سيد سمره
23 Aug 2004, 10:24 AM
الاسلام عدو امريكا الأول!
ليس هذا كلام أسامة بن لادن، ولا الزرقاوي، ولا أي اصولي اسلامي، يصنف عند الأمريكان على أنه ارهابي.
انما هو كلام مفكرين امريكان يشرفون على رسم السياسة الامريكية الداخلية والخارجية، وينظِّرون للعقلية الامريكية، ويخططون للشعب هناك. الاسلام عدو امريكا الاول صيحة اطلقها المفكر والمنظِّر الامريكي سيئ الذكر «صموئيل هنتينجتون»، صاحب الكتاب الخطير «صدام الحضارات»، الذي اصدره في تسعينيات القرن الماضي بعد زوال الاتحاد السوفييتي، دعا فيه الى الصراع بين الحضارة الغربية بقيادة امريكا وبين الحضارة الاسلامية، وبشر فيه بأنه بعد تحطيم الشيوعية سيكون الصراع في المرحلة القادمة بين الحضارة الغربية والحضارة الاسلامية.
هذا المفكر الخطير الذي ينظِّر للسياسة الامريكية اصدر في شهر أيار الماضي كتاباً خطير يقرر فيه ان الاسلام هو عدو امريكا الاول الآن، وجعل عنوان الكتاب: «من نحن؟ تحديثات الهوية الوطنية الامريكية».
قرر «هينتنجتون» في كتابه أن العقلية الامريكية نشأت على قاعدة «العداء للآخر» وان الهوية الوطنية الامريكية لا تتضح ولا تظهر الا من خلال هذه القاعدة.
أي ان امريكا قامت على فكرة العداء، هذه الفكرة التي حركت المهاجرين الامريكان في الماضي، واستقرت في كيانهم: العداء للطبيعة، والعداء للهنود الحمر، والعداء للزنوج، والعداء لاوروبا، والعداء للشيوعية، والعداء للحضارة الاسلامية.
ان امريكا لا تعيش الا وفق نظرية العداء للآخرين او معاداتهم، ولو لم تجد اعداء فانها تسعى الى ايجاد اعداء، وان «شهوة الحرب» تسيطر عليها، فهي لا يمكن ان تعيش الا في اجواء الحرب وميادينها! وهذا معناه ان «السلام» خطر على امريكا، تخشى منه على وجودها وقوتها، وتحرص على عدم استتبابه! مع انها تزعم انها «راعية» السلام العالمي! وعدوة الارهاب وهي تكذب فيما تقول.
ويرى «هينتنجتون» انه بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وزوال العدو الشيوعي دعت الحاجة الى توجيه الامريكان الى عدو خطير ليجتمعوا على معاداته، ويلتفوا على مواجهته، وهذا العدو الاول والاخطر هو الاسلام، فهو الحي المتحرك، الذي يهدد الوجود الامريكي ويمكن ان يقضي على الحضارة الامريكية، ويعتبر هو «البديل» القادم لها والوارث المنتظر لمكاسبها.
وكون الاسلام هو العدو الاول لامريكا لا بد ان يدفع الامريكان الى مواجهته، والقضاء عليه في مهده وموطنه وعليهم القيام بما يلي:
1- العودة الى الدين المسيحي واحداث صحوة دينية مسيحية وزيادة ادخال الدين المسيحي في الحياة العامة، وابراز الطابع المسيحي للدولة الامريكية، والتمكين للجماعات الانجيلية في مظاهر الحياة الامريكية، بحيث اصبح المجتمع الامريكي اكثر المجتمعات الغربية تديناً! ولكن وفق معتقدات اليمين المتصهين. هذا في الوقت الذي تأمر فيه امريكا المسؤولين في العالم الاسلامي بمحاربة مظاهر التدين والالتزام بالاسلام، وابعاد الاسلام عن الحياة العامة والفصل بين الدين والسياسة، واقصاء «الاسلاميين» عن مراكز التوجيه والتخطيط وصنع القرار!!
2- احياء الروح الصليبية التي دفعت اوروبا في الماضي لشن الحروب الصليبية ضد المسلمين، وتجميع الامريكان حول الصليب، لموجهة الخطر الاسلامي المدمر. وقد اعلنها «بوش» اكثر من مرة بأنها حرب صليبية تخوضها امريكا ضد الارهاب الاسلامي، فحرب امريكا طابعها ديني صليبي.. ويؤمر المسلمون في العالم الاسلامي بنسيان هذا وعدم ادخال القرآن والاسلام فيها.
3- الاستعانة بالعدو التاريخي التقليدي الماكر للاسلام، وهو العدو اليهودي، والتنسيق بين الحقد اليهودي والبغض الامريكي الصليبي، ورسم خطوات المعركة مع عدوهما المشترك الاول الاسلام منذ مطلع القرن الحادي والعشرين. ولذلك بدأت اولى جولات الحرب الرابعة في مسرحية (11 سبتمبر 2001) التي كانت «البلاغ الاول» في هذه الحرب اليهودية الصليبية.
4- الحرص على ان لا يكون للاسلام وجود فعلي قوي في بلاد المسلمين، والحيلولة دون ايجاد حكم اسلامي صادق، ومنع المسلمين من الاستفادة من طاقات وخامات العالم الاسلامي. ووضعوا عدة وسائل واساليب لهذه الغاية، كثير منها سري «مخابراتي»، وقليل منها علني، وعلى رأسها الاحتلال العسكري المباشر لافغانستان والعراق!
انتبهوا ايها المسلمون لحرب اليهود والامريكان لما عندكم من الاسلام والقرآن!!.
ليس هذا كلام أسامة بن لادن، ولا الزرقاوي، ولا أي اصولي اسلامي، يصنف عند الأمريكان على أنه ارهابي.
انما هو كلام مفكرين امريكان يشرفون على رسم السياسة الامريكية الداخلية والخارجية، وينظِّرون للعقلية الامريكية، ويخططون للشعب هناك. الاسلام عدو امريكا الاول صيحة اطلقها المفكر والمنظِّر الامريكي سيئ الذكر «صموئيل هنتينجتون»، صاحب الكتاب الخطير «صدام الحضارات»، الذي اصدره في تسعينيات القرن الماضي بعد زوال الاتحاد السوفييتي، دعا فيه الى الصراع بين الحضارة الغربية بقيادة امريكا وبين الحضارة الاسلامية، وبشر فيه بأنه بعد تحطيم الشيوعية سيكون الصراع في المرحلة القادمة بين الحضارة الغربية والحضارة الاسلامية.
هذا المفكر الخطير الذي ينظِّر للسياسة الامريكية اصدر في شهر أيار الماضي كتاباً خطير يقرر فيه ان الاسلام هو عدو امريكا الاول الآن، وجعل عنوان الكتاب: «من نحن؟ تحديثات الهوية الوطنية الامريكية».
قرر «هينتنجتون» في كتابه أن العقلية الامريكية نشأت على قاعدة «العداء للآخر» وان الهوية الوطنية الامريكية لا تتضح ولا تظهر الا من خلال هذه القاعدة.
أي ان امريكا قامت على فكرة العداء، هذه الفكرة التي حركت المهاجرين الامريكان في الماضي، واستقرت في كيانهم: العداء للطبيعة، والعداء للهنود الحمر، والعداء للزنوج، والعداء لاوروبا، والعداء للشيوعية، والعداء للحضارة الاسلامية.
ان امريكا لا تعيش الا وفق نظرية العداء للآخرين او معاداتهم، ولو لم تجد اعداء فانها تسعى الى ايجاد اعداء، وان «شهوة الحرب» تسيطر عليها، فهي لا يمكن ان تعيش الا في اجواء الحرب وميادينها! وهذا معناه ان «السلام» خطر على امريكا، تخشى منه على وجودها وقوتها، وتحرص على عدم استتبابه! مع انها تزعم انها «راعية» السلام العالمي! وعدوة الارهاب وهي تكذب فيما تقول.
ويرى «هينتنجتون» انه بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وزوال العدو الشيوعي دعت الحاجة الى توجيه الامريكان الى عدو خطير ليجتمعوا على معاداته، ويلتفوا على مواجهته، وهذا العدو الاول والاخطر هو الاسلام، فهو الحي المتحرك، الذي يهدد الوجود الامريكي ويمكن ان يقضي على الحضارة الامريكية، ويعتبر هو «البديل» القادم لها والوارث المنتظر لمكاسبها.
وكون الاسلام هو العدو الاول لامريكا لا بد ان يدفع الامريكان الى مواجهته، والقضاء عليه في مهده وموطنه وعليهم القيام بما يلي:
1- العودة الى الدين المسيحي واحداث صحوة دينية مسيحية وزيادة ادخال الدين المسيحي في الحياة العامة، وابراز الطابع المسيحي للدولة الامريكية، والتمكين للجماعات الانجيلية في مظاهر الحياة الامريكية، بحيث اصبح المجتمع الامريكي اكثر المجتمعات الغربية تديناً! ولكن وفق معتقدات اليمين المتصهين. هذا في الوقت الذي تأمر فيه امريكا المسؤولين في العالم الاسلامي بمحاربة مظاهر التدين والالتزام بالاسلام، وابعاد الاسلام عن الحياة العامة والفصل بين الدين والسياسة، واقصاء «الاسلاميين» عن مراكز التوجيه والتخطيط وصنع القرار!!
2- احياء الروح الصليبية التي دفعت اوروبا في الماضي لشن الحروب الصليبية ضد المسلمين، وتجميع الامريكان حول الصليب، لموجهة الخطر الاسلامي المدمر. وقد اعلنها «بوش» اكثر من مرة بأنها حرب صليبية تخوضها امريكا ضد الارهاب الاسلامي، فحرب امريكا طابعها ديني صليبي.. ويؤمر المسلمون في العالم الاسلامي بنسيان هذا وعدم ادخال القرآن والاسلام فيها.
3- الاستعانة بالعدو التاريخي التقليدي الماكر للاسلام، وهو العدو اليهودي، والتنسيق بين الحقد اليهودي والبغض الامريكي الصليبي، ورسم خطوات المعركة مع عدوهما المشترك الاول الاسلام منذ مطلع القرن الحادي والعشرين. ولذلك بدأت اولى جولات الحرب الرابعة في مسرحية (11 سبتمبر 2001) التي كانت «البلاغ الاول» في هذه الحرب اليهودية الصليبية.
4- الحرص على ان لا يكون للاسلام وجود فعلي قوي في بلاد المسلمين، والحيلولة دون ايجاد حكم اسلامي صادق، ومنع المسلمين من الاستفادة من طاقات وخامات العالم الاسلامي. ووضعوا عدة وسائل واساليب لهذه الغاية، كثير منها سري «مخابراتي»، وقليل منها علني، وعلى رأسها الاحتلال العسكري المباشر لافغانستان والعراق!
انتبهوا ايها المسلمون لحرب اليهود والامريكان لما عندكم من الاسلام والقرآن!!.