أبو يوسف
22 Aug 2004, 01:58 PM
-السورةتمثل صورةشاملةودقيقةللإسلام :
إنهاتقررابتداءوحدةالعقيدةالإسلاميةالتي جاءبهاالرسل جميعا واستقاءءمقوماتهاالأساسية من الوحي في كل رسالة، وقيامهاعلى التوحيدالكامل لله سبحانه وتعالى وعلى تقريرربوبيته للبشروحده ودينونةالبشر له وحده كماتقررتضمن تلك العقيدةالواحدة للإيمان بالدارالأخرةبصورة واضحة. وهذا العرض يردعلى زعم مايسمونه علم الأديان المقارن من أن البشريةلم تعرف التوحيدوالأخرةإلامتأخرةبعدأن اجتازت عقائدالتثنيةوالتعددبأشكالها المختلفة، وأنهاترقت في معرفةالعقيدةكماترقت في معرفةالعلوم والصناعات هذه المزاعم التي تتجه إلى تقريرأن الأديان من صنع البشر شأنهاشأن العلوم والصناعات (1) كماأنهاتبين إرتباط الربوبيةبتوحيد الألوهيةوتوحيدالحاكمية، وأن الحكم لله تعالى في أمرالناس كله وأول هذا التقريرناشئ من أمرالله سبحانه وتعالى بأن لايعبدإلاهو. وأن التعبير الدقيق في هذه القضيةيحددمدلول العبادة تحديدادقيقا في الحكم من جانب والدينونيةمن جانب البشر..وهذاوحده هوالدين القيم فلادين إذالله مالم تكن دينونةالناس لله وحده ومالم يكن الحكم لله وحده، ولاعبادةإذا دان الناس لغير الله في شأن واحدمن شئون الحياة وثمةأمراخرفإن بعض الناس لايرون الإهتمام بتوحيدالربوبية بحجة إن المشركين كانوا يقرون به وهو فهمٌ أعوج يلزم منه أن نحذف ثلثي القرآن من قاموس دراسة التوحيد والعقيدة .
ولا ريب أن المردود الإعلامي لهذا الإعتقاد وهذا ثابت من الثوابت الإسلامية التي تعتبر من المعلوم من الدين بالضرورة يؤثربتوجه المستقبل تأثيراً بالغاً فإن الذي لايؤمن بهذا يبقى في هذه الدنيا سائباً لايرعى حقاً ولا يتورع عن باطل مالم يكن بجانبه رقيب يرصد كل تحركاته وهذا صعبٌ من جانب البشر ، وما لم يكن ثمةرقيب من داخل النفس يربطها بالله وبدين الله الحق ، ويصبح يؤدي عمله وهو يراعي حق الله في نفسه ، وهذا -لاشك مطلب تسعى إليه وسائل الإعلام - مالم يكن كذلك فإن أيّ رقابةٍ غير هذا لاتفلح .
وثمة جوانب أخرى ركزت عليها السورة أكتبها موجزة لأنها ستعرض في دراسات لاحقة - إن شاء الله - مثل: التركيز على الناحية العلمية في السورة أو الحث على العلم ، ورسم الطريق لكل مؤمن متبع للنبي صلى الله عليه وسلم { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِين} .
هذه طريقي وطريق من اتبعني ، والتسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعابدعوته بأن هذه الطريقة ذات طبيعيةموحدةوهومارسمته السورةالكريمةبأن هذاهوالسبيل وجاءت الخاتمةمع المقدمة,,وتجئ التعقيبات في أول القصةوآخرهاوبين ثناياها متناسفةمع موضوع القصةوطريقةأدائهاوعياراتهاكذلك ،،(1)
وأمارسم الشخصيات فإنهاواضحةفي السورةكماتبين في النقطة السابقة,,فيظهر فيه التكامل في الأداءالفني،وسأتحدث عن ذلك بالتفصيل في المبحث الثاني الذي يلي هذ االمبحث وفي نهايةالمبحث أصل إلى النتائج التالية
1ـ أن السورقدرسمت المنهج الإسلامي للشخصيةالمتوازنةالتي تؤدي رسالتهافي الحياةكمايرادمنها، فتستعدوتسعدغيرها
2ـ ركزت على جانب العقيدةوأركان الإيمان تركيزاًبنياًنظرياوتطبيقا عمليا
3ـ أبرزت الأساليب المتعددةالناجعةلكل رسالةإعلميةوتربويةفي ثناياها ومن خلال تطبيقات عمليةفي واقعيةالمحارسات جدتهاالشخصيات التي وردةفي السورة.
4- رسمت الطريق لأتباع محمدصلى الله عليه السلام بكل أبعادهاوأن فيها منعطفات لا تخلومنها،ومواجهات صعبة، ومنهجا واضحا لا ليس فيه لمن اقتنع بأن يمضي فيه ويقتدي به عليه الصلاةوالسلام وبأخونه الأنبياء ولهذا فقدوتوجب قصةيوسف بعدعرض مراحلهاوتفاصيلهابقوله تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أناومن اتبعني}هذاطريقي وطريق من اتبعني ركزت السورةعلى قيمةالصبرفي كل عمل يرادإنجازه ونجاحه على أحسن وجه فبدون البصرتتبردالجهودويضيع المجهودوتأتي النتيجةفجة غيرناضجةولايانعة،.
6ـ أبرزت المقومات والضوبط الأساسيةللشخصيةالأتصاليةالتي تتصل بالناس لتحملهم على المنهج القويم ومنهاالصبروالقلب الرحيم الحنون الذي لايحمل حقداولايبطش بمن خالفه بعد أوبته ورجوعه إذ إن مراده من اتصاله بالناس هو هدايتهم وقيادتهم إلى برالأمان وأماماكان منهم في طور المواجهه والجهل فإنه لايؤثربالعلاقةالمستقبليةبعدالتوبةوالأوبة{لا تثريب عليكم اليوم يغفرالله لكم}{سوف أستغفرلكم ربي}{إذهبوا فأنتم الطلقاء}.
6ـ ركزت على ضابط الخبرةوإستيعاب الدورللداعيةوالقائم بالإتصال فلايكفي أنيكون نظريافي دعوته واتصاله بل لايومن إتقان العمل وإنجاحه بدقة ومعرفةتامة{اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم.
هذه بعض النتائج لاكلهاوهي بمثابةأمثلةونماذج لماتضمنته السورة.
إنهاتقررابتداءوحدةالعقيدةالإسلاميةالتي جاءبهاالرسل جميعا واستقاءءمقوماتهاالأساسية من الوحي في كل رسالة، وقيامهاعلى التوحيدالكامل لله سبحانه وتعالى وعلى تقريرربوبيته للبشروحده ودينونةالبشر له وحده كماتقررتضمن تلك العقيدةالواحدة للإيمان بالدارالأخرةبصورة واضحة. وهذا العرض يردعلى زعم مايسمونه علم الأديان المقارن من أن البشريةلم تعرف التوحيدوالأخرةإلامتأخرةبعدأن اجتازت عقائدالتثنيةوالتعددبأشكالها المختلفة، وأنهاترقت في معرفةالعقيدةكماترقت في معرفةالعلوم والصناعات هذه المزاعم التي تتجه إلى تقريرأن الأديان من صنع البشر شأنهاشأن العلوم والصناعات (1) كماأنهاتبين إرتباط الربوبيةبتوحيد الألوهيةوتوحيدالحاكمية، وأن الحكم لله تعالى في أمرالناس كله وأول هذا التقريرناشئ من أمرالله سبحانه وتعالى بأن لايعبدإلاهو. وأن التعبير الدقيق في هذه القضيةيحددمدلول العبادة تحديدادقيقا في الحكم من جانب والدينونيةمن جانب البشر..وهذاوحده هوالدين القيم فلادين إذالله مالم تكن دينونةالناس لله وحده ومالم يكن الحكم لله وحده، ولاعبادةإذا دان الناس لغير الله في شأن واحدمن شئون الحياة وثمةأمراخرفإن بعض الناس لايرون الإهتمام بتوحيدالربوبية بحجة إن المشركين كانوا يقرون به وهو فهمٌ أعوج يلزم منه أن نحذف ثلثي القرآن من قاموس دراسة التوحيد والعقيدة .
ولا ريب أن المردود الإعلامي لهذا الإعتقاد وهذا ثابت من الثوابت الإسلامية التي تعتبر من المعلوم من الدين بالضرورة يؤثربتوجه المستقبل تأثيراً بالغاً فإن الذي لايؤمن بهذا يبقى في هذه الدنيا سائباً لايرعى حقاً ولا يتورع عن باطل مالم يكن بجانبه رقيب يرصد كل تحركاته وهذا صعبٌ من جانب البشر ، وما لم يكن ثمةرقيب من داخل النفس يربطها بالله وبدين الله الحق ، ويصبح يؤدي عمله وهو يراعي حق الله في نفسه ، وهذا -لاشك مطلب تسعى إليه وسائل الإعلام - مالم يكن كذلك فإن أيّ رقابةٍ غير هذا لاتفلح .
وثمة جوانب أخرى ركزت عليها السورة أكتبها موجزة لأنها ستعرض في دراسات لاحقة - إن شاء الله - مثل: التركيز على الناحية العلمية في السورة أو الحث على العلم ، ورسم الطريق لكل مؤمن متبع للنبي صلى الله عليه وسلم { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِين} .
هذه طريقي وطريق من اتبعني ، والتسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعابدعوته بأن هذه الطريقة ذات طبيعيةموحدةوهومارسمته السورةالكريمةبأن هذاهوالسبيل وجاءت الخاتمةمع المقدمة,,وتجئ التعقيبات في أول القصةوآخرهاوبين ثناياها متناسفةمع موضوع القصةوطريقةأدائهاوعياراتهاكذلك ،،(1)
وأمارسم الشخصيات فإنهاواضحةفي السورةكماتبين في النقطة السابقة,,فيظهر فيه التكامل في الأداءالفني،وسأتحدث عن ذلك بالتفصيل في المبحث الثاني الذي يلي هذ االمبحث وفي نهايةالمبحث أصل إلى النتائج التالية
1ـ أن السورقدرسمت المنهج الإسلامي للشخصيةالمتوازنةالتي تؤدي رسالتهافي الحياةكمايرادمنها، فتستعدوتسعدغيرها
2ـ ركزت على جانب العقيدةوأركان الإيمان تركيزاًبنياًنظرياوتطبيقا عمليا
3ـ أبرزت الأساليب المتعددةالناجعةلكل رسالةإعلميةوتربويةفي ثناياها ومن خلال تطبيقات عمليةفي واقعيةالمحارسات جدتهاالشخصيات التي وردةفي السورة.
4- رسمت الطريق لأتباع محمدصلى الله عليه السلام بكل أبعادهاوأن فيها منعطفات لا تخلومنها،ومواجهات صعبة، ومنهجا واضحا لا ليس فيه لمن اقتنع بأن يمضي فيه ويقتدي به عليه الصلاةوالسلام وبأخونه الأنبياء ولهذا فقدوتوجب قصةيوسف بعدعرض مراحلهاوتفاصيلهابقوله تعالى {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أناومن اتبعني}هذاطريقي وطريق من اتبعني ركزت السورةعلى قيمةالصبرفي كل عمل يرادإنجازه ونجاحه على أحسن وجه فبدون البصرتتبردالجهودويضيع المجهودوتأتي النتيجةفجة غيرناضجةولايانعة،.
6ـ أبرزت المقومات والضوبط الأساسيةللشخصيةالأتصاليةالتي تتصل بالناس لتحملهم على المنهج القويم ومنهاالصبروالقلب الرحيم الحنون الذي لايحمل حقداولايبطش بمن خالفه بعد أوبته ورجوعه إذ إن مراده من اتصاله بالناس هو هدايتهم وقيادتهم إلى برالأمان وأماماكان منهم في طور المواجهه والجهل فإنه لايؤثربالعلاقةالمستقبليةبعدالتوبةوالأوبة{لا تثريب عليكم اليوم يغفرالله لكم}{سوف أستغفرلكم ربي}{إذهبوا فأنتم الطلقاء}.
6ـ ركزت على ضابط الخبرةوإستيعاب الدورللداعيةوالقائم بالإتصال فلايكفي أنيكون نظريافي دعوته واتصاله بل لايومن إتقان العمل وإنجاحه بدقة ومعرفةتامة{اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم.
هذه بعض النتائج لاكلهاوهي بمثابةأمثلةونماذج لماتضمنته السورة.