همي الدعوه
18 Sep 2009, 04:56 AM
الحزب النازي يبدأ حملة للدفاع عن قاتل مروة الشربيني
الخميس27 من رمضان 1430هـ 17-9-2009م
مفكرة الإسلام: ذكر الادعاء العام الألماني فى دريسدن أن قاتل المصرية مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" لا يعانى من خلل نفسي، بما يوجب توجيه أقصى عقوبة له عن جريمتي القتل العمد والشروع في القتل، وذلك بالتزامن مع حملة للدفاع عنه من قبل الحزب النازي الألماني.
وأكد خالد أبو بكر محامى مروة الشربينى القادم أمس الأربعاء، من ألمانيا، أن الحزب النازى الألمانى وهو حزب متطرف فى أفكاره يساند القاتل، ويوكل له محاميًا رغم أن المحكمة انتدبت محاميًا للقاتل لعدم امتلاكه أموالاً لتوكيل محامي للدفاع عنه .
كما تزامن هذا مع بدء حملات الدعاية فى الانتخابات الألمانية التى يشارك فيها الحزب النازى، ويعلن فيها عبر رسوم ولافتات مستفزة دعمه للتطرف ومعادة المسلمين .
وأضاف أن التقرير شبه النهائى للنيابة العامة يؤكد إدانة كاملة للقاتل دون وجود احتمالات لتخفيف العقوبة، كما أن القضية تم تقسيمها إلى قضيتين، واحدة لمحاسبة قاتل مروة وأخرى لمحاسبة ضابط الأمن بالقاعة .
وأوضح المحامى أن شهادات النيابة العامة فى حق مروة تعطى مزيدًا من التفاؤل فى حصول القاتل على أقصى عقوبة، ومنها جملة ذكرتها وكيلة النيابة قالت فيها عن مروة "وجدت سيدة تحترم عقيدتها وتدافع عنها بكل حب"، وهذا ما أكده أبو بكر أن مروة لم تستشهد دفاعًا عن حقها الشخصي، لكن استشهدت دفاعًا عن عقيدتها ودينها ورأيها، وهو ما يتطلب الجميع مساندة أسرتها في أخذ حقها ليس حق مروة ولكن حق المسلمين والعرب .
محاولات لحفظ القضية:
وأبدى أبو بكر تخوفه من محاولات الجهات الأمنية والداخلية فى حفظ قضية الضابط، رغم مخالفة الضابط لقواعد الشرطة والأمن المنصوص عليها ضمن قواعد وزارة الداخلية، واستخدم السلاح ضد المجنى عليه وليس الجانى، وقدم فريق الدفاع عدة مذكرات للنيابة لتفعيل النصوص الخاصة بالتحقيق مع هذا الضابط، مؤكدًا احترامه للقضاء الألماني الذي يعده نزيهًا وعادلاً ولا يخضع لتأثير حكومي أو من أي جانب آخر .
وذكر أن فريق الدفاع المكون من مكتب محام ألمانى ومحام فرنسى واثنين من المحامين المصريين تم تقسيمه لثلاثة أقسام: الدفاع وتولى المرافعة أمام المحكمة للمحامين الألمانى والفرنسى، والبحث وجمع المعلومات وحصر الشهود الذين حددتهم النيابة بـ49 شاهدًا، وفريق ثالث للتفاوض مع الحكومة الألمانية المتهمة بالمشاركة فى الجريمة، وخاصة ولاية سكسونيا التى وقعت بها الجريمة، ففريق الدفاع مازال ينتظر رد فعل الحكومة الألمانية على هذا .
تعاطف ومساندة:
ولفت أبو بكر الانتباه إلى أن القضية تلقى تعاطفًا ومساندة من جميع الجاليات العربية والإسلامية بما فيها الشعب الألمانى الذى يتابع القضية لحظة بلحظة، ويطالب الشعب الألمانى ضمن تعاطفه بتوجيه العقوبة الملائمة للقاتل .
ودعا أبو بكر جميع المهتمين والنقابات والمؤسسات العامة والصحف ووكالات الأنباء المصرية لحضور الجلسة التى تعد بحق جلسة تاريخية، باعتبار أن المجني عليها قتلت أثناء دفاعها عن عقيدتها ودينها أمام قاتل متطرف يعادي العرب والمسلمين، ويتبع حزبًا يطالب بترحيل المسلمين من ألمانيا .
الخميس27 من رمضان 1430هـ 17-9-2009م
مفكرة الإسلام: ذكر الادعاء العام الألماني فى دريسدن أن قاتل المصرية مروة الشربيني "شهيدة الحجاب" لا يعانى من خلل نفسي، بما يوجب توجيه أقصى عقوبة له عن جريمتي القتل العمد والشروع في القتل، وذلك بالتزامن مع حملة للدفاع عنه من قبل الحزب النازي الألماني.
وأكد خالد أبو بكر محامى مروة الشربينى القادم أمس الأربعاء، من ألمانيا، أن الحزب النازى الألمانى وهو حزب متطرف فى أفكاره يساند القاتل، ويوكل له محاميًا رغم أن المحكمة انتدبت محاميًا للقاتل لعدم امتلاكه أموالاً لتوكيل محامي للدفاع عنه .
كما تزامن هذا مع بدء حملات الدعاية فى الانتخابات الألمانية التى يشارك فيها الحزب النازى، ويعلن فيها عبر رسوم ولافتات مستفزة دعمه للتطرف ومعادة المسلمين .
وأضاف أن التقرير شبه النهائى للنيابة العامة يؤكد إدانة كاملة للقاتل دون وجود احتمالات لتخفيف العقوبة، كما أن القضية تم تقسيمها إلى قضيتين، واحدة لمحاسبة قاتل مروة وأخرى لمحاسبة ضابط الأمن بالقاعة .
وأوضح المحامى أن شهادات النيابة العامة فى حق مروة تعطى مزيدًا من التفاؤل فى حصول القاتل على أقصى عقوبة، ومنها جملة ذكرتها وكيلة النيابة قالت فيها عن مروة "وجدت سيدة تحترم عقيدتها وتدافع عنها بكل حب"، وهذا ما أكده أبو بكر أن مروة لم تستشهد دفاعًا عن حقها الشخصي، لكن استشهدت دفاعًا عن عقيدتها ودينها ورأيها، وهو ما يتطلب الجميع مساندة أسرتها في أخذ حقها ليس حق مروة ولكن حق المسلمين والعرب .
محاولات لحفظ القضية:
وأبدى أبو بكر تخوفه من محاولات الجهات الأمنية والداخلية فى حفظ قضية الضابط، رغم مخالفة الضابط لقواعد الشرطة والأمن المنصوص عليها ضمن قواعد وزارة الداخلية، واستخدم السلاح ضد المجنى عليه وليس الجانى، وقدم فريق الدفاع عدة مذكرات للنيابة لتفعيل النصوص الخاصة بالتحقيق مع هذا الضابط، مؤكدًا احترامه للقضاء الألماني الذي يعده نزيهًا وعادلاً ولا يخضع لتأثير حكومي أو من أي جانب آخر .
وذكر أن فريق الدفاع المكون من مكتب محام ألمانى ومحام فرنسى واثنين من المحامين المصريين تم تقسيمه لثلاثة أقسام: الدفاع وتولى المرافعة أمام المحكمة للمحامين الألمانى والفرنسى، والبحث وجمع المعلومات وحصر الشهود الذين حددتهم النيابة بـ49 شاهدًا، وفريق ثالث للتفاوض مع الحكومة الألمانية المتهمة بالمشاركة فى الجريمة، وخاصة ولاية سكسونيا التى وقعت بها الجريمة، ففريق الدفاع مازال ينتظر رد فعل الحكومة الألمانية على هذا .
تعاطف ومساندة:
ولفت أبو بكر الانتباه إلى أن القضية تلقى تعاطفًا ومساندة من جميع الجاليات العربية والإسلامية بما فيها الشعب الألمانى الذى يتابع القضية لحظة بلحظة، ويطالب الشعب الألمانى ضمن تعاطفه بتوجيه العقوبة الملائمة للقاتل .
ودعا أبو بكر جميع المهتمين والنقابات والمؤسسات العامة والصحف ووكالات الأنباء المصرية لحضور الجلسة التى تعد بحق جلسة تاريخية، باعتبار أن المجني عليها قتلت أثناء دفاعها عن عقيدتها ودينها أمام قاتل متطرف يعادي العرب والمسلمين، ويتبع حزبًا يطالب بترحيل المسلمين من ألمانيا .