همي الدعوه
18 Sep 2009, 05:21 AM
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_هانية_390_310_.jpg
"إسرائيل" تفرج عن وزير التعليم الفلسطيني "ناصر الشاعر"
الخميس27 من رمضان 1430هـ 17-9-2009م
مفكرة الإسلام: أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" عن الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير التربية والتعليم في حكومة حركة "حماس" بعد اعتقال دام ستة أشهر في الاعتقال الإداري قضاها في سجني مجدو والنقب الصحراوي.
وقال ذوو الشاعر: إنه تم الإفراج عن الدكتور ناصر [48 عامًا] من سجن النقب صباح اليوم الخميس، وإن إجراءات الإفراج لا زالت إلى الآن تعيق وصوله إلى حاجز السموع بمدينة الخليل حيث نقطة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، متوقعين وصوله إلى منزله في مدينة نابلس مساء اليوم الخميس.
إساءة معاملة الأسرى:
وكان الشاعر قد أكد لمحامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان خلال زيارة له قبل أيام في سجنه: "أن الأسرى يعيشون في السجون "الإسرائيلية" أسوء مراحلهم، حيث المعاملة السيئة من قبل مصلحة السجون وفرض الغرامات المالية الباهظة والمنع من زيارة الأهل، بالإضافة إلى عقوبة الحبس الانفرادي داخل الزنازين لمجرد ارتكاب المخالفة البسيطة.
يذكر أن الدكتور الشاعر تعرض لثلاث اعتقالات سابقة على مدار السنوات الأخيرة، وخاصة منذ شغله مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية، ويعد الاعتقال الأخير هو الاعتقال الرابع بحقه جُلها في الاعتقال الإداري، حيث أقدمت سلطات الاحتلال على اقتحام منزله في منطقة المعاجين قرب نابلس وقامت بعمليات تفتيش انتهت باعتقاله وتحويله مباشرة إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر قضاها في سجني مجدو والنقب الصحراوي "الإسرائيليين .
وجاءت عملية الاعتقال الأخيرة – في منتصف مارس الماضي- للدكتور الشاعر وعدد من الشخصيات التي تحسب على حركة المقاومة الإسلامية حماس بينها نواب في المجلس التشريعي، إثر فشل محادثات صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إيهود أولمرت وقف الجهود المبذولة في إتمامها بعد أن بلغت مراحلها الأخيرة، ما جعله يستهدف عددًا من الشخصيات الرمزية في خطوة تحمل عدة رسائل وخاصة ضد حركة حماس .
جندي صهيوني يتحرش بأسيرة:
وفي تطور آخر قالت وزارة الأسرى في الحكومة المقالة بغزة: إن أسيرة فلسطينية لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، تعرضت في سجن هشارون "الإسرائيلي" قبل أسبوعين للتحرش من سجان "إسرائيلي"، بعدما ذكرت مواقع إخبارية في وقت سابق أنها تعرضت لعملية اغتصاب .
وأشار بيان خاص للوزارة إلى أن الأسيرة كانت محتجزة في قسم العزل بسجن هشارون، عندما حضر أحد السجانين نحو الساعة الثالثة فجرًا وأمرها بالاقتراب من الباب ليبلغها بأمر مهم، وحين اقتربت من الباب أمسكها من يديها عبر فتحة الباب المخصصة لإدخال الأكل ومستلزمات الأسرى، وحاول أن يضع يديه على جسدها .
وحسب الوزارة فإن الأسيرة قاومت التحرش من قبل السجان وبدأت بالصراخ إلى أن قام بإفلات يديها، وهددها إذا تحدثت بهذا الأمر أو قدمت شكوى أن يعاقبها بشدة، وأن يوصي بعدم خروجها من الزنازين لأنها سبته وشتمته .
وقال الأشقر: إن الأسيرة نظرًا لحداثة سنها أخذت تهديد السجان على محمل الجد وخافت على نفسها فلم تخبر أحدًا بما جرى معها، إلا أن إحدى السجينات الجنائيات في القسم نفسه والتي رأت ما جرى أخبرت ضابط العدد في السجن بما حدث .
وذكر أنه عقب ذلك استدعت إدارة السجن الأسيرة وسألتها عما حدث معها فأكدت عملية التحرش وتقدمت بشكوى ضد السجان، وأخبرتها الإدارة بأنها من جانبها ستحقق في القضية، وقررت إعطاء السجان إجازة إلى حين انتهاء التحقيق ونقل الأسيرة إلى سجن آخر .
تدني أخلاق جيش الاحتلال:
واعتبرت وزارة الأسرى قيام السجانين بمحاولات تحرش بأسيرات عزل مؤشرًا على تدني مستوى الأخلاق لدى الاحتلال، وأن هذه الأعمال الإجرامية ما كان لها أن تحدث دون تشجيع من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي المسؤول عن السجون .
وذكرت الوزارة أن ذلك التواطؤ الرسمي "الإسرائيلي" يبقي الباب مفتوحًا أمام مزيد من التجاوزات والجرائم بحق الأسرى، بما فيها عمليات التحرش بالأسيرات .
وطالبت منظمات حقوق الإنسان التحقيق في هذا الحادث وغيره، وتقديم الضباط والجنود المسؤولين عن هذه الأفعال المشينة إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب .
ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمسؤولية في نشر الأخبار التي تتعلق بشرف وسمعة الأسيرات، لأنها قضية حساسة تثير القلق والخوف لدى أهاليهن وذوي الأسرى بشكل عام في سجون الاحتلال .
"إسرائيل" تفرج عن وزير التعليم الفلسطيني "ناصر الشاعر"
الخميس27 من رمضان 1430هـ 17-9-2009م
مفكرة الإسلام: أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" عن الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير التربية والتعليم في حكومة حركة "حماس" بعد اعتقال دام ستة أشهر في الاعتقال الإداري قضاها في سجني مجدو والنقب الصحراوي.
وقال ذوو الشاعر: إنه تم الإفراج عن الدكتور ناصر [48 عامًا] من سجن النقب صباح اليوم الخميس، وإن إجراءات الإفراج لا زالت إلى الآن تعيق وصوله إلى حاجز السموع بمدينة الخليل حيث نقطة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، متوقعين وصوله إلى منزله في مدينة نابلس مساء اليوم الخميس.
إساءة معاملة الأسرى:
وكان الشاعر قد أكد لمحامي مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان خلال زيارة له قبل أيام في سجنه: "أن الأسرى يعيشون في السجون "الإسرائيلية" أسوء مراحلهم، حيث المعاملة السيئة من قبل مصلحة السجون وفرض الغرامات المالية الباهظة والمنع من زيارة الأهل، بالإضافة إلى عقوبة الحبس الانفرادي داخل الزنازين لمجرد ارتكاب المخالفة البسيطة.
يذكر أن الدكتور الشاعر تعرض لثلاث اعتقالات سابقة على مدار السنوات الأخيرة، وخاصة منذ شغله مناصب رسمية في السلطة الفلسطينية، ويعد الاعتقال الأخير هو الاعتقال الرابع بحقه جُلها في الاعتقال الإداري، حيث أقدمت سلطات الاحتلال على اقتحام منزله في منطقة المعاجين قرب نابلس وقامت بعمليات تفتيش انتهت باعتقاله وتحويله مباشرة إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر قضاها في سجني مجدو والنقب الصحراوي "الإسرائيليين .
وجاءت عملية الاعتقال الأخيرة – في منتصف مارس الماضي- للدكتور الشاعر وعدد من الشخصيات التي تحسب على حركة المقاومة الإسلامية حماس بينها نواب في المجلس التشريعي، إثر فشل محادثات صفقة الجندي الأسير جلعاد شاليط، بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها إيهود أولمرت وقف الجهود المبذولة في إتمامها بعد أن بلغت مراحلها الأخيرة، ما جعله يستهدف عددًا من الشخصيات الرمزية في خطوة تحمل عدة رسائل وخاصة ضد حركة حماس .
جندي صهيوني يتحرش بأسيرة:
وفي تطور آخر قالت وزارة الأسرى في الحكومة المقالة بغزة: إن أسيرة فلسطينية لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، تعرضت في سجن هشارون "الإسرائيلي" قبل أسبوعين للتحرش من سجان "إسرائيلي"، بعدما ذكرت مواقع إخبارية في وقت سابق أنها تعرضت لعملية اغتصاب .
وأشار بيان خاص للوزارة إلى أن الأسيرة كانت محتجزة في قسم العزل بسجن هشارون، عندما حضر أحد السجانين نحو الساعة الثالثة فجرًا وأمرها بالاقتراب من الباب ليبلغها بأمر مهم، وحين اقتربت من الباب أمسكها من يديها عبر فتحة الباب المخصصة لإدخال الأكل ومستلزمات الأسرى، وحاول أن يضع يديه على جسدها .
وحسب الوزارة فإن الأسيرة قاومت التحرش من قبل السجان وبدأت بالصراخ إلى أن قام بإفلات يديها، وهددها إذا تحدثت بهذا الأمر أو قدمت شكوى أن يعاقبها بشدة، وأن يوصي بعدم خروجها من الزنازين لأنها سبته وشتمته .
وقال الأشقر: إن الأسيرة نظرًا لحداثة سنها أخذت تهديد السجان على محمل الجد وخافت على نفسها فلم تخبر أحدًا بما جرى معها، إلا أن إحدى السجينات الجنائيات في القسم نفسه والتي رأت ما جرى أخبرت ضابط العدد في السجن بما حدث .
وذكر أنه عقب ذلك استدعت إدارة السجن الأسيرة وسألتها عما حدث معها فأكدت عملية التحرش وتقدمت بشكوى ضد السجان، وأخبرتها الإدارة بأنها من جانبها ستحقق في القضية، وقررت إعطاء السجان إجازة إلى حين انتهاء التحقيق ونقل الأسيرة إلى سجن آخر .
تدني أخلاق جيش الاحتلال:
واعتبرت وزارة الأسرى قيام السجانين بمحاولات تحرش بأسيرات عزل مؤشرًا على تدني مستوى الأخلاق لدى الاحتلال، وأن هذه الأعمال الإجرامية ما كان لها أن تحدث دون تشجيع من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي المسؤول عن السجون .
وذكرت الوزارة أن ذلك التواطؤ الرسمي "الإسرائيلي" يبقي الباب مفتوحًا أمام مزيد من التجاوزات والجرائم بحق الأسرى، بما فيها عمليات التحرش بالأسيرات .
وطالبت منظمات حقوق الإنسان التحقيق في هذا الحادث وغيره، وتقديم الضباط والجنود المسؤولين عن هذه الأفعال المشينة إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب .
ودعت الوزارة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمسؤولية في نشر الأخبار التي تتعلق بشرف وسمعة الأسيرات، لأنها قضية حساسة تثير القلق والخوف لدى أهاليهن وذوي الأسرى بشكل عام في سجون الاحتلال .