سنا البرق
21 Aug 2004, 10:07 PM
<span style='color:green'><div align="center">
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/75.gif' border='0' alt='user posted image' />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
إستكمالاً لمابدأه معنا الأخ الكريم ( عبيد المعين) من إستذكار
( كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد)
سأقوم بعرضه إن شاء الله على التوالي لتعم الفائدة , وأسأل الله الإعانة والسداد
والإخلاص في القول والعمل .
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
قال الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من شهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان
من العمل).
ولهما في حديث عتبان: (فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه
الله).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال
موسى: يا رب، علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به. قال: يا موسى: قل لا إله إلا الله. قال: يا
رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري،
والأرضين السبع في كفة، ولا إله الله في كفة، مالت بهن لا إله الله). رواه ابن حبان،
والحاكم وصححه .
وللترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(قال الله تعالى : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً
لأتيتك بقرابها مغفرة).
فيه مسائل
الأولى : سعة فضل الله .
الثانية : كثرة ثواب التوحيد عند الله .
الثالثة : تكفيره مع ذلك للذنوب .
الرابعة : تفسير الآية التي في سورة الأنعام .
الخامسة : تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة.
السادسة : أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول:
-لا إله إلا الله- وتبين لك خطأ المغرورين.
السابعة : التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان.
الثامنة : كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله.
التاسعة : التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيراً ممن يقولها يخف ميزانه.
العاشرة : النص على أن الأرضين سبع كالسموات.
الحادية عشرة : أن لهن عماراً.
الثانية عشرة : إثبات الصفات، خلافاً للأشعرية.
الثالثة عشرة : أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: - فإن الله حرم
على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله - أنه ترك الشرك، ليس قولها باللسان.
الرابعة عشرة : تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه.
الخامسة عشرة : معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله .
السادسة عشرة : معرفة كونه روحاً منه.
السابعة عشرة : معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار.
الثامنة عشرة : معرفة قوله : -على ما كان من العمل-.
التاسعة عشرة : معرفة أن الميزان له كفتان.
العشرون : معرفة ذكر الوجه.
المصــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm)
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/75.gif' border='0' alt='user posted image' /></div></span>
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/75.gif' border='0' alt='user posted image' />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
إستكمالاً لمابدأه معنا الأخ الكريم ( عبيد المعين) من إستذكار
( كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد)
سأقوم بعرضه إن شاء الله على التوالي لتعم الفائدة , وأسأل الله الإعانة والسداد
والإخلاص في القول والعمل .
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
قال الله تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من شهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله
وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان
من العمل).
ولهما في حديث عتبان: (فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه
الله).
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال
موسى: يا رب، علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به. قال: يا موسى: قل لا إله إلا الله. قال: يا
رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري،
والأرضين السبع في كفة، ولا إله الله في كفة، مالت بهن لا إله الله). رواه ابن حبان،
والحاكم وصححه .
وللترمذي وحسنه عن أنس رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(قال الله تعالى : يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً
لأتيتك بقرابها مغفرة).
فيه مسائل
الأولى : سعة فضل الله .
الثانية : كثرة ثواب التوحيد عند الله .
الثالثة : تكفيره مع ذلك للذنوب .
الرابعة : تفسير الآية التي في سورة الأنعام .
الخامسة : تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة.
السادسة : أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول:
-لا إله إلا الله- وتبين لك خطأ المغرورين.
السابعة : التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان.
الثامنة : كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله.
التاسعة : التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيراً ممن يقولها يخف ميزانه.
العاشرة : النص على أن الأرضين سبع كالسموات.
الحادية عشرة : أن لهن عماراً.
الثانية عشرة : إثبات الصفات، خلافاً للأشعرية.
الثالثة عشرة : أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: - فإن الله حرم
على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله - أنه ترك الشرك، ليس قولها باللسان.
الرابعة عشرة : تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه.
الخامسة عشرة : معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله .
السادسة عشرة : معرفة كونه روحاً منه.
السابعة عشرة : معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار.
الثامنة عشرة : معرفة قوله : -على ما كان من العمل-.
التاسعة عشرة : معرفة أن الميزان له كفتان.
العشرون : معرفة ذكر الوجه.
المصــــــــــدر (http://arabic.islamicweb.com/sunni/tawheed.htm)
<img src='http://www.al-wed.com/pic-vb/75.gif' border='0' alt='user posted image' /></div></span>