شـــذى
16 Sep 2009, 03:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبد الحميد رميته , الجزائر
" والله لو شاهدوكِ لأصلحوه هم على نفقتهم "!!! :
قالت امرأة ذميمة لزوجها " لماذا لم تصلح لنا النافذة المكسورة
حتى لا يراني الجيران ؟" .
قال الزوج " والله لو رأوك أو شاهدوك لأصلحوه هم على نفقتهم
"!!!.
تعليق :
1- الرجل – كل رجل – متعلقٌ بجمال المرأة تعلقا كبيرا , ثم يختلف
الرجال بعد ذلك : قوي الإيمان وقوي الصلة بالله يقدم الدين على
الجمال , وأما ضعيف الإيمان وضعيف الصلة بالله فـيقدم الجمالَ
على الدين , ويمكن أن لا يهتم بالدين أساسا .
2- من رحمة الله بالرجال أن جعل أغلبية نساء الدنيا في كل زمان
ومكان جميلات جمالا متوسطا معتدلا مقبولا عند أغلبية الرجال
مهما كانوا مسلمين أم كفارا . وأما الذميمات أو قبيحات المنظر
فهن قليلات جدا في دنيا الناس . وكذلك فإن خارقات الجمال اللواتي
يؤمرن شرعا بلا خلاف بين عالمين بستر وجوههن حتى لا يفتتن
برؤيتها رجل , هن قليلات كذلك .
3- أنا لا أنصح أبدا أي رجل أن يتزوج بخارقة جمال أو بصاحبة
الجمال الرائع والفاتن , حتى لا يقلقه وتتعبه الغيرة عليها , وكذا
حتى لا تتكبر عليه هي بجمالها .
4- جمال المرأة نسبي جدا مثل أشياء أخرى كثيرة في الحياة , ومنه
فمن يراها رجلٌ جميلة قد لا يراها رجلٌ آخر كذلك جميلة . ومن
يراها رجلٌ قبيحة قد لا يراها رجلٌ آخر كذلك قبيحة .
5- جمالُ المرأة مُـقدَّر عادة بميزان ومقياس الرجل لا المرأة . ومنه
فـعندما نقول " فلانة جميلة " فإننا نقول ذلك انطلاقا مما يراه
الرجل لا مما تراه المرأة . وحتى النساء عندما تتحدثن عن فلانة
بأنها جميلة هن ينطلقن في ذلك من ميزان ومقياس الرجل لا المرأة
أي " هي جميلة " عند الرجال .
6- تقدير جمال المرأة أو الزوجة له صلة وثيقة بالإيمان بالله
وبالقناعة , ومنه فإن قوي الإيمان والقنوع يرى زوجته من أجمل
النساء أو يراها أجمل امرأة في الدنيا حتى وإن كانت في حقيقة
الأمر امرأة عادية أو متوسطة الجمال . وهذه رحمة من رحمات الله
بالرجل والمرأة على حد سواء . وعلى الضد من ذلك فإن ضعيف
الإيمان والمتكالب على الدنيا ومتاعها الزائل يمكن أن يرى زوجته
قبيحة جدا حتى ولو كانت في حقيقتها وعند أغلبية الناس جميلة
إلى حد كبير .
7- غيرة الرجل على امرأته ( وعلى نساء أهله ) فطرية , حتى ولو
كان الرجل كافرا , وتقوى الغيرة في اعتدال بطبيعة الحال عند الرجل
المؤمن والإنسان المسلم . ومن لا يغار على أهله من الناس هو
ديوث وهو ذكرٌ ولكنه ليس رجلا , والديوثُ لا يدخلُ الجنة .
8- الغيرة هي ككل شيء آخر إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده , ومنه
فإن غيرة الرجل على امرأته إذا زادت عن حدها دمرت وأفسدت
وجعلت الرجل يظلم زوجته ويضيق عليها ويسيء الظن بها
ويتهمها بالباطل وهكذا ... وفي ذلك من الشر ما فيه . وقد يصل
الأمر بالزوج إلى أن يغلق النوافذ ( بشكل دائم ) على المرأة
بالمسامير , ولا يخرج من البيت في أي وقت إلا بعد أن يغلق الباب
وراءه ويحتفظ بالمفتاح في جيبه . وغيرة الرجل الزائدة على زوجته
قد تدفع الزوجة – مع ضعف الصلة بالله - إلى خيانة زوجها من
منطلق حب الانتقام منه .
9- مطلوبٌ من الزوجة كذلك أن تـغـار على زوجها , وكل زوج يحب
أن تغار زوجته عليه , ولكن باعتدال وبدون مبالغة .
10- حتى إذا رأى الرجل بأن زوجته ناقصة جمال فالأفضل ألا
يخبرها بذلك , بل إن بعض المجاملة لها يفيد ولا يضر , وليس فيه
شيء شرعا بإذن الله تعالى .
والله وحده أعلم بالصواب .
عبد الحميد رميته , الجزائر
" والله لو شاهدوكِ لأصلحوه هم على نفقتهم "!!! :
قالت امرأة ذميمة لزوجها " لماذا لم تصلح لنا النافذة المكسورة
حتى لا يراني الجيران ؟" .
قال الزوج " والله لو رأوك أو شاهدوك لأصلحوه هم على نفقتهم
"!!!.
تعليق :
1- الرجل – كل رجل – متعلقٌ بجمال المرأة تعلقا كبيرا , ثم يختلف
الرجال بعد ذلك : قوي الإيمان وقوي الصلة بالله يقدم الدين على
الجمال , وأما ضعيف الإيمان وضعيف الصلة بالله فـيقدم الجمالَ
على الدين , ويمكن أن لا يهتم بالدين أساسا .
2- من رحمة الله بالرجال أن جعل أغلبية نساء الدنيا في كل زمان
ومكان جميلات جمالا متوسطا معتدلا مقبولا عند أغلبية الرجال
مهما كانوا مسلمين أم كفارا . وأما الذميمات أو قبيحات المنظر
فهن قليلات جدا في دنيا الناس . وكذلك فإن خارقات الجمال اللواتي
يؤمرن شرعا بلا خلاف بين عالمين بستر وجوههن حتى لا يفتتن
برؤيتها رجل , هن قليلات كذلك .
3- أنا لا أنصح أبدا أي رجل أن يتزوج بخارقة جمال أو بصاحبة
الجمال الرائع والفاتن , حتى لا يقلقه وتتعبه الغيرة عليها , وكذا
حتى لا تتكبر عليه هي بجمالها .
4- جمال المرأة نسبي جدا مثل أشياء أخرى كثيرة في الحياة , ومنه
فمن يراها رجلٌ جميلة قد لا يراها رجلٌ آخر كذلك جميلة . ومن
يراها رجلٌ قبيحة قد لا يراها رجلٌ آخر كذلك قبيحة .
5- جمالُ المرأة مُـقدَّر عادة بميزان ومقياس الرجل لا المرأة . ومنه
فـعندما نقول " فلانة جميلة " فإننا نقول ذلك انطلاقا مما يراه
الرجل لا مما تراه المرأة . وحتى النساء عندما تتحدثن عن فلانة
بأنها جميلة هن ينطلقن في ذلك من ميزان ومقياس الرجل لا المرأة
أي " هي جميلة " عند الرجال .
6- تقدير جمال المرأة أو الزوجة له صلة وثيقة بالإيمان بالله
وبالقناعة , ومنه فإن قوي الإيمان والقنوع يرى زوجته من أجمل
النساء أو يراها أجمل امرأة في الدنيا حتى وإن كانت في حقيقة
الأمر امرأة عادية أو متوسطة الجمال . وهذه رحمة من رحمات الله
بالرجل والمرأة على حد سواء . وعلى الضد من ذلك فإن ضعيف
الإيمان والمتكالب على الدنيا ومتاعها الزائل يمكن أن يرى زوجته
قبيحة جدا حتى ولو كانت في حقيقتها وعند أغلبية الناس جميلة
إلى حد كبير .
7- غيرة الرجل على امرأته ( وعلى نساء أهله ) فطرية , حتى ولو
كان الرجل كافرا , وتقوى الغيرة في اعتدال بطبيعة الحال عند الرجل
المؤمن والإنسان المسلم . ومن لا يغار على أهله من الناس هو
ديوث وهو ذكرٌ ولكنه ليس رجلا , والديوثُ لا يدخلُ الجنة .
8- الغيرة هي ككل شيء آخر إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده , ومنه
فإن غيرة الرجل على امرأته إذا زادت عن حدها دمرت وأفسدت
وجعلت الرجل يظلم زوجته ويضيق عليها ويسيء الظن بها
ويتهمها بالباطل وهكذا ... وفي ذلك من الشر ما فيه . وقد يصل
الأمر بالزوج إلى أن يغلق النوافذ ( بشكل دائم ) على المرأة
بالمسامير , ولا يخرج من البيت في أي وقت إلا بعد أن يغلق الباب
وراءه ويحتفظ بالمفتاح في جيبه . وغيرة الرجل الزائدة على زوجته
قد تدفع الزوجة – مع ضعف الصلة بالله - إلى خيانة زوجها من
منطلق حب الانتقام منه .
9- مطلوبٌ من الزوجة كذلك أن تـغـار على زوجها , وكل زوج يحب
أن تغار زوجته عليه , ولكن باعتدال وبدون مبالغة .
10- حتى إذا رأى الرجل بأن زوجته ناقصة جمال فالأفضل ألا
يخبرها بذلك , بل إن بعض المجاملة لها يفيد ولا يضر , وليس فيه
شيء شرعا بإذن الله تعالى .
والله وحده أعلم بالصواب .