سعيدة في زمنها!
26 Jul 2009, 03:58 AM
إن للصداقة ثلاث علامات :
http://www.vip70.com/smiles/data/f44.gif
الأولى التقبل
أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة .
http://www.vip70.com/smiles/data/f44.gif
الثانية القبول:
وهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أري الإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه .
http://www.vip70.com/smiles/data/f44.gif
الثالثة التقدير بعد التقبل والقبول :
يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين .
وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبري الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار : ( تقدير العميل أهم شيء ) أو شعار : ( العملاء دائما علي حق ) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده ،
وهذا ما نريده من الزوجين ، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا صلي الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته ، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر ، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلي علاقة صداقة ،
فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الأنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما ،
فإذا طلب لا يرد طلبه ، وإذا سأل أعطي ، وإذا مرض وقف عند رأسه ، وإذا احتاج لبي حاجته ، وإذا مات كان وفيا له .
ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلي مرتبة من المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور علي نور
دمتم فى حفظ الله
http://www.vip70.com/smiles/data/f12.gif
بقلم\الاستاذ جاسم لمطوع
http://www.vip70.com/smiles/data/f44.gif
الأولى التقبل
أي أن أتقبل الطرف الآخر بما فيه من حسنات وسيئات ، وأرتاح بالجلوس معه والحديث إليه وأفرح عند اللقاء به ، ولعل من أكبر المآسي التي نعيشها في حياتنا الزوجية أن لا يتقبل أحدنا الآخر فهذا توضع الحواجز ويبحث كل واحد عن البديل لبناء العلاقة معه وهنا تبتعد ( الصداقة ) عند أول خطوة في بناء العلاقة .
http://www.vip70.com/smiles/data/f44.gif
الثانية القبول:
وهذه العلاقة الثانية تعد التقبل ، وهي أنني أبحث عن إيجابيات الطرف الآخر , وأركز عليها فيكون مقبولا عندي ويزداد حبي له لأنني أري الإيجابيات والحسنات فيه ، ولا أحرص منذ البداية علي تغيير السيئات وإبداء الملاحظات التي عليه ، فقد قال أحد علماء النفس ( ليس بمقدور أحد أن يقوم إنسانا آخر ، ولكن بحبك لهذا الإنسان الآخر علي ما هو عليه ، تستطيع أن تمنحه القوة لتغيير نفسه .
http://www.vip70.com/smiles/data/f44.gif
الثالثة التقدير بعد التقبل والقبول :
يأتي التقدير لاستمرارية العلاقة بين الطرفين .
وتقدير الذات حاجة أساسية ولهذا ركزت عليها كبري الشركات والمؤسسات الربحية وغير الربحية عندما رفعت شعار : ( تقدير العميل أهم شيء ) أو شعار : ( العملاء دائما علي حق ) وكذلك يركز عليها الطفل الصغير ، فإنه يفعل الحركات الغريبة من أجل لفت النظر ، ففي ذلك تقدير له وإعطاؤه الاهتمام بوجوده ،
وهذا ما نريده من الزوجين ، ولهذا عندما دعا الرجل الفارسي الحبيب محمدا صلي الله عليه وسلم اشترط عليه الرسول أن ترافقه زوجته ، فهذا من كمال التقدير للطرف الآخر ، وهذا من التصرفات التي ترفع العلاقة بين الطرفين من علاقة زوجية إلي علاقة صداقة ،
فتنشأ بعدها كل الأخلاق التي يتمناها الأنسان من الطرف الآخر بسبب وجود علاقة صداقة بينهما ،
فإذا طلب لا يرد طلبه ، وإذا سأل أعطي ، وإذا مرض وقف عند رأسه ، وإذا احتاج لبي حاجته ، وإذا مات كان وفيا له .
ولا يعني ذلك أن الصداقة أعلي مرتبة من المودة والرحمة في العلاقة الزوجية ، ولكن عندما يرتبط الطرفان بالعلاقة الزوجية ، ثم تكون العلاقة بينهما علاقة صداقة لأصبحا نور علي نور
دمتم فى حفظ الله
http://www.vip70.com/smiles/data/f12.gif
بقلم\الاستاذ جاسم لمطوع