انا بنت الاسلام
22 Aug 2009, 04:28 AM
سعد الغامدي إمامًا للتراويح بالمسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك
السبت 01 رمضان 1430
الموافق 22 أغسطس 2009
الإسلام اليوم/ وليد الحارثي
أقرّت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ سعد الغامدي إمامًا لصلاة التروايح في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وفي اتصال خاص لشبكة (الإسلام اليوم) مع الشيخ سعد، أكد أنَّه بالفعل سيؤم المسلمين لصلاة التراويح في المسجد النبوي.
كما أقرّت الرئاسة بحضور الرئيس العام الشيخ صالح الحصين أسماء الأئمة المختارين لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان، حيث يتناوب على الإمامة كل من الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، والشيخ الدكتور سعود الشريم، والشيخ عبد الله عواد الجهني، والشيخ ماهر المعيقلي.
حيث سيؤم المسلمين لصلاة التراويح في الحرم المكي في ليالي الوتر منها الشيخ سعود الشريم والشيخ ماهر المعيقلي، في حين سيتولى إمامة المصلين في ليالي الشفع الشيخ عبد الرحمن السديس والشيخ عبد الله الجهني.
أمّا صلاة التهجد فسيؤمها كل من الشيخين السديس والشريم، كما أكدت الرئاسة أنَّ الشيخ عبد الرحمن السديس سيؤم المصلين في ليلة ختم رمضان.
ويعرف الشيخ سعد الغامدي بصوته الشجي العذب، ويصنف من أجمل الأصوات تلاوة والذي جعله اختياراً مفضلاً للقنوات الفضائية في تلاوة القرآن الكريم في أوقات توقف البث ، أو أوقات التلاوة المعتمدة.
والشيخ سعد من مواليد سنة 1378هـ في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية متزوج وله ثلاثة أولاد. وهم مجاهد وسلمان وعبد العزيز.
درس في مدينة الدمام جميع المراحل الدراسية. كان خلالها محباً للنشاط الشبابي، فقد شارك في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات، التي كانت بدورها تنمي المهارات عند الشباب ومن أشهر المهارات التي كانت تعتني بها هذه التجمعات الخيرية هي موهبة الإقراء والإنشاد. وقد سلك الشيخ في بدايته مهنة الإنشاد في عام 1405هـ وقد برز الشيخ في هذا المجال. وله بعض الأناشيد التي لاقت قبولاً عند الناس كأشرطة أناشيد الدمام الأول والثاني ومن أشهر أناشيده ( ملكنا هذه الدنيا قرونا ) و(غربا) .
وقد تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإحساء (كلية الشريعة تخصص أصول الدين) عام 1410هـ. ومنذ دخول الشيخ للجامعة كان حريصاً على مراجعة القرآن وإتقانه. ففي عام 1410هـ أتم حفظ القرآن كاملاً. وقد برز الشيخ في ذلك الوقت كصاحب صوت جميل تلاوة القرآن الكريم.
وفي عام 1411هـ أمّ الناس في صلاة التراويح وقد كانت بداية انطلاقه في عالم التلاوة، وخرج له أول إصدار يحمل سورتي الأحزاب والزمر وبعدها تتابعت تلاواته وازداد إقبال الناس على متابعتها والاستماع لها. و قد حصل الشيخ على إجازة الإسناد برواية حفص عن عاصم في عام 1417ه.
السبت 01 رمضان 1430
الموافق 22 أغسطس 2009
الإسلام اليوم/ وليد الحارثي
أقرّت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ سعد الغامدي إمامًا لصلاة التروايح في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام.
وفي اتصال خاص لشبكة (الإسلام اليوم) مع الشيخ سعد، أكد أنَّه بالفعل سيؤم المسلمين لصلاة التراويح في المسجد النبوي.
كما أقرّت الرئاسة بحضور الرئيس العام الشيخ صالح الحصين أسماء الأئمة المختارين لإمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان، حيث يتناوب على الإمامة كل من الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، والشيخ الدكتور سعود الشريم، والشيخ عبد الله عواد الجهني، والشيخ ماهر المعيقلي.
حيث سيؤم المسلمين لصلاة التراويح في الحرم المكي في ليالي الوتر منها الشيخ سعود الشريم والشيخ ماهر المعيقلي، في حين سيتولى إمامة المصلين في ليالي الشفع الشيخ عبد الرحمن السديس والشيخ عبد الله الجهني.
أمّا صلاة التهجد فسيؤمها كل من الشيخين السديس والشريم، كما أكدت الرئاسة أنَّ الشيخ عبد الرحمن السديس سيؤم المصلين في ليلة ختم رمضان.
ويعرف الشيخ سعد الغامدي بصوته الشجي العذب، ويصنف من أجمل الأصوات تلاوة والذي جعله اختياراً مفضلاً للقنوات الفضائية في تلاوة القرآن الكريم في أوقات توقف البث ، أو أوقات التلاوة المعتمدة.
والشيخ سعد من مواليد سنة 1378هـ في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية متزوج وله ثلاثة أولاد. وهم مجاهد وسلمان وعبد العزيز.
درس في مدينة الدمام جميع المراحل الدراسية. كان خلالها محباً للنشاط الشبابي، فقد شارك في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات، التي كانت بدورها تنمي المهارات عند الشباب ومن أشهر المهارات التي كانت تعتني بها هذه التجمعات الخيرية هي موهبة الإقراء والإنشاد. وقد سلك الشيخ في بدايته مهنة الإنشاد في عام 1405هـ وقد برز الشيخ في هذا المجال. وله بعض الأناشيد التي لاقت قبولاً عند الناس كأشرطة أناشيد الدمام الأول والثاني ومن أشهر أناشيده ( ملكنا هذه الدنيا قرونا ) و(غربا) .
وقد تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإحساء (كلية الشريعة تخصص أصول الدين) عام 1410هـ. ومنذ دخول الشيخ للجامعة كان حريصاً على مراجعة القرآن وإتقانه. ففي عام 1410هـ أتم حفظ القرآن كاملاً. وقد برز الشيخ في ذلك الوقت كصاحب صوت جميل تلاوة القرآن الكريم.
وفي عام 1411هـ أمّ الناس في صلاة التراويح وقد كانت بداية انطلاقه في عالم التلاوة، وخرج له أول إصدار يحمل سورتي الأحزاب والزمر وبعدها تتابعت تلاواته وازداد إقبال الناس على متابعتها والاستماع لها. و قد حصل الشيخ على إجازة الإسناد برواية حفص عن عاصم في عام 1417ه.