون أولى
ثمار النصر منها أيضا..
هنيئاً لكم صبركم و إباءكم و نصركم على إرادة المجرمين الصهاينة
و هنيئاً لكم ما أعده الرحمن للصابرين أمثالكم ممن لا تعدل الدنيا عندهم مثقال ذرة من خردل، و ممن لا تعرف عيونهم
إلا التطلع نحو المعالي..
لننصر غزة معا انهم اخوتنا منقول