همي الدعوه
07 Sep 2009, 04:40 AM
كانت بداية توبتي في رمضان {!}
إلى اللاهثات وراء الموضة و الجمال
أهدي إليكم هذه القصة :
أحببت هنا أن أقول لكم خلاصة تجاربي في مجال التجميل
و هذه الخلاصة لم أفطن إليها إلا في وقت قريب .. قريب للغاية
منذ فترة مثلما قلت وأنا أجرب في هذا الماسك و أضع من هذا الكريم
و أغسل بتلك الصابونة و ممكن أن تكون النتائج جديرة بالعناء
أو لا تكون لكن لاحظت شيئا غير طبيعى ترى ما هو؟
كل من يرانى أصبح لا يبهر بجمالي مثلما فى السابق و لكن ردة فعله عادية
( أتكلم طبعا عن النساء) ما السر ياترى؟
قلت ربما يكون السر فى الأكل الصحي فليست العناية الخارجية و حدها هي كل شىء
و بدأت فى تغيير أسلوب التغذية إلى الأحسن ......
و مرت الأيام و أنا أنتظرالنتيجة
ما الأخبار؟ لا شىء نفس ردة الفعل هي هي ! إذن ما الأمر؟
قلنا ربما يكون مرض أو فقر فى الدم أو ماشابه ....إذن هيا إلى التحاليل ......
حلل......ما النتيجة؟ لا شىء ! إذن أين الخطأ ؟؟ لماذا ليس هناك تحسن ؟؟؟ الله أعلم
مرت الأيام و الموضوع يأتى و يغيب عن بالي
فليس موضوع الجمال هو الأمر الأول و الأخير فى الحياة .....
لكن يتصادف دائما غرابة ردة فعل الناس الذين يرونني
و بخاصة الذين لم يرونني منذ فترة و تتسم دائما بالإندهاش و أنا لا أعلم أين الخطأ...
المهم تمر الأيام و يسير رد الفعل نحو الأسوأ و أنا أقول أكيد حالة عرضية و ينتهي الأمر ..
ولكنني كنت أرى إتساع عيونهم عند رؤيتي
خاصة بالنسبة لمن لم يراني منذ زمن طويل......
أين ذهب كلمات الإطراء لجمالي؟ أين ذهبت نظرات الإعجاب ؟
و تفجر الموضوع عندما بدأ بعض الناس في التلميح أو القول الصريح
اهتزت ثقتي بنفسي كثيرا و لم أعرف ما السبب فأنا أنا إذن لم يحدث كل هذا ؟؟
آه لو أعرف لأسترحت
و اليوم .....اليوم فقط عرفت السبب فقد وجدتني أصور نفسي صورا كثيرة
و طفقت أنظر لتلكم الصورجيدا و أمسكت صورة لي منذ حوالي الثلاث سنوات
و أخذت أقارن بين هذه و تلكم ..و هالني ما رأيت..
لقد وجدت فارقا شاسعا بين الإثنتين ...و سبحان الله لم أر هذا الفارق من قبل و سأقول لكم لم
أتعلمون لم عرفت الآن؟؟
أتعلمون ما الذى حدث فى السنوات الثلاث الأخيرة؟
لقد كنت أعصى الله
نعم لقد كنت عاصية لله
عصيت الله كثيرا كثيرا كثيرا .......
فعلت الكثير من المعاصى و الذنوب....لن أقول ما هي فهي بيني و بين ربي
و لكنى احسبها إن شاء الله لم تكن من الكبائر و لكنها كانت كثيرة و كنت أنا مداومة عليها ....
أحيانا أثوب إلى رشدي و لكنى ما ألبث أن أعاود الكرة مرات و مرات و هكذا
و لكنى الآن تبت .............آه ما احلاها من كلمة "تبت"
تبت إليك و عدت إليك يا الله .....يامن رأيتني فلم تفضحني .....و صبرت علي و أمهلتني
تبت برحمة و هداية و فضل منك
نعم يا أختاه الحمد لله لقد تبت قبل رمضان بأيام قلائل
وقفت مع نفسى وسألت نفسى إلى أين ؟ ولماذا؟ و ماذا أنتظر لأغير ما بى؟
اسئلة يجب على كل واحدة منكن ان تسألها لنفسها الآن....الآن حالا
و مع أول أيام رمضان تبت و ندمت و بكيت و استغفرت....
ووالله لو أننى بكيت بدلا من الدموع دماء ما وفيت حق ندمي
الآن أحسست أن الله قد كشف عن عيناى حجبا فرأيت لأول مرة
ملامحى التى تغيرت و هيبتى التى ضاعت ...و الوجه الغريب الذى أحمله..
يا من تقرأين الآن هذى السطور تداركي نفسك و انقذيها
فإن من بين يديك الآن من جملة الفرص
مالم يسنح لغيرك ممن أتى و ذهب دون أن يدرك نفسه ..
فأنت ..أنت الآن جلست و قرأت كلماتى و تفكرت و تذكرت
و تعلمين جيدا ما الذى تفعلينه و تصرين عليه
مهما كان صغيرا فمداومتك عليه تحيله كبيرا....
تداركِ و اركضي و الحقي الآن ما تستطيعين لحاقه من الشهر الفضيل
رمضان...الشهر المبارك ...أطيب نفحات الله فى أيامه
أترضين أن يأتى و يذهب و أنت كما أنت؟ ما تغير بك شىء؟
لم تخط نحو الأمام و لو خطوة واحدة؟ أو نصف خطوة؟
لا و الله فأنت أعلى شأنا و أجل مقاما من ان ترضين لنفسك بالركودأو السقوط
أو أن يأتيك الخير يهرول و يركض فتركليه إستهزاءا أو تهاونا
أسأل الله أن يثبتنا على الهداية و يتقبل منا .
طريق التوبة
إلى اللاهثات وراء الموضة و الجمال
أهدي إليكم هذه القصة :
أحببت هنا أن أقول لكم خلاصة تجاربي في مجال التجميل
و هذه الخلاصة لم أفطن إليها إلا في وقت قريب .. قريب للغاية
منذ فترة مثلما قلت وأنا أجرب في هذا الماسك و أضع من هذا الكريم
و أغسل بتلك الصابونة و ممكن أن تكون النتائج جديرة بالعناء
أو لا تكون لكن لاحظت شيئا غير طبيعى ترى ما هو؟
كل من يرانى أصبح لا يبهر بجمالي مثلما فى السابق و لكن ردة فعله عادية
( أتكلم طبعا عن النساء) ما السر ياترى؟
قلت ربما يكون السر فى الأكل الصحي فليست العناية الخارجية و حدها هي كل شىء
و بدأت فى تغيير أسلوب التغذية إلى الأحسن ......
و مرت الأيام و أنا أنتظرالنتيجة
ما الأخبار؟ لا شىء نفس ردة الفعل هي هي ! إذن ما الأمر؟
قلنا ربما يكون مرض أو فقر فى الدم أو ماشابه ....إذن هيا إلى التحاليل ......
حلل......ما النتيجة؟ لا شىء ! إذن أين الخطأ ؟؟ لماذا ليس هناك تحسن ؟؟؟ الله أعلم
مرت الأيام و الموضوع يأتى و يغيب عن بالي
فليس موضوع الجمال هو الأمر الأول و الأخير فى الحياة .....
لكن يتصادف دائما غرابة ردة فعل الناس الذين يرونني
و بخاصة الذين لم يرونني منذ فترة و تتسم دائما بالإندهاش و أنا لا أعلم أين الخطأ...
المهم تمر الأيام و يسير رد الفعل نحو الأسوأ و أنا أقول أكيد حالة عرضية و ينتهي الأمر ..
ولكنني كنت أرى إتساع عيونهم عند رؤيتي
خاصة بالنسبة لمن لم يراني منذ زمن طويل......
أين ذهب كلمات الإطراء لجمالي؟ أين ذهبت نظرات الإعجاب ؟
و تفجر الموضوع عندما بدأ بعض الناس في التلميح أو القول الصريح
اهتزت ثقتي بنفسي كثيرا و لم أعرف ما السبب فأنا أنا إذن لم يحدث كل هذا ؟؟
آه لو أعرف لأسترحت
و اليوم .....اليوم فقط عرفت السبب فقد وجدتني أصور نفسي صورا كثيرة
و طفقت أنظر لتلكم الصورجيدا و أمسكت صورة لي منذ حوالي الثلاث سنوات
و أخذت أقارن بين هذه و تلكم ..و هالني ما رأيت..
لقد وجدت فارقا شاسعا بين الإثنتين ...و سبحان الله لم أر هذا الفارق من قبل و سأقول لكم لم
أتعلمون لم عرفت الآن؟؟
أتعلمون ما الذى حدث فى السنوات الثلاث الأخيرة؟
لقد كنت أعصى الله
نعم لقد كنت عاصية لله
عصيت الله كثيرا كثيرا كثيرا .......
فعلت الكثير من المعاصى و الذنوب....لن أقول ما هي فهي بيني و بين ربي
و لكنى احسبها إن شاء الله لم تكن من الكبائر و لكنها كانت كثيرة و كنت أنا مداومة عليها ....
أحيانا أثوب إلى رشدي و لكنى ما ألبث أن أعاود الكرة مرات و مرات و هكذا
و لكنى الآن تبت .............آه ما احلاها من كلمة "تبت"
تبت إليك و عدت إليك يا الله .....يامن رأيتني فلم تفضحني .....و صبرت علي و أمهلتني
تبت برحمة و هداية و فضل منك
نعم يا أختاه الحمد لله لقد تبت قبل رمضان بأيام قلائل
وقفت مع نفسى وسألت نفسى إلى أين ؟ ولماذا؟ و ماذا أنتظر لأغير ما بى؟
اسئلة يجب على كل واحدة منكن ان تسألها لنفسها الآن....الآن حالا
و مع أول أيام رمضان تبت و ندمت و بكيت و استغفرت....
ووالله لو أننى بكيت بدلا من الدموع دماء ما وفيت حق ندمي
الآن أحسست أن الله قد كشف عن عيناى حجبا فرأيت لأول مرة
ملامحى التى تغيرت و هيبتى التى ضاعت ...و الوجه الغريب الذى أحمله..
يا من تقرأين الآن هذى السطور تداركي نفسك و انقذيها
فإن من بين يديك الآن من جملة الفرص
مالم يسنح لغيرك ممن أتى و ذهب دون أن يدرك نفسه ..
فأنت ..أنت الآن جلست و قرأت كلماتى و تفكرت و تذكرت
و تعلمين جيدا ما الذى تفعلينه و تصرين عليه
مهما كان صغيرا فمداومتك عليه تحيله كبيرا....
تداركِ و اركضي و الحقي الآن ما تستطيعين لحاقه من الشهر الفضيل
رمضان...الشهر المبارك ...أطيب نفحات الله فى أيامه
أترضين أن يأتى و يذهب و أنت كما أنت؟ ما تغير بك شىء؟
لم تخط نحو الأمام و لو خطوة واحدة؟ أو نصف خطوة؟
لا و الله فأنت أعلى شأنا و أجل مقاما من ان ترضين لنفسك بالركودأو السقوط
أو أن يأتيك الخير يهرول و يركض فتركليه إستهزاءا أو تهاونا
أسأل الله أن يثبتنا على الهداية و يتقبل منا .
طريق التوبة