همي الدعوه
05 Oct 2009, 11:46 PM
سقطت ورقة التوت عن عورة الشلّة الليبرالية
بقلم: أ. طلال المنجومي الثبيتي
نشر بتاريخ 04-10-2009
كي تنقذ غريقاً سقط بمستنقع لا بد أن تغوص في ذات المستنقع، هذا هو حال كل من رد على الفئة المأجورة التي تصدرت بعض الصحف المحلية للأسف، لنشر حقدها على صفحاتها السوداوية. اليوم أضحى من الواجب على كل فرد منحه الله نعمة الكتابة والثقافة والفقه أن يستل قلمه من غِمده ليُنكر المنكر حسب قدرته، في النهاية سننحر هذه (العلمنة) و (الليبرالية) في عقر دارها، وهي ستفضل الانتحار قبل أن يمسها وابل من أقلام أتباع محمد صلى الله عليه وسلم .
ليس هناك جديد، لم يمر عصر من العصور إلا وتجد فيه فئة اتخذت الشيطان ولياً لها، فئة نابحة ليل نهار مجتمعة على الإفك والضلال. ولا يألون جهداً بالوقوف صفاً واحداً مع الشيطان، ليصادموا ويعارضوا من استخلفهم الله في أرضه، فتجدهم يحاربون ويقاتلون بكل ما أوتوا من قوة كل داعية أو شيخ أو عالم فقهي. ما نراه اليوم ليس إلا امتداداً لما ذكره التأريخ منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
يجتمع اللوبي الصحفي على طاولة الخبث، ويتناول السيئ من القول عبر صحفهم المسمومة، أرى المشهد أمامي وكأني بمشهد درامي فكاهي مرعب وقد ربطت أعناقهم بسلاسل من نار لُفّت حول صدورهم، وفجّرت حرارتها قلوبهم، وأصبحوا يتقلبون على وجوههم وظهورهم، هم طابور خامس ينفذ ما أملاه عليهم ساداتهم التغريبيين، في شن هجومهم وسهامهم على الإسلام والمسلمين ويؤسفنا جميعاً أنهم رموز لصحفهم التي تنشر لهم هذا النتن الصحفي.
لم أرى هؤلاء إلا:
إما انه من جماعة (مع القوم يا شقراء) يكتب ما لا يفقه .. أو أنه من أتباع العلمانية والليبرالية والتغريبية .. أو من أعداء الدين، يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف.
انكشف القناع عن وجوه هؤلاء القطيع، وعليهم أولاً أن يعلموا أن الأمة جمعاء ستقف صفاً واحداً في وجوههم، صغارهم قبل كبارهم، ونسائهم قبل رجالهم.
نعم تكشفت الأقنعة، ولم أرى إلا رؤوساً أينعت وقد حان قطافها، وتعقيمها من الأدران الملتصقة بها وإمدادهم بالأحبار الصادقة النابعة من مصدر نوراني ورباني.
هل رأيتم رؤيا العين كيف اجتمع هؤلاء القطيع في حظيرة واحدة؟، وقاموا برمي سهامهم الملوثة بداء معدي ومزمن، التي لا تلبث أن تسقط أمام أعينهم مطأطئة الرأس، لأنهم فقط وجهوها للاقتصاص من هيئة كبار العلماء ببلاد الحرمين، فتارة شيخنا اللحيدان وتارة الشيخ الفوزان، وختاماً بالشيخ ابن الشيخ الشثري، نريد فقط الإنصاف والعودة إلى الصواب، والصدق مع الرحمن.
نحن نحارب بكل ما أوتينا من قوة، الإرهاب والإرهابيين، لكننا للأسف لا نحارب أسبابه، هؤلاء بدؤا بوضع أول بذرة إرهابية في ارض الوطن، وان لم يقطع عنها الماء والمطر فستنبت وتصبح جذورها مغروسة في ارض الحرمين، بفكرهم هذا يضنون أنهم سيسحبون الدولة إلى ضِلال هذه الشجرة بعد نموها وما علم هؤلاء أنهم يزرعون شراً وسيحصدون شراً، فهم يحفرون قبورهم بأيديهم.
هي مؤامرة علمانية فاشلة بكل المقاييس، يحملون فكر سوداوي فكر ظلامي، وإلا لو كان عكس ذلك فهل ستجد صحيفة بها عشرات الكتّاب ولا تجد منهم منصفاً يقف موقف الإنصاف والعدل، بل كلهم يتفقون على النعيق والنهيق فتجد الأعمى يقود الأعور نحو التغريب ومسخ الدين والانفتاح.
( أتواصوا به بل هم قوم طاغون )
نأمل من الحكومة السعودية أن تسوق هذا القطيع المأجور إلى مزارع تُنشأ من أجلهم، ويتم تعليمهم وتنشئتهم من جديد على أساس ثوابت وقيم الدين الإسلامي، لعل أن يكون في آخر حياتهم خيراً.
هؤلاء خطر .. نعم خطر كبير .. ولو ترك لهم الحبل على الغارب، لأخرجوا كل ما في صدورهم من غل وخبث وحقد على هذه الدولة وعلمائها فهم يبطنون مالا يظهرون.
ولا بد أن تبتر كل الأيادي التي تحاول المساس بهيبة العلماء ومحاولة أو مجرد التفكير بالتشويش والمساس بثوابت الدين الإسلامي. ليعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين، قامت على قوانين شرعها الدين الإسلامي القويم ولم تقم على قوانين وضعها أمثال هؤلاء الثلة. أملنا في قادة هذه البلاد حفظهم الله أن يطأوا بأقدامهم رقاب وألسنة هؤلاء القطيع المدلسون لئلا ينتشر خبثهم.
سوف نرى لمن ستكون الغلبة ؟؟ لأهل الفجور ، أم لأهل الإيمان !! (والله غالب).
أختم برسائل لجميع أطراف القضية:
- اعلم يا شيخ سعد أن هذا خيراً لك فالله سبحانه وتعالى إذا أراد نشر فضيلة لم يكتب لها النشر سخر لها من يقوم بنشرها وهنا سخر أقلاماً، هي في الأصل جوفاء وحاقدة إلا أنها نشرت هذه الفضيلة دونما تعلم، ... نعم هذا ما حدث بالفعل.
- إلى الكتاب والصحفيين الذين انهالوا قذفا وشتما ضد الفضيلة : لم أر في كتاباتكم إلاّ قلة العلم الشرعي والجهل المركب فيه والهـروب من الحقيقـة وثوران الهوى في صدوركم، وعمى القـلـوب التي فـي الصـدور، فلا ترفع بصرك إلى من نعله لك سماء. {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}، {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}، {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}، {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
وأحيلكم إلى كتاب الله وما فيه من آيات وعبر وتفاسير لكشف الغمة عنكم فيما يخص آيات الحجاب، ثم عودوا إلى سنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ومن سار على نهجهم من الأئمة والتابعين وحتى الفضلاء خلال هذه العصور. ولعلكم تقرءون ما كتبه ابن القيم تجاه الاختلاط، فلربما أصابكم بعضا من قناعة. وتجدون حتى في عصرنا هذا من يخبركم عن الاختلاط وما يسببه من تدهور في الأخلاق والقيم (وهم ممن لا ينتمون إلى الإسلام).
فقد عمل دراسات وبحوث في هذا الشأن ولكم الرجوع لها :
أولها دراسة اليزابيث تيدبال في العام 1973م التي أكدت فوائد التعليم غير المختلط ونادت به، ثم توالت بعدها الدراسات :
فكتبت د.كارلس شوستر- خبيرة تربية ألمانية، الاختلاط يلغي استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ. وهناك دراسة حديثة في (جامعة هارفرد)، تكشف عن فساد ومفاسد وإفساد الاختلاط، وتم عمل دراسة بريطانية ألمانية بعنوان : ارتفاع الإبداع بين طلاب المدارس غير المختلطة. وكتبت الكاتبة البريطانية ليدي كوك:
- على قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا. والدراسات كثر في هذا المجال لا يمكن حصرها والتي تؤيد ما ذهبنا إليه.
- إلى وزارة الإعلام :
الإعلام رسالة .. يجب أن تحمل هذه الرسالة كل هادف ومفيد .. يجب أن لا يُترك لهم الحبل على الغارب فقد هاجوا وماجوا حتى طفح الكيل وفتحوا طرقا شتى لأصحاب الفكر المسموم. ويجب أن تمنح المناصب للعقول المفكرة، لا للعقول المدمرة.
كاتب في الوئام
بقلم: أ. طلال المنجومي الثبيتي
نشر بتاريخ 04-10-2009
كي تنقذ غريقاً سقط بمستنقع لا بد أن تغوص في ذات المستنقع، هذا هو حال كل من رد على الفئة المأجورة التي تصدرت بعض الصحف المحلية للأسف، لنشر حقدها على صفحاتها السوداوية. اليوم أضحى من الواجب على كل فرد منحه الله نعمة الكتابة والثقافة والفقه أن يستل قلمه من غِمده ليُنكر المنكر حسب قدرته، في النهاية سننحر هذه (العلمنة) و (الليبرالية) في عقر دارها، وهي ستفضل الانتحار قبل أن يمسها وابل من أقلام أتباع محمد صلى الله عليه وسلم .
ليس هناك جديد، لم يمر عصر من العصور إلا وتجد فيه فئة اتخذت الشيطان ولياً لها، فئة نابحة ليل نهار مجتمعة على الإفك والضلال. ولا يألون جهداً بالوقوف صفاً واحداً مع الشيطان، ليصادموا ويعارضوا من استخلفهم الله في أرضه، فتجدهم يحاربون ويقاتلون بكل ما أوتوا من قوة كل داعية أو شيخ أو عالم فقهي. ما نراه اليوم ليس إلا امتداداً لما ذكره التأريخ منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا.
يجتمع اللوبي الصحفي على طاولة الخبث، ويتناول السيئ من القول عبر صحفهم المسمومة، أرى المشهد أمامي وكأني بمشهد درامي فكاهي مرعب وقد ربطت أعناقهم بسلاسل من نار لُفّت حول صدورهم، وفجّرت حرارتها قلوبهم، وأصبحوا يتقلبون على وجوههم وظهورهم، هم طابور خامس ينفذ ما أملاه عليهم ساداتهم التغريبيين، في شن هجومهم وسهامهم على الإسلام والمسلمين ويؤسفنا جميعاً أنهم رموز لصحفهم التي تنشر لهم هذا النتن الصحفي.
لم أرى هؤلاء إلا:
إما انه من جماعة (مع القوم يا شقراء) يكتب ما لا يفقه .. أو أنه من أتباع العلمانية والليبرالية والتغريبية .. أو من أعداء الدين، يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف.
انكشف القناع عن وجوه هؤلاء القطيع، وعليهم أولاً أن يعلموا أن الأمة جمعاء ستقف صفاً واحداً في وجوههم، صغارهم قبل كبارهم، ونسائهم قبل رجالهم.
نعم تكشفت الأقنعة، ولم أرى إلا رؤوساً أينعت وقد حان قطافها، وتعقيمها من الأدران الملتصقة بها وإمدادهم بالأحبار الصادقة النابعة من مصدر نوراني ورباني.
هل رأيتم رؤيا العين كيف اجتمع هؤلاء القطيع في حظيرة واحدة؟، وقاموا برمي سهامهم الملوثة بداء معدي ومزمن، التي لا تلبث أن تسقط أمام أعينهم مطأطئة الرأس، لأنهم فقط وجهوها للاقتصاص من هيئة كبار العلماء ببلاد الحرمين، فتارة شيخنا اللحيدان وتارة الشيخ الفوزان، وختاماً بالشيخ ابن الشيخ الشثري، نريد فقط الإنصاف والعودة إلى الصواب، والصدق مع الرحمن.
نحن نحارب بكل ما أوتينا من قوة، الإرهاب والإرهابيين، لكننا للأسف لا نحارب أسبابه، هؤلاء بدؤا بوضع أول بذرة إرهابية في ارض الوطن، وان لم يقطع عنها الماء والمطر فستنبت وتصبح جذورها مغروسة في ارض الحرمين، بفكرهم هذا يضنون أنهم سيسحبون الدولة إلى ضِلال هذه الشجرة بعد نموها وما علم هؤلاء أنهم يزرعون شراً وسيحصدون شراً، فهم يحفرون قبورهم بأيديهم.
هي مؤامرة علمانية فاشلة بكل المقاييس، يحملون فكر سوداوي فكر ظلامي، وإلا لو كان عكس ذلك فهل ستجد صحيفة بها عشرات الكتّاب ولا تجد منهم منصفاً يقف موقف الإنصاف والعدل، بل كلهم يتفقون على النعيق والنهيق فتجد الأعمى يقود الأعور نحو التغريب ومسخ الدين والانفتاح.
( أتواصوا به بل هم قوم طاغون )
نأمل من الحكومة السعودية أن تسوق هذا القطيع المأجور إلى مزارع تُنشأ من أجلهم، ويتم تعليمهم وتنشئتهم من جديد على أساس ثوابت وقيم الدين الإسلامي، لعل أن يكون في آخر حياتهم خيراً.
هؤلاء خطر .. نعم خطر كبير .. ولو ترك لهم الحبل على الغارب، لأخرجوا كل ما في صدورهم من غل وخبث وحقد على هذه الدولة وعلمائها فهم يبطنون مالا يظهرون.
ولا بد أن تبتر كل الأيادي التي تحاول المساس بهيبة العلماء ومحاولة أو مجرد التفكير بالتشويش والمساس بثوابت الدين الإسلامي. ليعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين، قامت على قوانين شرعها الدين الإسلامي القويم ولم تقم على قوانين وضعها أمثال هؤلاء الثلة. أملنا في قادة هذه البلاد حفظهم الله أن يطأوا بأقدامهم رقاب وألسنة هؤلاء القطيع المدلسون لئلا ينتشر خبثهم.
سوف نرى لمن ستكون الغلبة ؟؟ لأهل الفجور ، أم لأهل الإيمان !! (والله غالب).
أختم برسائل لجميع أطراف القضية:
- اعلم يا شيخ سعد أن هذا خيراً لك فالله سبحانه وتعالى إذا أراد نشر فضيلة لم يكتب لها النشر سخر لها من يقوم بنشرها وهنا سخر أقلاماً، هي في الأصل جوفاء وحاقدة إلا أنها نشرت هذه الفضيلة دونما تعلم، ... نعم هذا ما حدث بالفعل.
- إلى الكتاب والصحفيين الذين انهالوا قذفا وشتما ضد الفضيلة : لم أر في كتاباتكم إلاّ قلة العلم الشرعي والجهل المركب فيه والهـروب من الحقيقـة وثوران الهوى في صدوركم، وعمى القـلـوب التي فـي الصـدور، فلا ترفع بصرك إلى من نعله لك سماء. {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}، {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ}، {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}، {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
وأحيلكم إلى كتاب الله وما فيه من آيات وعبر وتفاسير لكشف الغمة عنكم فيما يخص آيات الحجاب، ثم عودوا إلى سنة نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ومن سار على نهجهم من الأئمة والتابعين وحتى الفضلاء خلال هذه العصور. ولعلكم تقرءون ما كتبه ابن القيم تجاه الاختلاط، فلربما أصابكم بعضا من قناعة. وتجدون حتى في عصرنا هذا من يخبركم عن الاختلاط وما يسببه من تدهور في الأخلاق والقيم (وهم ممن لا ينتمون إلى الإسلام).
فقد عمل دراسات وبحوث في هذا الشأن ولكم الرجوع لها :
أولها دراسة اليزابيث تيدبال في العام 1973م التي أكدت فوائد التعليم غير المختلط ونادت به، ثم توالت بعدها الدراسات :
فكتبت د.كارلس شوستر- خبيرة تربية ألمانية، الاختلاط يلغي استعلاء روح المنافسة بين التلاميذ. وهناك دراسة حديثة في (جامعة هارفرد)، تكشف عن فساد ومفاسد وإفساد الاختلاط، وتم عمل دراسة بريطانية ألمانية بعنوان : ارتفاع الإبداع بين طلاب المدارس غير المختلطة. وكتبت الكاتبة البريطانية ليدي كوك:
- على قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا. والدراسات كثر في هذا المجال لا يمكن حصرها والتي تؤيد ما ذهبنا إليه.
- إلى وزارة الإعلام :
الإعلام رسالة .. يجب أن تحمل هذه الرسالة كل هادف ومفيد .. يجب أن لا يُترك لهم الحبل على الغارب فقد هاجوا وماجوا حتى طفح الكيل وفتحوا طرقا شتى لأصحاب الفكر المسموم. ويجب أن تمنح المناصب للعقول المفكرة، لا للعقول المدمرة.
كاتب في الوئام