وردة نوري
30 Sep 2009, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~ أتُذنب في الخلوات .. إذا أنا أكلمك يا أخي في الله ~~
أكلمك يا من نسيت الخالق وخشيت المخلوقات، يا من تتستر عن كل العباد وتنسى رب العباد
أيا عبد الله أتتجرأ على الله أتقول له ما أخافك .. ما أهابك .. ما أخشاك
أيا عبد الله أتتجرأ على من أطعمك وألبسك وآواك وآمنك
أيا عبد الله أتتجرأ عمن منحك تلك الخلوة لإرضائه وهاأنت تعصاه أنسيت أنه الجبار القوي القادر على أخذك أخذ عزيز مقتدر وأنت على تلك المعصية ..
لكن والله هو الرحيم الكريم منحك فرصة لتعود لكنك قابلت المعروف بالجحود أنت .
. أنت يا مذنبا في الخلوات يا هاتكا للعورات وراء المخلوقات وأمام خالق المخلوقات
لا أعلم أخي في الله أمات قلبك عندما تقوم في الليل البهيم المظلم وتبدأ في تشغيل المنكرات برؤيتك للشاشات وعرض العورات
أو مقابلة العشيقات والتلذذ في الكلمات
بالله عليك يا عبد يا ضعيف ..
يا صغير الحجم ..
حقير القدر .. كبير الجرم
أتتجرأ على الله
بالله عليك أجب
تصور يا عبد الله يا من إلهه الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشهوده الملائكة ...
تصور جاءك ملك الموت وأزف الرحيل وجاءك ذلك الزائر الذي لا يستأذن وخرجت روحك وأنت أمام الكاميرات أو الشاشات أو مع العشيقات
تصور يا عبد الله تُحشر وأنت عاري وأنت متسخ بتلك الجنابة المحرمة
تصور أن بصرك ولسانك وفؤادك وعورتك كل عليك شهود بالله عليك
أما تستحيي
أما تخجل
، بأي وجه ستقابل ربك وخالقك وآخذ روحك وناشرك
وبأي صورة سيراك نبيك
بالله عليك أجب
بأي هيئة ستقف يوم الحشر والعرض لا تنسى إن منحك ربك فرصة فإنه ينتظر توبتك لا إعراضك
فهل يا ترى ستعود ولا تنسى أنه إن فضحك في الدنيا قبل الآخرة
فهو تنبيه وانتظار لتوبتك فهل ستتوب
واعلمي أختي.. أخي في الله
أن أرحم الراحمين يستر العبد إلى ما شاء سبحانه وتعالى لكن لكل بداية نهاية فإما توبة بعد المعصية وإما فضح في الدنيا قبل الآخرة
ولنتذكر ذلك السارق الذي جاءت أمه تبكي وتقول أعفوا عن ابني فإنه أول مرة يسرق فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا فقال السارق ليست بأول مرة فقال عمر بن الخطاب: " الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة "
يا الله ربك خالقك معبدوك لا يريد فضحك من أول مرة وأنت يا مخلوق يا عابد لا تخجل منه وتعيد الكرة
اسمعي أختي .. أخي في الله
إن كنت تذنب في الخلوات فاعلم إما أن تعود وتكسب رضى الله
أو تكمل ما أنت عليه وتستلذ بلحظات تنتهي ويبقى سخط ربك وتفضح في الدارين
وإياك
إياك من ذنوب الخلوات
فهي أصل الانتكاسات
*إن جاءت الحبيبة تسألك لذة العشق والغرام فتذكر الحبيب الأول والدار الآخرة
*وإن جاءتك لهفة رؤية المعصية أو عرض جسدك كسلعة فتذكر هادم اللذات
يا عبد الله إن لك غافر تعود له فعد ..
عد إلى غافر الذنب قابل التوبة وكلما همت بك معصية قم .. قم يا تائبا توضأ،
صلي، اذكر الله أو اقرأ القرآن
وتذكر قوله سبحانه وتعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
"إذا تقرب العبد إليّ شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة
" .
على قدر بعدك اقترب وعلى قدر ذنبك تب فهو يناديك كل ليلة ليتوب عنك فهلا أجبته هو يدعوك في كل لحظة لتأخذ من نوره فهلا قبلت هو حبيبك الأول والأكبر فهلا أطعت لنقلها سويا عدنا لك ربي قطعنا الذنب ووصلناك خاصمنا الشيطان وجئناك عصينا الهوى وأرضيناك نحبك ربي فأحبنا ولا تطردنا من رحمتك هدية
م ن ق و ل
~~ أتُذنب في الخلوات .. إذا أنا أكلمك يا أخي في الله ~~
أكلمك يا من نسيت الخالق وخشيت المخلوقات، يا من تتستر عن كل العباد وتنسى رب العباد
أيا عبد الله أتتجرأ على الله أتقول له ما أخافك .. ما أهابك .. ما أخشاك
أيا عبد الله أتتجرأ على من أطعمك وألبسك وآواك وآمنك
أيا عبد الله أتتجرأ عمن منحك تلك الخلوة لإرضائه وهاأنت تعصاه أنسيت أنه الجبار القوي القادر على أخذك أخذ عزيز مقتدر وأنت على تلك المعصية ..
لكن والله هو الرحيم الكريم منحك فرصة لتعود لكنك قابلت المعروف بالجحود أنت .
. أنت يا مذنبا في الخلوات يا هاتكا للعورات وراء المخلوقات وأمام خالق المخلوقات
لا أعلم أخي في الله أمات قلبك عندما تقوم في الليل البهيم المظلم وتبدأ في تشغيل المنكرات برؤيتك للشاشات وعرض العورات
أو مقابلة العشيقات والتلذذ في الكلمات
بالله عليك يا عبد يا ضعيف ..
يا صغير الحجم ..
حقير القدر .. كبير الجرم
أتتجرأ على الله
بالله عليك أجب
تصور يا عبد الله يا من إلهه الله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشهوده الملائكة ...
تصور جاءك ملك الموت وأزف الرحيل وجاءك ذلك الزائر الذي لا يستأذن وخرجت روحك وأنت أمام الكاميرات أو الشاشات أو مع العشيقات
تصور يا عبد الله تُحشر وأنت عاري وأنت متسخ بتلك الجنابة المحرمة
تصور أن بصرك ولسانك وفؤادك وعورتك كل عليك شهود بالله عليك
أما تستحيي
أما تخجل
، بأي وجه ستقابل ربك وخالقك وآخذ روحك وناشرك
وبأي صورة سيراك نبيك
بالله عليك أجب
بأي هيئة ستقف يوم الحشر والعرض لا تنسى إن منحك ربك فرصة فإنه ينتظر توبتك لا إعراضك
فهل يا ترى ستعود ولا تنسى أنه إن فضحك في الدنيا قبل الآخرة
فهو تنبيه وانتظار لتوبتك فهل ستتوب
واعلمي أختي.. أخي في الله
أن أرحم الراحمين يستر العبد إلى ما شاء سبحانه وتعالى لكن لكل بداية نهاية فإما توبة بعد المعصية وإما فضح في الدنيا قبل الآخرة
ولنتذكر ذلك السارق الذي جاءت أمه تبكي وتقول أعفوا عن ابني فإنه أول مرة يسرق فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا فقال السارق ليست بأول مرة فقال عمر بن الخطاب: " الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة "
يا الله ربك خالقك معبدوك لا يريد فضحك من أول مرة وأنت يا مخلوق يا عابد لا تخجل منه وتعيد الكرة
اسمعي أختي .. أخي في الله
إن كنت تذنب في الخلوات فاعلم إما أن تعود وتكسب رضى الله
أو تكمل ما أنت عليه وتستلذ بلحظات تنتهي ويبقى سخط ربك وتفضح في الدارين
وإياك
إياك من ذنوب الخلوات
فهي أصل الانتكاسات
*إن جاءت الحبيبة تسألك لذة العشق والغرام فتذكر الحبيب الأول والدار الآخرة
*وإن جاءتك لهفة رؤية المعصية أو عرض جسدك كسلعة فتذكر هادم اللذات
يا عبد الله إن لك غافر تعود له فعد ..
عد إلى غافر الذنب قابل التوبة وكلما همت بك معصية قم .. قم يا تائبا توضأ،
صلي، اذكر الله أو اقرأ القرآن
وتذكر قوله سبحانه وتعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
"إذا تقرب العبد إليّ شبرًا، تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة
" .
على قدر بعدك اقترب وعلى قدر ذنبك تب فهو يناديك كل ليلة ليتوب عنك فهلا أجبته هو يدعوك في كل لحظة لتأخذ من نوره فهلا قبلت هو حبيبك الأول والأكبر فهلا أطعت لنقلها سويا عدنا لك ربي قطعنا الذنب ووصلناك خاصمنا الشيطان وجئناك عصينا الهوى وأرضيناك نحبك ربي فأحبنا ولا تطردنا من رحمتك هدية
م ن ق و ل