مشاهدة النسخة كاملة : كيف تحقق النجاح؟
amat allah
06 Sep 2009, 08:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنجاح ترتقي امتنا و نصنع المجد بعون الله و توفيقه ،فالنجاح يجب ان يكون هدف كل مسلم و ان لا يرضى دون ذلك فالمؤمن القوي خير و احب الى الله من الؤمن الضعيف وفي كل خير ،و الضعيف ضعيف الدين و الارادة و العزيمة
فنهضة امتنا لن تكون على ايدي من شعارهم هو الفشل و التدمر بل علينا العمل و السعي نحو النجاح
وكل واحد منا يستطيع ان يكون ناجحا انشاء الله.
و مما قرأته في هذا الموضوع اذكر و باختصار اهم خطوات السير على درب النجاح:
بعد التوكل على الله و طلب الاعانة منه و توفيقه مع الرضى بما قسمه الله لك
فالخيرة فيما قسمه الله لك فاسعى الى ما تطمح اليه و التوفيق من عند الله.
1 :) التفكــير والتخـــــطيط
2 :) التنفــيذ والإنجـــاز
3 :) عوائق الإنــــــــــــجاز
1 -التفـــــــكير:
من العوامل التي تثري التفكير نجد:
+ التفكير في ايات الله في الكون و في النفس.
+ التساؤل عن الهدف المراد تحقيقه.
+لا تسر على خطى الاخرين بل ابدأ حيث انتهوا.
+التفكير مبدأ العمل ، فبقدر سمو التفكير تسمو بالاعمال.
+لا تحتقر اي فكرة بهما كانت بسيطة.
+حاول ان تبدع و الابداع ليس ان تاتي بالجديد بل يمكن ان تستعير فكرة و تستعملها في مجال اخر او تعدلها الى الاحسن او تطرأ عليها اضافة او تمزج بين فكرتين و تخرج فكرة ثالثة..
+العمل على جعل الافكار واقعا ملموسا.
يتبع.....
الرحال99
06 Sep 2009, 10:26 PM
جزاك الله خير وبارك فيك
همي الدعوه
07 Sep 2009, 03:17 AM
ما شاء الله تبارك الله مشاركة رائعة بارك الله فيكم
في انتظار مشاركاتكم المفيدة والجديدة
ريحانة
07 Sep 2009, 05:49 AM
بارك الله فيكم..
amat allah
09 Sep 2009, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الاخوة و الاخوات على المرور و اليكم باقي الخطوات:
التخطيط : أولاً : الهدف .
ثانياً : الإطار الزمني (المدة) .
ثالثاً : الوسائل .:
الأول :الهدف
1-وضع الأهداف
إن ا لسير دون هدف مَضْيَعَة للوقت والجهد،ومما يجب مراعاته عند وضع الأهداف ،هي:
1ـ تحديد الهدف بدقة ووضوح .
2ـ كون الهدف واقعياً وملائماً لقدرات صاحبه .
3ـ أن لا يكون الهدف سهلاً جداً بحيث لا يشكِّل تحدِّياً لصاحبه .
4ـ تجزئة الهدف إذا كان كبيراً : إلى أهداف جزئية مرحليّة .
5ـ تحديد وقت معين لتحقيق هذا الهدف ، فلا بد أن يُقرَّر متى يُبْدَأ ؟ ومتى يُنْتَهى ؟
6ـ كتابة ذلك كله حتى يَتَذَكَّره المرء دوماً .
2-التخطيط :
النقطة التي تَلِي وَضْع الأهداف هي : وضع المُخَطَّط المتوقَّع للوصول إلى ذلك الهدف.ومما يجب مراعاته :
أولاً : تقسيم العمل إلى مراحل .
ثانياً : تحديد خطوات كل مرحلة .
ثالثاً : إعطاء كلِّ خطوة وقتَ بداية ، ووقتَ نـهايةٍ .
رابعاً : كتابة الخطة ومراحل تنفيذها ، خاصة في الأهداف الطويلة ليَسْهُل تقويم تَنْفِيذ الخطة .
خامساً : البُعْد عن التعقيد والمثالية في وضع الخطة ، بل تكون الخطة واضحة سهلة .
ثانيا:تنظيم الوقت
ولابد للوقت حتى يُسْتغلَّ : من تنظيم ، فالخطوة التي تلي التخطيط هي : توفير الوقت اللازم للتنفيذ ، وهذه تكون بأمرين :
أولاً : مراعاة حال الشخص وظروفه عند وضع الخطة .
ثانياً: المحافظة على ما خُصِّص من وقت لتنفيذ هذا العمل مِنْ أَنْ تَطْغى عليه أعمال أخرى .
فالانضباط الذاتي أساس تنظيم الوقت ، بل إنّ أعظم تخطيط للوقت لا يساوي شيئاً ولا يُجْدِي إذا لم يكن من يُنَفِّذه منضبطاً.
فَلْيتخلَّص المرء من مُضيِّعات الوقت ،بحيث تُقلَّص نسبة الوقت المصروف دون فائدة ، وذلك إنما يكون بتنظيم الوقت .
وسائل لتنظيم الوقت :
أولاً : تحديد الأولويات يُقدِّم الأهم على المهم ، والمهم على غير المهم.
ثانياً : تحديد مواعيد الانتهاء من الأعمال.
ثالثاً : العمل بكل وسيلة تساعد في حفظ الوقت مثل،:
1-حسن التعامل مع الهاتف .
2-تحديد مواعيد للزيارات الروتينية،وينبغي أن تكون محصورة بين عملين معروفين،كصلاة المغرب والعشاء مثلاً .
3-التخطيط للخروج من المنـزل بحيث يقضي المرء أكبر قدر ممكن من الأعمال في كل مرةيخرج فيها، ولا يجعل لكل عمل خروجاً مستقلاً .
4-تحديد مواعيد الالتقاء مع الآخرين بدقة ، وعدم الرضا بالمواعيد المطاطة .
التنفيذ والإنجاز
من الأمـور المعينة علــى تنفيـذ العمل
أولاً : الثقة بالنفس :
*كيف تبني ثقتك بنفسك ؟ سؤال تجيب عنه أمور ثلاثة ، وهي كالتالي :
1ـ اعرف نفسك ! أول خطوة في طريق بناء الثقة بالنفس هي معرفة الإنسان نفسه فيتأملها ، ويعرف مميزاته وكيف يستثمرها ، ولا شيء أضرّ على الإنسان من احتقاره لنفسه، والنظر السلبي لها .
2ـ طوِّر نفسك ! بحيث يحدِّد الإنسان نقاط قوته ويسعى في تطويرها ، ويجتهد في التعلم والتدرب والتمرن.
3ـ تخلّص من عيوبك!وذلك بتحديد نقاط الضعف وجوانب النقص،ومن ثمَّ يسعى المرء في علاجها وإصلاحها.
ثانياً : علو الهمة :
لولا علو الهمة ما سَمَتْ أفكار العظماء إلى إنجاز ، ولَقَنَعَ كلٌ بالموجود .
ثالثاً : الجدّ :
الجدّ هو أخذ الأمر بحزم وقوة ، وعدم التراخي في التعامل مع الأشياء.
*كيف تكتسب صفة الجد ؟
لكي تُكتسَب صفة الجد لابدّ من بذل الأسباب المعينة على ذلك ، ألا وإن من أهم الأسباب ما يلي :
-1مصاحبة الجادّين ، إذ الصاحب ساحب ، والطباع سرَّاقة،والإنسان مجبول على التقليد خاصة بمن يُعْجَب به أو بصفة من صفاته .
-2قراءة سير العظماء ، فهي من أعظم وسائل حفز الناس على الجد .
-3 المقارنة بين نتائج أعمال الجادّين وأعمال غيرهم .
-4الابتعاد عن مصاحبة الهازلين،فإنّ المرء لا يَنَال منهم إلاّ تَثْبِيْط الهمَّة،وإضاعة الوقت،والتجافي عن معالي الأمور.
رابعاً : الصبر : ويكون بالدوام على الجِدّ .
والصبر هو حبس النفس على ما تكره لمصلحة ، وبدونه لا يحصل خير دنيوي ولا أُخْرَوِي .
خامساً : العلم :
مَن أراد نيل مراده ،وتحقيق هدفه: فلْيَسْع إلى تعلُّم أفضل طريق موصل إليه،ولْيَسْتفد من خبرات الآخرين .
عوائق الإنجاز
هناك من عوائق ما يلي:
أولاً : الإحساس بالفشل :
الفشل الإحساس به عائق من عوائق التقدّم إلا أن من خطوات طريق النجاح فالنجاح الكبير غالباً يسبقه فشل ، فليس الناجح هو الذي لا يَسْقُط ، بل هو الذي يقوم من سقوطه سريعاً وقد استفاد من سقوطه .
ثانياً : الالتفات للنقد غير البنّاء :
على المرء أن لا يَلْتَفِتَ إلى الانتقادات غير البناّءة ، بل عليه أن يتجاهلها أو يحاول أن يستفيد منها في تطوير نفسه ومحاسبتها، ولْيتذكر ً أنّ من طرق معرفة العيوب : نَقْدَ الأعداء .
ثالثاً : عدم التفكير فيما يساعد على النجاح :
لابد للمرء أن يفكّر ويقلِّب النظر فيما يساعده على النجاح ، ألا وإن من أعظم ما يساعد على النجاح : أن يجعل خطواته العملية الصحيحة عادات يسير عليها، حتى تُصْبِح ضمن (روتينه) اليومي .
رابعاً : عدم استشعار ثمرات العمل ، والاستسلام للملل والكسل:
ما من سلوك يصدر من الإنسان إلا وله دافع ما ، وبقدر هذا الدافع تكون قوة الحركة ، والنفوس مهما بلغت من الجد لابد وأن تمل وتكل ، فعلى المرء أن يتعاهد نفسه ، ويستثير دافعيَّته لإتمام أعماله بأمور :
أولها : ربط جميع الأعمال بنيل الثواب من الله تعالى .
ثانيها : استعراض ما تمّ القيام بإنجازه من العمل بين وقتٍ وآخر ؛ لأن رؤية الثمرة أو جزءٍ منها يدفع النفس لبذل المزيد.
ثالثها : إذا كان في عمل الإنسان نفعٌ للناس ، فليستشعر المرء ما يقدمه هذا العمل من فائدة ، وكم له من الأجر العظيم والخير العميم إذا أخلص لله النيَّة .
رابعها : عَرْضُ الأعمال على أهل العلم والمعرفة أصحاب الهمم العليّة لترشيدها ولشحذ الهمة ، وتشجيع المرء على إتمام عمله .
خامسها : تحديد أوقات نهاية للأعمال لتدفع المرء للجد في العمل .
سادسها : السماح للنفس بشيء من الراحة والاستجمام ، حتى تحصل الرغبة في الاندفاع مُجَدَّداً في العمل ، ولابد حينئذٍ من مراعاة أمرين :
أولهما :التخطيط لفترة الراحة بحيث لا تكون عشوائية ، فيحصل إرباك في المُخَطَّط .
وثانيهما :المحاولة بأن تكون فترة الراحة فيما يفيد ويوفِّر الوقت ، كقراءة القصص التاريخية، وصلة الرحم ونحوها.
خامساً : التأجيل والتسويف :
من أعظم الأشياء التي تثبط الهمة وتفسد الأعمال : التسويف وتأجيل البدء ، وللتأجيل أسباب عدة :
أولها : عدم الرغبة في العمل .
ثانيها : صعوبة العمل .
ثالثها : عدم وجود العزم الصادق على البدء .
رابعها : الانشغال عن البدء في العمل المُؤَجَّل بأعمال تافهة مُحَبَّبة للمرء .
خامسها : عدم وضع العمل في خِطَّة العمل .
وثَمّ طرق لِلتخلُّصِ من التأجيل وأسبابه :
1ـ إذا كان التأجيل عادة ،فلا بد للتخلص منها بالمجاهدة في إيقافها ، وإحلال عادة العزم والحزم والإقدام مكانها ، ولابد من وضع عادة التأجيل في رأس القائمة في جدول العادات التي يُراد التخلص منها .
2ـ معالجة التأجيل من خلال إزالة سببه،فإذا كان العمل غير محبَّب لك،فتذكَّر أنه ما نال إنسانٌ ما تمناه إلاّ بقَسْرِ نفسه على ما يِكْرهه .
3ـ معالجة صعوبة العمل تكون بأن يتذكَّر الإنسان أنّه: (لولا المشقة ساد الناس كلهم) ، وبأن يسلك المرء طريقة (التفتيت) ويَتّبِعُها ، فالعمل الصعب يَسْهُل كثيراً إذا قُسِّم إلى وُحْدَات صغيرة،ومن ثَمّ يُتعَامَل مع كل وحدة كإنجاز مستقل .
4ـ معالجة عدم وجود العزم تكون بطرد التَّرَدُّد ، وألا يُقْدِم الإنسان على العمل إلاّ بعد رويَّةٍ وشعور بالحاجة لذلك العمل ، وتخطيط له . ثم لا يسمح بعد ذلك لنفسه بالتردد . قال تعالى: (فإذا عزمت فتوكل على الله) ، وقال النبيصلى الله عليه و سلم قبيل غزوة أحد بعد ما راجعه بعض الصحابة في ترك الخروج : (ما يَنْبَغي لنبي إذا وَضَعَ لأَمَةَ الحرب أن يِنْتَزِعها حتى يفصل الله بينه وبين عدوه) .
5-معالجة:الانشغال عن البدء في العمل المؤجَّل بأعمال تافهة، وعدم وضعه في خطة العمل.
سادساً : عدم تحديد الأولويات :لابد للمرء من أن يرتِّب أعماله بحسب الأهمية ، فيقدِّم الأهم على المهم ، والمهم على غيره وهكذا ، كما أنه ينبغي عليه أن لا يَخْلِط بين المهم وبين العاجل ، فيؤدِّي العاجل من الأعمال ويؤجِّل المهم ، ومن النادر أن تكون الأمور المهمة عاجلة ، إلاّ إذا وصلنا ـ بتأجيلنا ـ إلى مرحلة الأزمة ، فبتأجيل المهم وتعجيل العاجل نسمح للأزمات بالاستمرار في حياتنا .
سابعاً : تشتيت الجهد وتَشَعُّبه :لا شيء أضرَّعلى العمل من تشتيت الجهد،فمهما كان العمل جادّا ودؤوباً إلا أنّ تفريقه على مسارات متنوِّعة:يفقده كثيراً من فعاليَّته.
ثامناً : المبالغة في تطلُّب الكمال :من تَطَلَّبَ الكمال في كل عملٍ يعمله فإنه قد رَاَمَ أمراً مستحيلاً،إن الكمال لا يكون في عمل البشر،ولكن حَسْب المرء أن يبذل جهده في إنهاء العمل وإتقانه،وما لا يُدْرَك كله لا يُتْرَك جُلُّه.
**آسفة على الإطالة
هذا و اسأل العلي القدير ان يجعلنا و إياكم من الناجحن في الدنيا و الآخرة و ان يسخرنا لخدمة الدين و ان يجمعنا مع النبيين و الصدقين و الشهداء والصالحين في جنات النعيم.آمين.
أختكم في الله مها
18 Sep 2009, 03:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيراً أختي amat Allah
تقبلي مروري
مها
amat allah
18 Sep 2009, 04:25 AM
اسعدني مرورك العطر اختي مها
مشكورة ...
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir