زاد الرحيل
08 Oct 2009, 04:55 AM
معنى التقوى
التقوى معناها في اللغة : " أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره "
كما يتخذ الإنسان الثياب يتقي بها البرد والحر، ويتخذ الدروع ليتقي بها سهام الأعداء، ويبني الحصون ليتحصن بها من كيد الأعداء ، كما يلبس على رجليه ما يقيهما من حر الرمضاء ومن الشوك والحفا . من فعل ذلك فقد اتقى هذه المحاذير ، ولكن تقوى الله لا تكون لا باللباس ولا بالحصون ولا بالسلاح ولا بالجنود، وإنما تكون تقوى الله -عز وجل- بطاعته وامتثال أوامره ، واجتناب ما نهى عنه سبحانه .
فتقوى الله معناها : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه . (و حَقَّ تُقَاتِهِ ) معناها : أن الإنسان لا يترك شيئًا مما أمر الله به إلا وفعله، وأن لا يفعل شيئًا مما نهى الله عنه بأن يتجنب كل ما نهى الله عنه .
تفسير ابن مسعود للتقوى
ولهذا يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : اتقوا الله حق تقاته: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر
[ إسناده صحيح ، وهو موقوف عليه، رواه ابن مردويه ، وابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك ( 2 / 294 ) موقوفًا غير مرفوع، وقال ابن كثير - رحمه الله - والأظهر أنه موقوف . انظر زاد المسير لابن الجوزي ( 1 / 431 ) سورة آل عمران، وابن كثير ( 1 / 396 ) ] من فعل ذلك فقد اتقى الله حق تقاته .
.
.
من كتاب (وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء)
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
التقوى معناها في اللغة : " أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره "
كما يتخذ الإنسان الثياب يتقي بها البرد والحر، ويتخذ الدروع ليتقي بها سهام الأعداء، ويبني الحصون ليتحصن بها من كيد الأعداء ، كما يلبس على رجليه ما يقيهما من حر الرمضاء ومن الشوك والحفا . من فعل ذلك فقد اتقى هذه المحاذير ، ولكن تقوى الله لا تكون لا باللباس ولا بالحصون ولا بالسلاح ولا بالجنود، وإنما تكون تقوى الله -عز وجل- بطاعته وامتثال أوامره ، واجتناب ما نهى عنه سبحانه .
فتقوى الله معناها : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه . (و حَقَّ تُقَاتِهِ ) معناها : أن الإنسان لا يترك شيئًا مما أمر الله به إلا وفعله، وأن لا يفعل شيئًا مما نهى الله عنه بأن يتجنب كل ما نهى الله عنه .
تفسير ابن مسعود للتقوى
ولهذا يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - : اتقوا الله حق تقاته: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر
[ إسناده صحيح ، وهو موقوف عليه، رواه ابن مردويه ، وابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك ( 2 / 294 ) موقوفًا غير مرفوع، وقال ابن كثير - رحمه الله - والأظهر أنه موقوف . انظر زاد المسير لابن الجوزي ( 1 / 431 ) سورة آل عمران، وابن كثير ( 1 / 396 ) ] من فعل ذلك فقد اتقى الله حق تقاته .
.
.
من كتاب (وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء)
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله