فجرٌ جديد ٌ...للإسلام
09 Aug 2009, 05:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي كلماتٌ استنطق قلمي قلبي، لأجلها...
بعد أن أخرسته الصدمة.
وما استجاب...
إلا ليبرئ الذمة يوم الحساب
على الأقل حتى الهنيهة
بهذه الطريقة
عبر ملتقى الأحبة في الله
.
.
.
.
.
أهيَّ هيَّ ؟
كنت بانتظارالحافلة.
أحادث زميلاتي ريثما تصل.
التفت إلى الجهة التي تأتي منها،
إذ استبطأتها ،
فعاودت الالتفاف إلى زميلاتي في خذلٍ.
لمّا يأت المنشود بعد.
إلا أنَّ عيناي...
كانتا قد التقطتا ابتسامةً في أحد الوجوه المارة.
يا للحرج!
لا بد أنَّ إحدانا تعرف الأخرى.
أرجعت بصري على عجلٍ.
وفكري يقول: تبا لقصر النظر.
أمَّا قلبي...
فتضرع أن أستدرِك نظرتها لأحييها ابتسامةً.
ما زالت تبتسم،
ابتسمت مدققة النظر،
مجهولةًًً ما زالت،
ملامحها بدأت تتضح،
صُعِقت!
تلاشت ابتسامتي
تجمدت ملامحي
فتحت فاهي لأقول شيئا للتي بجانبي،
لكن صوتا لم يُسمَع.
مددت إصبعي وبدّلت بصري بين زميلتي وتلك الفتاة التي تابعت سيرها،
وكأنني أقول: أترينَ ما أرى؟
أهيَّ هيَّ ؟
بادرت زميلتي بالقول:
لا عجب أن نراها اليوم على هذا الحال،
فقد سبق ورأيتها مرتدية ملابس لا تليق بفتاة محجبة.
وإذا أردتِ الصراحة،
أُفضل رؤيتها هكذا على أن أراها كما في السابق.
تجاهلت كل ما قالت وتوقفت عند كلمة "مرتدية".
قلت مستنكرة: أهذه مرتدية؟
كيف تنسبين الرداء إليها وقد خرجت من بيتها ورأسها ارتداه العري؟
أين ذهبت بحجابها؟
لا بل أين ذهبت بحيائها، بدينها، بعقلها...
ثمَّ بالله عليكِ...
ما هذا الكلام الذي أسمعه منكِ.
أسعيدةٌ أنتِ بما ترين!
صدمةٌ واحدةٌ في يومٍ تكفيني.
سارعتْ بالقول:
أجل سعيدة!
فغيرتي على الحجاب أشدُّ بل وأعظم من غيرتي على تلك!
فهي لم تحترم حجابها منذ البدء.
فكانت ترتدي ملابس تصف جسدها وتحدده،
فيصبح للفتنه بدلاً منه للستر.
وآخر عهدي بها...
لم أصدق عيناي من هول ما رأيت،
مٌت غيرةً على إسلامها...
وغيظا منه أفعالها،
لقد فضحتنا
وألحقت العار بالمحجبات.
تنهدت قائلةً:
والآن ألحقت العار بالمسلمات...
في بلادٍ يتوق مغتصبيه...
وعالمٍ يتوق كفاره...
تعرية بنات الإسلام من خُلقهن...
ثم حجابهن...
ثم دينهن.
لكن الحق...
أنِّي لم أرها قط وقد ارتدت أسوأ مما عليها الآن، فهي...
قاطعتني قائلة:
أما أنا فبلى،
يبدو أنك لم تريها منذ مدة،
فهي يا أختي كانت تضيّق اللباس،
تقصره أو تنتقيه يشفّ... تدريجيا.
وبحسب وزنها الذي هي عليه اليوم،
ما أراها إلا كانت كلما قلَّ وزنها اختارت ملبساً أضيق وأفضح.
وحين أصبحت "باربي"...
سمحت للحجاب أن يحلِّق!
قلت بصوتٍ متعب:
ومنذ متى أصبح الحجاب والزيّ الشرعيّ جزءاً من برامج الريجيم،
هداها الله.
ما أرى إلا عقلها الذي قل.
أيُّ عملٍ رهيب قامت بفعله ؟
ما الذي يحل ببنات المسلين؟
أجابت:
نعم هداها الله.
وثبتنا على دين الإسلام...
وهدي رسولنا الحبيب صلوات الله عليه...
وَسَتَرَ على بنات المسلمين أجمعين.
أمنّتُ لدعائِها وصمتُ.
.
.
.
.
وصلت الحافلة،
لكن سبق وتوقفتُ عن انتظارِها...
هي كلماتٌ استنطق قلمي قلبي، لأجلها...
بعد أن أخرسته الصدمة.
وما استجاب...
إلا ليبرئ الذمة يوم الحساب
على الأقل حتى الهنيهة
بهذه الطريقة
عبر ملتقى الأحبة في الله
.
.
.
.
.
أهيَّ هيَّ ؟
كنت بانتظارالحافلة.
أحادث زميلاتي ريثما تصل.
التفت إلى الجهة التي تأتي منها،
إذ استبطأتها ،
فعاودت الالتفاف إلى زميلاتي في خذلٍ.
لمّا يأت المنشود بعد.
إلا أنَّ عيناي...
كانتا قد التقطتا ابتسامةً في أحد الوجوه المارة.
يا للحرج!
لا بد أنَّ إحدانا تعرف الأخرى.
أرجعت بصري على عجلٍ.
وفكري يقول: تبا لقصر النظر.
أمَّا قلبي...
فتضرع أن أستدرِك نظرتها لأحييها ابتسامةً.
ما زالت تبتسم،
ابتسمت مدققة النظر،
مجهولةًًً ما زالت،
ملامحها بدأت تتضح،
صُعِقت!
تلاشت ابتسامتي
تجمدت ملامحي
فتحت فاهي لأقول شيئا للتي بجانبي،
لكن صوتا لم يُسمَع.
مددت إصبعي وبدّلت بصري بين زميلتي وتلك الفتاة التي تابعت سيرها،
وكأنني أقول: أترينَ ما أرى؟
أهيَّ هيَّ ؟
بادرت زميلتي بالقول:
لا عجب أن نراها اليوم على هذا الحال،
فقد سبق ورأيتها مرتدية ملابس لا تليق بفتاة محجبة.
وإذا أردتِ الصراحة،
أُفضل رؤيتها هكذا على أن أراها كما في السابق.
تجاهلت كل ما قالت وتوقفت عند كلمة "مرتدية".
قلت مستنكرة: أهذه مرتدية؟
كيف تنسبين الرداء إليها وقد خرجت من بيتها ورأسها ارتداه العري؟
أين ذهبت بحجابها؟
لا بل أين ذهبت بحيائها، بدينها، بعقلها...
ثمَّ بالله عليكِ...
ما هذا الكلام الذي أسمعه منكِ.
أسعيدةٌ أنتِ بما ترين!
صدمةٌ واحدةٌ في يومٍ تكفيني.
سارعتْ بالقول:
أجل سعيدة!
فغيرتي على الحجاب أشدُّ بل وأعظم من غيرتي على تلك!
فهي لم تحترم حجابها منذ البدء.
فكانت ترتدي ملابس تصف جسدها وتحدده،
فيصبح للفتنه بدلاً منه للستر.
وآخر عهدي بها...
لم أصدق عيناي من هول ما رأيت،
مٌت غيرةً على إسلامها...
وغيظا منه أفعالها،
لقد فضحتنا
وألحقت العار بالمحجبات.
تنهدت قائلةً:
والآن ألحقت العار بالمسلمات...
في بلادٍ يتوق مغتصبيه...
وعالمٍ يتوق كفاره...
تعرية بنات الإسلام من خُلقهن...
ثم حجابهن...
ثم دينهن.
لكن الحق...
أنِّي لم أرها قط وقد ارتدت أسوأ مما عليها الآن، فهي...
قاطعتني قائلة:
أما أنا فبلى،
يبدو أنك لم تريها منذ مدة،
فهي يا أختي كانت تضيّق اللباس،
تقصره أو تنتقيه يشفّ... تدريجيا.
وبحسب وزنها الذي هي عليه اليوم،
ما أراها إلا كانت كلما قلَّ وزنها اختارت ملبساً أضيق وأفضح.
وحين أصبحت "باربي"...
سمحت للحجاب أن يحلِّق!
قلت بصوتٍ متعب:
ومنذ متى أصبح الحجاب والزيّ الشرعيّ جزءاً من برامج الريجيم،
هداها الله.
ما أرى إلا عقلها الذي قل.
أيُّ عملٍ رهيب قامت بفعله ؟
ما الذي يحل ببنات المسلين؟
أجابت:
نعم هداها الله.
وثبتنا على دين الإسلام...
وهدي رسولنا الحبيب صلوات الله عليه...
وَسَتَرَ على بنات المسلمين أجمعين.
أمنّتُ لدعائِها وصمتُ.
.
.
.
.
وصلت الحافلة،
لكن سبق وتوقفتُ عن انتظارِها...