همي الدعوه
03 Sep 2009, 02:49 AM
زلزال إندونيسا يخلف 15 قتيلاً و18 جريحًا وآلاف المشردين
الأربعاء 12 من رمضان 1430هـ 2-9-2009م
مفكرة الإسلام: أدى زلزال بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 18 آخرين جنوب غرب جزيرة جاوا الإندونيسية وإلى إجلاء نحو خمسة آلاف، حسبما أفادت إدارة الكوارث في هذا البلد.
وقالت تقارير لوزارة الصحة الإندونيسية: إن عشرات المباني انهارت في منطقة تاسيكامالايا القريبة من مركز الزلزال وفي مدينة باندونغ، وهي كبرى مدن المنطقة وتضم عددًا من الجامعات .
ووفقًا لفضائية الجزيرة فإن الصور التي أظهرتها شبكات التلفزة المحلية تشير إلى تصدعات في المباني والمنشآت.
وقال موظف استقبال في فندق في مدينة بارو كاراس على الساحل الجنوبي لجاوا: إن جزءًا من سقف الفندق انهار ووقعت أضرار في مسجد قريب وفي بعض المباني السكنية.
ووقع الزلزال صباحًا على بعد 142 كيلومترًا جنوب غرب منطقة تاسيكامالايا في جاوا الغربية وعلى عمق يقدر بـ49 كيلومترًا، حسبما أشار مركز الإحصاء الجيولوجي الأمريكي.
وقد هزّ الزلزال المباني في العاصمة جاكرتا؛ ما أثار ذعر السكان الذين فروا من منازلهم.
وقال المركز الأمريكي: إن قوة الزلزال بلغت 7.4 درجات على مقياس ريختر، إلا أن المركز الأمريكي لمراقبة الزلازل قال: إن قوتها 7.3 درجات وإن مركزها يقع على بعد 142 كيلومترا جنوب غرب تاسيكامالايا.
وشعر بالزلزال سكان مدينة سورابايا، وهي ثاني مدن البلاد من حيث الحجم وتقع على بعد 500 كيلومتر جنوب شرق تاسيكامالايا.
وشعر بهزة تابعة للزلزال بقوة 1.5 درجة كذلك سكان تاسيكامالايا بعد 20 دقيقة من وقوع الزلزال الأول.
ووردت تقارير من عديد من المدن والمناطق في جاوا الغربية تفيد بأن الزلزال القوي أدى إلى قطع الكهرباء وخطوط الهواتف.
موجات تسونامي محتملة:
وأصدر المركز الباسيفيكي المتخصص في التحذير من موجات المد الزلزالي تحذيرًا باحتمال وقوع مد بحري (تسونامي) على نطاق يصل إلى 100 كيلومتر من مركز الزلزال، لكنه عاد وألغاه بعد 45 دقيقة.
وذكر مسؤول في مركز المسح الزلزالي الإندونيسي أن ارتفاعًا طفيفًا حصل في مستوى مياه البحر في منطقة بيلابونهاراتو غربي جاوا.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب ساحل جاوا عام 2006 متسببًا في موجة تسونامي ومقتل 596 شخصًا وتشريد 74 ألفًا.
وتقع إندونيسيا على ما يعرف بحزام النار الباسيفيكي حيث تتقاطع الصفائح التكتونية في باطن الأرض.
وكانت هزة ضربت سواحل جزيرة سومطرة عام 2004 قد خلفت موجات تسونامي مدمرة أدت إلى مقتل نحو 200 ألف شخص في المنطقة وفي بعض الدول الآسيوية الأخرى بينهم 168 ألفًا في إندونيسيًا وحدها.
الأربعاء 12 من رمضان 1430هـ 2-9-2009م
مفكرة الإسلام: أدى زلزال بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة 18 آخرين جنوب غرب جزيرة جاوا الإندونيسية وإلى إجلاء نحو خمسة آلاف، حسبما أفادت إدارة الكوارث في هذا البلد.
وقالت تقارير لوزارة الصحة الإندونيسية: إن عشرات المباني انهارت في منطقة تاسيكامالايا القريبة من مركز الزلزال وفي مدينة باندونغ، وهي كبرى مدن المنطقة وتضم عددًا من الجامعات .
ووفقًا لفضائية الجزيرة فإن الصور التي أظهرتها شبكات التلفزة المحلية تشير إلى تصدعات في المباني والمنشآت.
وقال موظف استقبال في فندق في مدينة بارو كاراس على الساحل الجنوبي لجاوا: إن جزءًا من سقف الفندق انهار ووقعت أضرار في مسجد قريب وفي بعض المباني السكنية.
ووقع الزلزال صباحًا على بعد 142 كيلومترًا جنوب غرب منطقة تاسيكامالايا في جاوا الغربية وعلى عمق يقدر بـ49 كيلومترًا، حسبما أشار مركز الإحصاء الجيولوجي الأمريكي.
وقد هزّ الزلزال المباني في العاصمة جاكرتا؛ ما أثار ذعر السكان الذين فروا من منازلهم.
وقال المركز الأمريكي: إن قوة الزلزال بلغت 7.4 درجات على مقياس ريختر، إلا أن المركز الأمريكي لمراقبة الزلازل قال: إن قوتها 7.3 درجات وإن مركزها يقع على بعد 142 كيلومترا جنوب غرب تاسيكامالايا.
وشعر بالزلزال سكان مدينة سورابايا، وهي ثاني مدن البلاد من حيث الحجم وتقع على بعد 500 كيلومتر جنوب شرق تاسيكامالايا.
وشعر بهزة تابعة للزلزال بقوة 1.5 درجة كذلك سكان تاسيكامالايا بعد 20 دقيقة من وقوع الزلزال الأول.
ووردت تقارير من عديد من المدن والمناطق في جاوا الغربية تفيد بأن الزلزال القوي أدى إلى قطع الكهرباء وخطوط الهواتف.
موجات تسونامي محتملة:
وأصدر المركز الباسيفيكي المتخصص في التحذير من موجات المد الزلزالي تحذيرًا باحتمال وقوع مد بحري (تسونامي) على نطاق يصل إلى 100 كيلومتر من مركز الزلزال، لكنه عاد وألغاه بعد 45 دقيقة.
وذكر مسؤول في مركز المسح الزلزالي الإندونيسي أن ارتفاعًا طفيفًا حصل في مستوى مياه البحر في منطقة بيلابونهاراتو غربي جاوا.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر قد ضرب ساحل جاوا عام 2006 متسببًا في موجة تسونامي ومقتل 596 شخصًا وتشريد 74 ألفًا.
وتقع إندونيسيا على ما يعرف بحزام النار الباسيفيكي حيث تتقاطع الصفائح التكتونية في باطن الأرض.
وكانت هزة ضربت سواحل جزيرة سومطرة عام 2004 قد خلفت موجات تسونامي مدمرة أدت إلى مقتل نحو 200 ألف شخص في المنطقة وفي بعض الدول الآسيوية الأخرى بينهم 168 ألفًا في إندونيسيًا وحدها.