nooory3
27 Aug 2009, 03:59 AM
انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس الأول وخلال أدائه صلاة التراويح وإمامته لجموع المصلين
بجامع عمر بن الخطاب ببلدة الكلابية شرق مدينة المبرز بالأحساء إمام الجامع/ منصور بن أحمد الغنام
حيث فوجئ المصلون بسقوط الإمام منصور أمامهم ووسط دهشتهم وحزنهم البالغ وتأثرهم الشديد
حيث تعرض لأزمة قلبية هذا وقد أقيمت الصلاة عليه يوم أمس الأول بمسجد مقبرة الكلابية وسط
حضور كبير من أبناء البلدة والقرى المجاورة وحشد كبير من المشيعين الذين حضروا لتقديم واجب
العزاء ومشاركة أسرة الفقيد أحزانهم ومصابهم الكبير، هذا وما زالت وفاة الشيخ منصور خلال صلاة
التراويح تثير الحزن والدعاء له وتميز سن خاتمته.
إنسان يموت في محرابه وهو واقف بين يدي ربه مصليا ولمولاه
خاضعا...!
وآخر يموت على معصية بها مستمتعا...!
ويبعث المرء على ما مات عليه، وشتان بين الميتتين..
اللهم أحينا على الإيمان والطاعة وتوفنا عليهما وارحم موتى المسلمين
يا أرحم الراحمين
نقلا من أحد المواقع ...
==========
لكن من خلال هذه الميتة لنا وقفة عندها ...
من منا لا يرجو الله عزوجل أن تكون خاتمته كخاتمة هذا الشيخ رحمه الله رحمة واسعة ... بل جميعنا رجاؤه لكن هل صدقنا مع الله عزوجل ؟
هذا شهر رمضان قد أهل علينا قبل أيام فهل أحدثنا نقلة في حياتنا ننتقل فيها من حال مؤسف قد كان غريقا في ظلام الذنوب والمعاصي حتى ينهض بنفسه وينجو بها لينتقل لحال يحوم في سبيل الهدى والصلاح والنور سعادةً وطمأنينةً لأنه قد اصبح في كنف الله عزوجل
الآن وفي هذا الشهر المبارك لابد من خطوة جادة وقرار صائب أن نتحدى أنفسنا فنتقرب إلى الله عزوجل بالطاعات والصدقات وبر الوالدين وعمل كل عمل يقربنا لله عزوجل فأعمال الخير كثيرة ولله الحمد لكن تريد من ينتقيها ويفعلها
لا أقول إلا هنيئا لمن حسنت خاتمته ,,, هنيئا لمن طلّق الدنيا فَرَبِحَ الآخرة هذا هو البيع المربح بإذن الله
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك
اللهم احسن خاتمتنا واجعل آخر قولنا لا إله إلا الله محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بجامع عمر بن الخطاب ببلدة الكلابية شرق مدينة المبرز بالأحساء إمام الجامع/ منصور بن أحمد الغنام
حيث فوجئ المصلون بسقوط الإمام منصور أمامهم ووسط دهشتهم وحزنهم البالغ وتأثرهم الشديد
حيث تعرض لأزمة قلبية هذا وقد أقيمت الصلاة عليه يوم أمس الأول بمسجد مقبرة الكلابية وسط
حضور كبير من أبناء البلدة والقرى المجاورة وحشد كبير من المشيعين الذين حضروا لتقديم واجب
العزاء ومشاركة أسرة الفقيد أحزانهم ومصابهم الكبير، هذا وما زالت وفاة الشيخ منصور خلال صلاة
التراويح تثير الحزن والدعاء له وتميز سن خاتمته.
إنسان يموت في محرابه وهو واقف بين يدي ربه مصليا ولمولاه
خاضعا...!
وآخر يموت على معصية بها مستمتعا...!
ويبعث المرء على ما مات عليه، وشتان بين الميتتين..
اللهم أحينا على الإيمان والطاعة وتوفنا عليهما وارحم موتى المسلمين
يا أرحم الراحمين
نقلا من أحد المواقع ...
==========
لكن من خلال هذه الميتة لنا وقفة عندها ...
من منا لا يرجو الله عزوجل أن تكون خاتمته كخاتمة هذا الشيخ رحمه الله رحمة واسعة ... بل جميعنا رجاؤه لكن هل صدقنا مع الله عزوجل ؟
هذا شهر رمضان قد أهل علينا قبل أيام فهل أحدثنا نقلة في حياتنا ننتقل فيها من حال مؤسف قد كان غريقا في ظلام الذنوب والمعاصي حتى ينهض بنفسه وينجو بها لينتقل لحال يحوم في سبيل الهدى والصلاح والنور سعادةً وطمأنينةً لأنه قد اصبح في كنف الله عزوجل
الآن وفي هذا الشهر المبارك لابد من خطوة جادة وقرار صائب أن نتحدى أنفسنا فنتقرب إلى الله عزوجل بالطاعات والصدقات وبر الوالدين وعمل كل عمل يقربنا لله عزوجل فأعمال الخير كثيرة ولله الحمد لكن تريد من ينتقيها ويفعلها
لا أقول إلا هنيئا لمن حسنت خاتمته ,,, هنيئا لمن طلّق الدنيا فَرَبِحَ الآخرة هذا هو البيع المربح بإذن الله
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك
اللهم احسن خاتمتنا واجعل آخر قولنا لا إله إلا الله محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم