وردة نوري
03 Aug 2009, 12:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
***********
عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة
~~~~~~~~~~~~~
نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبات العابدات الصائمات ..
أو من اللاتي في درب الضلال سائرات ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان
بين أضلعه
وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلاءات من رب العالمين
موت ... ألم ... جرح ... رحيل ... خسارة ...
مرض ..... الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب ..
وللعاصي تنبيه وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!
~~~~~~~~~~~~~
فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه ...!!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة :
حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالآيه الكريمة : {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً
وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة
على قلبه مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..
فمن أي نوع نحن ؟؟
~~~~~~~~~~~~~
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديكِ ..
أو تخسري كل أموالكِِ
في الاسهم ..
أو يصيبكِ مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشلي في دراستكِ ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهكِ ..
أو يترككِ حبيب أو تهجركِ صديقة أو توجعك أخت ..
ماذا تفعلن ؟؟
فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ...
~~~~~~~~~~~~~
عندما تصيبكِ المصيبة ويبتليكِ الله عز وجل
في مالك ..... بدنك ..... حياتك
فما هو موقفكِ ؟
أتبكي وتشكي وتيأسي ؟؟
أم تصبري وتحتسبي الأجر من الله عز وجل ؟؟
~~~~~~~~~~~~~
~ دعــاء ~
أدعو الله عز وجل بكل أسم هو له
أن يبعد عنكن الهموم والأحزان ..
ويعطيكن من لذاته ماطاب .. ويزيل
الهموم من قلوبكن الطيبة .. والأحزان
من أرواحكن النقية ..
انه على كل شيء قدير ..!!
~~~~~~~~~~~~~
جبر الله قلوبنا على مصائبنا
في هذه الحياة كلنا في كبد لا يصفو يوم
والا به غداً كدر
ولا يتكدر يوم الا يأتي بعده فرج
***********
فرَّج الله لي ولكن
وجمّل الله أنفسنا بالصبر والثبات
منقول بتصرف
***********
عندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبة
~~~~~~~~~~~~~
نحن بشر في طريق الحياة سائرين ..
قد نكون من التائبات العابدات الصائمات ..
أو من اللاتي في درب الضلال سائرات ..!!
تأخذنا الغفلة في دروبها أو يحتضننا الايمان
بين أضلعه
وسواء كنا من هذا النوع أو النوع الآخر ..
فإننا معرضون لإبتلاءات من رب العالمين
موت ... ألم ... جرح ... رحيل ... خسارة ...
مرض ..... الخ ..!
فالابتلاء للمؤمن اختبار وتخفيف ذنوب ..
وللعاصي تنبيه وتذكير بقوة الله عز وجل ..!!
~~~~~~~~~~~~~
فعندما يعانق ثلج الصبر جمرة المصيبه ...!!
تتــلاشى .. كما الدخان ..!
وعندما يلهج لسان العبد بعبارة :
حسبنا الله ونعم الوكيل
ويوقن بالآيه الكريمة : {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً
وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216
فإن الله يلهمه الصبر والسلوان .. وينزل السكينة
على قلبه مهما بلغت قوة مصيبته .. وعظم ألمه ..
ويُجزل له الأجر والثواب بإذنه تعالى ..
فمن أي نوع نحن ؟؟
~~~~~~~~~~~~~
فعندما يتوفى الله عز وجل قريب عزيز لديكِ ..
أو تخسري كل أموالكِِ
في الاسهم ..
أو يصيبكِ مرض خطير لا شفاء منه ..
أو تفشلي في دراستكِ ..
أو تغلق الدنيا أبوابها في وجهكِ ..
أو يترككِ حبيب أو تهجركِ صديقة أو توجعك أخت ..
ماذا تفعلن ؟؟
فالسؤال الذي يعود ليفرض نفسه
بين سطور هذا الموضوع ...
~~~~~~~~~~~~~
عندما تصيبكِ المصيبة ويبتليكِ الله عز وجل
في مالك ..... بدنك ..... حياتك
فما هو موقفكِ ؟
أتبكي وتشكي وتيأسي ؟؟
أم تصبري وتحتسبي الأجر من الله عز وجل ؟؟
~~~~~~~~~~~~~
~ دعــاء ~
أدعو الله عز وجل بكل أسم هو له
أن يبعد عنكن الهموم والأحزان ..
ويعطيكن من لذاته ماطاب .. ويزيل
الهموم من قلوبكن الطيبة .. والأحزان
من أرواحكن النقية ..
انه على كل شيء قدير ..!!
~~~~~~~~~~~~~
جبر الله قلوبنا على مصائبنا
في هذه الحياة كلنا في كبد لا يصفو يوم
والا به غداً كدر
ولا يتكدر يوم الا يأتي بعده فرج
***********
فرَّج الله لي ولكن
وجمّل الله أنفسنا بالصبر والثبات
منقول بتصرف