همي الدعوه
14 Sep 2009, 06:03 PM
كشف مخطط إيراني لتجفيف شط العرب والأنهر الأحوازية
مفكرة الإسلام: كشفت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية عن مخطط إيراني، عمره 12 عامًا، يستهدف قطع المياه عن أراضي الأحواز الزراعية ودفع المزارعين إلى الهجرة من المنطقة.
وقالت إن هذا المخطط تسبب في أسوأ كارثة تشهدها المنطقة في التاريخ المعاصر، موضحةً أنه أحدث موجة جفاف غير مسبوقة للتربة والأنهر العربية, في منطقة الأحواز، ذات الأغلبية العربية، الواقعة شمال غربي إيران، مضيفةً أن الجفاف أثر أيضًا على أراضي العراق.
واتهمت المؤسسة في دراستها إيران بأنها دأبت منذ احتلال الأحواز على تجفيف مياه الأنهر الأحوازية وتلويثها متعمدة بذلك توجيه الضرر البالغ لصحة الإنسان من خلال استهداف المصدر الأول لحياة البشرية.
وأضافت أن إيران لم تكتف بهذا وحسب بل حاولت بشتى الطرق حرف المجرى الطبيعي لمياه الأنهر الأحوازية إلى بعض المدن الإيرانية كـ "إصفهان, شهركرد, رفسنجان" وغيرها.
وقالت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية ، وفق ما أوردته صحيفة "المصريون"، إن إيران تعمل على حرف أكبر مجرى لمصدر الحياة في الأحواز المتمثل في نهر قارون أعظم الأنهر الأحوازية, وتأمين حاجات الأراضي الزراعية الإيرانية من ري وسقاية طوال فصول السنة على حساب الثروة المائية والأمن القومي للأحواز.
وأضافت أن إيران أعلنت عن عزمها إقامة عدد من الشركات الضخمة لتعبئة المياه المعدنية على حساب الشعب الأحوازي الذي يعاني شح في المياه الصالحة للاستهلاك البشري.
وكان المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية أصدر في يوليو الماضي تقريرًا مصورًا عبارة عن نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ نهر قارون من الجفاف الكلي الذي يتعرض له هو والأنهر الأخرى، فيما اتهم العراق، مؤخرًا، إيران بإحداث كارثة بيئية كبرى في شط العرب، نتيجة لمشاريعها في المنطقة.
أعلى سد أسمنتي في العالم:
وقالت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية إن إيران وصلت للمراحل النهائية لمشروع بناء أعلى سد أسمنتي في العالم بمنطقة الأحواز، والذي يصل ارتفاعه لـ 315 متر, مشيرةً أن إيران أطلقت عليه اسم "بختياري".
وأضافت أن بداية المشروع تعود إلى قبل أكثر من 12 عامًا، غير أنه أحيط بالسرية المطلقة.
وأوضحت أن هذا السد صمم ليتسع لتخزين خمسة مليارات متر مكعب من المياه الأحوازية التي تقطعها إيران بشكل مستمر عن مجراها الطبيعي إلى الأحواز.
وحذرت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية من إن إقامة هذا السد الضخم سيساعد في حرف المياه عن الأحواز "المحتلة" وسيؤدي إلى تقلص نسبة المياه المتدفقة في بحيرة نهر الدز الأحوازية بنسبة 65 %، وبالتالي سيقلص منسوب نهر قارون وأفرعه إلى ما دون احتياجاته، وهو ما سيتسبب في تهديد وجود شط العرب ،والأهوار الأحوازية والعراقية, مقابل ازدهار زراعي واقتصادي وصناعي لإيران.
تهدد الأمن القومي العربي:
وعلى صعيدٍ آخر، سيشكل هذا السد ورقة ضغط أمنية تهدد الأمن القومي العربي في شمالي الخليج العربي.
وكان المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية قد حذر بأن الصراع الأحوازي الإيراني والأزمات التي خلقتها إيران مع دول المنطقة العربية ستتفاقم نتيجة سياسة اغتصاب الحقوق بالقوة التي تنتهجها إيران، مؤكدًا على أن هذه السياسات لن تجر على إيران غير الرد بالمثل.
وحذرت المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية من كارثة إنسانية تستهدف العنصر العربي في منطقة الخليج العربي على يد ما وصفته بـ "المحتل الفارسي الإيراني الغاشم", مشددةً على أن "هذا العنصر العربي لم يعد لديه الكثير ليخسره وقد أعذر من أنذر".
وعلى صعيدٍ متصل، أوضحت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية أن هذا السد يكتسب أهمية عسكرية كبيرة جدًا، حيث سيكسب الحرس الثوري من خلال الطريق الذي سيقام على السد بتقلص سرعة التحرك العسكري باتجاه الأحواز القادم من محور خرم آباد ومحور شهركرد – اصفهان بنسبة 40%، مشيرةً إلى أنباء مؤكدة عن إنشاء سلسلة أنفاق سرية مقامة أسفل السد للوصل بين جهتي الجبال هناك لأغراض عسكرية وشبه عسكرية.
وأضافت أن هذا السد سيجلب آثار مدمرة لمنطقة الخليج العربي, موضحةً أن المخزون الهائل لمياه هذه السدود الإيرانية يشكل خطرًا قوميًا مباشرًا وكبيرًا على الشعب الأحوازي, خاصة وأن مسئولية إدارة وتشغيل كافة هذه السدود هي بيد الحرس الثوري الإيراني "الإرهابي" الذي شكل شبكة اتصال كاملة لعموم هذه السدود وربطها بغرفة عمليات إيرانية سرية.
مفكرة الإسلام: كشفت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية عن مخطط إيراني، عمره 12 عامًا، يستهدف قطع المياه عن أراضي الأحواز الزراعية ودفع المزارعين إلى الهجرة من المنطقة.
وقالت إن هذا المخطط تسبب في أسوأ كارثة تشهدها المنطقة في التاريخ المعاصر، موضحةً أنه أحدث موجة جفاف غير مسبوقة للتربة والأنهر العربية, في منطقة الأحواز، ذات الأغلبية العربية، الواقعة شمال غربي إيران، مضيفةً أن الجفاف أثر أيضًا على أراضي العراق.
واتهمت المؤسسة في دراستها إيران بأنها دأبت منذ احتلال الأحواز على تجفيف مياه الأنهر الأحوازية وتلويثها متعمدة بذلك توجيه الضرر البالغ لصحة الإنسان من خلال استهداف المصدر الأول لحياة البشرية.
وأضافت أن إيران لم تكتف بهذا وحسب بل حاولت بشتى الطرق حرف المجرى الطبيعي لمياه الأنهر الأحوازية إلى بعض المدن الإيرانية كـ "إصفهان, شهركرد, رفسنجان" وغيرها.
وقالت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية ، وفق ما أوردته صحيفة "المصريون"، إن إيران تعمل على حرف أكبر مجرى لمصدر الحياة في الأحواز المتمثل في نهر قارون أعظم الأنهر الأحوازية, وتأمين حاجات الأراضي الزراعية الإيرانية من ري وسقاية طوال فصول السنة على حساب الثروة المائية والأمن القومي للأحواز.
وأضافت أن إيران أعلنت عن عزمها إقامة عدد من الشركات الضخمة لتعبئة المياه المعدنية على حساب الشعب الأحوازي الذي يعاني شح في المياه الصالحة للاستهلاك البشري.
وكان المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية أصدر في يوليو الماضي تقريرًا مصورًا عبارة عن نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي للتحرك لإنقاذ نهر قارون من الجفاف الكلي الذي يتعرض له هو والأنهر الأخرى، فيما اتهم العراق، مؤخرًا، إيران بإحداث كارثة بيئية كبرى في شط العرب، نتيجة لمشاريعها في المنطقة.
أعلى سد أسمنتي في العالم:
وقالت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية إن إيران وصلت للمراحل النهائية لمشروع بناء أعلى سد أسمنتي في العالم بمنطقة الأحواز، والذي يصل ارتفاعه لـ 315 متر, مشيرةً أن إيران أطلقت عليه اسم "بختياري".
وأضافت أن بداية المشروع تعود إلى قبل أكثر من 12 عامًا، غير أنه أحيط بالسرية المطلقة.
وأوضحت أن هذا السد صمم ليتسع لتخزين خمسة مليارات متر مكعب من المياه الأحوازية التي تقطعها إيران بشكل مستمر عن مجراها الطبيعي إلى الأحواز.
وحذرت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية من إن إقامة هذا السد الضخم سيساعد في حرف المياه عن الأحواز "المحتلة" وسيؤدي إلى تقلص نسبة المياه المتدفقة في بحيرة نهر الدز الأحوازية بنسبة 65 %، وبالتالي سيقلص منسوب نهر قارون وأفرعه إلى ما دون احتياجاته، وهو ما سيتسبب في تهديد وجود شط العرب ،والأهوار الأحوازية والعراقية, مقابل ازدهار زراعي واقتصادي وصناعي لإيران.
تهدد الأمن القومي العربي:
وعلى صعيدٍ آخر، سيشكل هذا السد ورقة ضغط أمنية تهدد الأمن القومي العربي في شمالي الخليج العربي.
وكان المكتب السياسي للمنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية قد حذر بأن الصراع الأحوازي الإيراني والأزمات التي خلقتها إيران مع دول المنطقة العربية ستتفاقم نتيجة سياسة اغتصاب الحقوق بالقوة التي تنتهجها إيران، مؤكدًا على أن هذه السياسات لن تجر على إيران غير الرد بالمثل.
وحذرت المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية من كارثة إنسانية تستهدف العنصر العربي في منطقة الخليج العربي على يد ما وصفته بـ "المحتل الفارسي الإيراني الغاشم", مشددةً على أن "هذا العنصر العربي لم يعد لديه الكثير ليخسره وقد أعذر من أنذر".
وعلى صعيدٍ متصل، أوضحت مؤسسة الدراسات القومية الأحوازية أن هذا السد يكتسب أهمية عسكرية كبيرة جدًا، حيث سيكسب الحرس الثوري من خلال الطريق الذي سيقام على السد بتقلص سرعة التحرك العسكري باتجاه الأحواز القادم من محور خرم آباد ومحور شهركرد – اصفهان بنسبة 40%، مشيرةً إلى أنباء مؤكدة عن إنشاء سلسلة أنفاق سرية مقامة أسفل السد للوصل بين جهتي الجبال هناك لأغراض عسكرية وشبه عسكرية.
وأضافت أن هذا السد سيجلب آثار مدمرة لمنطقة الخليج العربي, موضحةً أن المخزون الهائل لمياه هذه السدود الإيرانية يشكل خطرًا قوميًا مباشرًا وكبيرًا على الشعب الأحوازي, خاصة وأن مسئولية إدارة وتشغيل كافة هذه السدود هي بيد الحرس الثوري الإيراني "الإرهابي" الذي شكل شبكة اتصال كاملة لعموم هذه السدود وربطها بغرفة عمليات إيرانية سرية.