البيان
22 Aug 2004, 02:20 AM
<span style='color:red'><div align="center">البدانة تسبب مشكلات سلوكية
</div></span>
حذر بعضاً من الأطباء من أن الفتيات الصغيرات اللاتي يعانين من البدانة وإفراط الوزن، أكثر عرضة للإصابة بمشكلات سلوكية عند دخولهن إلى الروضة، مقارنة مع الأولاد في نفس السن.
وأوضح العلماء أن البيئة في منزل الطفل لا تؤثر على صحته البدنية وتصيبه بالبدانة فقط، بل تنعكس على صحته السلوكية أيضا، لذا فإن توفير بيئة صحية في المنزل يعتبر من الأساسيات الضرورية لنمو الأطفال بصورة سليمة خصوصا في السنوات الدراسية الأولى، مشيرين إلى أن البنات البدينات اللاتي يبد أن الروضة بدون مشكلات سلوكية لا يزيد خطر إصابتهن بها في نهاية السنة الأولى من الدراسة.
ولاحظ الباحثون أن الصفات العائلية كدخل الأسرة والصحة النفسية للأم، هي أقوى العوامل التي تنبئ عن فرص إصابة الطفل بمشكلات سلوكية في سنوات الدراسة الأولى.
ووجد هؤلاء بعد متابعة عشرة آلاف طفل لمدة سنتين بعد دخولهم إلى الروضة، أن واحدا من كل عشرة منهم كان مفرطا في الوزن، معظمهم من البنات، وأن الأولاد بجميع أحجامهم كانوا أكثر إصابة بالمشكلات السلوكية من البنات بشكل عام، ولكن بين البنات كانت البدينات أكثر إصابة بهذه المشكلات بنسبة 50 - 80 في المائة من غيرهن، بينما لم يرتبط الوزن بالسلوك عند الصبيان.
ولم يتوصل العلماء إلى تفسير منطقي لهذه الاختلافات بين الأولاد والبنات، ولكن البحوث السابقة في هذا المجال تقترح أن الاهتمام بصورة الجسم والوزن يكون أكثر بين البنات مقارنة بالأولاد.
وبالرغم من أن الارتباط بين البدانة والمشكلات السلوكية عند البنات يبدأ في الروضة، فان إفراط الوزن بحد ذاته لا يرتبط بهذه المشكلات قي نهاية السنة الدراسية الأولى سواء عند الأولاد أو البنات.
ولاحظ أطباء النفس أن دخل العائلة المتدني وإصابة الأم بالكآبة يترافق مع زيادة فرص إصابة الأطفال من الذكور والإناث من البدينين وغيرهم بمشكلات سلوكية، وأن البدانة تفاقم هذه الاضطرابات وتزيدها سوءا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
</div></span>
حذر بعضاً من الأطباء من أن الفتيات الصغيرات اللاتي يعانين من البدانة وإفراط الوزن، أكثر عرضة للإصابة بمشكلات سلوكية عند دخولهن إلى الروضة، مقارنة مع الأولاد في نفس السن.
وأوضح العلماء أن البيئة في منزل الطفل لا تؤثر على صحته البدنية وتصيبه بالبدانة فقط، بل تنعكس على صحته السلوكية أيضا، لذا فإن توفير بيئة صحية في المنزل يعتبر من الأساسيات الضرورية لنمو الأطفال بصورة سليمة خصوصا في السنوات الدراسية الأولى، مشيرين إلى أن البنات البدينات اللاتي يبد أن الروضة بدون مشكلات سلوكية لا يزيد خطر إصابتهن بها في نهاية السنة الأولى من الدراسة.
ولاحظ الباحثون أن الصفات العائلية كدخل الأسرة والصحة النفسية للأم، هي أقوى العوامل التي تنبئ عن فرص إصابة الطفل بمشكلات سلوكية في سنوات الدراسة الأولى.
ووجد هؤلاء بعد متابعة عشرة آلاف طفل لمدة سنتين بعد دخولهم إلى الروضة، أن واحدا من كل عشرة منهم كان مفرطا في الوزن، معظمهم من البنات، وأن الأولاد بجميع أحجامهم كانوا أكثر إصابة بالمشكلات السلوكية من البنات بشكل عام، ولكن بين البنات كانت البدينات أكثر إصابة بهذه المشكلات بنسبة 50 - 80 في المائة من غيرهن، بينما لم يرتبط الوزن بالسلوك عند الصبيان.
ولم يتوصل العلماء إلى تفسير منطقي لهذه الاختلافات بين الأولاد والبنات، ولكن البحوث السابقة في هذا المجال تقترح أن الاهتمام بصورة الجسم والوزن يكون أكثر بين البنات مقارنة بالأولاد.
وبالرغم من أن الارتباط بين البدانة والمشكلات السلوكية عند البنات يبدأ في الروضة، فان إفراط الوزن بحد ذاته لا يرتبط بهذه المشكلات قي نهاية السنة الدراسية الأولى سواء عند الأولاد أو البنات.
ولاحظ أطباء النفس أن دخل العائلة المتدني وإصابة الأم بالكآبة يترافق مع زيادة فرص إصابة الأطفال من الذكور والإناث من البدينين وغيرهم بمشكلات سلوكية، وأن البدانة تفاقم هذه الاضطرابات وتزيدها سوءا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،