همي الدعوه
31 Aug 2009, 02:48 AM
رسالة من رمضان
شعر: م. صالح بن علي العمري - الظهران
بـــــدا هـــــلالي..فللأرواح سلـــــــــــوانُ :: والمُخبتــونَ لهــــم أمــنٌ وإيمـــانُ
في طلعتي نفحـــةُ الرُّحمى، وفي قصصي :: مجدٌ،وفي عُدتّي عِتـــقٌ وغُفْــرانُ
أنا لإســــــلامكـم ركـــنُ البنـــــاء..فمـــــا :: حـالُ البناءِ إذا لم تبــقَ أركــــانُ؟!
أتيتُ أبتــذرُ التقـــــــــوى وأحرسُـــــــهــا :: فبــشَّ لي من لهُ قلـــب ٌ ووجــدانُ
ودرّتــي ليلـــة ُ القَـــــــدْرِ التي عَظُمــــتْ :: قـدراً..فكم رامـها شيـبٌ وشُبّــــَـانُ
قد جئت أبســـــطُ للعُبّـــــــادِ أجنحـــــــتي :: وللغــــريِق هنــا شــــطٌ وشطـــآنُ
وجئــــتُ أُطلــــقُ أعناقــــــــاً مكبّلـــــــة ً :: إنَّ الهــــوى لبني الإنسانِ سجّـــانُ
هـــذا هـــــلالي فهــــل دوّى بطلعتــــــــهِ :: ذكــــرٌ وبـذلٌ وإخبـاتٌ وقــــرآنُ؟!
هـــذي ليالــــــيَّ والآيــــــاتُ تمـــــــلأها :: نــــــوراً..عليــها أكاليــلٌ وتيجــانُ
تكادُ تجثـــــو بها شُـــمُّ الجبالِ تُقـــــــــــى :: والصخرُ يبكـي وما للصخرِ أجفانُ
فـفـيّ تُفــتح أبــوابٌ مغلـقــــةٌ :: فالربُّ يغفـــــرُ..والجنّـاتُ تــزدانُ
مُبجّــــلٌ..والفضائيـــــــــاتُ ترقبنـــــــي :: دهراً..لكي يستبيــحَ الأمرَ شيطــانُ
إذا أتيــــتُ فــــلا لغــــــــوٌ ولا رفـــــــثٌ :: وتلك أقوالكـــــم زورٌ وبهتـــــانُ!
كـــــلُّ الشياطـــين قد باتـــتْ مصفـّـــــــدةً :: فما السبيـلُ إذا الشيطـانُ إنســانُ؟!
وفيَّ قـــد أُنـــــزلَ القـــــرآنُ موعظــــــة ً :: وحظُـــهُ منكمُ بُعــــــدٌ وهُجــرانُ!
في مَقْدمــــي رفـــع الأســـــلافُ كُتْبَـــــهمُ :: قربـى ً..وقُرباكـمُ طبــلٌ وعيــدانُ!
على مدى الدهــرِ والأشــــواقُ تطلبـــــني :: وزادُكم سهـــرةٌ غَفْلـــى وإعــلانُ!
يعربــــدُ العُـــــريُ حُــــرّاً في موائــــــدنا :: كأنمـا الشهـــرُ للفسّــــاقِ عنــوانُ!
كم أزهقـــت قهقهــاتُ الطيــش من عِبـَــرٍ :: فليس للصــوم في أرواحـكم شـــانُ
ودورنا ضــــجَّ فيهــــا ألــفُ سافــــــــــرةٍ :: والذِكــــرُ تعلـوهُ أنغـــامٌ وألحــــانُ
وتنبري في دُجـــــى الأسحــــارِ أغنــــــيةٌ :: هوجاءُ في غُنْجِها خزيٌ وحرمانُ
عن سجــــــدةٍ في ظــلامِ الليل خاشـــــــعةٍ :: ودعــــوةٍ بدمـوعِ الشـــوقِ تـزدانُ
تُسابقــون الهُـــــدى في قلــــب مُدّكـــــــر ٍ :: قد شفّــــه ُ ألـــمٌ عـاوٍ وأحـــــزانُ
وتقطعــــــون طريـق البـــــرّ عن غـُــــررٍ :: من جيلنا..وضياعُ الجيلِ خُســرانُ
وتجهــــرون بأفعــــالِ العُصـــــــاة وقـــــد :: غاضَ الحيـاءُ..فما للذنـبِ كتمــانُ
وترقصـــون على صـــــوتِ الرشــــادِ فما :: للهِ – جــلَّ جــلالُ اللهِ – إذعـــانُ
يا باغـــي الشـــــرِّ أقصــرْ فالغفـــورُهنا :: يدعو لتحــيا..أيستهويكَ عصيانُ؟!
يا باغـــي الشـــــرِّ أقصــــرْ فالصيــــام له :: سبحانهُ..وجـزا الإحســانِ إحسـانُ
يا باغــي الخيـــــر أقبـــــــل في قرى ملكٍ :: وأسهــــمُ البــــرِّ أصنـافٌ وألـوانُ
يا باغــي الخيـــــر أقبـــــــل في قرى ملكٍ :: فساحـتي لرضــــا الرحمـن ميدانُ
جُـعْ في رضا اللهِ واعطشْ،فالشرابُ غـداً :: من كوثر المصطفى..والبابُ ريّانُ
وغـــضّ طـرفكَ ..واخطب كفّ طاهــرة ٍ :: حــــوراءَ ما مسّـها إنسٌ ولا جانُ
فاللهُ أغْيـَــــــــرُ أن تُــــــؤتى محـــارمُـه ُ :: والبرُّأبقى..وعُقبى الصبرِ رضوانُ
صيد الفوائد
شعر: م. صالح بن علي العمري - الظهران
بـــــدا هـــــلالي..فللأرواح سلـــــــــــوانُ :: والمُخبتــونَ لهــــم أمــنٌ وإيمـــانُ
في طلعتي نفحـــةُ الرُّحمى، وفي قصصي :: مجدٌ،وفي عُدتّي عِتـــقٌ وغُفْــرانُ
أنا لإســــــلامكـم ركـــنُ البنـــــاء..فمـــــا :: حـالُ البناءِ إذا لم تبــقَ أركــــانُ؟!
أتيتُ أبتــذرُ التقـــــــــوى وأحرسُـــــــهــا :: فبــشَّ لي من لهُ قلـــب ٌ ووجــدانُ
ودرّتــي ليلـــة ُ القَـــــــدْرِ التي عَظُمــــتْ :: قـدراً..فكم رامـها شيـبٌ وشُبّــــَـانُ
قد جئت أبســـــطُ للعُبّـــــــادِ أجنحـــــــتي :: وللغــــريِق هنــا شــــطٌ وشطـــآنُ
وجئــــتُ أُطلــــقُ أعناقــــــــاً مكبّلـــــــة ً :: إنَّ الهــــوى لبني الإنسانِ سجّـــانُ
هـــذا هـــــلالي فهــــل دوّى بطلعتــــــــهِ :: ذكــــرٌ وبـذلٌ وإخبـاتٌ وقــــرآنُ؟!
هـــذي ليالــــــيَّ والآيــــــاتُ تمـــــــلأها :: نــــــوراً..عليــها أكاليــلٌ وتيجــانُ
تكادُ تجثـــــو بها شُـــمُّ الجبالِ تُقـــــــــــى :: والصخرُ يبكـي وما للصخرِ أجفانُ
فـفـيّ تُفــتح أبــوابٌ مغلـقــــةٌ :: فالربُّ يغفـــــرُ..والجنّـاتُ تــزدانُ
مُبجّــــلٌ..والفضائيـــــــــاتُ ترقبنـــــــي :: دهراً..لكي يستبيــحَ الأمرَ شيطــانُ
إذا أتيــــتُ فــــلا لغــــــــوٌ ولا رفـــــــثٌ :: وتلك أقوالكـــــم زورٌ وبهتـــــانُ!
كـــــلُّ الشياطـــين قد باتـــتْ مصفـّـــــــدةً :: فما السبيـلُ إذا الشيطـانُ إنســانُ؟!
وفيَّ قـــد أُنـــــزلَ القـــــرآنُ موعظــــــة ً :: وحظُـــهُ منكمُ بُعــــــدٌ وهُجــرانُ!
في مَقْدمــــي رفـــع الأســـــلافُ كُتْبَـــــهمُ :: قربـى ً..وقُرباكـمُ طبــلٌ وعيــدانُ!
على مدى الدهــرِ والأشــــواقُ تطلبـــــني :: وزادُكم سهـــرةٌ غَفْلـــى وإعــلانُ!
يعربــــدُ العُـــــريُ حُــــرّاً في موائــــــدنا :: كأنمـا الشهـــرُ للفسّــــاقِ عنــوانُ!
كم أزهقـــت قهقهــاتُ الطيــش من عِبـَــرٍ :: فليس للصــوم في أرواحـكم شـــانُ
ودورنا ضــــجَّ فيهــــا ألــفُ سافــــــــــرةٍ :: والذِكــــرُ تعلـوهُ أنغـــامٌ وألحــــانُ
وتنبري في دُجـــــى الأسحــــارِ أغنــــــيةٌ :: هوجاءُ في غُنْجِها خزيٌ وحرمانُ
عن سجــــــدةٍ في ظــلامِ الليل خاشـــــــعةٍ :: ودعــــوةٍ بدمـوعِ الشـــوقِ تـزدانُ
تُسابقــون الهُـــــدى في قلــــب مُدّكـــــــر ٍ :: قد شفّــــه ُ ألـــمٌ عـاوٍ وأحـــــزانُ
وتقطعــــــون طريـق البـــــرّ عن غـُــــررٍ :: من جيلنا..وضياعُ الجيلِ خُســرانُ
وتجهــــرون بأفعــــالِ العُصـــــــاة وقـــــد :: غاضَ الحيـاءُ..فما للذنـبِ كتمــانُ
وترقصـــون على صـــــوتِ الرشــــادِ فما :: للهِ – جــلَّ جــلالُ اللهِ – إذعـــانُ
يا باغـــي الشـــــرِّ أقصــرْ فالغفـــورُهنا :: يدعو لتحــيا..أيستهويكَ عصيانُ؟!
يا باغـــي الشـــــرِّ أقصــــرْ فالصيــــام له :: سبحانهُ..وجـزا الإحســانِ إحسـانُ
يا باغــي الخيـــــر أقبـــــــل في قرى ملكٍ :: وأسهــــمُ البــــرِّ أصنـافٌ وألـوانُ
يا باغــي الخيـــــر أقبـــــــل في قرى ملكٍ :: فساحـتي لرضــــا الرحمـن ميدانُ
جُـعْ في رضا اللهِ واعطشْ،فالشرابُ غـداً :: من كوثر المصطفى..والبابُ ريّانُ
وغـــضّ طـرفكَ ..واخطب كفّ طاهــرة ٍ :: حــــوراءَ ما مسّـها إنسٌ ولا جانُ
فاللهُ أغْيـَــــــــرُ أن تُــــــؤتى محـــارمُـه ُ :: والبرُّأبقى..وعُقبى الصبرِ رضوانُ
صيد الفوائد