تاج الوقار
07 Oct 2009, 05:10 PM
لي نفس أتحدث بالعامية اليوم، فتكفون خلونا ناخذ راحتنا..
يا جماعة الخير، احس في ناس مهي عارفة معنى كلمة " عالم" حتى الآن! فما إن تصدر فتوى من عالم أو رأي أو اجتهاد حتى يبدأ يدردش حول تلك الفتوى، ويتكلم بما لا يعلم ولا يفهم..
العالم هو وريث النبي صلى الله عليه وسلم، عكف سنين عددا على قراءة القرآن وحفظه وتفهّمه، وحفظ الحديث النبوي، وقراءة الفقه وتعلّمه، وغير ذلك من علوم الشريعة، كان هذا قبل أن يولد أكثرنا، كن آباؤنا _حفظهم ورحمهم الله_ مشغولون بشؤون الحياة، وكان هؤلاء العلماء مشغولون بتعلّم الدين، فيجب أن يكون لهم في أنفسنا مالآبائنا من توقير واحترام، يعني مهو لأجلهم بأشخاصهم، بل لأجل مافي قلوبهم من علم متعلق بشرع الله..
تكفون يا أخوان اتركوا العلماء، خلونا نتحدث في شؤون التربية، وفي كيف تحفظ القرآن، وفي بعض المخالفات التي تظهر من الرجال والنساء..الخ، واتركوا العلماء يجتهدون، فهو وإن أخطأ في اجتهاد لا ينبغي عليك أنت يامن لا تعلم نصف ولا حتى ربع ما يعلمه أن تخطئه، مهما كان.. فالذي يخطئ العالم عالم مثله، لا شخص قضى جلّ حياته في ترّهات أقل ما يقال عنها أنّها عادية..
هذا الشيخ ابن منيع كتب رسالة إلى أوباما فاعتبرها البعض ضعفا، وأخذوا في كيل التهم، ولست أعني بالضرورة أعضاء هذا المنتدى، فقد تكلم عن الفتوى هنا وهناك، جاء بعضهم وقال: لماذا يسمّي أوباما سيادة الرئيس؟ يعني الدين كلّه سيتساقط لدى هذه الكلمة، فينبغي أن يشرتح أبو الشيخ علشان هذي الكلمة، مع أن من هو أعظم من ابن منيع، بل أعظم رجل في التاريخ قال عن أحد رؤساء عهده " كبير الروم" أو كما جاء.. وقال الله تعالى في محكم التنزيل لنبيّه الكريم موسى عليه السلام :" فقولا له قولا ليّنا" فهل القول اللين الذين ينبغي أن يقال لأوباما على سبيل المثال هو: يا حفيد القردة والخنازير؟
يا جماعة الخير بما أن العالم اجتهد، وله مما نعلم أو لا نعلم دليل فلا ينبغي أن نرشقه بالظنون، والتهم، حرام والله حرام، ليس هذا من توقير العلماء الذي أمرنا الشرع به، فلما الفرق بين العالم وغيره من الناس إن كنّا نرد ونتهم، ثم بعد نصف دقيقة من البحث نكتشف أن لديه دليل اعتمد عليه..
والله مالي نفس أكتب حرف، لكن هذي بالذات اعتبروها لله، لا أحد يرد، لكن تكفون، خلّوا العلماء على جنب، فوالله إن ارتفاع الكثير من البركة، والقسوة التي في قلوبنا، وغير ذلك مما صرنا نشعر به هو بسبب ما اعتدينا عليه من مسلمات الشرع..
ولا أجد هنا أفضل من قول أخي الطائر:
أخي ..... نحن نطالب بأن نبين وجهات نظرنا في مايطرح بأسلوب بعيد عن النقد الجارح وأخص العلماء فقد يُتسامح مع غيرهم لكن معهم ينبغي أن نحترم أقوالهم وننقدها بأسلوب قريب من طلب التوضيح.
أما كون الخطاب فيه مافيه فهذه تختلف من فهم لفهم ولو نظرنا لبعض الاحداث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لعددناها ضعفا كما حصل في صلح الحديبية وغيره لكن لضروف معينة في ذاك الوقت قبلت تلك الاحداث وهاهي تعود أو عادت من زمن وتتكرر بين فتره وأخرى.
فلابأس أن نقول الأولى في نظرنا كذا وكذا لكن في نظري أنه لايقبل أن يشنع على علمائنا ويعدلون ويوجهون وكأنهم احداث لايدركون ضروريات الدين.
أشكرك وأود أن تعلم أن التعدي بالطريقة التي قام بها أخي..... ستفتح بابا للتجرئ على علماء قد كثرت ضدهم التحزبات للتقليل من أهمية أقوالهم وتهميش آرائهم.
كنت نويت أكتب المقال بالعامية، فخلطت عملا عاميا بآخر فصحيا.. عسى أن تسامحوني..
دمتم والحب
الكاتب حزب المعارضة
يا جماعة الخير، احس في ناس مهي عارفة معنى كلمة " عالم" حتى الآن! فما إن تصدر فتوى من عالم أو رأي أو اجتهاد حتى يبدأ يدردش حول تلك الفتوى، ويتكلم بما لا يعلم ولا يفهم..
العالم هو وريث النبي صلى الله عليه وسلم، عكف سنين عددا على قراءة القرآن وحفظه وتفهّمه، وحفظ الحديث النبوي، وقراءة الفقه وتعلّمه، وغير ذلك من علوم الشريعة، كان هذا قبل أن يولد أكثرنا، كن آباؤنا _حفظهم ورحمهم الله_ مشغولون بشؤون الحياة، وكان هؤلاء العلماء مشغولون بتعلّم الدين، فيجب أن يكون لهم في أنفسنا مالآبائنا من توقير واحترام، يعني مهو لأجلهم بأشخاصهم، بل لأجل مافي قلوبهم من علم متعلق بشرع الله..
تكفون يا أخوان اتركوا العلماء، خلونا نتحدث في شؤون التربية، وفي كيف تحفظ القرآن، وفي بعض المخالفات التي تظهر من الرجال والنساء..الخ، واتركوا العلماء يجتهدون، فهو وإن أخطأ في اجتهاد لا ينبغي عليك أنت يامن لا تعلم نصف ولا حتى ربع ما يعلمه أن تخطئه، مهما كان.. فالذي يخطئ العالم عالم مثله، لا شخص قضى جلّ حياته في ترّهات أقل ما يقال عنها أنّها عادية..
هذا الشيخ ابن منيع كتب رسالة إلى أوباما فاعتبرها البعض ضعفا، وأخذوا في كيل التهم، ولست أعني بالضرورة أعضاء هذا المنتدى، فقد تكلم عن الفتوى هنا وهناك، جاء بعضهم وقال: لماذا يسمّي أوباما سيادة الرئيس؟ يعني الدين كلّه سيتساقط لدى هذه الكلمة، فينبغي أن يشرتح أبو الشيخ علشان هذي الكلمة، مع أن من هو أعظم من ابن منيع، بل أعظم رجل في التاريخ قال عن أحد رؤساء عهده " كبير الروم" أو كما جاء.. وقال الله تعالى في محكم التنزيل لنبيّه الكريم موسى عليه السلام :" فقولا له قولا ليّنا" فهل القول اللين الذين ينبغي أن يقال لأوباما على سبيل المثال هو: يا حفيد القردة والخنازير؟
يا جماعة الخير بما أن العالم اجتهد، وله مما نعلم أو لا نعلم دليل فلا ينبغي أن نرشقه بالظنون، والتهم، حرام والله حرام، ليس هذا من توقير العلماء الذي أمرنا الشرع به، فلما الفرق بين العالم وغيره من الناس إن كنّا نرد ونتهم، ثم بعد نصف دقيقة من البحث نكتشف أن لديه دليل اعتمد عليه..
والله مالي نفس أكتب حرف، لكن هذي بالذات اعتبروها لله، لا أحد يرد، لكن تكفون، خلّوا العلماء على جنب، فوالله إن ارتفاع الكثير من البركة، والقسوة التي في قلوبنا، وغير ذلك مما صرنا نشعر به هو بسبب ما اعتدينا عليه من مسلمات الشرع..
ولا أجد هنا أفضل من قول أخي الطائر:
أخي ..... نحن نطالب بأن نبين وجهات نظرنا في مايطرح بأسلوب بعيد عن النقد الجارح وأخص العلماء فقد يُتسامح مع غيرهم لكن معهم ينبغي أن نحترم أقوالهم وننقدها بأسلوب قريب من طلب التوضيح.
أما كون الخطاب فيه مافيه فهذه تختلف من فهم لفهم ولو نظرنا لبعض الاحداث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لعددناها ضعفا كما حصل في صلح الحديبية وغيره لكن لضروف معينة في ذاك الوقت قبلت تلك الاحداث وهاهي تعود أو عادت من زمن وتتكرر بين فتره وأخرى.
فلابأس أن نقول الأولى في نظرنا كذا وكذا لكن في نظري أنه لايقبل أن يشنع على علمائنا ويعدلون ويوجهون وكأنهم احداث لايدركون ضروريات الدين.
أشكرك وأود أن تعلم أن التعدي بالطريقة التي قام بها أخي..... ستفتح بابا للتجرئ على علماء قد كثرت ضدهم التحزبات للتقليل من أهمية أقوالهم وتهميش آرائهم.
كنت نويت أكتب المقال بالعامية، فخلطت عملا عاميا بآخر فصحيا.. عسى أن تسامحوني..
دمتم والحب
الكاتب حزب المعارضة