مسك الختام
24 Sep 2009, 04:14 AM
{عجائب قراءة القرآن على الأوروبيين والأمريكان..}
الدكتور نجيب الرفاعي حفظه الله ونفع به
خرجت الفكرة عام 1995 حينما كنت مع أحد المتدربين من الجنسية الأمريكية في حديقة بارك في لندن،وقد كنا نجري معاً تجربة خاصة في التأمل والغوص في أعماق النفس من خلال استخدام لغة خاصة وهادئة،فقلت في نفسي بعد أن انتهينا من التجربة :إن لغة القرآن أعظم وأكرم ،هل لو قرأت آية الكرسي على هذا الشخص الذي لم يسمع في حياته القرآن وباللغة العربية هل سيتأثر؟
فاستأذنته وقرأت عليه آية الكرسي-وسوف نعرج على القصة بالتفصيل-
وكانت النتيجة أنه لم يتأثر فقط إنما فسر آية الكرسي بمعناها الإجمالي!!!!
الدعاء:
ومن هنا كانت الانطلاقة أنني أخذت على نفسي عهداً أنه في كل دورة أو لقاء أو مؤتمر أسأل الله تعالى أن يسخر لي شخصا واحدا أقرأ عليه القرآن،فمن غير المقبول أن تأخذ العلوم الإدارية والتخصصية من الغرب ونتركهم دون أن نخبرهم بما هو أعظم من تلك العلوم(القرآن الكريم)الذي هو المحرك والمحفز للعقل البشري أينما كان.
النتائج :
لقد شاهدت بأم عيني وسجلت ماستطعت تسجيله،في آلة التسجيل العجائب،بل إنني لا أتمالك نفسي فأبكي خاشعاً لله مع من بكى،أو أنني أضم هذا الإنسان بحرارة وقوة لما أسمع من تفسير عجيب وغريب!!
وهذه أقوال من قرأت عليهم مباشرة:
* أمان وسلام، وقاية وحماية، طاقة جبارة.
* الطريق جميل. الإله عادل.
* كأنها شعاع نوراني يحيط بنا ويحمينا جميعاً.
* ذبذبات مريحة دخلت جسمي.
* سعادة وفرح داخلي لدرجة أنني لم أتمكن من أن أتحكم بسعادتي وودت أن أضحك من الفرح لأن طاقة السعادة كانت كبيرة جداً وهو أمر عظيم وهذا الإحساس جاءني فقط بعد قراءتك القرآن.
* (كأنني دودة في شرنقتها..) فقد شبه القرآن بالشرنقة ونفسه بالدودة التي تحتمي بالشرنقة.
* كأنه بوابة مفتوحة مع الإله.
* (الآن أستطيع أن أقدم الامتحان وأنا على ثقة بالنفس عظيمة ،لقد زالت رهبة الإنسان)
*(أنا أفكر حاليا في الكراسي،لأاحظ أنه أعطى معنى الكراسي وأنا أقرأ عليه آية الكرسي.
*كأنني أسمع أمي تهدهدني للنوم السريع والمريح،كأنني مع أم حانية وعطوف.
*زيادة في الراحة بشكل غير معقول وبفترة زمنية قياسية (أربعون ثانية).
- يتــــــــــــــبع - بإذن الله
الدكتور نجيب الرفاعي حفظه الله ونفع به
خرجت الفكرة عام 1995 حينما كنت مع أحد المتدربين من الجنسية الأمريكية في حديقة بارك في لندن،وقد كنا نجري معاً تجربة خاصة في التأمل والغوص في أعماق النفس من خلال استخدام لغة خاصة وهادئة،فقلت في نفسي بعد أن انتهينا من التجربة :إن لغة القرآن أعظم وأكرم ،هل لو قرأت آية الكرسي على هذا الشخص الذي لم يسمع في حياته القرآن وباللغة العربية هل سيتأثر؟
فاستأذنته وقرأت عليه آية الكرسي-وسوف نعرج على القصة بالتفصيل-
وكانت النتيجة أنه لم يتأثر فقط إنما فسر آية الكرسي بمعناها الإجمالي!!!!
الدعاء:
ومن هنا كانت الانطلاقة أنني أخذت على نفسي عهداً أنه في كل دورة أو لقاء أو مؤتمر أسأل الله تعالى أن يسخر لي شخصا واحدا أقرأ عليه القرآن،فمن غير المقبول أن تأخذ العلوم الإدارية والتخصصية من الغرب ونتركهم دون أن نخبرهم بما هو أعظم من تلك العلوم(القرآن الكريم)الذي هو المحرك والمحفز للعقل البشري أينما كان.
النتائج :
لقد شاهدت بأم عيني وسجلت ماستطعت تسجيله،في آلة التسجيل العجائب،بل إنني لا أتمالك نفسي فأبكي خاشعاً لله مع من بكى،أو أنني أضم هذا الإنسان بحرارة وقوة لما أسمع من تفسير عجيب وغريب!!
وهذه أقوال من قرأت عليهم مباشرة:
* أمان وسلام، وقاية وحماية، طاقة جبارة.
* الطريق جميل. الإله عادل.
* كأنها شعاع نوراني يحيط بنا ويحمينا جميعاً.
* ذبذبات مريحة دخلت جسمي.
* سعادة وفرح داخلي لدرجة أنني لم أتمكن من أن أتحكم بسعادتي وودت أن أضحك من الفرح لأن طاقة السعادة كانت كبيرة جداً وهو أمر عظيم وهذا الإحساس جاءني فقط بعد قراءتك القرآن.
* (كأنني دودة في شرنقتها..) فقد شبه القرآن بالشرنقة ونفسه بالدودة التي تحتمي بالشرنقة.
* كأنه بوابة مفتوحة مع الإله.
* (الآن أستطيع أن أقدم الامتحان وأنا على ثقة بالنفس عظيمة ،لقد زالت رهبة الإنسان)
*(أنا أفكر حاليا في الكراسي،لأاحظ أنه أعطى معنى الكراسي وأنا أقرأ عليه آية الكرسي.
*كأنني أسمع أمي تهدهدني للنوم السريع والمريح،كأنني مع أم حانية وعطوف.
*زيادة في الراحة بشكل غير معقول وبفترة زمنية قياسية (أربعون ثانية).
- يتــــــــــــــبع - بإذن الله