همي الدعوه
31 Aug 2009, 03:24 AM
وللأهل نصيب في رمضان
إنها لحظة جميلة حينما يجتمع الأب مع زوجته وأبنائه على مائدة الإفطار، لكي يختموا صيامهم بالإفطار اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا الاجتماع يحمل معاني الحب والقرب لدى تلك الأسرة المؤمنة، وفي هذا اللقاء يتجدد الخير وينمو الوفاء وتنزل سُحب الصفاء.
وللأهل نصيبٌ في رمضان وفي غير رمضان؛ لأن الإنسان مسئول عن رعيته كما ثبت في الحديث: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) البخاري ومسلم.
وقضية الأسرة من أهم القضايا من ناحية الرعاية والعناية والاهتمام، وما أحلى أن يكون رمضان موسماً لمزيد من الحرص على تلك الأسرة المؤمنة.
إن للأهل نصيب وحظ في شريعة الإسلام، ولعل من أصدق النصوص ما ثبت في الحديث: ( خيركم خيركم لأهله ) صحيح. السلسلة الصحيحة. وحديث: ( ولأهلك عليك حقاً ) البخاري ومسلم.
والحديث ذو شعب كثيرة.. وإنما قصدي الإشارة إلى ضرورة إيجاد "وقت" و "حب" و "عناية" لكي ندخلها إلى بيوتنا، لعلها تكون هي مستقر "سعادتنا" و "مأوى أفئدتنا"...
إذن: إنه من الحزن أن نُسعد الآخرين ونغفل عن إسعاد "أسرتنا".
بقلم : الشيخ سلطان العمري
ياله من دين
إنها لحظة جميلة حينما يجتمع الأب مع زوجته وأبنائه على مائدة الإفطار، لكي يختموا صيامهم بالإفطار اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا الاجتماع يحمل معاني الحب والقرب لدى تلك الأسرة المؤمنة، وفي هذا اللقاء يتجدد الخير وينمو الوفاء وتنزل سُحب الصفاء.
وللأهل نصيبٌ في رمضان وفي غير رمضان؛ لأن الإنسان مسئول عن رعيته كما ثبت في الحديث: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) البخاري ومسلم.
وقضية الأسرة من أهم القضايا من ناحية الرعاية والعناية والاهتمام، وما أحلى أن يكون رمضان موسماً لمزيد من الحرص على تلك الأسرة المؤمنة.
إن للأهل نصيب وحظ في شريعة الإسلام، ولعل من أصدق النصوص ما ثبت في الحديث: ( خيركم خيركم لأهله ) صحيح. السلسلة الصحيحة. وحديث: ( ولأهلك عليك حقاً ) البخاري ومسلم.
والحديث ذو شعب كثيرة.. وإنما قصدي الإشارة إلى ضرورة إيجاد "وقت" و "حب" و "عناية" لكي ندخلها إلى بيوتنا، لعلها تكون هي مستقر "سعادتنا" و "مأوى أفئدتنا"...
إذن: إنه من الحزن أن نُسعد الآخرين ونغفل عن إسعاد "أسرتنا".
بقلم : الشيخ سلطان العمري
ياله من دين