همي الدعوه
06 Oct 2009, 11:49 PM
الاحتلال يعتقل "رائد صلاح" أثناء اعتصامه قرب الأقصى
الثلاثاء17 من شوال 1430هـ 6-10-2009م
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_566_390_310_.jpg
مفكرة الإسلام: اعتقلت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، لتصديه للاعتداءات الصهيونية على الأقصى المبارك.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة "الإسرائيلية" داهمت خيمة الاعتصام في حي "وادي الجوز" في القدس، واعتقلت صلاح ونقلته إلى مركز الشرطة في "المسكوبية".
وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من الشرطة "الإسرائيلية" والوحدات الخاصة تحاصر، حاليًا، خيمة الاعتصام في "وادي الجوز".
وكان صلاح قد أكد أنه "إذا خيرتنا سلطات الاحتلال بين أن نسجن أو أن نتنازل عن حقنا في المسجد الأقصى فنقول بلا تلعثم: مرحبًا بالسجون".
ومن جانبه، أوضح الناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات أن "ما لا يقل عن 10 سيارات شرطة حضرت إلى الخيمة وأرادت أن تفتعل حدثًا تعتدي من خلاله على الشيخ رائد صلاح ولكنه فوت عليهم الفرصة للحيلولة دون المس بأحد أو اندلاع أي اشتباك" .
وأضاف أن "أجواء التحريض الرعناء التي سادت في الأيام الأخيرة ضد الشيخ صلاح والحركة الإسلامية من الطبيعي أن تكون هذه ثمرتها،معتبرًا أن "صلابة موقف الحركة الإسلامية وعنادها على الحق ممثلة بشخص رئيسها رائد صلاح هو الذي أثار حفيظة المؤسسة "الإسرائيلية" التي تريد الانفراد بالأقصى المبارك وغرس براثنها فيه".
وتابع "نقول للمؤسسة "الإسرائيلية" إننا في الدفاع عن الأقصى مستمرون وفي هذه الطريق ماضون ولن نتردد ولن نتلعثم".
تصاعد الدعاوى "الإسرائيلية" لاعتقال صلاح:
هذا، وكان عدد من وزراء الحكومة "الإسرائيلية" قد دعوا اليوم إلى اعتقال الشيخ رائد صلاح وتقديمه للمحاكمة بتهمة "التحريض على العنف"، فيما صرح مفتش الشرطة "الإسرائيلية" ديدي كوهين، أمس، بأن الشرطة تخطط لاعتقال صلاح.
كما شنت أوساط سياسية وأمنية "إسرائيلية" حملة تحريض واسعة ضد الشيخ صلاح، وتصاعدت حملة التحريض هذه مع تصاعد الاحتجاجات الفلسطينية على الاعتداءات على الحرم القدسي.
وفي سياقٍ متصل، دعا عدد من وزراء الحكومة "الإسرائيلية" إلى إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، ودعا نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" سيلفان شالوم إلى الإعلان عن الحركة الاسلامية الجناح الشمالي خارجة عن القانون، وإلى اعتقال رئيسها ونائبه كمال خطيب.
وقال شالوم "إن الحركة الإسلامية تحرض وتثير الجمهور، ويجب أن نكون حازمين وأن نعمل بيد صارمة وبشكل فوري، لأن الطرف الآخر سيصعد من نشاطاته إذا لمس ضعفا".
ومن جانبه، دعا الوزير عوزي لانداو إلى مقاضاة الشيخ رائد صلاح، وإلى وقف مرتبات رجال الدين والأئمة الذين "يحرضون للعنف في المساجد"، حسب تعبيره.
أما عضو الكنيست (البرلمان "الإسرائيلي")، أوفير كيونس، فقدم طلبًا للمستشار القانوني للحكومة "الإسرائيلية"، ميني مزوز لفحص إمكانية تقديم الشيخ صلاح للمحاكمة بسبب تصريحاته الفاضحة للاعتداءات "الإسرائيلية" على القدس والأقصى المبارك.
الثلاثاء17 من شوال 1430هـ 6-10-2009م
http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media//_new_566_390_310_.jpg
مفكرة الإسلام: اعتقلت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الثلاثاء، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، لتصديه للاعتداءات الصهيونية على الأقصى المبارك.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة "الإسرائيلية" داهمت خيمة الاعتصام في حي "وادي الجوز" في القدس، واعتقلت صلاح ونقلته إلى مركز الشرطة في "المسكوبية".
وأضافت المصادر أن قوات كبيرة من الشرطة "الإسرائيلية" والوحدات الخاصة تحاصر، حاليًا، خيمة الاعتصام في "وادي الجوز".
وكان صلاح قد أكد أنه "إذا خيرتنا سلطات الاحتلال بين أن نسجن أو أن نتنازل عن حقنا في المسجد الأقصى فنقول بلا تلعثم: مرحبًا بالسجون".
ومن جانبه، أوضح الناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات أن "ما لا يقل عن 10 سيارات شرطة حضرت إلى الخيمة وأرادت أن تفتعل حدثًا تعتدي من خلاله على الشيخ رائد صلاح ولكنه فوت عليهم الفرصة للحيلولة دون المس بأحد أو اندلاع أي اشتباك" .
وأضاف أن "أجواء التحريض الرعناء التي سادت في الأيام الأخيرة ضد الشيخ صلاح والحركة الإسلامية من الطبيعي أن تكون هذه ثمرتها،معتبرًا أن "صلابة موقف الحركة الإسلامية وعنادها على الحق ممثلة بشخص رئيسها رائد صلاح هو الذي أثار حفيظة المؤسسة "الإسرائيلية" التي تريد الانفراد بالأقصى المبارك وغرس براثنها فيه".
وتابع "نقول للمؤسسة "الإسرائيلية" إننا في الدفاع عن الأقصى مستمرون وفي هذه الطريق ماضون ولن نتردد ولن نتلعثم".
تصاعد الدعاوى "الإسرائيلية" لاعتقال صلاح:
هذا، وكان عدد من وزراء الحكومة "الإسرائيلية" قد دعوا اليوم إلى اعتقال الشيخ رائد صلاح وتقديمه للمحاكمة بتهمة "التحريض على العنف"، فيما صرح مفتش الشرطة "الإسرائيلية" ديدي كوهين، أمس، بأن الشرطة تخطط لاعتقال صلاح.
كما شنت أوساط سياسية وأمنية "إسرائيلية" حملة تحريض واسعة ضد الشيخ صلاح، وتصاعدت حملة التحريض هذه مع تصاعد الاحتجاجات الفلسطينية على الاعتداءات على الحرم القدسي.
وفي سياقٍ متصل، دعا عدد من وزراء الحكومة "الإسرائيلية" إلى إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، ودعا نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" سيلفان شالوم إلى الإعلان عن الحركة الاسلامية الجناح الشمالي خارجة عن القانون، وإلى اعتقال رئيسها ونائبه كمال خطيب.
وقال شالوم "إن الحركة الإسلامية تحرض وتثير الجمهور، ويجب أن نكون حازمين وأن نعمل بيد صارمة وبشكل فوري، لأن الطرف الآخر سيصعد من نشاطاته إذا لمس ضعفا".
ومن جانبه، دعا الوزير عوزي لانداو إلى مقاضاة الشيخ رائد صلاح، وإلى وقف مرتبات رجال الدين والأئمة الذين "يحرضون للعنف في المساجد"، حسب تعبيره.
أما عضو الكنيست (البرلمان "الإسرائيلي")، أوفير كيونس، فقدم طلبًا للمستشار القانوني للحكومة "الإسرائيلية"، ميني مزوز لفحص إمكانية تقديم الشيخ صلاح للمحاكمة بسبب تصريحاته الفاضحة للاعتداءات "الإسرائيلية" على القدس والأقصى المبارك.