الداغستاني
03 Oct 2009, 01:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قبل كتابة الموضوع أود أن أعرب عن غاية فرحتي لعودتي إلى منتدانا الحبيب...فقد كنت سافرت لقضاء عطلة الصيف إلى بلدي داغستان ولم أتمكن من زيارة المنتدى-لكونني أعيش في قرية والإنترنت غير متوفر هناك-...والآن وقد عدت أردت أن تكون أول مشاركتي هنا هذه...
إمارة القوقاز أصبحت واقعا
فترة الاصدار: 4 سبتمبر 2009, 15:53
نشر الناشر الديمقراطي "Caucasian Knot (http://www.kavkaz-uzel.ru/)" مقالا تحليليا ذكر فيه بأن إمارة القوقاز أصبحت واقعا. ويقتبس قفقاس سنتر عدة نقاط من مقاله.
"لم يبقى إلا شهر على الذكرى الثانية لإعلان إمارة القوقاز. وخلال هذا الوقت شمال القوقاز، وخصوصا إنغوشيا، والشيشان، وداغستان، لم تعد "نقاط تفتيش"، وأصبح الوضع أسوأ لروسيا.
أولئك الذين يشنون الحرب في شمال القوقاز لم يعودوا يتحدثون اليوم عن إستقلال الشيشان. إنهم لديهم أهداف ومهام مختلفة تماما. الآن تعد الحركة من التحرر القومي في الشيشان، ولكنها شيء آخر.
حول عمروف الحرب إلى معارضة دينية، حيث هناك مجاهدون - مقاتلون من أجل العقيدة - في جانب، وكفار يحتلون جمهوريات القوقاز المسلمة والمتعاونين معهم - مرتدون قلة من الخونة المحليين للوطن في الجانب الآخر.
ليس لزكاييف علاقة بهذه الحرب والوحدات القتالية (الناشطة في المنطقة)، وليس هناك (وحدات عسكرية) غيرهم متواجدة في الشيشان.
يمكن لقاديروف أن يتفاوض مع زكاييف كما يريد، ولكنها إستراتيجية خائبة، لأن التشكيلات المسلحة للمجاهدين يسيطر عليها دوكو عمروف، و لا يتلقون الأوامر من القادة الميدانيين الشيشان، إنهم يتلقون الأوامر من أشخاص مختلفين تماما - أمراء الجماعات. وليس هناك فرق كبير بين قاديروف وزكاييف لهؤلاء القادة.
قوة المجاهدين تزداد في كل يوم، وأصبح عام 2009م عام هجوم مجاهدي إمارة القوقاز.
ويرى نائب مدير المركز الروسي للتحليل السياسي والعسكري سيرغي ماركيدونوف، أن المجاهدي ن الذين يقاتلون لإمارة القوقاز لديهم دافع أيديولوجي قوي. "سيكون من الصعب شراءهم أو تشويه سمعتهم بوسائل الدعاية المضادة بخلاف أولئك الإنفصاليين".
ويرى المؤرخ الروسي بوريس سوكولوف، ليس معارضي إمارة القوقاز أي تأثير حاليا.
"مناصري عمروف الذين يعدون الأغلبية يقاتلون من أجل دولة إسلامية واحدة في شمال القوقاز مقتدين بالإمام شامل. بإتباعهم بساطة الإسلام الأصلي يتمتع المجاهدون بشعبية واسعة بين السكان المحليين. إنهم ينسقون نشاطاتهم في سائر شمال القوقاز، بدون إبداء إهتمام بالحدود الإدارية للجمهوريات القوقازية".
ويضيف الكاتب في مجلة "المجلة الروسية" روسلان كوربانوف أن الهجمات التي لا تنسى على نازران في 22 يونيو 2004م ونالتشك في 13 أكتوبر 2005م أصبح من واضحا الفشل التام لسياسة موسكو بخروج حرب الشيشان عن حدودها، لقد ذهب مئات المسلمين للغابات وقد أقسموا الولاء للأمير دوكو بعد موت الرئيس أصلان مسخادوف وتشكيل إمارة القوقاز".
إدارة المتابعة
من موقع كفكاز سنتر
www.kavkazcenter.com (http://www.kavkazcenter.com)
الله أكبر والعزة لله ولرسوله ولدينه وللمجاهدين في سبيله.
قبل كتابة الموضوع أود أن أعرب عن غاية فرحتي لعودتي إلى منتدانا الحبيب...فقد كنت سافرت لقضاء عطلة الصيف إلى بلدي داغستان ولم أتمكن من زيارة المنتدى-لكونني أعيش في قرية والإنترنت غير متوفر هناك-...والآن وقد عدت أردت أن تكون أول مشاركتي هنا هذه...
إمارة القوقاز أصبحت واقعا
فترة الاصدار: 4 سبتمبر 2009, 15:53
نشر الناشر الديمقراطي "Caucasian Knot (http://www.kavkaz-uzel.ru/)" مقالا تحليليا ذكر فيه بأن إمارة القوقاز أصبحت واقعا. ويقتبس قفقاس سنتر عدة نقاط من مقاله.
"لم يبقى إلا شهر على الذكرى الثانية لإعلان إمارة القوقاز. وخلال هذا الوقت شمال القوقاز، وخصوصا إنغوشيا، والشيشان، وداغستان، لم تعد "نقاط تفتيش"، وأصبح الوضع أسوأ لروسيا.
أولئك الذين يشنون الحرب في شمال القوقاز لم يعودوا يتحدثون اليوم عن إستقلال الشيشان. إنهم لديهم أهداف ومهام مختلفة تماما. الآن تعد الحركة من التحرر القومي في الشيشان، ولكنها شيء آخر.
حول عمروف الحرب إلى معارضة دينية، حيث هناك مجاهدون - مقاتلون من أجل العقيدة - في جانب، وكفار يحتلون جمهوريات القوقاز المسلمة والمتعاونين معهم - مرتدون قلة من الخونة المحليين للوطن في الجانب الآخر.
ليس لزكاييف علاقة بهذه الحرب والوحدات القتالية (الناشطة في المنطقة)، وليس هناك (وحدات عسكرية) غيرهم متواجدة في الشيشان.
يمكن لقاديروف أن يتفاوض مع زكاييف كما يريد، ولكنها إستراتيجية خائبة، لأن التشكيلات المسلحة للمجاهدين يسيطر عليها دوكو عمروف، و لا يتلقون الأوامر من القادة الميدانيين الشيشان، إنهم يتلقون الأوامر من أشخاص مختلفين تماما - أمراء الجماعات. وليس هناك فرق كبير بين قاديروف وزكاييف لهؤلاء القادة.
قوة المجاهدين تزداد في كل يوم، وأصبح عام 2009م عام هجوم مجاهدي إمارة القوقاز.
ويرى نائب مدير المركز الروسي للتحليل السياسي والعسكري سيرغي ماركيدونوف، أن المجاهدي ن الذين يقاتلون لإمارة القوقاز لديهم دافع أيديولوجي قوي. "سيكون من الصعب شراءهم أو تشويه سمعتهم بوسائل الدعاية المضادة بخلاف أولئك الإنفصاليين".
ويرى المؤرخ الروسي بوريس سوكولوف، ليس معارضي إمارة القوقاز أي تأثير حاليا.
"مناصري عمروف الذين يعدون الأغلبية يقاتلون من أجل دولة إسلامية واحدة في شمال القوقاز مقتدين بالإمام شامل. بإتباعهم بساطة الإسلام الأصلي يتمتع المجاهدون بشعبية واسعة بين السكان المحليين. إنهم ينسقون نشاطاتهم في سائر شمال القوقاز، بدون إبداء إهتمام بالحدود الإدارية للجمهوريات القوقازية".
ويضيف الكاتب في مجلة "المجلة الروسية" روسلان كوربانوف أن الهجمات التي لا تنسى على نازران في 22 يونيو 2004م ونالتشك في 13 أكتوبر 2005م أصبح من واضحا الفشل التام لسياسة موسكو بخروج حرب الشيشان عن حدودها، لقد ذهب مئات المسلمين للغابات وقد أقسموا الولاء للأمير دوكو بعد موت الرئيس أصلان مسخادوف وتشكيل إمارة القوقاز".
إدارة المتابعة
من موقع كفكاز سنتر
www.kavkazcenter.com (http://www.kavkazcenter.com)
الله أكبر والعزة لله ولرسوله ولدينه وللمجاهدين في سبيله.